رسالة للدكتور حسن الترابي: لا يصلح العطار ما أفسده الدهر

صلاح جلال
(1)
أتابع بإهتمام منذ عشرات السنين كل كتابات وتصريحات دكتور حسن الترابى أعتقد انه دائماً يبيع الموقف الفكرى للمكسب السياسي، وليس العكس لذلك دكتور حسن مفكر سياسى براجماتي بإمتياز، للدرجة التى لا يظهر عنده الحد الفاصل بين الإلتزام والإنتهازية، وهو دائماً مُتهم من خصومه والمراقبين بذبح المبادئ قرباناً لرغبته السياسية، لازمته هذه الصفة كل تاريخه السياسي منذ الكيفية التي تولي بها قيادة حركة الأخوان المسلمين، و إزاحته للمراقب العام المسجون المرحوم الرشيد الطاهر بكر، مما وضع الأساس لأول إنقسام فى الحركة الإسلامية الناشئة فى ذلك التاريخ، فقد كنت من المستمعين الدائمين لمحاضرات المرحوم دكتور بُرات بجامعة الخرطوم و كذلك كتابات ومحاضرات دكتور جعفر شيخ إدريس، فهم يجمٍعُون على وصف دكتور حسن الترابى بلا مواربة أو تحايل لفظى بالإنتهازى وغير المبدئي، وهى صفة تجرح عميقا فى تزعمه حركة تطهريه تدعوا فى الأساس للإستقامة والمبدئية ً،كما جاء تعاونه مع نظام جعفر نميرى مؤكدا على هذه الحقيقة و متجاوزاً مبدأ الحريات العامة وهى بصمة واضحة على القفز من المبدئى لصالح التكتيكى ، وكذلك موقفه من إعدام الأستاذ محمود محمد طه المفكر الجمهورى، بحكم الردة المشهور، وتأييد الترابى لعملية الإعدام متجاوزاً لرأية الفكرى المكتوب، القائل بعدم وجوب حد للردة فى الإسلام فقد بصق على فتواه و إشترى موقف القاضى المهلاوى الحاكم بردة الاستاذ محمود محمد طه، وفى هذا تقديم للخصومة السياسية على الموقف المبدئى فكريا ، وهو أيضاً ما لايليق بالدور الرمزى الذى يتطلع له الدكتور حسن الترابى ، فقد جاءت الختامة بإعتماده لمبدأ الإنقلاب والمغالبة من أجل السلطة بديل للشورى والديمقراطية التى تغنى بها الدكتورحسن الترابى طويلاً حيث رفعها لمستوى الفريضة التعبدية كالصلاة والصوم فى كتاباته ، عندما حانت اللحظة السياسية وضع المبدئى فى سلة المهملات، وتدثر بالتكتيكى من أجل السلطة ، فذهب البشير للقصر رئيساً وهو للسجن حبيساً فى أكبر كذبة فى تاريخ السودان السياسى ، ومازالت المسبحة فى يده والمصحف بجانبه والمطلوب مازال ، اعتماده غدوةً و إماماً ليعلم كمال عمر أمينه السياسي
الصلاة كما ذكر قبل أيام فى الصحف
(2)
الترابى و إفطار طلاب الوطنى
التجهيل المتعمد
حزنت للحالة التى وصل إليها الدكتور حسن الترابى من عدم إحترام لعقل المتلقى من الطلاب المجتمعين إلية بشكل مباشر أو ما نقلته الصحافة للمجتمع العريض ،فى إفطار طلاب المؤتمر الوطنى المقام بمنزله بضاحية المنشية فقد تناول عدد من القضايا الهامة بمستوى من التبسيط والخفة الفكرية والتعمد فى تجهيل المتلقى وتسطيح وعيه، ببساطة لا تليق بشاب مبتدى في الحياة العامة مما جعلني أتأمل لماذا يفعل ذلك د. حسن وهو المثقف واسع الإطلاع ؟!!!وماذا يستهدف من هذا التجهيل الفج أمام أبنائه الطلاب ؟!!!! فقد كانت القضايا المطروحة لذلك النقاش كما تداولتها الصحف والوسائط الإعلامية
كالتالى :-
أولاً : ذكر الدكتور حسن الترابى للطلاب بأن نظام الإنقاذ غير فاسد بينما الفاسد الأول هو المجتمع السودانى، الذي أصبح كل سوقه ( شيكاته طائرة )
في هذه نقول للدكتور لا يليق أن تكون ملكى أكثر من الملك ، فالنظام معترف بجزء من فساده ودونك تقارير المراجع العام للعشرة أعوام الماضية ، كما أن رأس النظام أكد على وجود الفساد، وشكل مفوضية لمحاربته هى الخامسة منذ لجنة الحسبة التى تشكلت و أنت رئيس للبرلمان وكلها يهزمها الفساد واحدة تلو الأخرى بالضربة القاضية ، ويستمر الفساد في تمريناته وتحصينا ته ينتظر اللجنة القادمة ، فدونك قضية الأقطان وقضية مكتب وزير الكهرباء والسدود ومكتب والى الخرطوم وقضايا الاراضى المتعددة ، هذا ما تكشف منها للإعلام ولكن مجالس العاصمة تتحدث عن الكثير المثير وهى الصادقة و عندك من الإفادات السابقة التى دمغت فيها أنت شخصياً النظام بالفساد المطلق و الإستبداد، إلى حد إستباحة قتل النفس التى حرم الله قتلها وهى موثقة بالفيديو صورة وصوت ، لماذا تضع نفسك فى هذا الجُحر الخرب الذى لا يحترم لك أحد فيه مٍصداقية ؟، فقد ذكر الأستاذ صادق عبدالله عبدالماجد أنه عاصر كل الأنظمة فى البلاد منذ الاستعمار إلى حكومة الإنقاذ، فقال إنه يُشهد الله لم يرى فساداً كالذى صارت عليه الإنقاذ وكذلك شهادة المرحوم يسن عمر الإمام التى نقلت الرواية إنه قالها لك شخصياً، و أمامك يا دكتور حسن إختبار بسيط ، تسلمت الإنقاذ عائداً ريعياً من دخل البترول، فقط خلال عشرة أعوام لا يقل عن 80 مليار دولار ، هل يمكنك أن ترد أين ذهبت هذة الأموال ؟ مع العلم أن كل المشروعات التى قامت خلال هذه الفترة من قروض مازالت ديناً على الشعب الذى وصلت مديونيتة العامة إلى 46 مليار دولار، بعد أن كانت فى حدود ال15 مليار دولار عام 1989 عندما أطاح إنقلابكم النظام الديمقراطى المنتخب، قلب الفسيخ شربات هذة مهنة لا تليق بالعلماء والدعاة ولكنها وظيفة الحواة و المنجمين قليلي الحٍيلة وعندك منهم أمين سياسي و بله
الغائب يتحدث كيفما أتفق و لا يلومه أحد .
ثانياً: إختزل الدكتور حسن الترابى أزمة الأخوان المسلمين فى السودان فى ضرورة إستعادة وحدتهم ، فى حين أن هذا أقل الجوانب أهمية فى صلب أزمتهم الحقيقية ، فهى يا دكتور أزمة منهج وفقه، تحتاج لحفر نقدى عميق لسبر غورها ومواجهة تحدياتها الإستراتيجية ، بتسكين مفاهيم جوهرية حول الإيمان بالديمقراطية و إحترام حقوق الإنسان الأساسية بما فيها حق الحياة الذى إستهان بة تلاميذك حكام اليوم ،و الإعتراف بالتنوع والشفافية والمسائلة و إستقلال القضاء الملحق بالسلطة التنفيذية فى تجربتكم الراهنة ،تسكين هذه المعانى هو ماتحتاجه حركة الأخوان المسلمين بالسودان اليوم أكثر من إحتياجها لوحدتها ، فحركة الأخوان المسلمين فى السودان بعد هذه التجربة المريرة ، تحتاج أن تعود لمنصة التكوين ، أكثر من إحتياجها لتسطيح أزمتها الراهنة بحلول تلفيقية من شاكلة وحدة الإسلاميين ، فهذا حفر على سطح الأزمة ، لا يقودها لأى مكان غير دار البوار التى تقيم فيها الآن ، أتفق معك تماماً أن الواقع أمامك محبط ، ولكنه لم يسقط من السماء بل بما اقترفته أيديكم
ثالثاً : فقد أردف الدكتور حسن للطلاب في تحليله لأزمة الحكم الراهنة ، بأنها على حد تعبيره ( فتنة سلطة ) ، فتنة السلطة هى مظهر الأزمة يا دكتور حسن وليست جوهرها ، جوهر الأزمة خلل فى المنهج التربوي للحركة يحتاج أن يجلس ذوى العلم والمعرفة والمصداقية لمراجعته ، فالذين فتنتهم السلطة هم أبكار حركة الأخوان المسلمين ونموذجها ، الذين تربوا فى الأُسر التنظيمية لعشرات السنين، فأغوتهم السلطة والمال دون مقاومة تذكرونظام حماية داخلية مما يؤشر لخلل فى منهج التربية الذاتية للفرد الذى إتبعته الجماعة طوال تاريخها الماضي، فلم يوفق فى خلق حصانة داخلية من الفتنة ، أمام أول إختبار لتلاميذك ، فسبب الفشل ليس فتنة السلطة كما تقول ولكن التحصين الذى تربوا عليه مغشوش وغير صالح لابد من مراجعته وهذا خلل منهج يا دكتور فى حقيقتة، فالفتنة عرض لمرض .
رابعاً : ختم الدكتور حسن الترابى حديثة بطريقة تثير الضحك والشفقة ، حيث قال فى معرض رده على فتح الهجرة للولايات المتحدة الأمريكية من سفارتها بالخرطوم لتكملة الإجراءات القنصلية بدل السفر للقاهرة ، فذكر لهم بأن الشباب السودانى أصبح طموحهم و أملهم السفر لأمريكا ، منتقداً ومرجحاً أن السبب هو غياب المرجعيات ، منطق يقدمه الدكتور بلا سيقان، ويرجوا أن يسير ، السؤال الجوهرى من الذى قتل الأمل فى نفوس الشباب الذى يتخرج من الجامعات للفراغ العريض ؟؟ من الذى هزم دولة الرعاية التى كانت ترعى الضعيف وتمنحه الفرصة لتغيير واقعه للأفضل ؟ ومن الذى دمر مرجعيات المجتمع الدينية والفكرية والثقافية و الإجتماعية بإسم المشروع الحضارى ؟ ألم تكن أنت شخصياً المسئول عن ذلك، من خلال المشروع الحضارى الذى إتضح إنه مشروع ضلالى ، ألم تكن أنت الذى أقام وزارة لإعادة صياغته المجتمع قبل خمسة وعشرين عاماً ، فهذه الأجيال التى تنتقدها هى إنتاجك Your on product ومنهجك الذى أسلمهم لداعش أو الهروب للمخدرات أو الغدوة بالأمريكان و أمراض أخرى لم يشهدها السودانيون طوال تاريخهم فلا ترمى المجتمع بداء أنت غارسه ، فمن يزرع الريح يحصد العاصفة وهذه طبيعة الأشياء يا سيد العارفين .
ختاماً يا دكتور حسن وحدة الإخوان المسلمين ليس لدينا أى تحفظ عليها هذا شأنكم ، ولكن نريد أن نقول أن أزمتكم أعمق من الوحدة الشكلية ، ولن تجدى معها الفهلوة والخفة الفكرية ، إذا كنتم صادقين لمواجهتها ، فالمدخل لذلك أنك أنت شخصياً جزء وجُزء كبير من الأزمة وليس الحل يا دكتور حسن، لدى الجماعات التى تحترم ذاتها الكوتش الذى ينهزم فريقه فى الدورى يقدم استقالته، ليفتح الطريق أمام الإصلاح وتصحيح المسار ، فتصحيح مسار حركة الأخوان فى السودان، يكون أكثر مصداقية لوقام به أحد غيرك ممن لهم الجرأة على مواجهة الإعوجاج المنهجى والمخالفات الحركية، بحرفية عالية وحيادية ونزاهة ومن بين جماعتكم رقم أزمتها عدد منهم أمثال الأستاذ المحبوب عبدالسلام و الدكتور تجانى عبدالقادر والدكتور حسن مكى و الدكتور الطيب زين العابدين وآخرين ومن بينهم نائبك دكتور على الحاج الذى أعتقد أنه من التائبين توبة نصوحة ، ويمتلك رؤوية وصوت جهير للتصحيح ، فقد إلتقيتة بمبادرة منى فى برلين ،وسمعت منة تقييمة لعمق الأزمة
التى تعيشها الحركة ، مفرداتة ونيرتة فيها شئ من المصداقية .
أخيراً يا دكتور حسن هناك إعتراض جوهرى ، إذا إعتقدت أنت شخصياً أو أى من أطراف الأخوان المسلمين فى السودان ، بأن وحدتكم هى ما يتنظره أهل البلاد كمخرج لها من وهدتها ، ففى هذا مجانبة للحقيقة ، أنت والجماعة سبب الأزمة ، موحدين أو منقسمين ، و أنتم غير مؤهلون عملياً و أخلاقياً لإنقاذ البلاد، بعد إضاعتها بالمنهج التجريبى المختل ،على مدى الربع قرن الماضى ، تعبئة الدواء الفاسد فى قنانى جديدة لن يعالج مريض ، نحن لا نتطلع لمنهج إقصائى مضاد ولا نتطلع لعمليات إنتقامية ، كالتى إعتمدتموة و أورثتكم الخراب ، ولكننا نقول لكم تواضعوا نحو الصف الثانى، لفتح الطريق أمام الحلول الممكنة، التى أعتقد ستقودها الكتلة التاريخية الواسعة ، التي كتبت عنها منذ أكثر منذ أكثر من ثلاثة أعوام مضت ، و التي سأعيد نشرها وأفصل طبيعتها وماهيتها فى بحث قادم ، وهى ستكون النظام الخالف للإنقاذ قد ترونة بعيداً ولكننا نراة قريب ، نتطلع أن يسود العقل ويتم الإنتقال بسلام وتفاهم ، الحقيقة البلاد تحتاج لتغيير، وسيحدث باللسان أو بالسنان، نسأل الله أن يحفظ السودان من كل شر ويجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن إنك القادر
المستجيب .
[email][email protected][/email]ً
السياسة هي من اهم مكونات البنية الفوقية للدولة…بينما الاقتصاد يكون مكون البنية التحتية وهذه من ابجديات علم السياسة…طبقة الاخوان المسلمين الفاسدة والطفيلية والمرتبطة بالمشروع الامبريالي الصهيوني في المنطقة”البنك الدولي ” من خصخصة وجرعات قضت على كل ما انجزته ديموقراطية وست منستر في السودان عبر العصور منذ مجي الانجليز1898 حتى الاستقلال المازوم1956..يبقى ذى ورجغة الترابي دي ما بتنفع وهو ليه 50 سنة في الساحة السياسية مع سجل طويل ومشين ومجلل بالعار وموثق
العودة الى سودان وست منستر يمر فقط عبر رؤية الحركة الشعبية واتفاقية نيفاشا ودستور 2005 …والمرجع والرمز الوحيد المعبر عن الزمن السعيد في السودان هو دكتور منصور خالد….العايز يوعى يمشي يحضر ندواته…عشان يبصر ويستبصر
في أخر المطاف رجعتوا لكلام الشهيد / محمود محمد طه ( أنهم غير مؤهلون عملياواخلاقيا…..) سبحان الله
انها وحدة الكلاب الضالة المسعورة ان تمت ولاتهمنا كثيرا
والدولة الفاشلة الفاسدة هي نتاج زبالتكم المسماة المشروع الحضاري
ومأساة السودان في هذا الثعلب وتلميذه الذي تم رميه في سلة القمامة
الا لعنة الله على الظالمين
السياسة هي من اهم مكونات البنية الفوقية للدولة…بينما الاقتصاد يكون مكون البنية التحتية وهذه من ابجديات علم السياسة…طبقة الاخوان المسلمين الفاسدة والطفيلية والمرتبطة بالمشروع الامبريالي الصهيوني في المنطقة”البنك الدولي ” من خصخصة وجرعات قضت على كل ما انجزته ديموقراطية وست منستر في السودان عبر العصور منذ مجي الانجليز1898 حتى الاستقلال المازوم1956..يبقى ذى ورجغة الترابي دي ما بتنفع وهو ليه 50 سنة في الساحة السياسية مع سجل طويل ومشين ومجلل بالعار وموثق
العودة الى سودان وست منستر يمر فقط عبر رؤية الحركة الشعبية واتفاقية نيفاشا ودستور 2005 …والمرجع والرمز الوحيد المعبر عن الزمن السعيد في السودان هو دكتور منصور خالد….العايز يوعى يمشي يحضر ندواته…عشان يبصر ويستبصر
في أخر المطاف رجعتوا لكلام الشهيد / محمود محمد طه ( أنهم غير مؤهلون عملياواخلاقيا…..) سبحان الله
انها وحدة الكلاب الضالة المسعورة ان تمت ولاتهمنا كثيرا
والدولة الفاشلة الفاسدة هي نتاج زبالتكم المسماة المشروع الحضاري
ومأساة السودان في هذا الثعلب وتلميذه الذي تم رميه في سلة القمامة
الا لعنة الله على الظالمين
بارك الله فيك اخى صلاح , ارجو المواصلة فى ذات النهج والطرق على ذات المكان حتى يسقط هبل مجندلا لينفض من حوله البلهاء الذين لايزالون يتحلقون حوله ، أؤيدك بقوة فى كل ماذهبت اليه من انتهازية الترابى وإن كنت ارى ان كل المنمين للحركة الاسلامية يستوون فى الانتهازية وفى الخبث وفى ساقط الاخلاق ولا اظن ان المحبوب عبد السلام او حسن مكى او على الحاج اقل سؤاُ وندالة وانتهازية من شيخهم الترابى
رد على سوداني أصيل : الان عملت من محمود محمد طه شهيد ؟؟ هذا الذي قال ان الصلاة رفعت عنه الحمد لله لقى جزاءه في الدنيا وفي الاخرة حسيبه الله انا عارف انو تم اغتياله لأسباب سياسية لكنه يستاهل اكثر من ذلك وماكان الشعب السوداني ناقص محمود محمد طه أو غيره وفي النهاية كل اصدقائه تملصوا منه لما شافو حبل المشنقة
1. 【 Your on product 】
2. 【 فتصحيح مسار حركة الأخوان فى السودان، يكون أكثر مصداقية لوقام به أحد غيرك ممن لهم الجرأة على مواجهة الإعوجاج المنهجى والمخالفات الحركية، بحرفية عالية وحيادية ونزاهة ومن بين جماعتكم رقم أزمتها عدد منهم أمثال الأستاذ المحبوب عبدالسلام و الدكتور تجانى عبدالقادر والدكتور حسن مكى و الدكتور الطيب زين العابدين وآخرين ومن بينهم نائبك دكتور على الحاج الذى أعتقد أنه من التائبين توبة نصوحة ، ويمتلك رؤوية وصوت جهير للتصحيح ، فقد إلتقيتة بمبادرة منى فى برلين ،وسمعت منة تقييمة لعمق الأزمة】
3. 【 فهى يا دكتور أزمة منهج وفقه، تحتاج لحفر نقدى عميق لسبر غورها ومواجهة تحدياتها الإستراتيجية ، بتسكين مفاهيم جوهرية حول الإيمان بالديمقراطية و إحترام حقوق الإنسان الأساسية بما فيها حق الحياة الذى إستهان بة تلاميذك حكام اليوم ،و الإعتراف بالتنوع والشفافية والمسائلة و إستقلال القضاء الملحق بالسلطة التنفيذية فى تجربتكم الراهنة ،تسكين هذه المعانى هو ماتحتاجه حركة الأخوان المسلمين بالسودان اليوم أكثر من إحتياجها لوحدتها ، فحركة الأخوان المسلمين فى السودان بعد هذه التجربة المريرة ، تحتاج أن تعود لمنصة التكوين】
يا كاتب المقال ? الترابي انكشفت حقيقته للسودانين من زماااان. اما انت فالرجاء مراجعة مفاهيمك/افتراضاتك/صياغاتك/فراستك في استنكاه معادن الصالح من الطالح من الناس {مثال: علي الحاج} ? ? التي اوردت امثلة منها اعلاه. مع الشكر
الاخوان المسلمين شياطين ابتلي بهم السودان المسكين
وراسهم هذا الافعى الترابي
الحركة الاسلاميه السودانية كلها
حركة عميله فاقدة الوطنيه
والنتائج امامكم
اذا كان الترابي فعلا كما يقال راجل ماسوني
فاعتقد ان حركة داعش بكلياتها واسترتيجياتها وايدولوجيتها هي حركة ماسونية
تتبني مهمة العزو الصليبي الذي اقر به جورج بوش حين امر بتدمير العراق ولنها تتبني هذا الغزو الصليبي في قالب اسلامي تماما كما فعل الصليبيون في غزواتهم للعالم الاسلامي في القرن الحادي عشر فداعش تفعل نفس الشئ في الوصول الي غاياتها تماما كما تفعل الانقاذ التي صنعها الترابي
ولا يخفي علي احد ما المقصود من التصريح الذي صرح به الترابي باعترافه بداعش
واذا كان كل ذلك صحيحا فالترابي لديهمهمة اثر خطورة من مهمة اقامته لنظامه الخالف الذي يدعو اليه وهذه المهمة تتلخص في انه يقوم بحشد وتجنيد الداعشيين في السودان ورصيده في ذلك هؤلاء الطلبة وغيرهم من الذين يقعون في شبكة اصطيادة الملعونة فالله يستر بس علي السودان من الجايات من هذا الشيطان
وبالمناسبة لا ادري لماذا داءما وانا اقرا عن الماسونية اربط بين اسم داعش والذي هو بالانجليزيه
ISIS
الذي يعني او يشير الي الملكة الفرعونية الذي يستعمل رمزها التثليثي والعين الثاقبة في معابد الماسونونيين بل اصبح رموا للماسونيه وهو يري في عملة الدولار الامريكي فئة واحد دولار
فلماذا سمت داعش يا الترابي نفسها بهذا الاسم هل يرمز ذلك لماسونية داعش وصليبيتها
الترابي .ى. ظاهرة .. يجب النظر اليه بعمق .. والبعد عن السطحية فى نقدة .. نحن اختلفنا معه أو اقتربنا منه .. هو رقم من ارقام السياسه فى السودان والمنطقة .. محجوب .. الازهري .. عبدالخالق .. الهندي .. الصادق .. منصور خالد .. كلهم لعبوا دورا فى مسيرة السودان ..
ما يميز الترابي .. لا يهدأ له بال .. يتحدث اليوم الى الطلاب كما تحدث الى طلبته من جيل الامس .. عي عثمان وغازي وامين وحسن مكي والبقية .. استمعت امس اى عبدالباسط سبدرات .. وهو رقم قيادي يساري وتتدرج فى منهجه .. وتحدث بلغة رفيعة ومن قبله الراحل غازي سليمان .. وعبدالله علي ابراهيم ..
يتحدث كاتب المقال عن انتهازية وكسب سياسي .. وهل الكسب السياسي انتهازية .. اذا تحدثت عن المكنون الديني .. أنت ايضا مشارك فيه مثل الترابي .. ام انت تدعو الى تحنيط ادين ووضعه فى العلب .. اذا لم تخاطب امريكا وتناقش قضية فلسطسن .. شاهدت اوباما يتحدث مع نيتناياهو .. ويذكره بسيدنا ابراهيم وهاجر .. اين نحن من مقام ابراهيم ونطوف البيت الذي امر برفع قواعده .. وهاجر التى تسعي فى الصفا والمروه ..
الترابي ليس اتتهازيا عندما تعامل مع تميري الذي سجنه سبع سنوات وهو زميل دراسته .. ولماذا لم تتحدث عن انتهازية نميري ومن كان مع النميري فى تلك الفترة
لماذا لم تتحدث عن انتهازية البشير وابعده وسجنه ..
اليوم يعود والرجل فى هذة السن يتحدث عن كلمة سواء .. سواء لجمع ااسلاميين او سياسين من الاحزاب الاخري .. ويتحدث اليوم .. الى جيل جديد
انتو يا البتعلقو انتو و الترابي كلكم طينة سودانية بايظة
حزب الشياطن أسياد الترابي الصهاينة الامريكان عايزنو يكون هو البديل بعد أن تأكدو أنو نظام الرقاص انتهى. ومتأكدين كمان انو البديل ح يكون من المسلمين فيا لسودان وما ح يكون بديل غير مسلم ..عشان ما يكون البديل هو الدولة الاسلامية .. عشان كدا لزو الترابي من جديد ولمعوه عشان يكون هو المركز البتجتمع عليه المسلمين مرة اخرى لانو عارفين الترابي فاسد ومفسد وما عندو علاقة بالاسلام.. ودا ليقطعو الطريق على المسلمين في السودان من انهم يفتشو عن البديل الحقيقي وهو الدولة الاسلامية.. لعنة الله على حزب الشيطان والماسون والاخوان.
.الله ﻻ وحد اﻷسﻻميين وﻻ لم شملهم دنيا وآخره .
نحن ناقصنهم ؟؟؟
بعد الاستقلال لم يقدم السياسيين خاصة والسودان عامة شى لبلدهم،،وهم فى وهم،،ولن يقدم شىء
هتصدقوا باننا عرفنا نفاق الكيزان ونحن فى اولى ابتدائى وكنا نقول اذا الجماعة دول جو فى الحكم فى السوان او مصر ان البدلين فى خطر كبير وكنا نقول النميرى دكتاتور عادل وعرفنا بان الكيزان مناقين العصر هل تصدقوا كما سمعنا فى السير بان واحد اسمه عبد الله بن سلول كبير المنافقين يصلى فى المسجد مع الرسول عليه افضل السلام يعنى يظاهر بالاسلام وقلبه كان معلق مع اليهود . النهايةاجلهم انكشف كما انكشف فى مصر الشعب السودانى واعى وزكى عهلى وحدة البلد
سكرات الموت خلتوُ يلخبط