هذا هو «رئيسكم» الذي لا تعرفون (1/2)!

فتحي الضَّــو
كلما تأملت مصيبة هذا البلد، الذي تحكمه عُصبة حرَّمت حلاله وأحَلّت حرامه. أستعجب من هذه المحنة التي تطاولت لما يناهز ربع قرن من الزمن، بل ومن شدة ما رزئنا بحرائها وضرائها يظن المرء أننا كل عام نُرذل فيها أضعافاً مضاعفة. وعلى الرغم من أن عُصبة الجبهة الإسلاموية لها من صفات الانحطاط الأخلاقي، ما يتقاصر دونه سوء الظن وتتقازم معه أفعال قوم عاد وثمُود وأصحاب الرَّس، إلا أن دهشتي أو بالأحرى محنتي تزداد غوراً، وجُرحي يزداد نُسوراً كلما أدركت أن من يقف على رأس هذه العصبة رئيساً غِطْريساً ليس فيه من خصال الرئاسة ما يؤهله لحكم هذا البلد المغلوب على أمره. ومع ذلك لن يجرمننا شنآن تطابق خصاله وطبيعة النظام القائم في الحكم عليه بالقسطاس. فكلنا يعلم أن مثل هؤلاء الذين يجدون أنفسهم بغتةً في سدة الرئاسة تزداد فرصهم في ظل الأنظمة الشمولية والديكتاتورية، في حين تتضاءل بل تكاد تنعدم في ظل الأنظمة الديمقراطية. وذلك نظراً للبيئة الحاضنة التي تولد فيها الأخيرة. فالانتخابات الحرة النزيهة هي التي يتولى فيها الأكفاء المهام الجسام، وهي التي تكفل للشعب التمتع بالحريات الممدودة، وهي التي تستظل بسُلطة تشريعية قوية، وتتعرش بقضاء عادل يتساوى فيه الناس كأسنان المِشط. بيد أن السؤال القديم المتجدد الذي يطرح نفسه في الحالة المُربكة التي نحن إزاءها.. هل كان الرئيس «الضرورة» المشير عمر حسن أحمد البشير حاكماً للسودان بأكمله أو حتى ما تبقى منه طيلة الفترة المذكورة؟!
واقع الأمر هذا سؤال تقريري، ومع ذلك أود أن أستعير إجابته بوصفٍ سديدٍ أتحفنا به كاتب آبق من عصبته. فقد قال الدكتور عبد الوهاب الأفندي في سياق مقال تحليلي نُشر مطلع هذا الشهر في المواقع الإسفيرية السودانية المبثوثة في أرجاء الدنيا: (في حقيقة الأمر فإن الرئيس البشير لم يقض 23 سنة حاكماً للسودان، لأن الحكم خلال العشرية الأولى كان في أيد أخرى، ولم ينفرد البشير بالسلطة إلا خلال الأربع أو الخمس سنوات الماضية. فقد كان البشير أمضى سنوات طويلة يمثل دور الرئيس بإتقان شديد، بينما لم يؤد مهمة الرئيس حقيقة بإتقان في أي وقت) بالطبع فإن كل من يقرأ هذا سيقول، صدق الأفندي وكذبت العصبة فيما يفترون. ولكن بالقدر نفسه سيقولون، وما الجديد في أمرٍ يعرفه حتى الذين لم يبلغوا الحُلم في البلد الصابر أهله. ذلك بالطبع أيضاً صحيح، ولكن أقول إن تفصيل وتوصيف الأفندي هذا جلبناه لأمر في نفس يعقوب وقد وجد هوىً في نفس كاتبه، بحيث بدا لنا إنه أعمق وقعاً وأصدق واقعية!
بيد أنني أود أن أؤكد قبل الخوض في تفاصيل هذا المقال، أنه غير معني بالجدل الذي ثار فجأة حول «ترشيح» المشير البشير نفسه من عدمها في العام 2015م وذلك لعدة أسباب، منها أن كلمة «ترشيح» إلى جانب أنها ليست من مصطلحات النظم الشمولية والديكتاتورية، فهي تؤكد ما دأبت عليه العصبة في الاستخفاف بالعقل الجمعي لأهل السودان. فهم يتحدثون عن دورتين رئاسيتين وكأن ما قبلهما من سنين سقطت في جُب النسيان. ويتحدثون عن دستور والقائم رغم علاته لا يتذكرونه إلا في الملمات. والواقع أن النظام وفق مرجعيته الانقلابية ظلت مسألة الشرعية الدستورية تؤرقهم، وقد حاولوا مراراً التحايل عليها بمنهج (الفهلوة السياسية) فطرحوا في بواكيرهم ما أسموه بـ (نظام المؤتمرات الشعبية) ثم ابتدعوا (الإجماع السكوتي) وعندما كسد سوقهما أخرجوا من جرابهم ما عُرف بــ (التوالي السياسي) وحينما ذهب ريح كل هذه الطلاسم، عمدوا مباشرة إلى التزوير الفاضح في (انتخابات الخج). فضلاً عن أن الجدل المفتعل نفسه هو عبارة عن مسرحية قصد بها صرف الأنظار عن القضايا الأساسية بشراء الوقت. وبناءً على كل هذا، فإن كاتب هذا المقال يؤمن إيمان العجائز بعدم شرعية هذا النظام حتى لو لبثوا فينا ما لبث نوح في قومه!
نعود للرجل الكثير الذنوب وقد ناقض اسمه سيرته ابتداءً. ونود في هذا المقام أن نسلط الضوء على صفات تتناقض فيمن طمح لقيادة أمة، وهماً كان أم حقاً. كنت قد ذكرت في مقال سابق صفة ذميمة تعد من أمهات الكبائر وقد التصقت بالمذكور التصاق الوشم بالجلد. جاء ذلك في سؤال وجهته لضابط سابق في القوات المسلحة، وكان ممن أثق في مصداقيتهم وقد علمت أنهما ترافقا لعدة سنوات في ثكنة عسكرية واحدة. سألته في بواكير الانقلاب الكارثي عن رأيه في المذكور؟ طفق محدثي يذكر صفات عدّها حميدة حتى يكون منصفاً كما قال. غير أنه ختم شهادته بما لم يحلل عقدة من لساني، وقال إنه عَرف عنه صفة سيئة واحدة وهي (الكضب) وللذين لا يحسنون دارجية أهل السودان نقول إنها تعني الكذب. واقع الأمر لم يطل انتظارنا حتى نتحقق من هول ما ذكر، فقد علمنا بعد حين أنه ذات اللقب الذي اشتهر به المذكور في أوساط ضباط القوات المسلحة السودانية أو (عرين الأبطال) كما تُسمى. ولسبب لا أدريه أذكر أنه عندما أوردت هذا الإقرار في المقال السابق، استنفر رهط من عصبته أنفسهم وأمطروني بوابل من التكذيب. المفارقة أن (الدنيا ضيقة) عند السودانيين كما تقول أمثالهم، وجاءت الأسافير بتقنيتها التي كادت أن تجعلها أشبه بِسَمِّ الخِيَاط. عندئذٍ انداحت الأقوال والأفعال من لدن (عمر الكضاب) بدرجة أذهلت كل مرضعة عما أرضعت!
في يونيو من العام 2002م أجرى الصحافي (الجمبازي) أحمد البلال الطيب لقاءً تلفزيونياً (برنامج في الواجهة) مع المشير بمناسبة مرور 13 سنة على الانقلاب العسكري. حكى فيه تفاصيل الدقائق الأخيرة التي سبقت ساعة الصفر. قال إنه أراد التحرك من منزله في (حي كوبر) نحو القيادة العامة، فجأة ظهرت سيارة في الشارع العام، فاعتقد أن أمره قد انكشف. وتكررت الدهشة بمثلما عقدت لساني من قبل حينما ختم المذكور روايته تلك مُعلِقاً على الخوف أو القلق ? سيان ? الذي اعتراه ساعتئذٍ، وقال (لأنو طبعاً زي ما بقول المثل السوداني، الحرامي في رأسه ريشة) ودونما اكتراث لحجارة السجيل التي ألقاها على رؤوس العباد، أعيد بث هذا اللقاء بعد ثلاث سنوات (يونيو2005) بمناسبة ذات الذكرى التعيسة. ولمزيد من التفاصيل يمكن للقارىء أن ينظر ص62 في كتابنا المعنون بـ (سقوط الأقنعة/ سنوات الأمل والخيبة)!
تعلمون أن تلك من الكبائر التي لو جرت على لسان رئيس في حكومة محترمة لزلزلت الأرض زلزالها وأخرجت أثقالها. لن نذهب بعيداً، فالدولة التي تقف على رأس فسطاط الكفر كما يقولون، حاكمت رئيسها على رؤوس الأشهاد وبشفافية لا تعرفها (الشريعة المدغمسة) التي يتباهى بها (السارق الأمين) فالولايات المتحدة الأمريكية لم تحاكم رئيسها الأسبق بيل كلنتون حينما شاع خبر علاقته مع مونيكا لوينسكي، المتدربة اليافعة في البيت الأبيض. لم تحاكمه بتهمة (الشروع في الزنا) وإنما بالكذب تحت القسم كما تقول الثقافة العدلية الأمريكية. وهب يا قارئي الكريم أنهم حاكموه بالأولى، فما الذي ستقوله العصبة في تهمة كالوا من حرامها ما أبغض الناس في حلالها. إذ لم يكتفوا بالمثنى والثلاث والرباع، بل جاد بعض ممن له فضل ظهر على من لا ظهر له، فليس غريباً بعدئذ أن يسمع القوم بمسميات للنكاح لم تجر على لسان سلف ولا خطرت على قلب خلف!
اللقاء التلفزيوني المذكور جاء فيه ما هو أنكى وأمر. حكى فيه المشير كذبة بلقاء أخرى مصحوبة بتلك الضحكة العجفاء التي تعرفون، قال إن ذهنه تفتق عن حيلة. إذ اتفق مع طبيب الوحدة العسكرية (اللواء الثامن/المجلد/غرب السودان) أن يكتب له تقريراً طبياً يزعم فيه أنه مصاب بــ (مغص كلوي) حتى يتسنى له الغياب عن العمل. تأبط تقريره هذا ويمم وجهه شطر العاصمة الخرطوم لمعانقة مجد بائس. وهناك تمدد الكذب بحسب وقائعه. إذ ذهب للقيادة العامة صبيحة خميس الانقلاب، وتعمد أن يقول لكل من يستفسره عن سبب حضوره إنه جاء لمتابعة إجراءات سفره للمشاركة في كورس بجمهورية مصر العربية. قد يقول أصحاب مذهب (فقه الضرورة) إن ذلك من باب التمويه. ولكن هبْ أن ذلك كذلك. فكيف لرأس دولة أن يبث كذبه بالصوت والصورة ويتباهى به بعدئذٍ؟ إن مثل هذه الروايات لو جرت على لسان رئيس يحترم نفسه في دول (البغي والعدوان) لسقط من شاهق وإلتصق أسمه بخطيئة لا تُبلى!
غلب الطبع التطبع كما يقولون، فبعد نجاح الانقلاب لم نكن بعدئذ في حاجة لمزيد من القصص. تصدر (عمر الكضاب) قائمة الناكرين، فلم يكتف بنفي ما ظلت تنفيه عصبته حول علاقة الانقلاب بالجبهة الإسلاموية، ولكنه زايد بمكابرة فجة حتى صدّق كذبته. منها ما حدث أثناء ما عرف بالمفاصلة مع جناح الترابي، ففي مزايدة على الأخير وهو عراب الانقلاب نفسه، ادّعى المشير أنه ليس عضواً في التنظيم وحسب وإنما والده العارف بالله (حسن أحمد البشير) تتلمذ على يد حسن البنا وبايعه وضع اليد باليد. ثم مضى بعد أن جاءته الرئاسة تجرجر خيبتها يتحرى الكذب ويتبعه كظله كلما صعد منبراً وهش بعصاه على الكاظمين الغيظ والصبر. بل لم يجد ثمة مناص من أن يكذب بقسم (غموس) عندما خطب في جمع يوم 29/6/2006 بميدان الساحة الخضراء، وقال إنه لن يسمح بدخول أية قوات أجنبية طالما هو في سدة السلطة. وأعطى وعداً لسامعيه بتأكيد (أنه يفضل أن يقال عنه مجاهد وقائد للمقاومة، وليس رئيس دولة محتلة) ومن قبل أن يتبخر حديثه في الهواء، لم يفاجأ الذين يتابعون كذبه بوجود أكثر من أربعين ألف جندي أجنبي يسرحون ويمرحون في عرصات السودان، لم يكتفوا بوضع أحذيتهم الثقيلة على صدور شعبه، بل مدوا لسانهم ساخرين من المتوعد الهمام!
واقع الأمر أنني لم أعجب بمزايداته على عراب الانقلاب، بقدر ما زاد عجبي في أن (أسد البرامكة) الذي قبل لنفسه أن يكون ديكوراً لعقد كامل من الزمن تحت إبطه، لم يجرؤ خلاله على أن يرفع صوته أو عينه على شيخه كما كان يناديه في الصوالين المغلقة، بينما ظل يرقص طرباً في الهواء الطلق كلما ترنم فنان أسمه (قيقم) بـأغنية (النار ولَّعَا وأتوطّا فوق جمُرَا) ولمزيد من الدهشة كنت قد ذكرت في كتابنا (الخندق/ أسرار دولة الفساد والاستبداد) أن من دأب على الرقص كلما ضربت له الدفوف، ضُربت عليه الذلة والمسكنة أيضاً، فلم يلتق الترابي وجهاً لوجه أي لوحدهما في العشرية الأولى كلها سوى مرة واحدة، كان ذلك بعد حدوث محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في أديس أبابا في يونيو 1995 فقد كانت كل المقابلات السابقة في معية آخرين بما فيها الأولى التي كانت قبيل الانقلاب بيوم أو يومين تقريباً. وبعد هذا لابد أن البعض ممن أقلقهم تنطع الرئيس الضرورة بنقائه العرقي، تساءلوا بمثلما تساءلنا عن رئيس يرقص على أشلاء خيبته وهو يعلم أنه ليس برئيس!
يعلم البعض أيضاً ما ذكرناه في مقال سابق، كيف قتل الرئيس الضرورة فتاة يافعة عام1987م أي قبل الانقلاب. حدث ذلك أثناء حفل زواج في بلدة (بفرة) التي تقع بين المجلد ولقاوة والضحية إحدى فتيات قبيلة المسيرية. جاءت لتنعم ببعض الفرح والسرور وتُمنِّى نفسها بفتى الأحلام القادم، فإذا بحلمها يصبح في لون الدم وطعم الموت، حيث جاءتها رصاصة طائشة من الرئيس الذي كان يرقص ببندقية كلاشنكوف، راح يتباهى بها فانطلقت منها رصاصة استقرت في صدر الفتاة. ضحيتئذٍ وبطريقة أهل السودان المعروفة في الحلول (الجودية) قال لنا قارىء كريم أن زميل المذكور في القوات المسلحة ويمت بصلة قربى للضحية، وهو المقدم بندر البلولة حيدر تدخل للحئول دون أن تتصاعد القضية وتصل للقضاء. وقيل إن (الأجاويد) حلوا الأمر بفرض مبلغ من المال على سبيل (الدِيّة) وقد قبل بها أهل الفتاة، ربما كرماً منهم أو لأن للفقر الذي طال معظم أهل السودان أحكامه. واقع الأمر، القصة نفسها ذكرها صديقنا العميد (م) السر أحمد سعيد في كتابه (السيف والطغاة) ص 251 بذات التفاصيل والتي ختمها بقوله (إن مثل ذلك التصرف الأخرق أقل ما يمكن أن يعاقب به صاحبه هو الإبعاد من الخدمة. لكن من سخريات الزمن ومن بدع العالم الثالث أن يظل ذلك العميد “الأشتر” في الخدمة في صفوف القوات المسلحة، بل ويصبح قائداً عاماً وقائداً أعلى لها) وقد يقول قائل أيضاً إن الرجل لم يقصد. ونحن إن وافقناه فماذا يقول في جنديٍ لم يحسن أبسط أنواع صنعته، وهي تصويب السلاح بدقة نحو هدفه؟!
حتى أكون منصفاً كما ذكرت، لا يعني ذلك أن الرئيس الضرورة لم ينطق صدقاً، فقد فعلها مرة واحدة بحسب رصدي. ذلك عندما خاطب ختام مداولات المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي حول الخطة الخمسية يوم 12/6/2007 وقال: (يا جماعة نحن جينا لهذا الموقغ عساكر وتعلمنا بعض الشيء من خلال وجودنا في مجلس الوزراء، وما يدور في لجان التنمية) فحزنت لحال شعب يتيم تعلم الجهلاء الحلاقة في رأسه!
وإلى الحلقة القادمة التي نميط فيها اللثام عن المخبوء تحت اللسان والذي يمور خلف الجدران!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية ولو طال السفر!!
مقالات فتحي مقالات جريئة وجديرة بالقرائة, شكرا فتحي هذا ما تحتاجه السودان,احيي فيك محبتك للوطن. على كل حال لم يعد هناك اي احترام لهذا الظالم في الشارع السوداني.بعد عقود طويلة، من الدجل الثوري والكذب والخداع وتجويع، وقهر، وسرقة وقطع أرزاق الناس،انكشف سفاح دارفورعلى حقيقته العارية,عالم واسع من الدجل الثوري والعنصرية والتمييز والشللية والكذب. عاش السودان,الله يرى ويسمع ونهايتهم قريبة, ودمت ذخرا نستنير بك,لانك مثال حي للمثقف السوداني.
جيب من جوَة.
استاذ فتحي الضوا لك التحية وان تقوم بتعرية النظام الفاسد المتهالك ورئيسه الوغد قاتل الشعب ومغتصب ومقسم الوطن ..
الأستاذ/ فتحى الضو متعك الله بالعافية.هذه هى مصيبة الوطن يحكمه كذوب وتربى على الكذب ويستحضرنى قول أحد أبناءدفعته الذى قال لى أنه أكذب من مشى على الأرض وكان يتجسس على زملاءه فشخص بمثل هذه السوءات لابد أن يتم تدمير الوطن على يديه ومانقول ألا حسبى الله عليه وعلى من أتوا به للسلطة وأنشاء الله عما قريب نعلق لهم المشانق فى الشوارع.
المرحوم حسن احمد البشير والد الرئيس لم يكن من أنصار البنا ولم يقابله بتاتاً ﻻن البنا لم يحضر للسودان قط ووالد الرئيس لم يخرج من السودان الا للحج فى الستينيات وكان من مؤيدى الحزب اﻻتحادى وخاصة الزعيم اﻻزهرى واوﻻده المرحوم احمد وعبدالله هما الوحيدين من اوﻻده المنتمين ﻻحزاب الترابي التى تعددت اسماءها واسالوا الصحفى محمد لطيف المتزوج من بنت خال الريس عن هذا.
كان هذا رأي في البشير ومازال
…..كذاب أشر
لا يطرف له جفن
بارع في الكذب بكل جوارحه
( ممكن عادي يمر من جهاز كشف الكذب )
هذا هو «رئيسكم» ****هوووووي رئيس منو اني اتبرأ منه الي يوم الدين** الرجاء تعديل (رئيسكم) وخاطب بها لمن يحبونة او انسبها لشخصك قول رئيسي انا زاتي رئيس بس عشان ماعندي هيلمانةاحترم مشاعرنا باقي المقال لن اتطلع علية اذا وجدته هذه الكلمة البغيضة
الموءمن لا يكذب حسب الحديث الصحيح والحكمة الكضاب دة فاكر نفسه بنى
تسلم يا استاذ مقال منجص
اتذكر مره بشاهد في تلفزيون الانجاس جايبين ابجاعوره في افتتاح ملعب من ملاعب ابوهريره الحرامي
الملعب اكثر من عادي ومابحتاج الهيلمانه دي كلها لكن دولة الفشل واللا انجاز تتعلق بقشه
كعادته ابجاعوره مابقدر مايكذب … قال انا لفيت العللم مالاقاني ملعب زي ده
الكلام ده بقولوا لي ناس عايشين في اطراف امدرمان ..
وعمر الكضاب عقله وتفكيره محدود مابفوت البوت … ناس امبده ديل كان ماسافروا بره ماشافوا استادات في التلفزيون ياعمر العِره
كمان قال ليه ( حانمشي كاس العالم 2014 في البرازيل وحانلعب النهائي مع غانا )
كلام مابطلع الا من زول عِره .. دي مصيبت شنو الالنابنا بيها دي
اللهم اجرنا في مصيبتنا هذه وابدلنا خيرا منها
البنعرفوا في البشير وزمرتوا اكتر من دي لكن ربنا يستر ساي
لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
ياخي ده موش قال : الغرباوية كان ركبا جعلي شرف ليها ؟؟ الغريبة رواها شيخ حسن كبيرهم الذي علمهم السحر و اللوا…
بالاضافة الى عمر الكضاب كان يعرف بيننا في كافوري باسم عمر الحرامي وعمر قعونج لانه يسرق القعونج من مزارعة كافوري القذيبة ويبيعه لمعمل استاك ومعامل جامعة الخرطوم للتجارب وما حادثة سرقته الفسفور من معمل الخرطوم الثانوية ببعيدة
وفقا لما قلت فان الديموقراطية هي الحاضن الطبيعي والمفرخ والمرشح الطبيعي لقادة المستقبل وحتى في المؤسسة العسكرية هناك اخطاء تنهي خدمة الضابط ولكن كل الامور هنا في السودان مختلفة،خاصة في هذا العهد المايل..؟؟
طيلة هذه المدة الطويلة ربع قرن من الزمان.؟؟.. ألم يسأل البشير نفسه ..؟؟!!..الى اين يقود هذا البلد..؟؟..وقد اصبح الان على حافة القبر..؟؟!!
الطبيب الذي منحلة الاجازة المرضية الوهمية هو الدكتور عاطف سيد حامد وهو من كبار قيادات الجبهة الاسلاميةسابقا وهو من ابتدع رسوم دمغة الجريح وقد تم ارسالة لبريطانيا بغرض التخصص وعند عودتة في اول اجازة اكتشف فساد جماعتة باختلاسهم لاموال دمغة الجريح فقرر الابتعاد عنهم وهاجر الى المملكة العربية السعودية وهو من اكثر المنتقدين للنظام الان
قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:
ثلاثة من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتي يدعها:
1-اذا حدث كذب
2-واذا وعد أخلف
3-واذا اؤتمن خان .
يعني كلهم بدون أي استثناء منافقين خالصين والعياذ بالله……
“إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا”
البهائم ديل أصلو ماسمعموا بكلام زي دا ولا شنو؟؟؟؟؟؟؟
اللهم مكنا منهم،اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك يا قوي يا عزيز ……
الاستاذ فتحي شكرا لمجهوداتك العظيمة لكشف حقيقة هؤلاء الفاسدين للشعب السوداني المغلوب علي امره نسال المولي عز وجل ان يقضي عليهم دنيا واخره علي مااقترفوه من ذنوب في حق الشعب السوداني الذي في عهدهم تم اذلاله بقيادة المدعو البشير وهو اسم لايتناسب مع شخص كذاب .
على ذمة ضابط جيش متقاعد
————————-
ضابط بالمعاش في الجيش أحيل (للصالح العام) مثله مثل عشرات وربمامئات الآلاف من المشردين في الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة الأخرى ،،،المهم في الأمر أن صاحبنا هذا يعرف البشير بصفة شخصية ويعرف عنه أشياء كثيرة أهمها يؤيد مقال الأستاذ فتحي الضوء وهو أنه (كضاب كبير) وهو معروف على نطاق واسع وسط زملائه بالكذب ، وهو أيضا معروف بإثارة الفتن بين معارفه ، كذلك معروف بتواضعه الفكري وبالتحديد حسب تعبير صاحبنا(راسو فاضي) ،،، والمفاجئة الطريفة في حديث صاحبنا هي وجبة الإفطار المفضلة للبشير في المعسكر ، فقد كان فطوره مع شلة من زملائه عبارة عن صحن كبير مليء بفتة الفول وعليه طلبين كمونية ،، والله ضحكت حتى أستلقيت على قفاي عندما سمعت بطلب الكمونية ، يعني زولنا طلع مشتهي الكمونية زيي ،،، هل يا ترى لا زال يحب الكمونية؟ عندما لاحظ صاحبنا انبساطي من موضوع الكمونية أضاف بأن البشير كان عندما يجيبوا صحن الفتة بدون طلبي الكمونية كان يطنطن ويصر وشو،،، والله كلام عجيب ، من الكمونية لي رئاسة الجمهورية؟
انا ما مستغرب عمر البشير كوز واي كوز فتش في ماضيه بتلقي كل فيهكل بلاوي الدنيا لانه الجبهة كانت وعاء الفاسدين والشواذ وزبالة المجتمع ا واسالوا شيخهم الترابي عن ايام حنتوب وكشكوش.
الاستاذ فتحي الضَّــو..
لك التحية
شكرا لاتحافنا بدراما الحكم والحكام فى السودان المضحكة والمبكية فى ان واحد لانها عمليات جراحية يواجهها شعبنا بلا بنج ولا تخدير . واقول اذا ابتلينا بالبشير وشيخه وعصبته فما بال من انيطت بهم السلطة بناءا على تفويض شعبى ولم يحركوا ساكنا حين تامرت العصبة جهارا نهارا قبل حدوث الانقلاب المشئوم بعدة اشهر . لقد شاهدت وسمعت فى النادى السودانى بابوظبى شخص يدعى محمد حامد التكينة يبشر بان هناك مؤامرة على الشريعة وانه جاء لتعبئة قواعدهم لمواجهة الامر , هل يا ترى قصد تسيير مظاهرات مناهضة فى ابو ظبى ضد التامرين فى بلد يعلم ان الناس أنهم مؤاخذون على خواطرهم ؟ لماذا يا ترى لم يتحرك رئيس الوزراء حينئذ لمواجهة المتامرين والذي يدعى انهم قد اغتصبوا منه الحكم ؟ الا يستدعى ذلك محاكمته بالتامر او التواطؤ مع صهره الذى ربما طعنه فى الظهر عندما دانت له الامور قبل ان يتلقى الضربة القاضية من اخوانه ؟
بلوي الانقلابات فى السودان انها سيناريوهات مكشوفة ومعلومة يتبختر مقترفوفها فى وضح النهار استعدادا للانقلاب ولا تحتاج لللتمويهات التى اصطنعها الرئيس البشير , ثم يتلاعبون بمقدرات ومصير الشعب السودانى وعندما يزالون يصبجون من نجوم المجتمع بل ويكتبون وثائق تامرهم من قبيل التوثيق لثورتهم المباركة ! سمعت بانقلاب النميرى وانا لا اعرفه من ضابط برتبة رائد فى مدينة عطبرة قبل ثلاثة ايام من وقوعه , وقد ارسل لنا الضابط رسولا يمتطى الجيب الروسي صبيحة الانقلاب ورسالة تقول الم اقل لكم ؟ تصرفات العسكريين فى بلادنا تشير الى وجود ازمة حقيقية تقدح فى وطنيتنا , وقد تنامى الامر حتى صارت بلادنا الان ضيعة للمحاسيب والفاسدين من كل حدب وصوب وعلينا ان نكبح هذا التوجه بفعالية ان اردنا الاستقرار لاجيالنا القادمة . لست قلقا من حتمية ذهاب هذه العصبة ذات الشوكة فقد لاحظنا ضعفها وهوانها المتمثل فى ثقل اوزان قيادييها الذين امتلات كروشهن وتقوست سيقانهم واعوج منطقهم واصابهم الكساح والشلل , لكن يبقى ان ما اصابوا به بلدنا شيئا امرا تنوء الجبال عن حمله الا بسواعد قوية وعزيمة خارقة . لقد حطموا الخدمة المدنية بكل مؤسساتها الفنية والادارية والعدلية والاجتماعية , نزعوا عن الجيش والشرطة الوطنية المتبقية لبعضهم , افسدوا الاخلاق ودمرواالتعليم الى حد ان طالبة بجامعة الفران الكريم سئلت عن معلمين تأريخيين بمدينة امدرمان , فلم يسعفها علمها الذى لقنه لها بروفسراتها المزعومين , بغير عوضية للاسماك (وهو مطعم حديث المنشأ) !
خلاصة الامر لا بد لخلصاء هذا البلد من تسطير ميثاق يتم فيه النص على محاسبة المتامرين بالخيانة العظمى وحرمانهم من الاسنفادة من ثمرة تبديد اموال الشعب (المجتمع الدولى يشجع ويتعاون مع هذه الاطروحات ) ومن ثم التوافق على وثيقة مبادئ ذات خطوط عؤيضة تكون بمثابة الموجه الرئيسى للدستور الجديد الذى تصان فيه الحريات وتحقق به العدالة ويعترف فيه بالثقافات المتنوعة التى يزخر بها السودان ومحاربة مستغلى الدين فى السياسة , ما لم نفعل ذلك لن نخرج من دائرة الشر المعهودة .
الي المشتهي الكمونية
قدم طلب الى وظيفة الى رئيس الغفلة في القصر الهامل
فربما وفرت للشعب المكلوم بعض الكمونيات اللذيذة
فأكلاتكما متشابهة
يدعون انهم جاءوا لينقذوا الناس بل تأمروا على الشعب ..ام ينقذوا اهليهم ويسكونهم ..كافورى((المى بارد ولحم طير مما يشتهون)) اصيبوا بسعار للسلطة والثروة افتتنوا فى ما فيهم اين ما يسمى بمجلس قيادة الثورة ((بل مجلس قيادة الثروة)) فإنه مجلس اهون من بيت العنكبوت اداروا صراع دامى للبقاء على السلطة قتل من قتل غريقا او حريقا من لاذ بجلده الى اى جحر بالمنافى هؤلاء فتية الإنقاذ او بلغة اليسار الرفقاء جاءوا لينقذوا الوطن فمزقوا مجلسهم وقسموا البلد ما وزالوا يدجلون ( خموا )الناس بالنقل الجماعى والعرس الجماعى الإفطار الجماعى بمسميات جديدة وهى مظاهر اجتماعية اصيلة وهى ماركة سودانية مسجلة .. ثم قاموا بدفن الشعب بالموت الجماعى وطبقوا المقولة حرفيا بموت الكتيرة عيدفجاءوا بعرس الشهيد عيداحتى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ((صلوا عليه)) لم يقل للصحابة إلا نحسبه شهيد وحزن لحمزة حزنا عميقا حتى سماه عام الحزن لموت امنا خديجة رضى الله عنها..ومازال كثيرا يصدقهم وفى مساعاهم لتجزء المجزء وتقسيم المقسم كما يحلو للصحفى الشجاع عبد البارى عطوان ان يقولها دائما فلى مقابلته التلفزونية..قتلوا وشردوا شعبا لأنه عارض لاسوء الفروض قالوا كلمة واحدة نرفض حكمكم نرفض وجوهكم سئمنا سمت الثعالب والضحك على الدقون ..نريد ان نكون لنا كينونة نريد حكما ذاتيا او نريد السودان كله موحدا وانفصلوا انت بشريط ضيق على حلايب بعيدا من
الافندي كوز معروف كروهو الخواجات ليعمل ببغاء تانيا اقتل البت بالغلط والغلط وارد في كل شي
وانت يا سوداني وامثالك هم اس البلاء وذلك بجعلك للناس تخوض في اعراض الناس ودعك من ذلك وممن الممكن ان يكون اخوك ممن ينتمون لهذا النظام او قل اي شخص من اهلك فانت بجهل مسف ترمي الناس جزافاوتمارس نوع من الراي بغيض ليكون الناس علي وفق منظورك مع شرفك الباين ورذالتهم ………….اتقي الله وان الرجل ليلقي بالكلمة لا يعبأبها بالا فتلقي به في النار سبعين خريفا والتزم جادة الراي وادب الخلاف.
اخى فتحى لك التحيه انا اؤيدمددقولة سعادة العميد السر احمد سعيد بأن اقل اجراء كان يجب ان يتخذهو طرد هذا الضابط من الخدمه ولكنها سخريات القدر اذا نظرنا الى كل العسكريين الذين حكموا السودان لانجد طرطور عديم الشخصيه غير هذا واختياره لهذه المهمه من قبل الحزب لم يأتى من فراغ فهو الوحيد الذى يمكن قيادته حبث يريد الشيخ لقد سلم هذا الامعه الجيش للحزب يفعل به ما يشاء فقتلوا من قتلوا وطردوا من الخدمه اكفأالضباط واتوا بعولقم فألبسوهم الرتب بغير خبره ولادراسه ولا كتاب منير أليس من سخريات القدر ان يكون كل قادة الاجهزه الامنيه مهندسين عطا المولى عبد الرحيم الاهبل بالناسبه هو ليس مهندس دراسته بعهد طنطا تؤهله فقط لتزويد الطائره بالوقود يعنى عامل محطهثم وزير الداخليه مهندس ثم مدير الشرطه فنى معمل (كلا فى السودان فى غير مكانه فامال عند بخيله والسيف عند جبانه)ولنا عوده
أستاذنا الكبير فتحى الضو مايثلج الصدور ويزيل الهموم أنك من السودان
رؤساء العالم ؟؟؟
رؤساء العالم جميعهم علي مدي التاريخ مهما كانو أغبياء أو اذكياء أو قساة أو متهورين لهم جوانب مشرقة حقيقية أو صفة جيدة يختلقها لهم الإعلام لتلميعهم وتقريبهم من شعوبهم وكذلك تجميل صورتهم أمام العالم ؟؟؟ أحدهم يركز علي الجانب الإنساني وتؤخذ له صور مع الأيتام أو المعوقين ويأمر بمساعدتهم وتدشين دور لهم ؟؟؟ أو إهتمامه بالأطفال يزور مدارسهم ويصوره الإعلام وهو يلاطفهم ويتحدث معهم وأخذ الصور التذكارية معهم ؟؟؟ أو يكون مهووس بنشاط معين كالزراعة وتجده يهتم بها ويشجعها ويحضر ويفتتح معارضها ؟؟؟ مثالاً لذلك طيب الذكر المرحوم شيخ زايد بن سلطان أسطورة القيادة والحكم الرشيد والذي طبق أكثر مما تطبقه الديمقراطية في أي بلد في العالم ؟؟؟ فقد كان من إهتماماته زراعة النخيل فزرعه في كل شبر في أرض الأمارات ما عدا في طرق الأسلفت حتي غدت الأمارات أكبر دولة في العالم بها نخيل وأكبر مصدر ومصنع للتمور ولها معرض تمور سنوي عالمي وتهدي كل دولة عربية سنوياً 20 طن من التمور ؟؟؟ هنالك رئيس تشعله الغيرة من تفوق جيرانه كحاكم الكويت الذي زار الأمارات وتعجب من كثافة التشجير وزراعة النخيل المكثفة ؟؟؟ وأخذته الغيرة لأن يأمر فوراً بالعمل علي التشجير وإسطحب معه خبير النخيل العالمي السوداني الدكتور عوض محمد أحمد عثمان في طائرته الخاصة لزيارة العراق قبل الغزو لإحضار كمية من فسائل النخيل وزراعتها بالكويت ؟؟؟ والمرحوم ملس زناوي رئيس إثيوبيا الذي أخذته الغيرة من مصر التي بنت السد العالي وتصدر الكهرباء الي سوريا والأردن بإستقلال المياه التي ينحدر 80% منها من هضاب بلده إثيوبيا فشرع في بناء سد الألفية الذي سوف ينتج كهرباء تعادل ضعف ما ينتجه السد العالي بمصر و5 مرات ما ينتجه سد مروي المتواضع ؟؟؟ وله إتفاق مبرم مع 5 دول لبيعها الكهرباء من ضمنهم دولتي السودان ؟؟؟ فأخينا الأسد النتر لم يشتهر الا بالرقص والقسوة وتصفية معارضيه دون رحمة والتنكيل بمن ينجو من التصفية في بيوت الأشباح حيث يصل التنكيل الي أشياء لم تخطر علي بال هتلر حتي كإغتصاب الرجال ؟؟؟ وكذلك السذاجة والكذب ونقض العهود والعنصرية هو وخاله الذي له صحيفة متخصصة في العنصرية وأكل الفول بالكمونية ؟؟؟ وحتي من باب النفاق والتلميع لشخصيته لم يخطر بباله مثلاً أن يتبرع لدار أيتام أو تهزه الحقيقة المرة التي أطلقها وزيره وقال أن هنالك أكثر من 150 الف طفل في العاصمة لا يتحصلون علي وجبة الإفطار ؟؟؟ حيث كان بإمكانه أن يصرح بأن كل إنتاج مزرعته سوف يكون تحت تصرف اللجنة المتبرعة بإعداد وجبة الفطور في العاصمة ومدينة مدني لهؤلاء المحرومين مثلاً حتي لو يقبض ثمن ذلك من خزينة الدولة
؟؟؟ هنالك أكثر من مليون طفل مشرد في عواصم وقري السودان بفعل قتل آبائهم في الحروب التي حصدت الملايين في عهده لم يفكر يوم واحد في أن يقدم لهم أي إعانة ولا يمكن أن تخطر علي باله مثل هذه النشاطات الإنسانية وجل تفكيره في الحفاظ علي كرس الرئاسة ورفع مستوي أسرته وتخليد ذكري والده الذي قدم خدمات جليلة للسودان ؟؟؟ ببناء مسجد فاخر له وكذلك مساعدة كل لصوص العالم المحترفين والبنوك الشخصية المجرمة والتي تلاعبت وما زالت تتلاعب بإقتصاد السودان دون حسيب أو رقيب حتي إنهار السودان إقتصادياً ويعيش الآن علي الديون والهبات ؟؟؟ تتحطم أمامه كل المشاريع التي كانت تعمل بكل كفائة والتي كان السودان يعيش عليها بمستوي أحسن من ما هو عليه الآن كمشروع الجزيرة وسودانير والسكة حديد والخطوط البحرية وغيرها ولم يسائل أحد من عصابته أو نفسه أو تأخذه الوطنية والغيرة ويغضب لذلك وهو ما فاضي من خدمة الحرمتين وبناء المولات الفاخرة والكباري ؟؟؟ حتي لم تحرقه الغيرة وجارته إثيوبيا تصدر له البصل وتجذب المستثمرين منه سودانيين وأجانب وأنها تملك شركة طيران عالمية تملك حوالي 120 طائرة منها أكثر من 50 طائرة تجارية وتصل لجميع قارات العالم وطلبت 10 طائرات من أحدث طراز أنتجته شركة بوينق الأميريكية ( دريم لاينر 787 )؟؟؟ لا يمكن أن يصدق أحد أن هنالك شخص كامل العقل يجد الفرصة لحكم بلده ويخطط لتدميرها عمداً الا إذا كان من النوع الذي ( لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ) وهذه هي الكارثة الكبري ؟؟؟ انه بسيط وساذج ولا يصلح أن يكون رئيس لدولة بإمكانات هائلة كالسودان ولها عقول مشهود لها في كل مجال إنه ببساطة ما جايب خبر ؟؟؟ إنه الآن دمر ما دمر وقتل ما قتل ويتم وعذب ما عذب ورقص وفتر حتي ما قادر يمشي من أكل الكمونية التي تسبب داء النقرس وعايز يكب الزوغة ويتخارج ويختبيء من ملاحقة محكمة العدل الدولية بعد أن رقي نفسه لأعلي رتبة كان يحلم بها وهو عسكري وهي رتبة مشير وتحصل علي كل الإمتازات الخاصة بها ؟؟؟ والآن يريد أن يستمتع بمكاسبه الشخصية من أموال وبيوت ومزارع فاخرة وكان الله يحب المحسنين ؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله ويا خوفي عليه من الثوار ومصير صدام والقذافي وغيرهم من المخابيل الذي إمتلأت بهم مزبلة التاريخ ؟؟؟
عاوز واحد يكون بتذكر مصنع البيرة فى بحرى (شركة البيرة) عشان عندى لية سؤال مهم جدا جدا جدا
ان حكم الجبهة الاسلامية للبلاد اكد صدق الدراسة التى اجريت على تجمع ما يعرف بالاخوان المسلمون بحيث يجمعون السزج البسطاء وما اكثرهم فى هذا التنظيم مع مجموعة بسيطة جدا من الانتفاعيين الذين لايتورعون من اقتراف الكبائر لتحقيق اهدافهم الشخصية اما قوا ت الجيش ما كان ولم تكن فى يوم من الايام عرينا للابطال .
هل من صفته الكذب يحق له ان يكون حاكما . ديمقراطيا كان أو عسكريا وصل الي الرئاسة بانقلاب عسكري ؟؟
الإجابة من القران والسنة
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُون
وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ
… حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: لاَ يَصْلُحُ الْكَذِبُ فِي جِدٍّ وَلاَ هَزْلٍ، وَلاَ أَنْ يَعِدَ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ شَيْئًا ثُمَّ لاَ يُنْجِزُ لَهُ. …
ولكنه زايد بمكابرة فجة حتى صدّق كذبته ??
Your verbiage voices vividly, vanquishing a view of venomous value
طبعآ مافي أسوأ من خصلة الكذب, والعجب لما تكون صفة ملازمة للرئيس !
تذكرت تصريحاته وهو رئيس جديد يتودد للشعب ” أنا من كوبر, كوبر الجنب المصحة مش كوبر الجنب السينما” في تلميح إلى أنه إبن بيئة شعبية ! يا ترى ماذا يقول عن عنوانه اليوم؟ أتمنى يقول بصدق ” أناابن كافوري..الله يكفيكم شروري “
حبيبنا الضو ..
الجنرال ماكان (ضروره) يوماً وما حيكون .. فقد اتوا به من (دكه الاحتياط) ليصبح (واجهه) في عشريه المحتال الأكبر اما العشريه الثانيه المتخمه بالازمات
الاقتصاديه و البترول المسروق وامر القبض فقضّاها (المشير) في الرقص والتجعير و اللقاءات الجماهيريه الصاخبه مصطحباً معه فرقته الموسيقيه !!!!
تأكّد عزيزينا الضو .. ان هناك (ضوء باهر) في آخر النفق المظلم ..
و ان سفينه العصبة قد اصابها العطب و كثرت بها الثقوب من كل جانب و امتلأت بكثير من المياه
واوشكت على (الغرق) ..
وديمقراطيتك قد اقتربت بعد طول سفر .. نهنئك .
كيزان خايبين من يومهم .. ريّسوا وتيّسوا ليهم زول (كضاب) و(قاتل روح) و(شخصيته هشة) ومابيعرف شغله (التنشين الصحيح والدقيق على العدو والعدو فقط) وراسه فاضي و(معروووف) وسط العساكر!!!
عشان شنو !!؟؟ بيناتهم ما لقوا زول يقوم بالمهمة ويبيّض وشوشهم الكالحة دي ويتفاخروا بيهو بيناتهم !!!
فعلا” الكيزان بلغة العساكر هم (عدو نفسه)
ربنا يدمرهم دنيا وآخرة
وفي الموطأ : عن صفوان بن سليم أنه قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :”أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا”
فيا إخوتي المؤمن لا يكذب أبدا
هذا العمر يؤمن بالسلطة بالجاه بالمال بالنساء بالسرقة بوساويس الشيطاين ولكن لايؤمن بالله فالحبيب لاينطق علي الهواء انه وحي يوحي
البلد يمين مافيها رجال والرجال ماتو في كرري وزي ماقال الوهم المهوم الهندي عذ الدين مناضلين كيبورد ساااي ويا جماعه فكونا من النضم باعكم ده
سؤالى فى شركة البيرة كان فى مشتل وكان فى واحد جناينى مسؤؤل عن المشتل راجل كبير طيبان جدا ممكن اعرف اسم هذا الرجل كان حى اللة يطول فى عمرة كان مات ربنا يرحمة ويحسن الية بعد الاجابة السؤال المهم
تعلم الجهلاء الحلاقة في رأسه
يا أستاذ فتحي المثل ما بقول حلاقة، المثل بقول تعلم الحجامة على رؤوس اليتامى.