استجواب شاب في ولاية النيل الأبيض من قبل استخبارات الجيش بسبب انتمائه القبلي

النيل الأبيض : الراكوبة
في ظل التصعيد العسكري بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، تشهد عمليات تفتيش دقيقة للمواطنين العابرين إلى مدن أخرى في ولاية النيل الأبيض، حيث تقوم استخبارات الجيش بالتحقق من أصول الأفراد وقبيلتهم.
وفي هذا السياق، أفاد مواطن، طلب عدم الكشف عن هويته لـ”الراكوبة”، بأن استخبارات الجيش بمدنية الدويم في ولاية النيل الأبيض قامت بتفتيشه وتوقيفه من مركبة عامة قادمة من مدينة القطينة التي تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع. وأشار إلى أنه تم توجيه الاستفسارات له حول قبيلته، وبناءً على القبيلة تم إجراء التفتيش الشخصي والتحقق من هويته قبل السماح له بالمرور.
وأوضح أن الشباب يواجهون وضعاً صعباً في المناطق التي يسيطر عليها الجيش وقوات الدعم السريع، حيث يتم استجوابهم والتحقق من هوياتهم، ولكن في مناطق سيطرة الجيش يُسألون عن قبيلتهم، وبناءً على ذلك يتم إجراء التحقق من هويتهم أو السماح لهم بالمرور.
اعتقد هذا اجراء عادي وطبيعي جدا في ظل ظروف الحرب الدائرة الان طالما لا يتم تعرضهم للعنف … انا شخصيا لا اتضايق من مثل هذا الاجراء للاحتمالية الراجحة باني ربما انتمي لاستخبارات العدو المفترض. وكلنا يعلم بان قوات الدعم السريع عموده الفقري قبيلة او قبيلتين اما باقي القبائل تمومة جرتك ساي ومساحيق تجميل