وجدت ضالتها …..(منع من النشر )

اخلاص نمر
***لان امتحانات الشهادة في بلدي تحفها المفاجات ،فلقد حدث في العام الماضي 2016 ، ان اوقفت السلطات السودانية ،عدد من الطلاب الاردنيين ،على خلفية تسرب امتحان الشهادة السودانية ،واوردت في هذا الخصوص وزارة التربية ،التي اعترفت بالتسرب ،انها لن تتهاون في ذلك …..
**كان الحديث الصادر من وزيرة التربية والتعليم ،من نوع الاحاديث ذات الجرعة المهدئة ، تواصلت الامتحانات ،وجلس الطلاب ،وظهرت النتيجة ، وانفضحت مايسمى ،بسرية الامتحانات على ايدي الاجانب ، الذين دفع كل طالب منهم (1000) دولار بالتمام والكمال عن كل مادة …
***لم تغادر الوزيرة منصبها ،ولم يخط البائع رجله ،الى داخل المحكمة ،وانتهى الامر الى ضجيج في البداية ،ثم هدوء تام ،ايقن معه المجتمع ،ضعف سلسلة الاجراءات الرقابية، وموت الشهادة السودانية ،التي شابها الكثير من الخلل ،بل الكوارث في عهد الانقاذ ….
**** في ولاية نهر النيل ، اسرعت وزارة التربية والتعليم هذا العام 2017 ، الى اعفاء مدير ووكيل ورئيس ،لجنة مركز امتحان الشهادة السودانية ،بمدرسة الدامر الثانوية النموذجية بنين ،بسبب سقوط ،ارقام جلوس خمسة من طلاب المدرسة الممتحنين لهذا العام ،وطالب برلمان الولاية باقالة وزيرة التربية ،لكن تصدت للمشكلة المدير العام لوزارة التربية والتعليم ، شامة احمد ، ولم تظهر لنا على شاشة الاحداث والتصريحات ،وزيرة التربية والتعليم ،، فاكتفت من منزلها بتصريح المدير العام للوزارة. الوزيرة سادتي لن تخرج باستقالة او اقالة ، تحفظ جانب الهيبة التربوية والتعليمية ، ولن ولن تلتفت لمن يطالب باقالتها ، فما حدث من كارثة حقيقية في الشهادة السودانية في العام الماضي ، لم يسفر عن لائحة صارمة تفيض قداسة واحتراما والتزاما لبنودها وتجبر الوزيرة بالمغادرة ، وهذا حال بلدي ، من يخطىء يبلغ ارقى مكان وظيفي ،تحرسه الفارهات وتتبعه التاتشرات .
*** وجدت وزارة التربية والتعليم في ولاية نهر النيل ،في المدير والوكيل ضالتها ،رغم انها ذكرت ،ان سقوط ارقام الجلوس لم يحدث عمدا ،وهنا يتضح ان المذنب الحقيقي ، هو وزارة التربية والتعليم الولائية ، التي لا تنثر كنانة رقابتها ،على مراكز الجلوس ،قبل وقت كاف ،للتاكد من سلامة الاجراءات الرسمية ، ووصول كل ارقام الجلوس ،وفق عدد طلاب المركز ….
***طعنة نجلاء في خاصرة الشهادة السودانية لعامين على التوالي ، وحزن سيقيم زمنا في قلوب الاسر التي فقد ابناؤها فرصة الجلوس للامتحان هذا العام، وماذا ياترى سيحمل العام القادم ؟؟؟؟؟؟
*****همسة
واستريح بعد نهار طويل ….
لاكتب اشعاري ..بطعم الغمام ولون الرهام ….
واعلن اني ….بك ياوطني.. بلغت حد الهيام ……..
[email][email protected][/email]
الحقيقة هي أعدى أعداء الأنظمة الفاسدة. منع جهاز الأمن لنشر مثل هذه المقالات هو تشجيع للفساد!
ودا مانعنو من النشر بامارة ايه دا ؟! أخبار بايتة ومعادة ولا نقول وبايخة كمان. الوزيرة العرة اهي دايما اخبار وزارتها كدا وماداساها ولا مخجلاها
الحقيقة هي أعدى أعداء الأنظمة الفاسدة. منع جهاز الأمن لنشر مثل هذه المقالات هو تشجيع للفساد!
ودا مانعنو من النشر بامارة ايه دا ؟! أخبار بايتة ومعادة ولا نقول وبايخة كمان. الوزيرة العرة اهي دايما اخبار وزارتها كدا وماداساها ولا مخجلاها
افرض نشر ايه ح تكون النتيجة ولا شي
كل شئ ينهار لماذا لا نجرب الحكم الملكي عسى ولعل. أو نرجع إلى الحكم البريطاني بشرط أن يخرجوا بعد أن نتأكد اننا رجعنا إلى فترة الاربعينات والخمسينات فلا أمل يرجى إلا أمر الله وهو نافذ لا محال ولكن القوم غافلون
امتحانات الشهادة السودانية صارت موسم للفساد وسوق النخاسة حيث يجتمع الفاشلون والنصابين من الدول العربية للجلوس لهذه الامتحانات الهاملة والسايبة والرخيصة المادة فقط بالف دولار وتمنح النجاح.بالاضافة لانتعاش سوق الشقق المفروشة والعربات المؤجرة وموسم كامل للفساد وانهيار لاخر ماتبقي للبلد من سمعة.الان بعض الدول رفضت الاعتراف بالشهادة السودانية واخرهم الأردن بعد فضيحة العام الماضي
افرض نشر ايه ح تكون النتيجة ولا شي
كل شئ ينهار لماذا لا نجرب الحكم الملكي عسى ولعل. أو نرجع إلى الحكم البريطاني بشرط أن يخرجوا بعد أن نتأكد اننا رجعنا إلى فترة الاربعينات والخمسينات فلا أمل يرجى إلا أمر الله وهو نافذ لا محال ولكن القوم غافلون
امتحانات الشهادة السودانية صارت موسم للفساد وسوق النخاسة حيث يجتمع الفاشلون والنصابين من الدول العربية للجلوس لهذه الامتحانات الهاملة والسايبة والرخيصة المادة فقط بالف دولار وتمنح النجاح.بالاضافة لانتعاش سوق الشقق المفروشة والعربات المؤجرة وموسم كامل للفساد وانهيار لاخر ماتبقي للبلد من سمعة.الان بعض الدول رفضت الاعتراف بالشهادة السودانية واخرهم الأردن بعد فضيحة العام الماضي