مقالات سياسية

لماذا تكذبون ياحرية وتغيير ؟

محمد الحسن محمد عثمان
لا اجد اجابة لهذا السؤال فالكل يتحدث عن محادثات بين الحرية والتغيير والمكون العسكرى ويعرف ذلك القاصى  والدانى وامس أكدت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان المحادثات على وشك ان تكتمل باتفاق ويتم تكوين مجلسى السيادة  والوزراء ولا اعرف ماذا ستقول الحرية والتغيير بعد تكوينها لمجلس السيادة واختيار رئيس الوزراء ووزرائه وكيف ستفسر مشاركتها فى السلطة ؟ وانا شخصياً اعتقد ان السلطة عند قحت لا يعادلها شيء مع ان قحت ستفقد مصداقيتها تماماً وقيل انها قبلت بكل شروط المجلس العسكرى وحتى العفو عن دماء الشهداء وأمنت العسكر  من المساءلة عن الحاضر  وعن ما  سبق ولو ضغطوا قليلاً لمنحتهم الامان عن المستقبل وهى لا تملك الحق فى كل ذلك فحق من قتلوا بالرصاص من شبابنا او دهساً بالسيارات لم يوكل اصحاب الحق الحرية والتغيير فيه فهى منح من  لا يملك لمن لا يستحق وقد فقدت قحت الكثير بعد ممارستها للحكم فى المرحلة الاولى بعد الثورة  وهى ستفقد كل شيء اذا عقدت هذا الاتفاق المجحف وباعت دم الشهداء بالكراسى وهو دم غير قابل للبيع باي ثمن ياقوى الحرية والاحظ فى انتهازية واضحة مشاركة بعض قياداتكم فى المظاهرات الاخيرة واين كانوا قبل ان تلوح الكراسى وكل قيادى كان معاه مصور ليصوره وهو يهتف وهذه حيلة لن تنطلى على شباب المقاومة ولا على الشعب السودانى  ولوحظ انصرافكم مباشرة بعد التصوير وهذا زادكم عاراً وخزياً
واقول لشباب المقاومة ماتقومون به لم يسبقكم عليه احد فى العالم وقوة إرادتكم وتضحياتكم وعزيمتكم فاقت التصور ولكن لكل بداية نهاية ويجب ان تحددوا اليوم الحاسم لاسقاط النظام فتغلقون الشوارع تماماً فى العاصمة اما الكبارى فسيغلقها العسكر بانفسهم واغلقوا كل المنافذ واحتلوا البرلمان وناشدوا الوطنيين فى القوات المسلحة ان ينضموا اليكم وادعوا وكالات الانباء والفضائيات واتصلوا باللجنة الرباعية واللجنة الثلاثية واعلنوا عن سقوط نظام الاخوان المسلمين الارهابى المتدثر بغطاء العسكر  الى الابد فى السودان واستعجلوا قبل ان تتغير المعادلة العالمية فالمتغيرات قادمة لا محاله والعالم مقبل على تغيير موازين القوى وبروز قوى جديدة ومعادلات جديده والخارج سيؤثر فى الداخل واتمنى ان تستعينوا بخبرات سياسيه وطنية نظيفة والحقيقة التى لابد ان اقولها لكم ان ماينقصكم هو الخبرة السياسية وانتم تترفعون عن طلبها واخشى عليكم ان يتسبب ذلك فى ضياع ثورتكم ولكم تعظيم سلام على هذه الارادة الحديدية والتضحيات والاصرار الذى لم يسبقكم عليه احد فى العالم وانتم منتصرون باذن الله وسيسقط الكيزان وعسكرهم ومعهم هواة الكراسى وباعة الدم والانتهازيين السياسيين لا محاله .

‫3 تعليقات

  1. انت شغلتك كلها بقت الحرية والتغيير
    أشك تماما انك كوز وتحفر لهذه الثورة العظيمة باشعال الفتن والتحريض ضد مكونات الثورة
    بل وكتاباتك لاتعكس عمق ورصانة القضاة الا تكون من شاكلة قضاة الانقاذ وتلاميذ شيخ جلال

    1. عشان كلامه ما علي هواك المريض واحلامك التافهة طلع كاتب المقال كوز بي قدرة قادر ياخ انتو جايين من من أي مزبلة قحت انكشفت عورتها للقاصي والداني وانتم لازلتم في غيكم تعمهون وتدعمون وتولولون ان مس او تكلم احد في البقرة المقدسة حقتكم دي قحت شنو وعواليق شنو انتو بتوزعوا صكوك الوطنية والثورية بياتو حق اصلا من فوض عواطلية قحت وتوافهها لتتحدث وتفاوض باسم الشعب ما ارخص احلامكم المريضة جاريين للسلطة بس ودستم على جماجم واجداث الناس ما احقركم واتفهكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..