الوقاية خير من ( 9696) ..!!

:: رغم وضح المعنى – لغة وقانوناً – لا يزال إعلامنا ومنظماتنا تعكس للرأي العام معنى الإعتداء على الطفل بأنه (الإغتصاب والتحرش فقط لاغيرهما)..فالمعنى يشمل الكثير، ومختصره هو ما يسئ للطفل (صحياً وجسدياً)، وهذا يعني أي أذى متعمد يصيب الطفل..فالضرب والقرص والخنق من نماذج (الإعتداء الجسدي)، أما الشتم و الصراخ في وجه الطفل فمن نماذج ( الإعتداء العاطفي)..ثم يأتي أسوأ أنواع الإعتداء، وهو (الإعتداء الجنسي)..ولو إستبعدنا الأخير وتأملنا ( الجسدي والعاطفي)، نكتشف بأن السواد الأعظم من أسرنا تعتدي على أطفالها بمظان ( هكذا التربية)، وبهذا تكون قد صنعت جيلاً من المشوهين – نفسياً – من حيث لا تحتسب..وحرص الأسرة على حماية طفلها – من قبل بعض أفرادها – بحيث لايعتدوا عليه (جسدياً وعاطفياً)، هو المدخل الصحيح لحمايته من (الإعتداء الجنسي).. !!
:: ومن الروائع التي قرأتها ، ما يلي نصاً..التفاح فاكهة لذيذة، ومتوفر بألوان جذابة، ولذلك نحبها ونستمع بأكلها، ولكن أحياناً – أحيانا فقط – عندما نقضم تفاحة تجد فيها دودة، فنرميها ولا تأكلها، ومع ذلك نظل نأكل التفاح ونظل نحبه، ولكن نحذر التفاح الذي به دوداً، وكذلك بالنسبة للناس، فأكثرهم طيبون، ولكن يجب أن نحذر ( الأشرار).. هكذا بلاغة وحدة حماية الطفل وهي تصف المجتمع وما به من أشرار يعتدون على الأطفال كل أنواع الإعتداء ( الجسدي والعاطفي والجنسي).. فالوصف بليغ.. يحذير الطفل و أسرته من غير ( تهويل و إثارة)، وهكذا على إعلامنا ومجتمعنا ومنظماته تناول قضايا الطفل، أي التحذير بحكمة لاتصيب المجتمع وأطفاله بالرعب..نعم، ليست من سلامة التربية تخويف الطفل من كل أفراد عائلته ومجتمعه و أساتذته بحيث ينشأ متوجساً وفاقداً الثقة في نفسه وكل من حوله باعتبارهم ( مجتمع شيطاني)..وكذلك، ليست من سلامة التربية إهماله لحد التصوير له بأنه يعيش في (مجتمع ملائكي).. ولكن، بفطنتك ضع في ذهنه مجتمعاً كما التفاح تفاح بعضه ملوث وعليك حمايته من هذا (البعض الملوث)، وهكذا تكون قد أشركته في حب مجتمعه دون أن يغض الحذر عن أشراره ..!!
:: ثم، مربط فرس الزاوية، وهو جدران الحماية..ليس بالضروة أن يكون المعتدي جسدياً أو عاطفياً أو جنسياً على طفلك – حفظه الله – غريباً، فهذا الظن الشائع ( خاطئ جداً).. أدرس عائلتك وجيرانك و كل من حولك – عاملاً كان بالمنزل أو آخر بغرب المنزل – ثم رياضه ومدرسته ومسجده وخلوته وملاعبه.. فالدائرة المجتمعية التي يتحرك فيها الطفل ليست بسعة الدارة المجتمعية التي يتحرك فيها أولياء أمره، و قد تنجح – بالتخويف منهم – من إبعاد طفلك من دائرة الغرباء ( أخياراً كانوا أو أشراراً)، ولكن ليس من إبعاده من أشرار تلك الدائرة التي يتحرك فيها من يعرفك ويعرفه، ولذلك ينصح علماء التربية أولياء الأمور بأن يتحسب – على طفله – من هذه الدائرة بأضعاف تحسبه من ( دائرة الغرباء)..و بكل الدول، أعلى نسب الإعتداء على الأطفال يتصدرها من كان يثق فيهم أولياء أمور الطفل، أي من يتحركون مع الطفل و أسرته في تلك ( الدائرة المجتمعية الضيقة).. !!
:: ومن الأفضل – لأطفال مجتمعنا – أن يتم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة في قضايا الطفل في ( مجتمع الطفل)، أي في الهواء الطلق و تحت سمع وبصر أخيار المجتمع و أشراره، وليس خلف جدران السجون، أوهكذا تطالب منظمات المجتمع المدني منذ سنوات، وهو مطلب مشروع و ( موضوعي جداً)..و لا يجب أن يكون هناك عفواً – رئاسياً كان أو غيره – في قضايا الطفل .. و كذلك، من الأفضل – لأطفال مجتمعنا – تلخيص حقوق الطفل و كيفية تصرفه في حال إنتهاك الحقوق ثم تلقين الملخص لأطفال الرياض والمدارس، ومؤسف للغاية أن رقماً كهذا ( 9696) يجهله السواد الأعظم من صغار مدارسنا ورياضنا و أسرهم، رغم أنه رقم النجدة والشكوى الخاص في حالات التعرض لمخاطر الأشرار..ثم، من الأفضل – لسلامة أطفال مجتمعنا – بأن يتعلموا أمور دينهم ودنياهم بمؤسسات تعليمية خاضعة للسلطات الرقابية والأسرية..وبعد أن صار إغتصاب الشيوخ للأطفال – والتحرش بهم – خبراً أسبوعياً، نقولها بوضوح : يجب على الحكومة والمجتمع إستشعار مخاطر الخلاوى و دور الطرق الصوفية الضاجة بكل الأعمار و البعيدة عن الرقابتين ( الرسمية والأسرية)..!!
[email][email protected][/email]
هوي يا ودساتي
ابعد من دراويشنا ديل .. بنفخوك ويخلوك تلف صينية
الطاهر .. الله يخليك
موضوع مهم شديد
سؤال .. التحرش العاطفى دا ، ياهو ذااااتو التحرش النفسى؟؟؟
ودمت
(1)يا ايها ألأخ الطاهر..صدقت وما قلت الا الحق..الحكايه توارث اجيال وامم سبقت كانت تعتقد ان الضرب ينفعهم وكمان كان يقولو للمعلّم من فكى الخلوه “ليك اللحم ولينا العضم) ولذا شاعت ثقافة “الفلقه وكنبة الجلد فى المدارس بخلاف الكفّيت على الوشوش.. وكمان ما تنسى الصغار كانوا يدقوهم لما يكضبوا رغم كضب الآباءوالناس الكبار على السغار!!مثلا يوعدألأب طفله بشىء ولا يوفى بوعدو..موش كضب
(2)جاء فى الخبر طفل سوداني فى سن خمس سنوات يعيش فى بلاد برّا (التى فى سوابق ألأزمان كا قد دنا عذابها وان لاقيتموها ما عليكم الآ ضرابها. شوهد الطفل وهو ثائر ثورة مضريه فى وجه والده. سأله الضيف اللى شاهد المشهد عن اسباب انفعالو وبكاه وثورتو. ماذا تتوقع من اجابة جاءته من الطفل الباكى وبألأنمليزى كمان مكررا : هى لآيد تو مى “He lied to me”
(3) باقيلك ادفال زى ديل بيقدرو يعيشوا فى بلدا الكضب صارهوألأساس فى حياة الناس وكما فى ناس مفروض يكونوا مشاركين فى تعليم النشء وتوجيه الرأى العام يكذبوا ويعترفوا بعضمة لسانهم انهم بيكذبوا (بن احمد فصل الله نموذجا حيا )الاكومه تتجمل زى من يدافعون عنها بس تقول انها ما بتكذب!!
احد ألأمريكيين قيل انه كان عاوز ينزل عقوبة بدنية على احد ااولادو.. “طبعن” الحكايه دى ما تتم كدا طوالى..فى سيستم لا بد من العمل مقتضاه فى مثل هذه الحالات لا بد من ابلاغ المراد عقابو مسبقا بألأمر وشرح ألأسباب مع الافادة بعدم جدوى انواع العقوبات اللى سبق توقيعها وما اتت اكلها مما اضطرالوالد الى العقوبه البدنيه مع حق المراد عقابو فى الدفاع عن النفس لفظيا فى اوسع ألأبواب المشرعه فى محاولة لتغيير الموقف لصالحه ما امكن ذلك وتحت اصرار الوالد فى القيام بما لا بد منه خرج ألأب يتبعه ألأبن الى الكراج او”اودة الكرار” حيث كانت “آلية” توقيع العقوبه وهى “سير” من الجلد فسال الغلام وقداستمتل لقدره: Dad>> Did your father trثat you the same as you are doing now?” The father answered yes and even my grand pa used to do the same with my Dad too< The boy continued telling his father: "Dad..I wish you live till I grow up and get married and get children;although this is doubted ( I mean you live to that time) I wish you live to the time when I shall bring tis "Long inherited family brutality to an end by NOT spanking my beloved children>> لىلىلىآمل ان تمتد بك ألأيام لتشهدنى وانا متزوج ولى اابناء لترانى وانا اضع حدا لهذه القسوة والوحشيه العائليه المتوارثه عبر الزمان!! ا
السبب البخلي نسبة كبيرة من اساتذة المدارس و شيوخ الخلاوي يمارسوا الحاجة دي انهم بستغلوا السلطة الاديناها ليهم نحنا كأهل و بستغلوا عبارة “ليك اللحم و لينا العضم” كتصريح لاغتصاب الطفل ثم ارهابه ان هو تحدث و تدور الدائرة وبعد سنوات يكبر الطفل فيمارس الاغتصاب بدوره و النتيجة هي المجتمع المشوه الموجود الان.
الانتباه ثم الانتباه من اساتذة المدارس و شيوخ الخلاوي و اولاد الجيران و اولاد الاهل.
Thanks Mr. Tahir for arising this topic ,I, used to talk to the parents who let their kids go and joined altorog Alsofia specially those one who started their KHalua within the Hila , u must not hand your kids to them there are a lot of them who are phsicopats