جوبا: الراكوبة
دعا نائب رئيس الحركة الشعبية -شمال ياسر عرمان, إلى بناء شراكة جديدة تضم كل قوى الثورة من لجان المقاومة والحكومة والحرية والتغيير والجبهة الثورية وكل القوى السياسية للوصول لفترة إنتقالية مستقرة تخدم السودانيين و تراعي الحقوق والحريات.
وجدد عرمان في مقابلة مع وكالة السودان للأنباء، دعوته للسودانيين لبناء إتحاد سوداني مع دولة جنوب السودان, وتصحيح أخطاء الماضي وإصلاح الخطأ في العمل السياسي.
وأضاف:” علينا أن لاننظر للعلاقة بين الجنوب والشمال من ثقب الباب، بل يجب أن ننظر لها من الزاوية العريضة للمصالح والثقافة والإنسانية وللعمل المشترك”.
ودعا الإعلام للبحث عن المشتركات, والعمل على تعزيزها بثقافة السلام .
ووجه عرمان, رسالة لسكان المنطقتين “بعدم تفويت فرصة تحقيق سلام حققي”.
ونبه إلى أن مصلحة مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق تقتضي التنسسيق الجاد بين الحركتين، بحيث لا تتضرر مصالح المنطقتين بسبب الصراعات في الحركة الشعبية.
وذكر:” هنالك فرصة حقيقه للسلام, ولمسنا جدية الحكومة وأنتم لمستم ذلك في زيارة حمدوك لكاودا وغيرها من المواقف لذلك نحن ندعوا أن لاتفوت هذه الفرصة وأن نصل لسلام حقيقي”.
وخص قادة الحركة الشعبية في الطرف الآخر – عبد العزيز الحلو وجقود مكوار وعزت كوكو وجوزيف تكه, الذين لعبوا دوراً رئيسياً في الحركة برسالة خاصة.
وقال فيها:”أيادينا ممدودة لكم, ويجب أن نصل لما يرضي السودانيين وأهل المنطقتين”.
اعتقد أن ياسر عرمان اصبح أحد أهم “حكماءنا” السياسيين … لذا أتقدم باقتراح لتكوين مجلس “حكماء” السودان يضم بدايةً الصادق المهدي والميرغني (أو من ينوب عنه) وعرمان والخطيب ويمكن إضافة شخصيات في وزن ساطع الحاج وأبراهيم الشيخ وميناوي وجبريل …. مهمة هذا المجلس الموقر هو تقديم النصح للجهات التنفيذية والسيادية -نصح غير ملزم- والتدخل لحل النزاعات بين القبائل ورئاسة الجوديات ومجالس الصلح … بشرط أن لا يمارس أعضاء هذا المجلس أي عمل سياسي مباشر ولا يتقلدون أي منصب تنفيذي أو سيادي وتتكفل الدولة بنفقاتهم وتضمن لهم حياة كريمة بما في ذلك السكن المجاني أو الإقامة في الفنادق لمن يفضل أو تعود على ذلك ورحلات حج وعمرة سنوية مجانية أو أي رحلات أخرى يفضلها عضو المجلس ومساحة مقدرة في الظهور في الصحف ووسائل الإعلام الحكومية..
أضمن لكم أن قيام هذا المجلس وجمعه هذا الشخصيات “الحكيمة” في مظلة واحد وشغلها بكل عمل يتطلب “حكمة” وافرة سيحل نصف مشاكل السياسة السودانية، وكل ما سيصرف على هذا المجلس سيعود بالفائدة المضاعفة على السودان
يا حبذا لو طعم هذا المجلس بأطياف من مختلف التخصصات ممن يمتازون بالابتكار والابداع وبعد النظر وارفادهم بالمعرفة الدقيقة بمجتمعنا الداخلي والتطور العالمي والاقليمي المتسارع من حولنا . هؤلاء الحكماء تكون لهم منصة الكترونية وسكرتاريا من شباب الثورة لاستقبال المشاركات .
السودان في نهضته المرتجاة بحتاج الى بناء قاعدة تعليمية وتنموية واستثمارية قوية تنطلق برعاية شعبية وحكومية جبارة تشمل كل أجزائه النائية ولا تقتصر على الخرطوم وبقية المناطق الحضرية .
انظروا الى خريطة السودان الحالية وادرسوها جيدا ستكتشفوا أن بالامكان انجاز الكثير بتكاتفنا وبتكلفة بسيطة .
ادعوا الشباب وطلاب الجامعات للقيام برحلات سياحة داخلية واستكشاف الوطن الحبيب.
أعيدوا التاريخ السودان مصنع الرجال .نحن نفخر برجالنا ونساءنا يفخرنا بنا وبناتنا ينافسون رجالنا هذا هو السودان .هذا هو تاريخكم.وتاريخنا.
فاشل