للعدالة وجه واحد..!..

هويدا سرالختم
في شهر أبريل من العام الماضي ضبطت السلطات المختصة بميناء (دمادما) بمدينة بورتسودان شحنة (أقراص مخدرة) بمساعدة الشرطة الدولية (الإنتربول).. تقدر كميتها بأكثر من (2) طن موزعة ضمن خمس حاويات تحوي ذرة علفية وتقدر قيمتها بأكثر من (338) مليون جنيهاً.. الشركة المستوردة للأعلاف شركة سودانية لديها سجل بالمسجل التجاري للشركات السودانية باسم (شركة أولاد سليم).. وشركة الملاحة التي تمتلك السفينة الحاملة للبضاعة (الحاوية للمخدرات) شركة سودانية لديها مكاتب معروفة بمدينة بورتسودان.. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على المتهمين السودانيين ومعهم بعض الأجانب لا نعلم ما كان دورهم في هذه الصفقة بما أن المستورد (سوداني) والمرّحل (سوداني) والمعامل المنتجة لهذه المخدرات تقع خارج المياه الإقليمية ولا تخرج بضاعتها إلا بعد قبض الثمن وهي قابعة داخل حدودها.. المهم (جاي جاي الجماعة طلعوا براءة)، ويبقى السؤال المهم الذي ترك علامة استفهام داخل نفوس المواطنين السودانيين الذين أصابهم الهلع على أبنائهم وعلى مستقبل السودان الوطن.. السؤال: أين الجاني أو الجناة في هذه القضية..؟؟
عام مضى على هذه الكارثة (الفضيحة) هل جريمة بهذا الحجم تحدث لأول مرة في تاريخ السودان يمكن طي ملفها بكل سهولة بعد حرق المعروضات ويكتب خارج الظرف (قيدت ضد مجهول)..؟؟
كم عدد القضايا التي أغلقت ملفاتها ولم تحل طلاسمها حتى الآن.. القانون فوق الجميع يجب أن لا تقهره المناصب السياسية و(السيادية) حق الوطن والمواطن لا يسقط بالتقادم ولا يتعداه التاريخ أبداً.. الحرص على تحقيق العدالة دائماً وضبط الجناة وإعمال القصاص من شأنه دحر الجريمة ووقاية المجتمع منها.. فالجناة دائماً ما يتكئون على غياب العدالة لتصعيد أعمالهم الإجرامية.. كلما سكت صوت الحق ارتفع صوت الباطل وضربت العدالة في مقتل.. هذه الفترة التي تمر بها البلاد من أخطر المراحل في تاريخها على الإطلاق.. فالجريمة تطورت أساليبها وفنونها وأصبحت تنطلق من شبكات منظمة وبصورة علمية مدروسة تجاوزت الشكل العشوائي القديم وامتدت أذرعها لتصافح أيدى المافيا العالمية والسلاح أصبح حاضراً وبكل يسر..!
إن كان قصر يد العدالة ناتجاً عن أسباب فنية ولوجستية وعدم مواكبة لتطور الجريمة يمكننا معالجة هذا الأمر بإسقاط الصرف على بنود ثانوية وتقوية الأجهزة الشرطية حتى تستطيع تأدية دورها بالكفاءة المطلوبة لحماية الدولة والمجتمع.. أما إن كانت الانتماءات السياسية والمناصب الدستورية (درع واقي) ضد تطبيق القانون.. وكانت السلطة القضائية ذراعاً (يضرب به القانون) بدلاً عن تطبيق القانون يصبح على العدالة السلام.. ستتحول الدولة إلى.. غابة.. القوى فيها أكل والضعيف مأكول.. ولن نستطيع التوقف عند استيراد نموذج الصومال فقط ستتحول البلاد إلى فوضى مشروعة تنهش الذئاب أوصالها وتهد كيانها والكل يحمل السلاح لحماية أسرته واقتلاع حقوقه المسلوبة فالعدالة أساس المجتمع السليم المعافى وترياق للظلم ونصرة للمظلومين وأن الله سبحانه وتعالى اسمه العدل.. أفيقوا قبل الطوفان يرحمكم الله.
الجريدة
ما علاقة النائب الاول بقضية المخدرات ،ولماذا تضعون صورته مع هذا الموضوع الغذر، ان الهدف هو اغتيال
الشخصيه ، ومن الذي له مصلحه في ذلك؟ انهم ناس الموتمر الوطني الذين لهم طموح في مكان الرجل .
انه البعشوم نافع ومجموعته ،ان بكري حسن صالح رجل محترم وكفي.
محترم شنو بالله البنقو بشربا هو لامن خشمو وسنونو صفرن والبدرة بيشمشمة هو لامن نقرينو وسع
القصة كلها مربوطة بشريعة الحركة الاسلامية السودانية — شريعة ضعيفة و مشوهة و مكبلة بفقه السترة و فقه التحلل و تعمل علي حماية الاغنياء الاقوياء الاغبياء الذين يسعون للثراء باي وسيلة كانت شريفة او وضيعة حلال او حرام ما مهم — المهم الدولة الرسالية تعمل علي حمايتهم و بالشريعة نفسها —
و في الجانب الاخر نجد محكمة ارهاب تعقد لشيخيين جليليين و كل جرمهم انهم نادوا باحلال السلام و وقف الحروب العيثية و بناء دولة المواطنة المتساوية و تفكيك دولة الحزب الواحد الشمولية — تجار المخدرات يتمتعون بالحرية و اقاموا الحفلات الصاخبة —
فضيحة الدحركة الاسلامية و الكيزان و القضاء السوداني
سجل يا تاريخ .
غايتو ما بعرف علاقة أب سنونا صفر ده بحاويات المخدرات..لكن من ناحية بلفها أكيد بلفها ويبرمها وهو ما ناكر القصة دي حسب ما سمعت……قال ليهم .. ما حلال .. قال…أكيد أفتي له الشيخ عصام وألا إمكن عبد الحي..فقه الضرورة حتي يتمكن من القيام بالمهام الجسام…
لكن كا من المفترض نشر صورة الضار الما نافع لأن له يد في الأمر ومعه أحد مدراء البوبيس السابقين من نفس المنطقة…والخرطوم لا تعرف الأسرار…
يا بنتي لك ولنا الله الا ترين الفوضي وقد ضربت باطنابها في الدولة الفساد لا ياتي من اسفل بل ياتي من اعلي لان السلطه تحميه هناك مئات القضايا تم دفنها كنفايات والنتيجة امامك بلد هايصة وغابة متكاملة الاركان عندما تتحكم المافيا ماذا ننتظر انظري ماذا قال زعيم المحاميد قال بوضوح الرئيس (معزول او في اقامه جبرية ) ما معني هذا !!!
يجب ان تكون المعارضة بناءة – وهادفة بعيدا عن المهاترات والاستفذاذات الشخصية – نائب الرئيس يمثل وجه الوطن مهما اختلفنا حوله فيجب ان يكون النقد بناء .
فلا داعي لهذه الامور الشخصية وعلى ادارة الراكوبة النظر في ذلك – ان كان هنالك امر كذلك!
التحية لسيادته،،،،،،،،
اقتباس
(الشركة المستوردة للأعلاف شركة سودانية لديها سجل بالمسجل التجاري للشركات السودانية باسم (شركة أولاد سليم).. وشركة الملاحة التي تمتلك السفينة الحاملة للبضاعة (الحاوية للمخدرات) شركة سودانية لديها مكاتب معروفة بمدينة بورتسودان)
انتهى
ما اسم الشركة الملاحية التي تمتلك السفينة الحاملة للبضاعة (الحاوية للمخدرات) وهي شركة لديها مكاتب معروفة بمدينة بورتسودان !! هل ايراد الاسم صعب !! ام احترق مع الحريق المزعوم لما تحويه الحاويات ؟؟
الاخت هويدا سرالختم بارك الله فيك وكثر من امثالك
تلك الحاويات تخص فى المقام الاول السلطة وتخص المخطط لادخالها وتصريفها نافع هوه المتهم الاول والقصد من ادخال تلك المخدرات الكسب الغير مشروع اولا والمستهدف بتلك المخدرات هوه الشباب وبالاخص من هم فى المرحلة الثانوية والجامعات وتحت ادارة الدولة لترويجها داخل المراحل الدراسية من اشخاص يعملون لصالح الحزب الحاكم مزروعين بين الابرياء من ابناء الوطن وبالاخص المتفوقين حتى يخلوا المجال لبلاههم وعلى فكرة المروجين هم جعلوهم مدمنين حتى يستغلوهم فى تصريف بضاعتهم
اما ان القضية سجلت تحت مجهول بالرغم من كل الادلة هنا يكون الامر واضح وضوح الشمس ان الحكومة لها ضلع مان البضاعة تخص احد الذين لديه نفوز على حمارنا عديم الشخصية نافع من ادخلها ونافع من دمرها ونافع من قفل القضية ونافع من قيدها تحت مجهول والادلة واضحة للقضاة الجبناء ال1ين نسوا واجبهم وقبضوا الثمن
ولكن هنا دور الشارع والصحافة وليست كل الصحافة الصحافة الصادقة امثال الاخت هويدا ورفقاءها من اصحاب القلم (السوط ) وعلى المعارضة ان تحرك الموضوع واعادة فتح ملف القضية من جديد وعدم السكوت عنه طال ماهناك ادلة من اسم الشركة واسم المرد وان هناك قضية وكانت بيد الشرطة والقضاة اين اذن القضية ولماذا قيدة تحت مجهول وعلى كل حال المطلوب من المعارضة اعادة رفع مزكرة للجهات المعنية داخليا وان كان الامر يدعى تحويله دوليا ايه المانع ان تحول المهم ان تظهر الحقيقة الغائبة ولدينا قضاة شرفاء ومحامين شرفاء يجب ان تسلم القضية لمجموعة من المحامين الشرفاء وامثال شامى رحمة الله عليه كثيرين من ابناء وطنى الحبيب لان المعنى بالقضية هم فلذات اكبادنا وتدميرهم من السلطة الحاكمة حتى يتم غسل افكارهم وتحويلهم الى مجندين داعشين مثل مافعلوا لابناءنا وبناتناالاطباء الذينبعثوهم لتركيا حتى يتم ايصالهم لداعش وبمباركة من السلطة ومامون حميده حتى الان لم نطئن عليهم انهم وصلوا لتلك الفئة الضالة داعش ولا تمكنوا اهاليهم من عودتهم وهذا مانتمناهو جميعا
ماذا كنتم تنتظرون وقد اختفت اوراق الشحنة في ليل بهيم
وبموجب فقه السترة استر هفوتي استر هفوتك والهدف الاخير واحد وهو التمكين بحلال او بحرام لا شئ يهم
اقتباس :
”
متى سكت صوت الحق ارتفع صوت الباطل وضربت العداله فى مقتل ”
المطلوب عدم دفن هذه القضيه مهما كان الثمن . مخدرات باربعمائه مليار كفيله بشل عقول كل شباب السودان وألى اﻻبد .
من المؤكد ان وراءها جهات ذات نفوذ وﻻيهمها سوى الكاسب الماديه .
يا شباب لنحاسب خونة الشعب مستقبلا ،عليكم بتوثيق باصوت والصورة:خطب أئمة المساجد الذين يدعون لانتخابات وانتخاب السفاح البشير مخالفين لقول تعالى:ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا. صدق الله العظيم.
الرجاء ارسال هذا النداء بجميع الوسائل.