مسامرة مع أسرة أميركية: الثوب السوداني والنيل ومباني الخرطوم القديمة أجندة الونسة

أوريغون: أميرة الجعلي
وسط حفاوة كبيرة استقبلت أسرة أمريكية صغيرة متطوعة تقطن في ولاية أوريغون الوفد الصحفي السوداني الزائر للولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام ضمن برنامج الزائر الدولي الذي تنظمه وزارة الخارجية الأمريكية حيث نظمت الأسرة التي تتكون من السيدة (ستيفاني) وزوجها (جييف) وجبة عشاء بمنزلهما الذي يتكون من طابقين بحضور أصدقائهما في العمل.
(1)
تعمل (ستيفاني) في إحصائية في مركز يهتم بالنظم الصحيِّة وهي تتحدث الإسبانية وتعزف البيانو، أما زوجها جييف فهو بروفيسور متخصص يعمل في مركز أبحاث الاقتصاد في جامعة بورتلاند، عاشت هذه الأسرة في بريطانيا وجنوب أفريقيا والصين وإسبانيا.
يقولون إنهم كلما توفر لهم المال سافروا من أجل الترفيه وإنهم لا يحبذون اقنتاء السيارات حيث يستغل أفراد الأسرة الدراجات الهوائية (العجلات) وسيلة للتنقل.
(2)
كثيرا ما تعرض إستيفاني وأسرتها خدماتها الطوعية لاستقبال الوفود الزائرة للولايات المتحدة الأمريكية. وقد اكتسبت ضيافتنا جوا ودياً يعكس مدى تواضع وحميمية الشعب الأمريكي حيث أعدت جاف وجبة دسمة طبختها بنفسها تتكون من أرز وبطاطس مطبوخة .
(3)
في حديث جاف لـ(اليوم التالي) أكدت سعادتها بالتعرف على الوفد السوداني وقالت إنها لا تعرف الكثير عن السودان خلا الخرطوم ودارفور وأضافت: أن لديها معلومة ان السودان يتكون من عديد القبائل لكنها لا تعرف شيئاً عن الشعب السوداني، وأشارت إلى إنها زارت الكثير من البلدان وتأمل في زيارة السودان قريبتً من أجل التعرف عليه أكثر عن قرب، وتساءلت عن ما إذا كانت هناك صعوبة في ان يزور الصحافيون السودانيون الولايات المتحدة مثلما يحدث مع الصحافيين والمواطنين الأميركيين الذين يواجهون صعوبات في الحصول على تأشيرة دخول للسودان، وقالت جاف إنها ترغب في رؤية النيل، وتساءلت عما إذ كانت في الخرطوم مبانٍ قديمة أم أنها موجودة في الولايات المتحدة فقط؟ معربة عن إعجابها اللا محدود هي وصديقاتها بالثوب السوداني الذي كنت فيه، وسألنني: هل ترتدي المرأة السودانية هذا الثوب باستمرار حتى في العمل أم أنه يخصص للمناسبات فقط؟ .. كأنما كانت الجلسة مخصصة للتعرف على الثقافة السودانية.
وتميزت هذه الأسرة الصغيرة بالكرم اللا محدود وعكست مدى طيبة الشعب الأمريكي في ولاية أوريغون التي تتميز بالهدوء التام وهي عبارة عن منطقة جبلية تهطل فيها الأمطار بصورة مستمرة كما أن لها (كونغرس) خاصا بها وعددا من الصحف المحلية .
استغرب الوفد تواضع هذه الأسرة وتأكد له أن للشعب الأمريكي وجها آخر غير الذي تعكسه للحكومة الأمريكية عبر سياستها الخارجية، أي أن المواطن الأمريكي مواطن عادي وبسيط ومتعاون ولا يبخل في إعطاء المعلومات في أي مكان وأي زمان، والتزم الوفد بارتداء الزِّي السوداني الرسمي.
اليوم التالي




الوفد ككل السودانيين لايعتزون بنفسهم ويشعرون بانهم اقزام امام الاجانب حتى لو من الواق واق المهم يكون ابيض البشرة – ممكن خواجة امى عاطل عن العمل يراس مجموعة سودانية مكونة من بروفيسرات – ياناس ثقو فى نفسكم وربو اولادكم على الثقة بالنفس والاعتزاز بوطنكم
hahahahahahaaaaaaaaaaaaaaaaaaah