الخرطوم:الراكوبة
غادر أربعة أشقاء مناسبة زواج باحدي القري التي تقع بولاية الجزيرة بسبب إصرار أهل المناسبة علي جلدهم داخل ساحة الرقص التي كانت تضج باغنيات
السيرة و الحماسة.
و تعود التفاصيل حسب شهود عيان أن الأشقاء تربطهم علاقة نسب مع أهل المناسبة لذلك كانوا حضور فيها منذ الصباح الباكر ، و في المساء بدأ الحفل في
ساحة كبيرة صدح فيها صوت المغني بترديد أغنيات الحماسة و بدا الرجال في دخولها بعد خلع الجزء الأعلي من ملابسهم ليتم جلدهم،في تلك الأثناء اعلن
الأشقاء مغادرتهم رغم محاولة البعض اقناعهم بان يركزوا و يتم جلدهم فكان ردهم بان الجروح و أثار الجلد السابقة لم تبري تسببت في اذيتهم لذا لن يكرروها مرة اخري.
عادات المجتمع يمكن المحافظة عليها بتحديثها في صور رمزية بحيث لا تجلب الضرر
ما هذه العادات التخلفة؟ والله بالبطان هذا اكثر تخلفا من شرب بول البقر من قبل الهندوس.
وماذا عن شرب بول البعير عند المسلمين؟
متخلف انت زي ما عندك المريسه عادات في منطقتك نحن دي عاداتنا وتكلم بأدب
ما هذه العادات المتخلفة؟ والله بالبطان هذا اكثر تخلفا من شرب بول البقر من قبل الهندوس.
هذا تخلف الي متي هذه العادات البالية تنتهي من بعض مناطق السودان فماذا تقول علينا الدول اذا رأت هذه العادات المضرة بصحة الانسان هذا فرح عرس أو قتال وهذا الجلد بالسياط يترك في نفسيات ناس الفرح ذعر وخوف وتذهب عنهم فرحة المناسبة عندما يروا منظر الدماء علي ظهور الرجال هذا منتهي التخلف والي مت تنتهي هذه العادة السخيفة التي لا تمث لحضارة بعض مناطق السودان غير الجهل .
الفتنة نائمة لعن الله من ايغظها.
منتهى التخلف والرجعية!!!
وهل مقياس الرجولة تحمل الجلد أم تحمل المسؤولية؟؟؟؟
👍👍👍
بالله ده خبر تنقله الراكوبة
اتوقع بكرة نقرأ .. طالبة ترفض أكل الويكة وتهاجر الي أمريكا
عاد ده كلام ده
والله ضحكتنى يا بشار كلام ما يستحق النشر….الواحد يركز للمسؤولية و تحمل مصاعب الحياة مش بالجلد.
ولذا هجا المصري رفاعة رافع الطهطاوي السودانيين في القرن التاسع عشر بقصيدة طويلة يقول فيها::
ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى *** يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد
وكان رفاعة قد عاش نحو عام في السودان بعد ان أمر الملك بنفيه للخرطوم
تخلف ليس الا بعدين الرجالة والركوز مافى الجلد…