حالة .. التصاق بالرأس..!ا

حديث المدينة
حالة .. التصاق بالرأس..!!
عثمان ميرغني
كانت مفاجأة ? سارة- أمس أن يعلن عن توقيع اتفاق إطاري بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان “الشمال”.. الاتفاق وقع عليه د.نافع علي نافع من جانب الحكومة.. والفريق مالك عقار من جانب الحركة الشعبية (الشمال).. ولكن..!! أول ما أثار دهشتي عنوان الاتفاق نفسه.. وهو مكتوب بخط كبير في الصفحة الأولى (اتفاق بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان) ثم تحتها مباشرة عبارة (حول شراكة سياسية بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان “الشمال” والترتيبات السياسية والأمنية في النيل الأزرق وجبال النوبة). وقع د. نافع باسمه وكتب الصفة الأولى: حكومة السودان.. وتحتها: حزب المؤتمر الوطني. بينما كتب مالك عقار تحت اسمه الحركة الشعبية لتحرير السودان “الشمال”. ما علاقة حزب المؤتمر الوطني بـ(الترتيبات الأمنية في النيل الأزرق وجنوب كردفان)؟ وكيف يكون الاتفاق بين (الحكومة السودانية) و(الحركة الشعبية) ثم يكون موضوعه (شراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية).. مثل هذا الخلط هو سبب كل البلاوي التي نكابدها.. إدغام الحكومة في المؤتمر الوطني (إدغاماً بغنة).. والعجز عن ترسيم خطوط واضحة تترك ما للحزب للحزب.. وما للحكومة للحكومة. جميل أن يتضمن الاتفاق وقف العدائيات في جنوب كردفان وإقرار الحكومة والحركة أن الحل السلمي، بعيداً عن البندقية، هو الطريق الوحيد المتاح. لكن ربط الأمر بشراكة سياسية مع حزب المؤتمر الوطني فيه (تلغيم) لتفاصيل الاتفاق التي سيجري التفاوض عليها قريباً. ما الضرر من أن يتفاوض د.نافع باسم الحكومة ويوقع الاتفاق باسمها بصفته مساعداً للرئيس.. ثم بعد ذلك يتفاوض مرة أخرى بصفته نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ويوقع اتفاقاً آخر بصفة حزبية.. لماذا خلط الأوراق وإظهاره بصفتين.. الحكومة والحزب.. ثم المدهش الآخر.. أنه وبعد كل تصريحات بعض قيادات الوطني ما عاد للحركة الشعبية مكان في السودان بعد 9 يوليو.. اعترف الاتفاق الإطاري بحزب الحركة الشعبية وأبقى عليه بدليل أن الاتفاق مع الحركة الشعبية (الشمال).. ذات نفسها وليس أي مسمى آخر.. (كان لزومو شنو) تلك التصريحات التي انتحلت صفة راعي الأحزاب وأعلنت حظر الحركة الشعبية في الشمال.. المطلوب حالياً وبأعجل ما تيسر تفكيك (قنبلة) جنوب كردفان.. وإعادة الأوضاع الطبيعيّة للولاية.. بالصورة التي نص عليها الاتفاق.. ثم حلّ مشكلة (الجيش الشعبي) في شمال السودان.. وهي مشكلة حقيقية نص الاتفاق الإطاري على مبدأ الحل السلمي أولاً ثم استيعاب أفراد الجيش الشعبي في الجيش والشرطة والأمن.. وتسريح البعض الآخر بعد إعادة دمجه في الحياة المدنية.. المشهد يبدو أقرب إلى توأم ملتصقين بالرأس.. في حاجة إلى عملية جراحية لفصلهما.. فصل الحكومة عن حزب المؤتمر الوطني..!! على كل حال.. حزب المؤتمر الوطني يرتكب جريرة وطنية كبرى.. سيدفع ثمنها هو قبل غيره.. بإصراره العنيد على أن (ليس في الجبة .. إلا الحزب).
التيار
هؤلاء الأوغاد الجهلة من قادة المؤتمر اللاوطني ذوي النفوس المتعجرفة ذهبوا سراعاً إلى جنوب كردفان لنزع سلاح الجيش الشعبي دون تبصر وروية اعتقاداً منهم أنهم مثل طلبة الجامعات الذين يطلقون عليهم قوارير البمبان في شوارع الخرطوم فيتفرقون بدداً في الأزقة والحارات كأنهم حمر مستنفرة من شدة الذعر على عكس رصفائهم من الشباب العربي في بلدان أخرى الرصاص الحي دون أن يبرحوا أماكنهم في بطولة نادرة يحسدون عليها. ولكنهم ألفوا لدى أولاد النوبة بأساً شديداً لم يتوقعوه حيث ردوا على أعقابهم خاسرين فما كان منهم سوى توقيع هذه الاتفاقية المذلة – نيفاشا تو – في مخالفة بائسة لأقوالهم المتشنجة التي أطلقوها قبل أيام قلائل من أنهم لن يتفوضوا مع القائد عبدالعزيز الحلو أبداً. إنه الانقاذ الذي لا يخجل على أفعاله ولا يهمه سوى الحفاظ على كراسيه. ولكن من الواضح أن الدوائر تضيق عليهم شيئاً فشيئاً وما على الحركة الشعبية في الشمال إلا الاستمرار في استراتيجيتها التي أثبتت نجاعتها حتى الآن في مواجهة هؤلاء الأوغاد.
يعنى ياعثمان .. تريدنا أن نعتقد أنك لاتعرف ماهى الحكومة فى السودان ومن يحكمنا ! .. على العموم سوف أشرح لك ولبعض مغسولى الدماغ والفاقد التربوى الذين يحاولون التعليق هنا فى ( الراكوبة ) ! الموضوع بكل بساطة هو :
تنظيم الأخوان المسلمين الرهيب برئاسة د.حسن الترابى (فرع السودان ) قرر الأستيلاء على السلطة !
الجناح العسكرى كان يقع عليه عبء تنفيذ ( الأنقلاب ) 89 م وتم إختيار ( العميد ) عمر حسن البشير قائداً للعسكريين ليس لكفاءته ولكن لغبائه ولسهولة السيطرة عليه – فيما بعد – ويظهر غبائه جلياً فى خطاباته والتى لاتتلائم ومنصب ( رئيس دولة ) والتى لاتتعدى ( على الطلاق ) و ( تحت جزمتى ) !
تنظيم الأخوان المسلمين ( الرهيب ) وفى خضم الصراع على المال والسلطة فيما بيتهم غدر ( تلاميذ ) التنظيم على عرابهم ( الترابى ) وفى فاصل من ( التراجيديا ) أودعوا شيخهم ( السجن ) وإنفردوا بالدولة وأسموا أنفسهم ( المؤتمر الوطنى ) !
بعد خروج شيخهم من السجن والأقامة الجبرية تم تسمية نشاطه بما تبقى من كوادر ( التنظيم ) إختاروا له إسم المؤتمر الشعبى !
أين الحكومة هنا !
الحكومة هى ( تنظيم الأخوان المسلمين الرهيب ) وبالتحديد لدى الجناح الذى سمى نفسه ( المؤتمر الوطنى ) ! وتستطيع أن تفعل ماتشاء ولا أحد يستطيع أن يقول شيئاً
الغريب أنهم سعوا لتقسيم الوطن وأسموه ( إنجازاً )
قل لى أين ( الحكومة فى إتفاق ( نيفاشا ) ! ومن الذى وقع عليه ! !
سأسألك أنت سؤالأً واحداً .. بعد ثلاثة وعشرون عاماً من ( إستلاب ) البلد والمال والسلطة .. ألاتعرف أين الحكومة !
والله حقيقة ياعثمان مرغني مقال ممتاز جدا ومنطقي وواضح…… عشان كده حنعفيك من السوال عن صاحبك ود الخضر الما بنظلم عندو احد والما رجع للزول الما انتحر كشكو واولادو الطشو …..والله يقويك علي قول الحق ياشيخ
ياعثمان ميرغنى
دى ملعوبة على مستوى كبير…كبير
البشير رتب الأمور مع نافع …قبل سفرتو لطهران وبكين …وأعتقد إنو دى الحسنة الخلت الصين تقنع الولايات المتحدة بعدم التعرض للطائرة الرئاسية والسماح لها بعبور أجواء باكستان بعد رفض تركمانستان ذلك.
لييه البشير…عمل كدااااااا؟ لأنو الجماعة كووووولهم بعملوا حساب نافع وهو الوحيد البقدر يشيل وش القباحة..وعشان البشير على الرغم من درايته يالطبخة يبرر ذلك بأن نافع بعد ما أتم الموضوع حتى أبلغه….لعب بتاع جعليين …فهمتها؟؟!!!
أما عنوان مقالك الذى لايمت بصلة عن مضمونه فإلتصاق التوائم ده ينطبق على شخصك بإلتصاقك بى صاحبك ود الخدر ..المارجع للراجل الملإنتحر كشكو ..وأولادو الطشو..
ويا عثمان ميرغنى نصيحة لله …إنتاوالطيب دلوكةأخير ليكم تفكوا درب نافع ده..
ما في الجبه الا ….الحلاج
في السودان الماسوره لما ما تقفل نقول اتحلجت اها يا عثمان الحزب ده ما من زمااااااان كده الدوله هي الحزب والحزب هو الدوله واحالو الخدمه المدنيه كوووولها للصالح العام وغطس الجديد شنو ؟ بس انت اتحلجت نازل ــنقد والشفيع خضرــ فى الحيكومه البلد وانقسمت والاولاد طشو والكشك ما رجع وودالخدر قلت كيف ؟ ما سامعنك ارفع ــ سوطك ــ انت في السودان
وصلت لقناعة كامله ان الحركة الشعبية هي وحدها المؤهلة للتعامل مع هذه العصابة وتعرف اسلوبهم وتعرف كيف تأخذ منهم بالمضاعف .
من المفترض ان ينضوي كل الشعب السوداني للحركة الشعبية قطاع الشمال اذا كانوا جادين في ازالة هذا الكابوس ولننسي القيادات الهزيلة التي تتفاوض في سبيل رمي الفتات اليها
يـا عـثـمـان افـنـدى …… ؟؟؟؟؟
انت برضو من شاكلة ناس فهم الدفع القدم و اللا شنو وبتكتب الموضوع قبلما تكون مظبط الفكره ؟؟؟ انت ما عارف بكره عمك البشير بجى و اول بسم الله فى كلمتو فى المطار حـيـطـيّـر كل الكلام دا فى الهوا ؟؟؟ و زولك نافع زاتو ما حيعرف نفسو نافع تانى فى شنو ؟؟ مش تستنى شويه لما الراجل يصل بالسلامه ؟؟ مستعجل مستعجل ديمه!!! يا حسره !!! اهو داير تكتب عن حالة التصاق بالراس للتوأم السيامى طلعت انت ملتصق الراس بالكراع ياسيد!!!!!
والله يا أستاذنا الفاضل والذي يقال أنك تقلبت في الانقاذ وخيرها وكنت طبالها والله لا أتخيل أنك من السذاجة بحيث لا تفهم كيف تدار الانقاذ وقد لخصها السيد الصادق المهدي البالغ الذكاء بأنه لم يفهم آليه صنع القرار في الانقاذ..
والخلاصة أنها دولة نافذين في الحكم يديرون الأمر كيف يشاؤن والبقية كومبارس وطباله وحارقي بخور. مهما كبرت الأجسام والألقاب والعمائم ولا وجود لدولة ولا مؤسسات وهى دولة نافع كما نفهم جميعا ولذلك يفعل ما يريد فمن منهم قدره وقال يوما من اراد الوزارة فليأت للمأزق الوطني ..
أما العلاقة بين الحزب والدولة فجايطة كما كل شيىء في البلد المنكوب فالمؤتمر يملك المال والسلطة والقوات النظامية وكل شيىء ( لله)والحكومة صنيعته ولذلك كان الفشل . أما العلاقة بين المأزق الوطني ( أسف المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فهما وجهان لعملة واحدة ونفس السيطرة والتخويف والارهاب والفساد وكلهم طلاب سلطة والانجازات ضئيلة ونحن في انتظار ارادة الشعب ليسقط المزورون والمطبلون واللصوص
وبالله متخيل ما يسمونه الجمهورية الثاتنية فيها جديد واكيد تكون كملت السذاجو والتي اعلم أنك منا برىء واقولها لن يتغير شيىء وسنفتش لظل وما ح ناقاه لأنه ح يعملوا ليه خط أنابيب
قول لقطبى المهدى ووالى الخرطوم تصريحاتكم اذا بلو واشرب مويتو
يا استاذ زى ما قال احدهم يا ابو المفهوميه! !!!! كان حقو تـقـرأ الاتفاقيه بالراحه و برواقه كنت اكيد حتكتب حاجه تانيه …. لكن لانك مستعجل و قـريـتـه بسرعه و ما فهمت كتبت عن التصاق الرا سين
فالاتفاقية أصلا … اعترفت بحق مجموعة من الناس في أن يكون لهم تنظيم سياسي يعبر عنهم، طالما كان هؤلاء الناس يتمتعون بحقوق المواطنة التى يفترض أنه يتساوى فيها الجميع … ثم تحدثت الاتفاقية عن استمرار الشراكة السياسية بين طرفي الاتفاق…وهذا شأن يخص الطرفين…ثم للآخرين أن يحاسبوهم بقدر انعكاس هذه الشراكة وتأثيرها على عموم الوطن .. ومجمل الهم العام … فما القضية إذن ؟؟؟
انا مقتنع بمقولة انو الشيطان فى المؤتمر الوطنى ……….ناسك الشواطين المتربصين ديمه و انت منهم اكيد لاجهاض كل شى فيهو صالح حيلعبو لعبتهم المفضله فى اللخبطه و مقالتك دى من المقدمات يا حدق !!!!!!!و انت عارف انا بحبك قدر شنو!!!!!!!!!!!!!!!!…… اعمل حسابك من ابو العفين !!!!! لو قبل عليك و الله ما يرحمك و لا يرحم اصحابك على راسهم طبعا صاحبك الوالى ود الخدر …….الما بنظلم عندو احد ,,,,,,الما رجع للزول الما انتحر ……كشكو ……..و ……….اولادو….الطشو…
هي لسه اسمها الحركة الشعبية ( لتحرير السودان ) ؟؟؟
و الله دا زمن المهازل وزمن المهانة ..
الله يرحم رجال صيف العبور والميل اربعين ..