مظاهرات غاضبة بكسلا ضد الحكومة على خلفية مقتل أحد شباب الولاية

مظاهرات غاضبة بكسلا ضد الحكومة على خلفية مقتل أحد شباب الولاية
شاب بولاية كسلا يلقي مصرعه بعد اطلاق نار عليه من قبل قوات نظامية
* مظاهرات ضد الحكومة وقصف سيارة الوالي بالحجارة والشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع
* لجنة أمن كسلا تحذر من استغلال الحادثة " سياسيا"، وتتعهد بتقديم الجناة إلى العدالة وفق القتل العمد
كسلا: صالح عمار
خرج المئات من سكان مدينة كسلا في مظاهرات غاضبة ضد الحكومة ومؤسساتها إحتجاجاً على مقتل أحد شباب الولاية بواسطة قوة من مكافحة التهريب، فيما أكدت اللجنة الأمنية بالولاية وقوع الحادث ووعدت باتخاذها للاجراءات القانونية التي تكفل حفظ الحقوق وتقديم اي شخص يثبت بانه كان سببا في الحادث للعدالة، وفتح بلاغ القتل العمد، في وقت أطلقت فيه الشرطة الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات الغاضبة التي حملت هتافات ضد السلطات والمؤتمر الوطني.
وأكد شهود عيان "لأجراس الحرية" أن مئات من سكان مدينة كسلا خرجوا يوم الاثنين ولساعات طويلة في مظاهرات غاضبة بعد أن أطلقت قوة من مكافحة التهريب النيران على الشاب ياسر جابر محمد وينحدر من منطقة ريفي كسلا، وتوفي نتيجة إطلاق نار عليه السبت الماضي بمنطقة الحفائر غرب كسلا داخل عربة كان يستقلها بجانب سائقها الذي لم يصب.
واوضح وزير الصحة بولاية كسلا د.محمد سعيد تركاي في تصريح لـ (أجراس الحرية) ان سبب الوفاة يعود لطلق ناري في الرأس يوم السبت، وحدثت الوفاة صباح اليوم الاثنين.
وأحتشد المئات أمام مستشفي كسلا صباح الامس، وسط مشاعر غضب وهتافات ضد السلطات، تستهجن إستغلال الحكومة للدين في السياسة وممارسة القتل والقمع ضد المواطنين، كما سعى المتظاهرون لتحريض قوات الشرطة التي جاءت لاحتواء المظاهرات.
و شيع الآلاف من أهالي المدينة القتيل بحضور والي الولاية وعدد من الوزراء، وبعد إنتهاء مراسم الدفن قام محتجون غاضبون برشق سيارة الوالي وعدد من السيارات الاخري بالحجارة، وتوجهوا بعدها لمباني حكومة الولاية وإدارة مكافحة التهريب، وقامت الشرطة بإطلاق الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع علي المحتجين، ومطاردتهم داخل الاحياء السكنية.
وفي ذات السياق أصدرت لجنة الامن بولاية كسلا برئاسة والي الولاية محمد يوسف ادم بياناً أقر بأن " قوات مكافحة التهريب اطلقت أعيرة نارية راح ضحيتها مواطن أثناء مطاردته وهو يحمل بضائع مهربة بمنطقة الحفائر غرب كسلا، واكد البيان رفضه إستخدام القوة المفرطه من بعض افراد شرطة مكافحة التهريب، وأشار لفتح بلاغ جنائي تحت المادة (130) من القانون الجنائي، وتقديم أي شخص يثبت بأنه كان سبباً في الحادث للعدالة، وحذر البيان من " استغلال الحادث لأسباب سياسة من أية جهة".
يذكر أن ملاحقات التهريب سبق أن دهست ثلاثة اطفال نتيجة مطاردة داخل حي الانقاذ الشرقي بكسلا في عام 2007، فيما لقي مواطن آخر بحي مكرام مصرعه خلال مطاردة بالمنطقة في عام 2009 ، وقال مواطنون من كسلا " إن حوادث مثل هذه أصبحت شبه روتينية ، وتسبب قلقاً لسكان الولاية ".
حكومه كسلا لو حلقو ليها حكومه الخرطوم تبل راسا امسكو الخشب الشراره ولعت:cool: :cool: :cool: :cool:
الســــــــــــلام عليكم :
أقول:
أولا : للوالي : نحن لسنا هنا من أجل المكايدات السياسية والتهديد والوعيد …
دعنا من كل الحجج الواهية من مكافحة التهريب و غيره … لو فعلا ضبط وهو يهرب فاليعاقب حسب القانون .
ولكن أقسم بالله العظيم سوف لن تفلت من عقاب الله و عقاب الشعب إن لم تأت بقتلة هذا الشاب …
البني عامر لاهي من القبائل التي تلعق السياسة والأكاذيب … هي قبيلة معروفة … و معروفة للجميع بتعايشها المسالم .. سوف نرى ما ذا يكون رد الحكومة المركزية على هذا الفعل .. وعلى أساسه سيتم تحريك الأمر .
ثانيا : لأهل الفقيد : احتسبوه شهيد عند الله ، كلنا نعرف أن التهريب ماهو إلا فعل أجبر عليه الشعب في ولاية كسلا من أجل لقمة عيش كريمة … لا تستغربوا .. فهو والله أشرف من السرقة ومد الأيدي …. ولو كان هنالك البديل لما لجأ الناس إلى ذلك … و ياريتهم يهربوا كوكايين أو هيرويين … الموضوع ومافيه هو سكر ، طاقات تيترون و ماشابهه … والإيدو في النار مش زي الإيدو في المية .
ثالثا : أقول لأهلي البني عامر : و من يهن يسهل الهوان عليه .. إن دم هذا الشاب في رقابكم .. لا تسيسوا الموضوع ، و لا تشتتوا مطالبكم ، وطالبوا فقط بشيئ واحد ، ألا وهو معرفة قتلة الشاب في المقام الأول ثم تطبيق حكم الله فيهم . فإن فعلوا فهو القصاص الذي ورد في الدين .. وإن لم يفعلوا ، فلكم الخيار : إما أن تعيشوا أذلاء و تعساء و إما أن تأخذوا بثأركم .
ألا اللهم إني قد بلغت … اللهم فاشهد .
انشاءالله ربنا ارحمه و ويجعله ابوعزيزى السوداني