حزب الترابي ينصح «الشيوعي» و«البعث» بالاستجابة للحوار الوطني ويخشى أن تجهض مبادرة الحوار الوطني
الخرطوم: صبري جبور :
نصح المؤتمر الشعبي أحزاب الشيوعي والبعث بضرورة الاستجابة للحوار الوطني الشامل من أجل الوصول لتوافق واتفاق حول القضايا الوطنية وخروج البلاد من الأزمات التي تواجهها داخلياً وخارجياً، في وقت حذر فيه من مغبة البطء في سير الحوار وقال أخشى أن تجهض مبادرة الحوار الوطني بسبب التأخير في تكوين آليات الحوار بالإضافة إلى تحديد موعد محدود للدخول مباشرة في عملية الحوار مع كافة القوى السياسية وحاملي السلاح. وشدد أبوبكر عبد الرازق- أمين أمانة الفكر الثقافية بالحزب في تصريح لـ «آخر لحظة» أمس على ضرورة توفير مطلوبات الحوار وتهيئة المناخ المناسب له وذلك بإتاحة الحريات العامة والغاء القوانين المقيدة لها،
بالإضافة إلى تكوين حكومة انتقالية تشرف على عملية الانتخابات وتدير برنامج الانتقال لمعالجة الأزمات الاقتصادية والأمنية، بجانب وضع ترتيبات لمعالجة مشكلات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ونصح عبد الرازق حزبي الشيوعي والبعث بضرورة الاستجابة للحوار الوطني حتى يكونوا داعمين لمقترحات وأجندة قوى الإجماع الوطني التي يمثلها الشعبي في الحوار المطروح مع القوى السياسية، وأقــر عبد الرازق بوجود سوء فهم والتباس لعضوية الحزب بـشأن الحـوار مع الحكومة، وقال إنها كانـت تظن الأمر الوحدة مع الوطـني بـلا استيعاب لأسـباب المـفاصلة، وأضاف لكن من خلال تنوير أمانة التنظيم لهم استوعبوا فكرة الاستجابة للحوار بأنه حول القضايا الوطنية التي تهم البلاد وليست الوحدة مع الوطني، وقطع عبد الرازق بأن الحديث عن وحدة الإسلاميين سابق لأوانه لا سيما أن الأولوية الآن في كيفية معالجة مشاكل البلاد والتوافق حول القضايا الوطنية.
آخر لحظة
لم يجرؤ المؤتمر الشعبى ولا الوطنى بتقديم الدعوة مرة اخرى ( لحزب المؤتمر السودانى ) للمشاركة فى حوار الطرشان ..بعد رفضه الواضح والقاطع لدعوة الوطنى بعدم المشاركة فى مثل هكذا حوار ..وبعد موقفه القوى فى اقامة ندوة المعارضة بشمبات وفى دار الحزب ..لذلك يحاول الشعبى عبثا استمالة الشيوعى والبعث ويقينى ان هذه المحاولات ستبوء بالفشل الذريع لان هذين الحزبين متفقان مع حزب المؤتمر السودانى والاحزاب الاخرى المكونة لقوى الاجماع الوطنى بعدم المشااركة الا بعد تجميد القوانين المقيدة للحريات واطلاق سراح المعتقلين السياسيين والكشف عن قتلة شهداء سبتمبر وكافة الشهداء الذين اغتيلوا غدرا من لصوص المؤتمر الوطنى وتكوين حكومة انتقالية تقود الحوار الى بر الامان ..
امشو حاورو براكم يا وهم هو انتو زاتو فرقكم شنو من اللاوطنى كلكم تجار دين والطيور على اشكالها تقع لا حوار مع القتلة الفاسدين تجار الدين القصاص القصاص من تجار الدين امشو اتحاورز انتو وابقو لينا كووم واحد نشوتكم مرة واحده وهم
هنيئا لكم العود احمد انشاء الله بعرق العافية
يا بلدى ياحبو يا ابو جلابية وتوب , وسروال ” والسراويل البتصبح فى اى لحظة مفكوكة وام فكو دى ما حقتنا ولا شبهنا نحنا رابطين سراويلنا بالدكة وما بنفكها الا بعقد ترضاه النفس (كما علمنا ان من الاولويات الحفاظ على النفس قبل الدين , حتى ولو كان هذا العقد عقد نكاح ( زواج).
بعدين يا جماعة ورنا الحصل شنو ناس الانقاذ برضو طردوكم بقاعدة ( امشى للقصر !!وانا للسجن!!!
ثم اصبحت فى خضم التمكين ( واصل جهادك يا بشير (اقصد يا رسول الانقاذ الى السلطة رئيسا ونحن
(معارضا مع التجمع عريضا)؟!؟!؟$$$
بس الدولارات ( ذى مابقولو الحساب ولد ).
ولنا عودة .
الدنيا فرندقس والزمان دفيس المرفعين نايم يلبلب فيهو التيس والله انها من المساخر والمهازل والعجائب حزبنا الثابت العريق والاقدم منهم في الساحة يتلقي النصح من هؤلاء الغوغاء النكرات
شنو يطلع حزب المؤتمر السوداني ده مش بتاع المحايدين بتاعين جامعة الخرطوم … ده حزب علي الاسافير فقط … حقودا نكون واقعين شوية
الحزب الشيوعى عارفكم منذ الاذل انتو بادروا لمطالبكم
اين صحاف حزب الترامي كمال ؟
يعني المؤتمر الخؤون ينقلب على الحكومة الديمقراطية ويصف أحزابها بالطائفيةة والعلمانية ويتحكر لوحده في حكم السودان لربع قرن وبعد أن ينشف ريق البلد يجيء يطلب ود هذه الأحزاب التي أقصاها ويطلب منها الرأي ؟؟
ما كان من الأول بدل الانقلاب عليها ؟؟
المبادرة اجهضها بشة شخصيا فى تصريحهفى بورتســــــــودان بتاع اللاءات التلاتة ( لا تفكيك للمؤتمر الوطنى ..لا تاجيل للانتخابات ..لا تشكيل حكومة قومية او انتقالية )
تلا ذلك محاكمة قيادات الحركة الشعبية ..اغتيال طالب جامعى من دارفور واصابة اخرين ..فض ندوة بالقوة للمعارضة بشمبات
تانى منتظر شنو يا شيخ حسن ؟؟
لو راجع مكانك ارجع الباب يفوت جمل ..
الشيوعي يقر باستهداف الغرب و حلفاءه علي حركات التحرر الاسلامية
من يوميات بله الناشف