قطبي المهدي…وقلوب أطفال السودان؟!

إبراهيم الكرسني
لقد حملت لنا المنابر الصحفية خلال الأيام الماضية المزيد من أنباء فساد طغمة ?البدريين?، التى لم تتوقف يوما، لأن توقفها يعني ببساطة أن الشعب السوداني قد إنعتق تماما من تسلط وظلم ووحشية دولة الفساد و الإستبداد. لكن أنباء فساد قادة الدولة الرسالية قد إختلفت هذه المرة لأنها تتعلق بأحد أكبر المتنفذين بدولة التوجه الحضاري، أحد مستشاري رئيس الجمهورية، القيادي البارز بالمؤتر الوطني، ومدير جهاز الأمن السابق، السيد قطبي المهدي. الخبر يقول بأن سيادته قد قام بإبلاغ الشرطة بسرقة ما يعادل 200 مليون جنيه سوداني من منزله، من مختلف أنواع العملات، الصعبة و?الهينة?، بما فى ذلك الليرة السورية…فتأمل!
وقد كشفت الأنباء كذلك بأن المتهمين فى تلك القضية هم خليط من العاملين فى الأجهزة النظامية وتجار العملة. لا أود الخوض الآن فى نوعية هذه الجريمة، أو فى طبيعة العلاقة التى تربط السيد قطبي بتجار العملة و مجرمي الأجهزة النظامية، لأن هذه العلاقة معروفة منذ أن قام هؤلاء الأبالسة بسرقة السلطة الشرعية فى ليل بهيم من ليالي شهر يونيو من عام 1989م. وأن تلك العلاقة لا تتجاوز فى حقيقتها الوصف الدقيق لأسامة بن لادن لطبيعة الدولة الرسالية فى السودان بأنها، "ليست سوي خليط من الدين و الجريمة المنظمة"، والذى أسهبت فى تحليله فى مقال سابق.
لكن ما أود أن أتطرق له فى هذا المقال هو إكتناز السيد قطبي المهدي ?للذهب والفضة? فى منزله الخاص، وعلاقة ذلك بمرضي القلب من أطفال السودان. لقد شاهدت حلقة يوم الجمعة الموافق 7/10/2011م من البرنامج الناجح ?صحة وعافية?، والتى كرست لمرضي القلب من الأطفال. إستضاف البرنامج إثنان من أخصائيي أمراض قلب الأطفال بمستشفى أحمد قاسم بالخرطوم بحري. وقد تحدثا حديثا يدمي القلوب عن التكلفة الباهظة لعلاج المرضي من أطفال السودان، و التى لا يستطيع تحملها كل الفقراء و المعوزين من آباء و أمهات أولائك الأطفال.
لقد ذهبت الدكتورة المشاركة فى البرنامج بعيدا فى وصف حالة مرضاها من الأطفال ، و تجاوزتها لتصف لنا، وبصورة أكثر ألما، حالة آباء و أمهات أولائك المرضي، الذين يرون أطفالهم يموتون أمام أعينهم، فى الوقت الذى يمكنهم فيه إنقاذ حياتهم، لو توفرت لهم الموارد المالية الضرورية لتغطية تكاليف إجراء عملية القلب المفتوح بمستشفى أحمد قاسم. وقد ناشدت السيدة الدكتورة، وعينها تكاد تدمع، ذوي القلوب الرحيمة من ميسوري الحال بأن يتبنى كل منهم طفلا واحدا من أولائك التعساء، ويتحمل تكاليف علاجه، موجهة الدعوة لهم لزيارة المستشفي و الإطلاع على قائمة الإنتظار، ليختار كل واحد منهم ما يناسبه من الأطفال. وقد ذكرتهم سيادتها كذلك بالأجر و الثواب الذى سينالونه جراء ذلك، و الذى سيفوق كثيرا قيمة الأموال التى سينفقوها فى علاج أولائك البؤساء من الأطفال الفقراء.
لقد جال بخاطري عند سماعي لهذه المناشدة الجرائم العديدة التى إرتكبها قادة الدولة الرسالية فى حق الشعب السوداني، ولكنني تذكرت بالأخص مستوى الخدمات الصحية التى كانت تقدم بالمجان قبل إنقلاب الإنقاذ المشؤوم، ليس بالنسبة للأطفال فقط، وإنما بالنسبة لجميع السودانيين، وفى جميع أنحاء البلاد. وبأنه لولا مجانية ذلك العلاج ربما ?إنقرض? بعض قادة الدولة الرسالية جراء بعض الأمراض الفتاكة، لأن معظمهم كان يعاني حالة الفقر المدقع والفاقة، التى لن تمكنهم من دفع تكاليف العلاج الباهظة التى فرضوها على الفقراء من أطفال السودان، لحظة إرتكابهم جريمة إلغاء العلاج المجاني فى البلاد!
ولكن أكثر ما علق بذهني، عند سماعي لتلك المناشدة هو مبلغ ال200 مليون جنيه التى إكتنزها السيد قطبي المهدي بمنزله، وكم من أؤلائك الأطفال البؤساء كان من الممكن لسعادة المستشار تبنيهم، لو قدر له سماع ذلك النداء؟ لقد قدر أولائك الأطباء تكلفة عملية القلب المفتوح بالنسبة للطفل الواحد ما بين 7 الى 9 مليون جنيه. ولو أخذنا 8 مليون كمتوسط لتكلفة العملية الواحدة، فإنه كان بإمكان السيد قطبي تبني 25 طفلا للعلاج من قائمة الفقراء الذين تضمهم قوائم مستشفي أحمد قاسم، وبالتالي إنقاذ حياتهم، وفى نفس الوقت إدخال السعادة الى قلوب 25 والد ووالدة، يموتون عشرات المرات وهم يرون أطفالهم يختطفهم الموت من أمام أعينهم، فى الوقت الذى يقفون فيه مكتوفي الأيدي، عاجزين عن دفع تلك التكلفة، ولا حول لهم ولا قوة، نسبة لضيق ذات اليد…فتأمل!
وكنت كذلك أفكر فى كيف ستكون الحالة الذهنية و النفسية لسعادة المستشار، لو قدر له سماع تلك المناشدة، وهو يكنز مبلغا من ?الذهب و الفضة?، كان يمكن أن ينقذ حياة 25 طفلا من فقراء الشعب السوداني، وهو يحتفظ به كمصاريف بيت فقط داخل منزله؟ ولكنني كنت أفكر بالأخص فى كيف ستكون حالته، وهو يستمع لنصيحة الدكتورة فى الأجر والثواب الذي يمكن أن يجنيه حال تبنيه أحد أولائك الأطفال؟ وهو الذى أصم آذاننا، ولا يزال، مع بقية رفاقه الميامين من قادة الدولة الرسالية، بأنهم ما أتوا الى السودان إلا ليتمموا مكارم الأخلاق، ويطهروا أرضه من رجس الشيطان!!
إذن ماهو الحصاد الفعلي الذي جناه السودان وشعبه وهو يرزح لأكثر من عقدين من الزمان تحت حكم عصابة، هي ?خليط من الدين و الجريمة المنظمة? من قساة القلوب؟ الحصاد المر لتلك السنوات العجاف يتمثل فى الآتي، على سبيل المثال لا الحصر:
– يموت المواطنون من المرض لضيق ذات اليد، جراء إنهيار الخدمات الصحية والقضاء على مجانية العلاج بالمستشفيات الحكومية، وقادة الدولة الرسالية، وأفراد أسرهم، يتلقون العلاج فى أفضل المستشفيات فى الخارج، ومن أموال دافع الضرائب.
– يموت المواطنون من الجوع و المسغبة وقادة الدولة الرسالية يرفلون فى رغد العيش.
– قام قادة الدولة الرسالية بنهب ثروات البلاد ومواردها ثم كنزوا الذهب و الفضة فى منازلهم الفخيمة.
– إنهيار النظام التعليمي فى البلاد وأبناء قادة الدولة الرسالية يتلقون تعليمهم فى أرقي المؤسسات التعليمية فى الخارج.
– تفكك النسيج الإجتماعي،و إنهيار قيم المجتمع السوداني، جراء السياسات الرعناء و المتهورة، بل والخاطئة، التى طبقها قادة الدولة الرسالية على المواطن السوداني، وكأنما السودان حقل تجارب ليس إلا.
– إمتلأت دور الأيتام و المؤسسات الخيرية باللقطاء، ومجهولي النسب، فى ظل حكم وأحكام قادة الدولة الرسالية.
– إحتكار قادة الدولة الرسالية، ووكلائهم من الطفيليين، للسلع الضرورية، وبيعها للمواطن الفقير بأغلى الأثمان، تحت شعار التحرير الإقتصادي الكاذب.
– المتاجرة بالدين، وإرهاب المواطنين بإسمه، وممارسات قادة الدولة الرسالية تدل على أنهم أبعد خلق الله عن ما حث عليه الدين الإسلامي الحنيف من مكارم الأخلاق.
– إنتشار المخدرات بين الشباب وطلاب الجامعات من الجنسين جراء الفقر المدقع الذى يعيشه معظم أولائك الطلاب.
– إنتشار المدن العشوائية وزيادة عدد المشردين الذين يسكنون بيوت الصفيح و الكرتوت على بعد أمتار من القصور الفخمة لقادة الدولة الرسالية.
– إذلال المواطنين و إمتهان كرامة المرأة من خلال فرض قادة الدولة الرسالية عقوبة الجلد بالسياط، بإسم تطبيق الشريعة، والتى قام بإلغائها مولانا أبورنات عند إستقلال السودان بإعتبارها مهينة للكرامة الإنسانية.
أما بالنسبة لتقسيم قادة الدولة الرسالية للبلاد وتفتيتها، و التفريط فى السيادة الوطنية، فهذا موضوع آخر يحتاج لمقال منفصل. لكن ما نود أن نذكرهم به هو حديثهم الممجوج والمتكرر عن الدين و الشريعة، الذى حين يسمعه المرأ يظن بأنه أمام جيل من الصحابة الجدد، وحينما يراهم يكنزون الذهب والفضة فى منازلهم، ولا ينفقونها فى سبيل الله، أو لإنقاذ مرضي القلب من أطفال السودان البؤساء، غير عابئين بقوله تعالى بأنها سوف تكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة، فإنه يكتشف بأنه ليس سوي أمام أنبياء كذبة، وأبالسة عصر الفساد و الإستبداد.
كما نود أن نذكرهم بأن الظلم ظلمات. وأن دولة الظلم ساعة. وأن دوام الحال من المحال. وأنها لو دامت لغيرك، لما آلت إليك. وأن الدولة الرسالية، التى فرضوها على الشعب السوداني، الصامد الصابر، بقوة الحديد و النار، ذاهبة دون شك، وستنهار أركانها قريبا. وإن ذلك سيتم، بإذنه تعالى، بفضل نضال الشرفاء من شباب الوطن، وكذلك بفضل سياساتهم الخرقاء الخاطئة التى يستحيل جرائها علاج الأزمة الإقتصادية الخانقة التى تمسك بتلابيبهم.
كما نود أن نذكر قادة الدولة الرسالية أيضا بأنهم يرون ذلك بعيدا، ولكننا نراه بأنه أقرب إليهم من حبل الوريد. ونود أن نقول لهم بأنه لو كان للدولة البوليسية، و أجهزة بطشها، قدرة على إنقاذ دول الفساد و الإستبداد، لما سقط شاه إيران، وشاوشيسكو، وبينوشيه، وإبن على، وحسني مبارك، وغيرهم من الطغاة الذين كانوا يمتلكون أقوى الأجهزة الأمنية، وذهبوا، بالرغم من ذلك، الى مزبلة التاريخ، حينما ثارت شعوبهم ضد الظلم و الطغيان. ونظام الإنقاذ لن يكون إستثناءا.
وعندما تذهب دولة فسادهم و إستبدادهم أدراج الرياح سيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وحينها أود من السيد قطبي المهدي، وغيره من قادة الدولة الرسالية، أن يتذكروا مناشدة السيدة الدكتورة، المسئولة بمستشفى أحمد قاسم بمدينة الخرطوم بحري، بضرورة تبني المعدمين من أطفال السودان المصابين بأمراض القلب، و إنقاذ حياتهم من الموت المحقق، والتى أطلقتها من خلال برنامج ?صحة وعافية?، الذى تم بثه يوم الجمعة الماضية، عسى ولعل أن تلين قلوبهم التى تحجرت، أو أن تسمع آذانهم التى أصابها الصمم لهذا النوع من النداءات، أو أن تدمع عيونهم التى جفت محاجرها، و التى أصبحت لا تقدر على فعل شئ إلا ?قوة العين?! كما أود أن أحيي السيدة الدكتورة الفاضلة، وأقول لها لو كان قد تبقي لقادة الدولة الرسالية ذرة من ضمير لقاموا بتطبيق السياسات و الأنظمة السليمة التى تضمن العلاج المجاني لجميع أطفال السودان، وأغنوك عناء المناشدة، حيث لا حياة لمن تنادين من سماسرة وطفيليي الدولة الرسالية، وتجار الدين!
12/10/2011م
[email protected]
قادة الدولة الرسالية لايشغلهم الأطفال الذين يئنون من آلام المرض و لا ذويهم الذين يموتون كل يوم مرات و مرات ، هؤلاء مشغولين بإكمال المباني التي يبنون من قصور و رخام و مرايات مذهبة و سجاد عجمي و كالحيوانات في كل قصر امة أقصد جارية أقصد زوجة ، لزوم تفريخ شهوة البغل ، و ربما يطوف عليهن الأربعة في يوم واحد ، بعد أن يملأ كرشه من اللحوم و الخيرات … أطفال مين يا عم ؟ ديل مشغولين بحساباتهم في البنوك الإسلامييييية ، البنوك النهبوية ، البنوك الكهنوتية اللصوصية الفسائية … يا أطفال بلادي لأجلكم نموت مع أهلكم في كل يوم مرات و مرات … الله يلعن الكان السبب …. كيف لصاحب ضمير حي إذا كان حاكما ، كيف له أن ينام … رحم الله الأستاذ محمود محمد طه الذي قال عندما سأله أحد المتنطعين عن عدم أكلهم للحم و هل اللحم حرام ؟ اجابه : اللحم ما حرام لكننا سنأكله عندما يأكله شعبنا …. لاحظ الفرق بين الكروش و اللغف و بين من لا يأكل اللحم لأن شعبه لا يجده …
كلام مليان يا كاتب المقال – نحنا بس نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في البشر ديل
قطبي المهدي هو من شلة الكيزان التي تم تربيتها من قبل الترابي منذ الستينات الميلادية وهى العصابة التي تسيطر على البلاد الآن وتضم فيما تضم على عثمان والهالك احمد عثمان مكي ونافع والزبير بشير وتاج السر مصطفى والهالك حاج نور وجار النبي ومهدى وغازي والهالك مجذوب الخليفة وجعفر ميرغني قبل ان يستطيع الافلات من قبضتهم بالاضافة الى ىخرين معروفين وهي شلة تربت على الأسس الفاشية المنغلقة والسرية والتآمر والتكتم والشك والفساد الشخصي والجماعي وكان قطبي شخصية باهتة سمجة على مستوى الجامعة والتنظيم يدرج اسمه ضمن قائمة الاخوان المسلمين التي تحتوي اربعين اسما في انتخابات اتحاد الطلاب لكن لم ار له نشاطا يذكر ولم اسمعه يتكلم قط طيلة دراستنا الجامعية. هرب الى كندا ايام النميري وحاز الجنسية الكندية ويحتفظ بها ويهاجم الغرب وولغ الان في مستنقع الفساد الشخصي شأنه في ذلك شأن أفراد مجموعته الاخرين كما تؤكد الحادثة التي ذكرتها يادكتور ابراهيم وبئس القوم هؤلاء.
تسلط هذه الزمرة الفاسدة على هذا الشعب وقهره وتجويعه وحرمانه من أبسط حقوقه هي واحدة من أكبر الجرائم في التاريخ. وحين نضيف لها جريمة الحروب التي يشنونها عليه في كل أصقاعه تكتمل الصورة .
كل جرائمهم كوم وما يرتكبه هؤلاء اللصوص القتلة تجاه أطفالنا يبقى أم جرائمهم.
سقوط هذا النظام وتقديم كل من شارك فيه للمحاكمة هو الأمل الوحيد لإنقاذ هذا الشعب المنكوب.
رغم يقييننا أن الترقيع لم يعد مجديا وأن (الفتوق) اتسعت ،لكننا نأمل أن تتبنى الراكوبة مبادرة لانقاذ الاطفال مرضى القلب في مستشفى أحمد قاسم، مبادرة يتداعى لها كل الخيرون من ابناء هذا الوطن، من عانوا ظلم وقهر هذا النظام لن يعوزهم الصبر على سقوطه القادم لا محالة. لكن من للأطفال الذين يتربص بهم الموت في كل لحظة؟
بإنتظار الاخوة في الراكوبة.
المبلغ الذى سرق من قطبى بالجنية الجديد والدكتورة تتكلم بالجنية القديم اى ان المبلغ يغطى عمليات ثلاثمائة طفل.
يا أخ الكرسني أدعوك ونفسي وغيرنا ممن من الله عليهم بنعمة العلم والمقدرة والمعرفة أن ندعو جميعا إلي قيام كيان جامع لتخليص البلد من هؤلاء والاقتصاص منهم عن كل الجرائم التي لا حصر لها وتشكيل حكومة جامعة انتقالية مدتها 4 أو 5 سنوات تلتزم ببرنامج معين ومحدد : حل المؤتمر الوطني وإلغاء كل التشكيلات المريبة التي أنشأها ، سواء كانت مدنية أو عسكرية -بناء مؤسسات تقوم عليها دولة بالمعنى الحديث للدولة – وضع لبنات قيام بنية تحتية تلبي حاجة البلد من التنمية المستدامة – معالجة الوضع الاقتصادي معالجة جذرية ووضع حلول تستوعب الامكانات الاقتصادية الحقيقية الذاخرة للبلاد- وضع الهياكل والقوانين التى تحكم وتنظم حياة المجتمع في كل نواحي الحياة – محاكمة مجرمي هذا النظام على كل ما ارتكبوه من جرائم في حق هذا الشعب – وضع معايير وموجهات وتضمينها في الدستور الدائم للبلاد تتعلق بكيف يحكم السودان ومن ثم التداول السلمي للسلطة ويدخل في ذلك بطبيعة الحال تنظيم الأحزاب السياسية والتي يجب أن يكون من أهم الشروط التي يلتزم بها الحزب الا يتولى رئيسه رئاسة الحزب لأكثر من دورتين- استلهام تجارب البناء الحديثة في العالم من حولنا ، سواء كانت التجربة الجنوب أفريقية أو الألمانية أو الماليزية أو اليابانية أو الأمريكية.
هذه فقط بعض الموجهات الأساسية التى ينبغي أن تنفذها الحكومة المعنية ، ومن ثم يتم إجراء انتخابات عامة وفقا للأسس والقوالب والمنهج الذي تضعه هذه الحكومة.
اسف العدد ثلاثون الف طفل.
الله الله الله لكم يافقرا السودان. ادعو الله ان يقصم الظالم فان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب, ويا ايها الصوص (لاتحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون).
حسبي الله ونعم الوكيل ،،،
وما خفي أعظم ،،، هؤلاء العصبة الفاسدة نهبت البلاد واستباحت دماء أبناءه الشرفاء عاشوا فساداً ،، يهتفون هي لله هي لله وكأنهم أصحاب رسول الله وخلفاؤه
ولكن سوف يأتي عليهم يوم ينقلب في الحال وتتبدل اللحظات بأخرى عندها سوف يعرفون ما كانوا يفعلون ،،
يا جماهير الشعب السوداني الشرفاء آتحدوا في وجه هذه العصبة الفاسدة الطاغية
فنحن ابناء اكتوبر الأخضر ،،، إلى متى هذا الصمت ،، فالسودان صار يتجزأ ،،، جنوبه وغربه وشرقه ،، دعونا نخرج فإما أن نموت أو نعيش كما كنا بكرامتنا وشموخنا ،،،
يا جماعة الخير انا عندي سؤال وجيه جداً.اذا كان [قط.المهدي]يحتفظ بهذا المبلغ في البيت للمصاريف ,فكم يكون رصيده في البنك؟واسهمه في الشركات والمتاجرات والمضاربات …الخ والجمماعة السرقوه ديل مش كيزان لأنو زول ما كوز ما بدخل عليهو في بيتو وكمان يعرف محل الفلوس .اذاًسراق سرق سراق
يا جماعة الخير : فساد هذه الطغمة الحاكمة كتب عنه الكثير فصار واضحا لكل ذي بصيرة . من الأجدي لنا ولوطننا الحبيب ولأهلنا المغلوبين علي أمرهم أن نتناول وسائل اسقاط هذا النظام : كيف نبدأ وماذا نفعل في كل مرحلة حتي يتحقق لنا ما نصبو اليه .. صدقوني النظام أضعف مما نتخيل وقوة الشعب أكبر مما يتوهمون
بسم الله الرحمن الرحيم
الظلم واضح من هذه الحكومة على كافة الشعب السوداني وما خفي أعظم أسال الله العلي القدير أن كان فيهم خيرا أن يصلحهم وأن كان غير ذلك أن يبدلنا خيرا منهم وأن يردنا وأهل السودان بالتمسك بدينه واتباع سنة نبيه على الحق والهدى لا على المتاجرة والمسايسة والكذب.
أخي كاتب المقال الاستاذ الكرسني أرجو أن تعيد النظر في بعض الجمل مثل (بإسم تطبيق الشريعة، والتى قام بإلغائها مولانا أبورنات عند إستقلال السودان بإعتبارها مهينة للكرامة الإنسانية.
هذه الجملة تحتاج لتوضيح لكي لا تفهم خطا من بعض القراء
ثانيا مثل هذه الجملة(فإنه يكتشف بأنه ليس سوي أمام أنبياء كذبة، )
بالتوفيق
اخوك عثمان السيد يحيى
كلام مليان صح بس نحن الفاضين فالحين في الرقص والغناء والحفلات
الاخ الكرسنى لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى هكذا هى الطغمة الفاسدة ورحم الله بن لادن عندما ابلغ فى وصفهم بان هذه الطغمة ليست سوى خليط من الدين والجريمة المنظمة ولقد احسنت الظن فيهم وانت تستجديهم بتبنى علاج هؤلاء الاطفال الفقراءوهم من كان سببا فى فقرهم وذلهم فتبا لهم من اوغاد…واكاد اراهم يسخرون من هذه المناشدة التي اطلقتها هذه الدكتورة وربما تصدى احدهم لهذا الامر ودخل فى مغالطات سمجه وانهم دعموا هذا المرفق بكذا وكذا …..وما مناشدة هذه الطبيبة الا هراء القصد منه النيل من دولة المشروع الحضارى والدولة الرسالية …ودونكم مغالطات وكذب ربيع عبد العاطى لقناة الجزيرة بان السودان فى احسن حالاته وهكذا هؤلاء القوم لا يستحون .
السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا المال ملكه فمن اين له؟ وان كان ليس ملكه ملك الدوله فلماذا لم تودع الاموال في خزينة الدولة؟وان كان ملك حر لاحدهم فلماذا سعت الحكومة في انشاء بنوك تفقد المصداقية بدليل قادتها يكنزون اموالهم في البيت؟وان جاز الاستحقاق اين ذلك القانون الذي يمنع الاحتكار وخاصة العملات الاجنبية بكميات مهولة خاصة وان البلاد تعاني ازمة وشحا اقتصادي؟ولماذا اذن يحاكم تجار العملة مادام ان هناك من هو فوق القانون؟
دعوة الي الجميع ليتابع اخبار احد البرلمانيين السويديين وزعيم لاكبر حزب سويدي هذه الايام لانه استغل القانون وذلك باخذ ايجار شقته كاملا لفترة طويلة وهو يسكن فيها مع صديقته والقانون ينص علي اعطائه النصف ان كان يشاركه احد فيها وهو تغافل عن ذكر صديقته واستمتع بالمال كاملا..في حال ثبوت التهمة فانه يرجع كل المال ويفقد وظيفته من البرلمان والحزب ولايجوز له مستقبلا حيازة الثقة ايّن كانت…فاين نحن من عدالة النصاري ونحن اهل العدل…
أستاذنا الكريم إبراهيم الكرسني
هذه العصابة "عصابة الانقاذ" من الطغاة المستبدين غلاظ الطبع الجفاة هي فعلاً "ليست سوي خليط من الدين و الجريمة المنظمة" والدين منهم براء ، يستخدم عندهم فقط للمتاجرة به أمام البسطاء من شعبنا الصابر الأبي.
هذه العصابة المستبدة جمعتهم العصبية القبلية الجهوية الضيقة البغيضة النتنة. وقد جمعهم حب السلطة والجاه والمال واشباع غرائزهم البهيمية بشراهة من ماتع الدنيا الفانية وقد عاثوا فى الأرض فساداً وإفسادا نهباً للمال العام وأكل مال الناس بالباطل فامتلأت كروشهم بالسحت والفرث واكتناز الذهب والفضة.
وهم يكرهون كل الشعب السوداني ? عدا عصبتهم وعشائرهم – ويتعاملون مع الشعب السوداني بكل الصلف والتكبر والاستهتار والسباب والشتائم والعنف والقتل والتعذيب والاغتصاب للرجال والنساء والتجويع والتشريد والارهاب بالاستخدام المفرط لقوة الدولة. ونتيجة ذلك تدميرهم لكل مقدرات وامكانيات الشعب السوداني من بشر وشجر وحجر ومدر. والشاهد قتل المواطنين وارهابهم وتشريدهم وارهابهم فى كجبار وأمري وبورتسودان ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان.
وقبل اغتصابهم للسلطة كان التعليم والصحة فى مستوي معقول وبالمجان و فى عهدهم الغاشم انهار مستوي التعليم وتدنت الخدمات الصحية وألغيت مجانية التعليم والخدمات الصحية ومع ارتفاع معدلات الفقر أصبح التعليم والخدمات الصحية ليس فى مقدور السواد الأعظم من الشعب السوداني.
وكذلك عملت حكومة الكيزان على تدمير مشروع الجزيرة العملاق واقتلاعه من جذوره وافقار وتجويع وتشريد أهله وتدمير المشاريع المروية والزراعة الآلية والصمغ العربي والثروة الحيوانية. وكانت النتيجة الانهيار الاقتصادي الراهن.
ومزقت عصابة الانقاذ السودان ، فصلت ثلث البلاد (جنوب السودان). وفى الطريق تسعى حكومة الانقاذ لفصل دارفور ، جنوب كردفان ، النيل الأزرق ، شرق السودان وأقصي الشمال.
جرائم وذنوب هذه العصابة المستبدة الباغية وظلمهم للناس سيعجل بزوالهم وكنس دولتهم إلى مزبلة التاريخ. ولكن لن يكون ذلك نهاية المطاف بل سيقتص شعبنا منهم ويدفعون ثمن جرائمهم وطغيانهم. والقصاص العادل سيكون عند وقوفهم أمام الحكم العدل يوم تقام الموازين القسط أمام الله الواحد الأحد الفرد الصمد.
رسالة للسيد الرئيس انت الوالى والراعى وعلى الرعية اتباعك ولكن فى الحق نسألك بالله ان تقول الحق كم كان يملك هذا القطبى قبل 30يونيو 1989 ومن اين لهو هذا قلت مافى اى وزير او مسئول كبير فاسد هو الفساد شنو فى نظرك هذا منسوبكم يمتلك عملات مختلفة بما يعادل 200 مليون جينة(متين مليار جينة)فى منزله اكيد بخلاف ماموجود بالبنوك قبل ما تحاسبوا اللصوص حاسبوا اللص الاساسى وصادروا مواله لصالح هؤلاء المرضى عسى ولعل ان يرحمكم الله عز شانه
المرحوم مجدي اعدموه في 100 الف دولار ورثة حلال لقوها في بيت ابوه. هذا اللص الطفيلي الفاسد يحتفظ باموال طائلة حرام سرقها من عرق ودم الشعب السوداني في منزله ويتجرا على رفع قضية سرقة على من استعادها. ماهو النشاط الانتاجي الذي يمارسه هذا القطبي والذي يحقق له دخلا بهذا القدر؟
والله انت رومانسي جدا يا استاذ الكرسني هو السيد قطبي دا لو شايل هم الاطفال وابائهم كان نهب اموال الدولة بالطريقة دي الشئ الذي يجمع الاسلامويين هو حب المال حبا جما وهم ابعد ما يكونون عن الانسانية والكلام البتقول فيهو دا الان امام مسجد والد الرئيس في احدى الدول الاوربية وتمت اجراء عملية له في نفس الوقت عندي قريبتي ليها سنتين بتحاول تسافر لنفس الدولة وما لاقية طريقة لانو ببساطة ناس المستشفى طلبو توريد القروش عشان يدوها الفيزا وناس المصارف قالو ليها الا تجيبي الفيزا دي يحلوها كيفن والان حيقولو الخزينة فاضية من النقد الاجنبي والمبلغ اللي لمو ليها اقرباءها اصبح فاقد القيمة
بروف كرسني
بلاش حسادة
قطبي المهدي دي ريحكم من الشيخ الكان مجننكم لان قطبي هو من كتب مذكرة العشرة
التي اطاحت بشيخه العكلليت
وبعدين قطبي شايل هم البلد دي كلها وتقول 200 مليون كتيرة
اصلو ناس الجامعات ديل ماسمعوا بالقروش اثراك الله ياكرسني
وعبر صحيفة الراكوبة أتقدم ببلاغ للسيد النائب العام بفتح بلاغ ضد المدعو قطبي المهدي أتهمه بنهب أموال الشعب السوداني والثراء الحرام وبما أن قانون الثراء الحرام لايلزم الشاكي بثبوت التهمة فأتمني أن يلزم المتهم بنفيها كذلك أتقم بالبلاغ ضد كل قيادات المؤتمر الوطني العليا والدنيا بل حتي الاعضاء بما فيهم تحت بند م0ن أي مغفل نافع والبداية من رئيس المؤتمر الوطني حرامي السلطة ومغتصبها المدعو عمر حسن أحمد البشيرالمطلوب للعدالة الدولية كمجرم حرب وسفاح دماء بشرية :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
لستُ من هواة الخوض فى دهاليز السلطه ورجالاتها ولكن فى العموم أقول لأخ د.قطبى المهدى .. (الجعلى ابن منطقة المسيكتاب) مــــــع وافـــر التقدير ..
نؤكد (لمعاليه) أن عليه ومن معه من ( القوم ) الأقتداء بشخصية الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم كقدوة وأمانة وصدق النبى (ص) فى التعامل مع الآخرين وكيف استطاع أن يبنى أساسا متيناً وبعون الله تعالى استطاع أن ينشر الاسلام وقيمه السمحة وكيف رسخ مبادئ (الامانة والصدق) بالابتعاد عن مال السحت والبلطجه …
ان الامانة والنزاهة والصدق عناوين لمعنون واحد وهذه الصفات ليست كالملابس تلبس وقتما نشاء بل هي صفات موجودة وراسخة في ذات الشخص …
يوما بعد يوم تنخفض منسوب (قيمة الانسان) فى البلد وفى نفس الوقت ترتفع أرصدة اللصوص المتأنقين..فتخرج علينا (أفاعى) المشروع الحضارى من جحورها..
فيما ظل (فرسان الفساد) يزدادون ويتكاثرون ويرفضون مغادرة دوائرهم الأنيقة والمكيفة لأن ورق البنكنوت يتدفق بين أيديهم ويهطل على رؤوسهم مثلما تهطل النكبات و الأزمات على رؤوسنا نحن شعب السودان …
لأكثر من 20 سنه ظلت (الأفاعى) تقرصنا وتلدغنا وتنفث فينا سمومها وتشاركنا ما تبقى من أمجاد زراعية وحيوانية ….
أما فرسان الفساد لا يقرصون ولا يلدغون لكنهم يقتلوننا بريموت كونترول وبجرة قلم وتوقيعٍ تافه…..
إن عضات فرسان الفساد و(المشروع الحضارى ) أكثر سميّة واشد فتكاً بنا وبالاجيال والمستقبل …
* أكرر لستُ من هواة توزيع الاتهامات لأن (الكلمة) أمانه وخزىُ وندامة يوم القيامة ….
وللحديث بقيه …
الجعلى البعدى يومو خنق …
إقتباس :
وقد كشفت الأنباء كذلك بأن المتهمين فى تلك القضية هم خليط من العاملين فى الأجهزة النظامية وتجار العملة.
——–
الثلاثة أعداء الشعب السوداني : المدعو قطبي والاجهزة الأمنية وتجار العملة
عايره وادوها صوط
يا جماعة الزول أبوجضوم العامل زي كديسة الإسبتالية (كديسة الاسبتالية بتكون دايما سمينة عشان بتسرق أكل العيانين) ده زول سراق وحرامي وعديم إحساس أطفال شنو البيعالجم ليكم هو لو عنده ذرة من الرحمة كان بيسرق ربي يأخذكم كلكم بالنواصي والأقدام أخذ عزيز مقتدر أيها الغربان يا سارقي قوت ودم الأطفال يا أراذل يا أسافل.
أعذرني يا أستاذي الكرسني على هذه الكلمات السوقية لأني موجوع بالحيل وهي لله هي لله لا للسلطة لا للجاه ورأي حاج ماجد سوار شنو يا ربي هل هذا فقه سترة ولا فقه ضرورة ولا ابتلاءات ولا ده يكون القرين بتاع حرامي الفراخ ده على قول المصريين. وكما أن الغنى والمال الذي يكتسبه المرء من كده وعرقه يكون نقمة عليه فإن الفقر المدقع يكون نقمة أيضا عندما تقع يد المعدم (الما شبع كسرة في بيت أبوه) على مال غيره مثل هؤلاء الشذاذ.
اخ ابراهيم الكرسنى : حتى لو قام هذا اللص وانقذ حياه 25 طفلا يجب ان تعلم :
ان الله طيب ولا يقبل الا طيبا.
وهل اباء المرضى كانوا حيرضوا بأن يعالج ابناءهم بأموال السحت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا والف لا انهم يفضلون ان يموت ابناءهم وهم اطهار على ان يخالطهم فلس حرام.
الاستاذ أبراهيم / هؤلاء القوم صدق فيهم الجنرال السودانى فى الجيش الامريكى فى المؤتمر الصحفى للصادق المهدى . عندما قال ذهبت لمستشفى حكومى لم أجد بنادول لوجع راس مجانى وقال لولا التعليم والعلاج المجانى قبل مجىء هؤلاء للسلطة لكانو مساحين جزم الان لا سياسين وحكام دولة . الابالسة أكلو اللين واليابس لم يتركو شيئا لأى جيل قادم لكنهم أمنو مستقبل أبنائهم فقط دون غيرهم من بنى السودان وفصلو جنوب السودان ظنا منهم سوف يسهل مهمة إستمراريتهم فى الحكم بعد ذهاب الجنوبين دون تفكير عواقب الانفصال وتبعياته .وبدء بطرح جديد بإسم الجمهورية الكاذبة الثانية .لم يعملو له أى حساب تجار اليوم باليوم وأنتشرو تجارا فى سوق الله الواسع لم تجد تاجرا أو مقاولا إلا كوز ووزير حرمو شرفاء التجار من الرزق الحلال لم يرسى مناقصة مشروع أو إستيراد أو تصدير إلا لبنى كوز ضيقو البلاد والعباد ..الان تم فصل الجنوب وأشعال النيران فى غربه وجنوبه وتناقص الارض ومصادر رزقهم التى كانت تأتى من الغرب والجنوب والشرق وتخريب كل المشاريع الاستراتيجي المنتجة والقابل للتصدير وحصر أنفسهم داخل الخرطوم . رقم مالهم الذى نشلوها من جيوب الشعب لم تجدى نفعا أصبحو يهرولو يمنا وشمالا بالشحته ليجدو رواتب مؤيديهم الذين إذا فلسو تركوهم وذهبو للمعارضة أصلا الجامع بينهم مصالح شخصية وإنتهازية وإنتهت تلك المصالح بإنتفاء أسبابه ودوافعه هى المصلحة والمال والسلطة والجاه ..
انت عارف (200) مليون جنيه لما تحولها بالدولار بالسعر الرسمي بتكون حوالي (75) مليون دولار – والبلاغ لزوم ان هذه المبالغ ما يحاسب عليها قطبي – خاصة وان هذه المبالغ لحلاوة الاولاد في البيت – وماهو موجود في حساب الراجل في البنوك الخارجية قد لا يخطر على بالك يااخ ابراهيم – عليك الله البشير الاهبل والبستهبل لبقول البلد ما فيها فساد ناس قطبي ديل ما هم ذاتهم البتاجروا في الدولار – لكن المفروض بدل الرئيس يمشي يشحد في قطر – وكرتي في السعودية – ووزير المالية يبكي للعرب- كان يمشوا يحنسوا قطبي ويقولوا ليه – طال عمرك – حن علينا قبل الفاس ما تقع في الراس
تبسمك في وجه أخيك صدقة
ما هذه التفاهات التي تخوضون فيها أيها المعدمون ، 200 مليون جنيه عاملين ليها قومه وقعدة علي أساس أنها مبلغ طائل وهو طائل في نظركم ، وهو لا يسوي جناح بعوضة عند سكرتير مساعد محلية من المحليات الولائية ،
الموضوع وما فيهو إنو السيد قطبي شعر بالمهانة (وهو قائد أمني) أن يتجراء أحد الرعاع من الشعب ويسرقه وهو عضو أصيل في حزب الجريمة والسرقة المنظمة ، ولولا ذلك لما تكبد عناء فتح البلاغ ، أصلو هو جايبها من بيت أمو
المدعو (متمحن فى العلينا دا ) أرجوك ركز على أُس وصلب الموضوع .. واذا كنت صاحب رأى ووجهة نظر أكتبها ودع التعليقات الفارغه على المداخلات ..
التعريض والتعليق لا يليق بالرجال .. ما نكتبه ويكتبه كل الساده الرواد وجهات نظر ..
اتحداك أن تهاجم قطبى وتكتب له ما كتبته له وفيه .. أقرأ مداخلتى وستعرف …… ونصيحتى ليك أقرأ بتمعن (الموضوع) ومن ثم ( المداخلات ) وحاتتعلم مع الايام … والراكوبا ليست بحاجه للغة الصرف الصحى ولغة المجارى خليك محترم عشان نحترمك
وان عدتم عُدنا ………
الجعلى ….
نعم ليس هناك فساد على الاطلاق,,,, وبنص القوانين والدستور ,, لان القانون في زمن الانقاز اصبح كالجلباب يفصل كما يحلو لهم ,,, فهذه الطغمة وبنص قوانينهم ليسو بمفسدين او متجاوزين لاي قانون ,, فسرقة مال الدولة حلال عندهم ولهم كل الحق في التصرف بها وعلى اهوائهم ,, واكل اموال الشعب هي من غنائم معاركهم ,, والرشاوى ماهي الا تسهيلات ,,, اذا لافساد ولا مفسدين
روي ان رسول الله صلي الله عليه وسلم بعث ابا عبيده عامر بن الجراح الي البحرين ياتي بجزيتها وكان قد امر عليهم العلاء بن الحضرمي .فقدم ابوعبيده بمال من البحرين فسمعت الانصار بقدومه فوافوا صلاة الفجر مع النبي صلي الله عليه وسلم فلما انصرف تعرضوا له فتبسم رسول الله صلي الله عليه وسلم حين راهم ثم قال (اظنكم سمعتم ان اباعبيدة قدم بشئ)قالوا اجل يارسول الله قال(فابشروا واملوا مايسركم فوالله ما الفقراخشي عليكم ولكني اخشي ان تبسط عليكم الدنيا كمابسطت علي من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما اهلكتهم)الراوي عمروبن عوف المرني,المحدث البخاري.اللهم انا نسالك ان لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا وان لاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولايرحمنا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.