خيارات قوى الثورة والقوى الديمقراطية التمسك باستقلالية قرارها

انفصال دارفور يسير بخطي عمليه قويه ومتسارعه,شاء من شاء وأبي من أبي والحمد لله رب العالمين . اخيرا سوف نتخلص من هذا الاقليم الملعون الذي انتج لنا الجنجويد والحركات المسلحه والحكامات و الحروب والدمار والعنصريه والحقد . وداعا دار تمباك, ديل ممكن عادي يكتلو بعض في غنمايه.

ولكن هذا هو خطابك يا عرمان، خطاب السودان الجديد الفاشى العنصري، المعلن والمكرور ، تحت عناوين مختلفة حسب مقتضى الحال ، لاكثر من خمسين عام . قبل ظهور الاسلاميين فى المشهد السياسي بل هو الخطاب الذى حرض واستفذ الاسلامين وكان سببا لدخول الاسلامين الخشن للمشهد والصراع السياسي بداية بالجامعات وكانت ضربة البداية هى قتلك يا عرمان
لزملائك بلل والاقرع بجامعة القاهرة فرعالخرطوم فى بداية ثماننيات القرن الماضى. هو نفس خطابك الذى ل حاربت به حكومة مايو وواصلت حربك حتى عندما سقطت مايو وقامت حكومة منتخبه بقيادة الصادق المهدى ورفضها جملة وتفصيلا وقلت هذه حكومة مايو2 ووصفتها بالفاشية و بنفس اوصافك المكرروة التى لا تنطبق الا عليك انت انت فقط. انت يا عرمان من اجترح شعارات الكراهية والعنصرية والجهوية والفتنة والحروب والموت والدمار والتشرد والتمرد. فالشعب السوداني لم يعرف الشعارات الجوفاء المغرضة الا منك انت،نعم انت فقط . فأنت المالك لشعارات التهميش و المهمشين وقوى الهامش ودولة ٥٦ الفاشية والمواطنة غير المتساوية وووو ولم يقرأ لك الشعب السوداني مقالا واحدا و ليس كتاب أو دراسة علمية تعرف، على الاقل ، هذه الشعارات العنصرية المتطرفة، التى ذرعت بها الحقد والكراهية والدونية فى عقول ونفوس الملايين من السودانين وقادت ليس فقط لهذه الحرب بل لحرب قرنق وحروب دارفور وحروب شرق السودان وغيرها. اقسم بالله يا عرمان انت تستطيع أن تدخل اى قرية أو اى مدينة أمنه مستقرة فى العالم بهذه الشعارات أو قنابل الموت وتخلق ،خلال ساعات ، بين أهلها الفتنة التى تحيلها إلى رماد حتي ولو لم يكن بينهم مسلم واحد بل حتى ولو كانوا يهود أو بوذييبن أو غيرهم . اي جينات شريرة صنعتك؟ بكل جزم انت مخلوق ، لست بشرا . كله شر بل انت الشر فوق المطلق . ولو خسف الله بالكيزان الأرض ستظل انت كما انت عرمان الشر فوق المطلق .

حرية سلام وعدله…والثورة خيار الشعب