«الموساد» في بطن «الحوش» السوداني!..مقتل أحد قادة حماس وأحد ضباط جهاز امن ومخابرات حزب البشير، كشف حجم العمالة لإسرائيل في صفوفهم..محفل الإسلام المسيّس هل دنا عذابه..!!

معاوية يس *
أضاف المحفل الخماسي المتأسلم الذي يحكم السودان خزياً جديداً إلى سلسلة المخازي التي ألفى نفسه ملطخاً بها، بعدما نجح الجيش الإسرائيلي في تطويل ذراعه لتصل ضرباته الجوية إلى مطار بورتسودان، على ساحل البحر الأحمر. ليس الخزي أن تهاجم إسرائيل السودان، بل إن الحادثة التي أسفرت عن مقتل أحد عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأحد ضباط جهاز الأمن والمخابرات السوداني كشفت حجم العمالة حتى لإسرائيل في صفوف الأمن السوداني، وهو الجهاز الذي ظلَّ يزعم منذ وقوع انقلاب ما كان يسمى «الحركة الإسلامية» في عام 1989 أنه حامي البلاد والعباد من تجسس الاستخبارات الأجنبية التي أضحت تسرح في السودان وتمرح إبان العهد الديموقراطي الذي وأده انقلاب محفل التجسس والتخريب وتسييس الدين.
لم تكن الغارة الإسرائيلية على مطار بورتسودان في 5 نيسان (أبريل) الجاري مفاجأة لأحد سوى وزير دفاع النظام عبدالرحيم محمد حسين، الذي أضاف طرفة جديدة لسجلِّه في العمل الوزاري بإعلانه أن السودان يحتفظ لنفسه بحق الرد على إسرائيل. بِمَ سيرد عليها؟ بتقتيل مزيد من السودانيين أم بالقبض على عملاء إسرائيل داخل أجهزة النظام الذين نسَّقوا مع «الموساد» لمتابعة تحركات القيادي «الحمساوي» الآتي من الخرطوم لـ «توضيب» نقل السلاح عبر سلسلة جبال سيناء حتى أنفاق غزة على الحدود مع مصر؟
وهل ذلك التنسيق بحاجة إلى دلائل؟ لقد كانت الغارة الإسرائيلية من الدقة بحيث أصابت الهدف في مقتل. وكيف لها أن تصيبه لو لم يقم عملاء «الموساد» السودانيون بوضع علامة إلكترونية على السيارة المستهدفة؟ وهي ليست المرة الأولى التي تُلْحِقُ فيها أذرع «الموساد» الخراب بسودانيين وسياراتهم. ففي مطلع هذا العام أغرقت إسرائيل سفينة قبالة ساحل بورتسودان، يعتقد بأنها محمّلة بأسلحة إيرانية إلى بورتسودان ومنها بالتهريب البري إلى غزة. وفي عام 2009 شنّت إسرائيل غارتين على قوافل مهربي الأسلحة السودانيين قرب الحدود مع مصر، وأسفرت هاتان الهجمتان عن مقتل نحو 1000 مواطن سوداني، بحسب نشطاء قبائل ولاية البحر الأحمر، أو 119 بحسب حكومة محفل الخرطوم.
وطبقاً لمعلومات المعاهد الاستراتيجية وأجهزة الاستخبارات الغربية، فإن سلاح حزب الله يمرّ أيضاً عبر بورتسودان. ويعني ذلك أن المحفل الخماسي الحاكم حوّل البلاد إلى قطب يدور في فلك إيراني، لتنضم بذلك إلى محور طهران – دمشق – حزب الله – حماس الذي يهدد السلام في المنطقة ويزيد احتمالات وقوع حرب، خصوصاً في لبنان الذي يريد حزب الله إما التهامه بالكامل تحت عباءة الولي الفقيه حسن نصرالله أو إغراقه في طوفان الدم والجريمة والاغتيالات، وهو مصير نسأل الله أن يسلِّم لبنان واللبنانيين منه.
وتثير سياسات النظام السوداني المتأسلم مخاوف من أن يصبح السودان الشمالي (بعد انفصال الجنوب في تموز (يوليو) المقبل) ضلعاً من أضلع مثّلث زعزعة استقرار المنطقة، إذ لا تزال ثمة علامات استفهام عن تعاون محتمل بين الخرطوم والحوثيين في اليمن. وكلها سياسات لا دخل للشعب السوداني المغلوب بها، فهو مسالم ومعتدل ويعتز بعلاقته التاريخية والمصيرية مع اللبنانيين والفلسطينيين وشعوب بلدان الخليج العربي، وهو ليس بحاجة إلى «فهلوة» تجار السياسة والتجسس وتسييس الدين ليعيش على مغانم تهريب السلاح وما يجود به «الموساد»، بل هو شعب قوي باعتزازه بتركيبته الوطنية الفريدة، وعمق شعوره القومي تجاه العروبة والإسلام وانتمائه إلى القارة السمراء، وكلها مركبات وعناصر لا تكون مفيدة إلا بالتآلف والتعايش والمحبة الحقّة وتبادل المنافع.
ولعلَّ غارة إسرائيل على بورتسودان (2011) تأكيد لخطورة محفل الإنقاذ الذي رمى كبيره الذي علمه السحر حسن الترابي وطفق يطبِّق سياساته ونظرياته ومؤامراته لجمع الحركات الإسلامية المتطرفة، وتوفير السند والمأوى لها، معتقداً بأنها ستسنده في مقبل معاركه بعد ذهاب الجنوب، خصوصاً القضاء على ثوار دارفور، وضرب الدولة الجنوبية الوليدة، وسحق أي تطلعات انفصالية لثوار كردفان الذين بدأوا تنسيقاً مع مقاتلي دارفور يتوقّع أن يُحدث نقلة نوعية في تمرد أقاليم غرب السودان التي يبدو أنها عاقدة العزم على ألا تُساق غصباً إلى تحالف السودان الشمالي تحت عصي عصابات وميليشيات محفل الإنقاذ.
كنت حذَّرت مراراً من أن الضربة الموجعة ستأتي للنظام السوداني من داخله، وليس من خارجه. وأشرت إلى الميليشيات الحكومية المتعددة في صفوف أجهزة الأمن والمخابرات، ويتبع كل منها لأحد الأقطاب الخمسة المتنفِّذين، وكذلك الأسلحة الضخمة التي دفنت في أماكن عدة يعرفها من انشقوا عن النظام. والأسوأ من ذلك أن مئات الآلاف من شباب السودان الذين تم تسخيرهم في التدريب ضمن ميليشيا قوات الدفاع الشعبي هم الذين سيصوِّبون بنادق «الكلاشنكوف» إلى صدور قادة النظام الذي عمد إلى تجييش الشعب وتلقينه عنف «الجهاد» ضد غير المسلمين من بني جلدته، وهو الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى انسلاخ الجنوب، وزاد تطلعات الغرب والشرق، بل وسط السودان، إلى الانعتاق من ربقة التطرف والتذاكي باسم الدين.
هكذا انتهى نظام المشير عمر البشير بعد وعود كاذبة بتطبيق الشريعة إلى وكر لعملاء «الموساد» الإسرائيلي، ومن يدري فلربما كان ذلك جزءاً من الصفقة التي انبطح بموجبها لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بعد قصف مصنع للأدوية في الخرطوم بحري في عام 1998، هل ثمة خزي وعار أكثر من ذلك؟ إذاً محفل الإسلام المسيّس قد دنا عذابه.
* كاتب وصحافي من أسرة «الحياة».
الله يجعل كيدهم في نحرهم ( البشير وزمرتة ) لانهم يلعبون بدين الله وشريعتة السمحاء. قالوا"""" هي لله هي لله""""" بالله عليكم اين شرع الله واين هؤلا المنافقون الزين لا يتحلون بخلق الاسلام هل سمعتم بفقه السترة في دين الله او في سنة سيد المرسلين ( ص) يالله ارينا فيهم اشد الزل وافتنهم فيما بينهم يالله . اخيرا اقول لناس الراكوبة حقيقا انها راكوبة ظليله نستظل بظلها جميعا اصبحت المتنفس الحيد لنا فلكم الشكر والتقدير علي هزا الجهد ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;)
الاخ العزيز معاوية: التسويه كريت في القرض بتلقاه في جلدها, وسيكون جزائهم افظع من برقعة الجلد لما التهموه من مال الشعب السوداني وظلمهم له, وحكايتهم مع من يدفع ثمناً اكبر نظير عمالة استخباراتية قادتهم للتعاون والتحالف مع اجهزة الاستخبارات الغربية, والعبرية, والعربية, والفارسية, بالاضافة لمجموعة منتقاة من صفوة المجموعات الارهابية في العالم, وهؤلاء قد يجدوا ان التحالف مع الشيطان كان ارحم لهم من من لا يتردد في بيعهم لدى اي سانحة واردة, فهم مع العدو والصديق في انٍ واحدٍ, وفي لعبة الامساك بحبليين, وركوب سرجيين, والكلام بلسانيين, وبئس النفاق نفاقهم القمئ واستخفافهم بعقول الشعب الذي لا ينتمون اليه الأ مُجازاً.
هذاكذب هذا نفاق هذا دجل وشعوذة سياسية جديدة يا الكاشف
التحية لك أخي معاوية يس ولقلمك الوطني الصادق.
وتأكيداً لما ورد في مقالك.. فإن الحقيقة التي غدت بائنة لكل متابع لتحولات هذا النظام الاسلاموي، كغيره من جماعات الاسلام السياسي، أنه، وفي سبيل الخروج من مأزق محكمة الجنايات الدولية لملاحقة واحد وخمسين منهم، فقد باع التنظيم كل شيء يخطر ببال، فقد باع دينه أولاً، ثم بيع السودان بالتقسيم والاستباحة لمن يشاء، وقبله بيع الانسان السوداني بخساً بلا ثمن.
وبقراءة فاحصة لحادثتي شرق السودان، ودقة اصابة الاهداف وتوقيتها، ومقرونةب سيرة وزير دفاع الانقاذ الذي ينال الترقيات والنياشين بعيد كل طامة على الوطن، يمكن الاستنتاج أن وزير الدفاع هو العميل الأول لإسرائيل ثم يليه بقية زمرة الخمسة في السودان .
وربما بعد الغارة الإسرائيلية الأخيرة تقوم إيران بمراجعة قراءة ملف علاقاتها بالجماعة المتحكمة في السودان بشبهة عمالتهم المزدوجة لإسرائيل وإيران معاً، وحين تتكشف لها الحقيقة، متأخرة وصاعقة، ستبحث لها عن جهة أخرى لتهريب السلاح لحماس.
أما بالنسبة للعلاقة مع حماس فهي محور العمالة مع إسرائيل بحسب القاعدة السائدة أن كل مسؤول فلسطيني هو بالضرورة عميل مزدوج لتنظيم فلسطيني وجهات أخرى، وإسرائيل ما هي إلا عامل مشترك أعظم ضمن تلك الجهات.
ويبقى الاسلام والجهاد ونصرة أخوة الاسلآم هو البضاعة الرائجة لكل الباعة.
اخينا الاستاذ معاوية الاختراق والدوران في فلك اليهود ليس جديدا على هذا التنظيم المتأسلم فهو في الحقيقة الجو الذي ولد فيه تنظيم الاخوان المسلمين ومن من لم يطلع على صلة جمال الدين الافغاني بالماسونية وصلة محمد عبده بكرومر والماسونية فليرجع اليها وهذا التنظيم صنيعة غربية ويجب ان نكون دقيقين فحماس وهذا النظام من جلباب واحد اما ايران وحزب الله فمهما يقال عنهما فهما لا صلة لهما بتنظيم الاخوان وانما الاخوان يتمسحون بهما لنيل شرعية يفتقدونها كما يفعلون الآن مع الطرق الصوفية في السودان
على كل حال فقد خطت الامة الاسلامية خطوات كبيرة وتجاوزت مرحلة التأثر بفكر الاخوان وفجرهم الكاذب وسوف يكونون من تاريخ السياسة مثلهم مثل التنظيمات اليسارية المتطرفة.
المرجو فك اللغز .. حسب رواية السيد وزير الدفاع أمس للسيد مقدم حتي تتضح الصورة أن السيارة السوناتا كانت تحت نظر وتتبع الإستخبارات الأجنبية منذ لحظة انطلاقها من الخرطوم وحتي وقوفها عند بعض المحطات مرورا بالقضارف وكسلا وحتي وصولها إلي بورت سودان .. كيف يكون المقصود أو الهدف أثنين سودانيين أبرياء لا علاقة لهم بتجارة السلاح ! ما الغرض وراء استهدافهم بواسطة العدو ؟ إن كانوا حقا سودانيين ؟ أو يكون بداخل السيارة سر آخر لم يفصح عنه بعد لدواعي أمنية أو سياسية ؟ إلي أي حد نؤيد بكليتنا حماس ونسقط الحكومة الشرعية الممثلة في شخصية أبو مازن ؟ هل هذا يخدم مواقفنا .؟ وهل لا توجد شخصيات فلسطينية مرتبطة بنشاط سياسي أو عسكري أو تجاري بالسودان؟ لا بد من معرفة لماذا تستهدفنا إسرائيل في عقر دارنا وتمد لسانها الطويل لبلد آمن تقتل الأبرياء من أبنائه ؟؟ سلّم يا رب !
مَنْطِقْ مافيش؟
**************
تَعْرف كيف تَمام مَنْطِقْ مافيش؟
لَمَّا يِحْكُمَك الفى الإنسانيَّه الطِّيش
يِنْهَبْ خيراتَك يِعَدِّمَك الحَرابيش
وإن طالَبْتَ بى حُريَّه وكَرامَه تعيش
يِكَتِّمَك النَّفَسْ يِكَتِّفَك بِى كَلابيش
ويِنفيك مع الحَرافيش
يعَذِّبِك بالكهْرَبا وضَرب الخراطيش
ويِحْرِمَك من لُقْمَة العيش
يِبِقِّى الدُّنيا فى عيونك بِيش
أصْلو مجنون بالعَظمَه والسَّادِيَّه والتَّلبيش
ومعَقَّدْ لأنّو الطِّيش
ومَفْروض قَدُرْ مابِعيشْ
يِنْضَرِب بالبَراطيش
وبَرْضو يِهْتِفو زَبانيَة الدِّرْويش:
المابْدورك مابِسْتَحق يِعيش
وبالرُّوح بالدَّم نَفْديكا يادِرْويش
الخلاص مِن جِنِسْ دا يابريش
مابِجى بى ياخوى ومَعَليش
دا لازمو كِفاح مُر بِدون تَدْليس
فيو كُلَّنا نَنْفُش ريش
وعبْقَريَّةْ إتِّحادْنا قُوَّه جَوّانا تعيش
بيها نهِدْ الطِّيش
وعِصابةْ الطِّيش
ونحَطِّم الكَلابيش
*************
عاطف كمال الدين
شاعر ثورة السودانيين
كم واحد ممن رحل الفلاشا فى عهد نميرى
بسويه غريبه مريبه من الانقاذين عيين فى مناصب عليا
يعنى شنو اسى ما هم من بد_ لمن لا يعلم _سلموا الامورفى تسويه مريبه وتناسوا واسلام فضلا عن وطنيه
ديل اسامه بن لادبن سعوا فى بيعه _ كما ذكر ذلك _ مصطفى عثمان اسماعيل فى صحيقة الخليج الاماراتيه
هؤلاء لا يستغرب منهم اى شى وماخفى كان اعظم واظلم واظلم
وما نيل المطالب بالتمني . . . ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
الأخ معاوية السلام عليكم وكم رائع هو مقالك … فهؤلاء النفر قد نجحوا في جر السودان لهاوية التفتيت والقبلية التي كادت أن تتلاشى وليس هذا بالمستغرب عليهم فهم شذاذ أفاق لا يفعلون إلا الشاذ وهم يتلذذون بتعذيب بني جلدتهم وتجويعهم وتشريدهم وهم عن الاسلام بعيدين كل البعد فالمسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده , وهم الكذب بعينه , والمؤمن لا يكذب … حقيقة هم يستعبدون الشعب السوداني وحتى الشمالين فالإنقاذيو ن يستعبطونهم ليكونوا لهم سندا ولقد أحيوا فيهم القبلية فهل تعلم أن الوظائف يشترط فيها معرفة القبلية ..فكنت شايقيا فطريقك لوزارة الطاقة.. وإن كنت دنقلاويا أو محسيا فالقضائية بيتك وأن كنت من النيل الأبيض فأنت ربيب المتعافي
سبق وقلنا ان من يستعدي الكلاب عليه لا يسلم من العض ونهش العراقيب
اسرائيل تبعد عن السودان حوالي 4 الف كيلوميتر ولكن حكومتنا تصعد معها العداوة كأنها تحاددها الحيطة بالحيطة وبينهما نفاج بينما اصحاب القضية الاصليون يسهرون في مراقصها ويعربدون في باراتها ويعانقون حسانها ليل نهار ويعملون في بناء وتشييد المستوطنات بانفسهم واذا حرمتهم اسرائيل حق العمل يصيحون ويزعجون العالم بأنهم محاصرون ولا تتاح لهم فرص العمل في اسرائيل !
حكومتنا ستتحمل المسئولية كاملة في اي حال عدوان اسرائيلي على السودان لأنها هي من استعدت اسرائيل علينا وما برحت تستضيف اعداء اسرئيل في اراضينا لتعطيها المبرر الكافي للعدوان ولا نستبعد ان تقوم اسرائيل بهدم خزاناتنا على النيل وعندها تخيلوا حجم الكارثة التي ستحيق بالسودان والكارثة الاكبر اننا عاجزون حتى عن البصق في وجه عدونا لأنه يبعد عنا آلاف الكيلومترات .
خلونا في حالنا يا عالم !!
الجيش السوداني يشغل باله بالسياسة وبقتاله لشعبه داخل الوطن , وببناء الأبراج الأسمنتيه , وليس لديه قابلية الدفاع عن السودان ينحصر في دفاعاته للنظام القائم ويقاتل من أجل بقائه.
استمعت أمس لوزير الدفاع في قناة النيل الأزرق, وهو يتحدث بكل جسده/ لسانه وفمه /ويديه الدائمة الحركة أحيانايغطي بهما وجهه من أمام الكاميرا, ويتململ في الكرسي الذي يجلس عليه كأنه يجلس علي صفيح ساخن – يخيل إليك هذ الرجل يؤدي أغنية من الأغاني .
هذا الوزير غير منضبط عسكرياً….يجد صعوبة في التحدث , ويتحدث من غير تفكير , ويكثر من قول ( اللألأة واللولوة ) تبدو شفاهه غليظة عندما ينطق فمه حرف ( الواو ) علي كل وجدته وزير ( اي كلام) يتكلم بلغة عجيبة وغريبة, فهو ليس بعسكري وليس بسياسي و ( مخه ) خاوي .
ذكر الوزير من ضمن الأسئلة الموجهة إليه أبراج القوات المسلحة في قلب الخرطوم , ورد علي ذلك : لأجل تحسين بيئة العمل في القوات المسلحة. وهي من ضمن أربعة نقاط عددها لتطوير القوات المسلحة وهو يعمل في إنجاز هذه النقاط الأربعة منذ توليه الوزارة.
عليه أقول …. كيف لجيش يعمل داخل أبراج فيها وسائل الراحة !!هذا ما لا يجعله ذلك الجيش الذي يتقبل الشدائد ويخوض المعارك لما يصيبه من الكسل والتخمة والبدانة .
الجيش الذي يعمل داخل أبراج وبنايات هو ذلك الجيش الذي يمتلك أسلحة تقنية حديثة ويمكنه خوض المعارك وتوجيه الضربات بواسطة الأزرار والأقمار الإصطناعية وهو جالس أو مستلقي علي أسرته.
عليه أقول… طالما هذا هو حال الجيش السوداني يعيش داخل الأبراج فلا حرج علي إسرائيل من إستباحة أراضينا سواء بالضربات أو بالتجسس علينا.
دعوني أنتقل لنقطة أخري لملاحظة في كلام وزير الداخلية السوداني .. عندما ذكر أن حادثة بورتسودان مسئولة عنها وزارة الدفاع , إذا نظرنا إلي طبيعة الحادثة نجد أنها لها شقين …
الشق الأول : هو الضربة نفسها التي تمت بواسطة عمل عسكري عدائي .
أما الشق الثاني: تمت هذه الحادثة أو الضربة بمساعدة مخابراتية داخلية .
اذا إفترضنا أن الشق الأول تتحمله وزراة الدفاع والجيش السوداني بحكم أنها عملية عسكرية أجنبية وإعتداء سافر علي تراب الوطن فمن المسئول عن الشق الثاني من العملية وهم الجواسيس والمخابرات. أقول هذا وفي ذاكرتي أن هنالك أمن خارجي وأمن داخلي وإستخبارات عسكرية وأمن سفارات وأمن أفراد وأمن إقتصادي وأمن قطاع البترول وأمن الموانيء البحرية هذا خلاف الأجهزة الأمنية الأخري!!!
لقد بدات تظهر عليهم علامات الغضب الربانى وغضب الشعب الذى فرقو ا بنهم بسياساتهم الضالة وتحت اسلامهم الذى اضلو الشعب به لعنة الله عليكم
في اللقاء التلفزيوني مع السيد عبد الرحيم برنامج في الواحهة الطاهر التوم
تابعت فقره منه كان يتهرب السيد عبد الرحيم ويتتأتا ويتلعثم في كلامه فقلت في نفسي كيف هذا يكون وزيرا للدفاع وهو لا يعرف الكلام يسألوه عن دعم الحركات الاخرى يقول ( يا ناس ديل ضويف في البلد وقد جبلنا على استقبال الضيوف ) وعرّج على الاسلام انه وصانا على على الضيف وانه طبيعة الرجل السوداني استقبال الضيف … خلااااااااااااااااص يا ولد اقنعتنا وقطعت قلوبنا ( وصدقت صدقت صدقنا )
اما عن تدخل اسرائيل السافر وتحديها بدخولها للاجواء السودانية قال سعادته :
انتو عارفين انه اسرائيل عايزة المياه وتستخدم كل الطرق للوصول للماه من البحر الاحمر والنيل وخاصة تحالفها مع الجنوب …
تهرب والسؤال في وادي واجابه السيد في واحد . اتحدث لينا عن الطيارة الضرب حمار كلتوم في بورتسودان خليه النيل وكلام الابتدائي الزمااااااااااان داااااااااااك أنه اسرائيل طمعانه في النيل وخترفه . النيل ده مسألة اتفاق دول بتقعد مع بعض وتشوف الحاصل نحن عايزنك ترد على الطيارة والناس الماتو ديل … وامن المواطنين في المستقبل .
واضحكني ايضا كثيرا عندما سئل عن الصرف والبذخ للامن بنسبه 70%
كان رده لازم تعرفوا انه الجيش موزع لكتائب وكل كتيبه المفترض يوفر ليها كذا من السلاح والمعدات والعتاد ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ) الاية …
وعلشان نعد هذه القوه لازم نبنبي هذه المباني العاليه والفخمة التي ترونها لراحة الضباط … تشششششششش قفلت التلفزيون .
اعداد القوه بالبنيان وليس بالتسليح وشراء الاجهزة المتطورة لكشف الجرائم والمخططات المحليه والجايانا من برّه . وإسرائيل بقت صاحبه بيت عادي تدخل وتطلع في اي وقت والجيش والامن يضيفها بي مزاج ويفرش ليها الارض اقصد الجو .
وناس الموساد بشربوا في الجبنه مع امن السودان في الشرق ولا جايبين خبر .
والقائد لا في العير ولا النفير
ويا بلد عليك السلام
اسرائيل ذراعها طويلة فى كل الوطن العربى وليس السودان فقط فماقضية اغتيال المبحوح ببعيدة فهل الموساد فى بطن حوش الامارات******
الى الذي يسال عن ان اسرائيل في بطن حوش الامارات؟
الامارات كشفت كل شيئ عن قضية المبحوح ولكن حكومتك لم ولن تدري شيئ عن الحاصل وحتى داخل اروقة جهاز المخابرات
الكيزان محمد الخاتم ومؤيد الخاتم أولاد الصحفي الكوز موسى يعقوب تم اغتيالهما بواسطة جهاز الأمن الوطني عندما صحا ضميرهما وطفقا يفشيان في المنابر الطلابية أسرار العمالة والإرتزاق لصلاح قوش ونافع ….
يا جماعة صلاح قوش متروك بلا أصل ……
ونافع مستعرب ………………..
يا جماعة قوش ونافع ومصطفى عثمان وكرتي ديل كلهم عملاء
قوش عميل لأمريكا واسرائيل
نافع عميل لإيران وحزب الله
كرتي عميل لبريطانيا
مصطفى عثمان عميل لمصر
وبكرة تتأكدوا تتأكدوا النمر طاح
جاك الموت ياتارك الصلاة
اخي معاوية لك التحية ولكل سوداني اصيل مهموم بامر بلد تطاول عليه ابنائه قبل الاعداء
المؤلم حقا انو الضرر يصيب الجماعة الماعرفين الرايحين في الرجلين
لو كان ده عشان (برية )حماس نقول بنفس الجهل القديم فلسطين واشجار الزيتون لكن عشان عيون عبدالرحيم لا والف لا ديل ناس مابخافو من الله ولا من الناس ولابخجلو لاعلي الجهل اولا ولامن حق الغلابة ثانيا
نحن في انتظار صبح قريب
بسم اللة الرحمن الرحيم
أنت يامعاوية يس عميلا للموساد حينما تقول ( يعتقد بأنها محمّلة بأسلحة إيرانية إلى بورتسودان ومنها بالتهريب البري إلى غزة)
هذا الاعتقاد الذى عشعشا فى راسك وامنت بة دون وجة حق يقودك الى خانة العمالة..
والارتكاز على معلومات الاستخبارات الغربية والايمان بها حينما تكتب عنها(
وطبقاً لمعلومات المعاهد الاستراتيجية وأجهزة الاستخبارات الغربية، فإن سلاح حزب الله يمرّ أيضاً عبر بورتسودان ) طظ فى الاستخبارات الغربية وأفضل لنا حزب اللة وحسن نصراللة بحكم الدين ألا أذن كنت انت من ملة غير الاسلام فوجب عليك تغير أسمك من معاوية يس الى يعقوب كوهين . لانك صراحة انت فى صف العملاء والخونة والصليبين الجدد فى حملتهم ضد كل ما هو اسلامى العياذ باللة من مثل هذة المقالات التي ترتجف خوفا من اليهود ومن شايعهم .
هداك اللة ياهذا الذى يكتب للفتة والتخريب .