الشرطة النسائية السودانية تنهي برنامجاً تدريبياً في المؤسسات العقابية بدبي .
أتم وفد من الشرطة النسائية من دولة السودان الشقيقة برنامجاً تدريبياً متكاملاً في شأن التعامل مع النزلاء والموقوفين، في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، فرع سجن النساء في شرطة دبي .
وأشرفت الرائد سعد يوسف، مديرة إدارة سجن النساء، ومدربة دولية معتمدة لدى الأمم المتحدة ببرنامج حماية التوعوي على تقديم البرنامج الذي شمل محاور عدة حول أخلاقيات العمل الأمني ومهارات التعامل مع النزلاء والموقوفين ونظام إدارة المخاطر والطوارئ .
ورحبت مديرة سجن النساء بالوفد الزائر من الشرطة النسائية في المؤسسات العقابية والسجون من جمهورية السودان الشقيقة، مثنية على مبادرتهم في الاطلاع والاستفادة من تجربة شرطة دبي في شأن التعامل مع النزلاء والموقوفين ورغبتهم في تلقي برنامج تدريبي موثق يمكنهم من الاطلاع على المهارات والآليات المتبعة في شرطة دبي بشكل عام، وفيما يخص المؤسسات العقابية والإصلاحية الخاصة بالنزيلات والموقوفات فرع سجن النساء بشكل خاص .
وأكدت الرائد سعاد يوسف أن السياسة العامة لشرطة دبي بتوجيهات الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي ونائبه اللواء خميس مطر المزينة ومتابعة اللواء حميد السويدي مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، فإن الشرطة النسائية في شرطة دبي تعمل على تطبيق أعلى معايير الجودة في الأداء، الأمر الذي حرصت إدارة سجن النساء بمختلف منتسيبها على تطبيقه بشكل عملي من خلال إعداد وتأهيل المنتسبات عبر إلحاقهن بالبرامج التدريبية المطلوبة وكل ما يستجد في نطاق عمل الأمني، وتأتي هذه الدورة التدريبية لتصب في مصلحة المقارنات المرجعية للعمل المرأة في الحقل الشرطي، وتمنحنا فرصة للاطلاع على تجربة الشرطة النسائية في دولة السودان الشقيقة، كما سنقدم برنامجاً تدريبياً متكاملاً حول مجموعة من المهارات المتعلقة بالتعامل مع النزلاء والموقوفين وإدارة المخاطر والطوارئ، كما سنعمل على تنفيذ سيناريوهات تجريبية عملية لمهارات التفتيش ومنهجية نقل ومرافقة المساجين والموقوفين .
وتحدثت الرائد سعاد يوسف خلال المحاضرة حول أخلاقيات العمل الأمني مستعرضة القوانين واللوائح والقرارات المنظمة لأخلاقيات مهنة رجل الأمن وآداب المهنة بشقيها الآداب العامة والآداب الخاصة وعلاقة الموظف، وكيفية تنمية الإبداع لرجل الأمن والجودة في العمل والإخاء والانتماء في العمل والحماس والولاء، وآليات الضبط والربط والتمسك بالأهداف الشرطية وقيمها العليا، وإسقاط قواعد السلوك والأخلاق على رجل أمن المنشآت العقابية والإصلاحية .
الخليج
…ما دايرين نفول كانوا بيدربوا وبيتعلموا عندنا …لكن نقول كلو من النخب النيلية الفاشلة البليدة , مدنيهم وعسكريهم ,وكلو من الـ U 2 البتطير..!!
يا حليل كلية السجون ولمن لا يعرف هى الكلية الوحيدة المتخصصة فى شرق ووسط افريقيا والدول العربية لتأهيل وتدريب ظباط شرطة المؤسسات العقابية ، لكن فى زمن الانحطاط ضاع كل شىء !!!!!!
كنا زمان نحن البنقوم بالتدريب واسألوا ضباط شرطة الأمارات الأوائل
الان انقلب الحال
مع احترامنا الشديد للذين جاءوا من الخلف وسبقونا الا أننا لا نستطيع أن نلوم سوى انفسنا لاننا سمحنا لحفنة من البشر ومنذ الاستقلال اعتقدوا أن السودان مزرعتهم الخلفية وعاثو فيه فسادا بجهلهم وتكبرهم حتى عدنا للعصر الحجري يحتمي كل منا بقبيلته وعشيرته ومازالوا يكابرون ولا نقول غير أنا لله وأنا اليه راجعون وكان الله في عون من يريد اعادة هيكلة الدولة السودانية . الطريق الوحيد لانقاذ ما يمكن انقاذه من الانقاذ .