نداء إلى الشرفاد من ضباط، ضباط صف وجنود قوات شعبنا المسلحة البواسل:
…………
يشهد التاريخ إنحيازكم دوما لجانب الضعفاء والمسحوقين من بنات وأبناء شعبنا الصابر الأبي في جميع نضالاته المرير ضد الأنظمة الدكتاتورية المتسلطة. اليوم يتطلع شعبنا نحوكم للإنحياز إلى جانبه في نضاله السلمي النبيل ضد أسوأ دكتاتورية عرفها عبر تاريخه الطويل وذلك لدعم ثورته للإطاحة بها وحماية موكبه المشهود يوم السبت السادس من أبريل، في ذكرى إنتفاضته الباسلة ضد حكم طاغية آخر.
كلنا أمل في إنحيازكم لجانب شعبنا للإطاحة بأبالسة الإنقاذ وإقتلاع نظامهم الفاسد والظلام من جذوره. وقتها ستغني وتزغرد لكم كنداكاته “يجوا عايدين”، كما سبقتهم إلى ذلك الفنانة عائشة الفلاتية فخرا حينما عاد أسلافكم منتصرين من معركة “كرن”.
……..
مسدار:
“يجوا… عايدين”!!؟
……..
من دون كلام عايدين
الشعب قال عايدين
يوم السبت عايدين
انتو الوطن والشعب
ليهم دوام حارسين!!
………
يوم السبت يوم زحف
لي صفوفو مدعوين
يوم الشباب هبو
جيش الوطن مابلين
دعم الشباب واجب
ونهاية للتمكين….
وهزيمه للسفاح…
ولكل تاجر دين!!؟؟
………
يوم السبت مشهود
ليهو الشباب جاهزين
الطلعو كنداكات…
حتى الصغار طالعين
الكل مرق بره….
نحو القصر زاحفين..
سلميه… سلميه
بي جيشنا محروسين!!
………
دايمن تكونو سند…
وكت المحن راكزين
ما بترضو حكم الذل
والله الكلام الشين..
والله ساعة الجد…
كم شلتو سفاحين!!؟
……..
يوم النصر قرب…
بي جيشنا مطامنين
يوم الخلاص قرب..
يوم الحقوق بتبين..
سودانا يتحرر…
بي جيشنا منصورين!؟
………
جيش الوطن والشعب
ليهو القلوب بترين
من أرض هذا الشعب
والله ديل جايين…
كل القنع قبل….
قال ديلا مو نافعين
بنقولو أرجع تب….
جيش… الوطن…
ما… بخون….
لا هم مشحودين….
عبد الفضيل والماظ
ديل الشهود حاضرين…
والله أرجع تب….
بي جيشنا منصورين!!؟؟
……..
إبراهيم الكرسني
فجر الخميس
٢١٠٩/٤/٤
عجبت لهذا الجيش المتخاذل….ألا يقتنع الجيش بأن الشعب السودانى خرج اليوم بكل فئاته فى جموع هادرة تنادى بخلع المذعور البشير….متى يقتنع الجيش بأن الشعب يرفض البشير؟….اذا كانت كل هذه المظاهرات الهادرة لاتقنعه فما الذى يقنعه اذا؟….ولماذا ينتظر الجيش حتى يخرج الشعب جميعه رفضا للبشير؟…. ليس هناك عذر للجيش فى ابقاء البشير فى السلطة لحظة واحدة….فاما ان تحقق رغبة الشعب يا جيش واما عليك ان تلبس حلة الذل والهوان والخيانة والخنوع