ياعمر البشير..” والله سئمنا من اقوالك وخطبك عن محاربة الفساد”!!

لعلها حكمة يعلمها الله سبحانه وتعالي “ان يجلس هذا الرجل على سدة الحكم في بلدنا تعتبر الاطول في تاريخ الرؤوساء السودانيين!!!” وهو على مشارف الفترة الزمنية للدكتاتوريين العرب القدامي من صدام الي مبارك الي القذافي وغيرهم!!! وفي تقديري من اكبر المساوي على الدول ان يظل الرئيس على كرسي الرئاسة اكثر من 10 سنوات!!! لانها بعدها بيحصل “الجليط” زي الشايفنو ده!!! لاقادر يفكها وريحنا ويريح نفسه ولا قادر يمسكها زي الناس!!! وهو جالس يكسب كراهية الناس يوما بعد يوما!!! ولعناتهم ودعائهم لهو بالليل والنهار… “أشد الناس عذاباً ولاة الامر…” وبرضو لحكمة ما!!!

الرجل زماااااان ايام الانقلاب الاولى
قال “الصادق المهدي بيقول الرغيف الفاخر!!! ناس بطونهم اتعودت على الرغيف الفاخر!!! وناس مالاقية تاكل “دامرقا” تقول رغيف فاخر!!!” والجماعة وراهو بيقولوا الله اكبر!!! والان “دارت الايام” في مسلسل المشهد السياسي السوداني ليحدثنا رئيسنا على الهوت دوق والبيتزا!!!!! ههههههههههههه

عرفتا الحكمة الربانية يا بكري الصائغ؟؟
ودمتم

وين عوض الجاز…
الداهيه دي بعملو في شنو….

شكرا استاذى الكبير بكرى الصائغ لانعاش الذاكرة بكل هذه الخدع والالاعيب…الذاكرة السودانية تنسى بسرعة…فخطاب البشير الجديد الا هو خطاب قديم مكرر…فالمنبطحون يرونه جديدا…والعارفين يرونه قديما..وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين
وكل مايرمى اليه البشير حقيقة هو الخروج الهادئ والامن من السلطة…زى على عبدالله صالح…وقد وفر له ذلك الصادق المهدى والميرغني ثم الترابى فى الطريق…لكنه عاين جاى جاى وعرف ان لاخروج هادئ…لقد انتج ثروة هائلة من الاعداء …واطنان ضخمة من الكراهية…واحقاد دفينة لاحدود لها…مافيش خروج امن..مقبوض مقبوض….وحتشوف الما بنشاف

شوف التليشة دى بتاعت عمك زاتو
وبعد شوية التكشيره
بس ما تجيك صلعه

اخى بكرة فاقد تالشيىء لا يعطيه .. كيف تطلب من البشير ان يحارب الفساد وهو اساسا فاقدا الشرف والامانة التى من اجلها جاء ليحكم حسب خطابه ، البشير هو رأس الفساد وجمع الثروات واخوانه وزوجته اصبحوا من اثرياء افريقيا وبعد هذا كله تطلب منه محاربة الفساد !!!!!! تريده ان تقع عليه قوة العين ويصير كالغلفاء وماشة تطهر رفاقتها بلاوى الوطن ومآسيه كلهتا تمثلت فى هذا الرجل الفاسد الجبان فقد اهدر ثروات الوطن وضيع اراضى الوطن وافقر المواطن واثرى هو وعائلته وحزبه .

هل يوجد علاج للعبط؟
الوضع لا يستحمل مجاملات لابد من الكي

أخى العزيز أستاذ بكرى:
أرى أنها من الرومانسية المفرطة أن تخاطب شخصا مثل هذا بالأسئلة و الإستفسارات عن الفساد كأن له ضميرا سوف يستيقظ يوما و يحس بما حوله… بل أن الفساد مستوطن فى بيته فكيف يدرك المعانى التى تسأله عنها… هذا مخلوق قد إنسد عقله بخرصانة مسلحة على مفاهيم مغلوطة ولا أقول عن جهل فهو يؤمن بما يفعل على أساس أنه الشئ الصحيح…و لو تهيأت له جراحة من نوع ما لتغيير دماغه بآخر لكان هنالك بصيص من أمل فيه ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل… إنما هى بلوة من الله طال إمتحان الشعب بها.

لايستطيع الرئيس ان يحارب الفساد ومن هم اهل الفساد هل هم احمد وحاج احمد للذين دمرهم الفقر والجوع والمرص…. اهل الفساد هم انفسهم اصحاب السلطة والمقربين منهم والمتاسلمين منهم…. ونعرف عدد كبير منهم كان لايملك قوت يومه… ولا داعي لذكر الاسماء…وكلنا يعلم ان الاثرياء في السودان كانت اسمائهم ظاهرة الكل يعرف من هم الاثرياء في السودان..علي سبيل المثال لا الحصر اولاد البرير مثلا اولاد حجار مثلا….. هل سمعتم تاريخ حياتكم في السودان باسم اي قيادي من الحاكمين الان كان من الاثريا..الجاز..كمال..مصطفي…عبد الرحيم..علي..نافع..وداد..فاطمة…وغيرهم هل سمعتم بان هذه الاسماء من الاثرياء في السودان قبل 89 العام المشؤؤم……يا ناس خافو الله فيينا وكفانا ذل وهوان واستهتار وبلاه….. سيروا فيما انتم فيه وسيحاسبكم الله تعالي يوم لاينفع مال ولابنون………كاسر…..

اعتراف رسمى:
(3) مليار جنيه (جديد) سرقات
التماسيح الصغيرة بالخرطوم ونهب مواد الاغاثة!!
*************************
صحيفة شبكة سودانيات الاليكترونية
25-03-2014-
————–
***- رغم ادعاءات سلطة المؤتمر الوطنى مؤخرا عن شروعها فى مكافحة الفساد ، زاد حجم الاعتداء على المال العام بـ مبلغ (2725357) جنيها عن العام السابق فى ولاية الخرطوم ليبلغ (3377331) جنيهاً ، بحسب تقرير ديوان المراجعة القومي بالولاية .

***- وأكد مدير ديوان المراجعة عبد المنعم عبد السيد بحسب التقرير الذي قدمه أمام المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ، إن الحالات تمثلت في الاختلاس والتزوير، مشيرا لتنوع وتطور الأساليب من عام لآخر واستخدام أدوات تنم عن ذكاء إجرامي، مستغلين ضعف أدوات الرقابة الداخلية وغفلة بعض المسئولين أحياناً .

***- وحول أحداث السيول والأمطار التي اجتاحت الولاية في العام الماضي وجّه الديوان باتخاذ إجراءات قانونية ضد محلية الخرطوم أو إرجاع مواد الإيواء التي استلمتها بواسطة بعض الأفراد، ولا يوجد ما يؤكد توزيعها أو تسليمها . وكشف عن متبقي مواد غذائية بمخازن محلية كرري لم يتم توزيعها للمستحقين. فضلاً عن متبقي مبلغ (500) ألف جنيه بطرف محلية كرري .

***- وأشار إلى وجود مخالفات بالهيئة الإشرافية للنظافة تمثلت في صرف ما نسبته (38%) من المصروفات الإدارية على الحوافز، ما أثر على أجور العمالة المؤقتة التي تتراوح أجورها بين (250) إلى (300) جنيه شهرياً . وقال ان شركة المواصلات حققت خسائر متراكمة امتصت كامل رأسمالها بنسبة (66.3% ) نتيجة عدم الاستقرار الإداري والإجراءات السلبية في عملية بيع البصات . ووصف التقرير عدم وجود مجلس إدارة لشركة شوامخ وإدارتها بواسطة مجلس إدارة هيئة التأمين الصحي بأنه مخالفة لقانون الشركات.

***- والفساد في الانقاذ فساد بنيوى وشامل يرتبط بكونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الانسان ، وتحطم بالتالي النظم والآليات والمؤسسات الكفيلة بمكافحة الفساد ، كحرية التعبير ، واستقلال القضاء ، وحيدة اجهزة الدولة ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخاباً حراً ونزيهاً . كما يرتبط بآيدولوجيتها التي ترى في الدولة غنيمة ، علاقتها بها وبمقدراتها بل وبمواطنيها علاقة ( امتلاك) وليس علاقة خدمة . وبكونها ترى في نفسها بدءاً جديداً للتاريخ ، فتستهين بالتجربة الانسانية وحكمتها المتراكمة ، بما في ذلك الاسس التي طورتها لمكافحة الفساد .

***- ويجد فساد الانقاذ الحماية من رئيس النظام الذى يشكل مع اسرته اهم مراكز الفساد ، كما يتغطى بالشعارات الاسلامية ، ولذا خلاف ارتباطه بالمؤسسات ذات الصبغة الاسلامية كالاوقاف والزكاة والحج والعمرة ، فانه كذلك فاق فساد جميع الانظمة في تاريخ السودان الحديث ، وذلك ما تؤكده تقارير منظمة الشفافية العالمية ? السودان رقم (173)من(176) بحسب تقرير 2012 ، كما تؤكده شهادات اسلاميين مختلفين.

***- وحين تنعدم الديمقراطية ، لفترة طويلة ، كما الحال في ظل الانقاذ ، يسود أناس بعقلية العصابات ، ويتحول الفساد الى منظومة تعيد صياغة الافراد على صورتها ، فتحول حتى الابرار الى فجار ، واما أدعياء (الملائكية) فانهم يتحولون الى ما أسوأ من الشياطين .

انا معك في كل ماقلته الا تعتقد بان مايفعله عمر البشير نوع من العبط يعلم بكل مايحدث في الساحه ومع ذلك يدعي العبط هو بالطبع أفشل رئيس مر على السودان ولا ادري ماذا يكسب من وراء ذلك