أعطهم دروساً من عدالتك.. ياعمر !

السيد علي أحمد كرتي رئيس الدبلوماسية عندنا.. و بكل شجاعة وجرأة الذي لا يخشى المساءلة لأنها غير متوفرة في سوق الإنقاذ ، قال متباهياً في أحد اللقاءات الصحفية ، إنه لا ينكر كونه أحد ملوك تجارة مواد البناء في البلاد ولم يقل مثل الوزير المتعافي..
( هو ليس كيشة ) ..
حتى يسجل مقتنياه العينية ولو البسيطة منها بإسمه الصريح !
الوزير المجاهد أصطحب زوجته التي كانت تعمل معه إبان فترة عمله بوزارة العدل .. وقام بتعينها سفيرة في خارجيته الملك العائلي الحر . فهو يرى أنها أحسن من يرفع مستوى العلاقات مع أهلنا الطليان.. من بين كل أبناء وبنات السودان وهذا يتطلب طبعاً ومن منطلق العدالة في الحقوق الشرعية ،إما المرور عليها كلما كان على جناح الطائر الميمون أو تتجشم سعادتها الحضور الى عش الزوجية في الخرطوم ..!
ما علينا ..فهذا عادي جداً..!
وتعودنا عليه في دولة خلافة عمر الكيزانية ..فلم يعد لنا مرارة تنفقع حتى مما هو أشنع !
ولكن وبالمقابل اليوم أعلنت محكمة الصلح الإسرائيلية البراءة التامة لوزير خارجية الدولة اليهودية السيد إيفغدور ليبرمان من تهمٍ وجهت له في وقت سابق تراوحت ما بين علاقة الرجل بشركات تعمل في التجارية البينية خارج وداخل إسرائيل وتهمة أخرى مفادها إنه إستغلالا لمنصبه كوزير للخاجية تواطأ في تعيين أحد أصدقائه الدبلوماسيين سفيراً لبلاده في جمهورية لاتفيا تخطياً لآخرين أكثر إستحقاقاً !
الرجل وهو الى جانب منصبه الوزاري فهو رئيس حزب إسرائيل بيتنا الحليف القوي في حكومة الليكود الحالية ومنذ ما يقارب السنتين تم تحييده من منصبه بواسطة شريكه في الحكم رئيس الوزراء نتنياهو ..ليتفرغ في البحث عن براءته أو يثبت من إدعى عليه عكس ذلك !
ولم يقل لرئيسه مثلما فعل المتعافي حينما إنهالت عليه الإتهامات بارتكاب هوائل من الفساد الممنهج بتحدٍ ومجاهرة يشيب لها الولدان ..ساقلب الطاولة على رأس من يستهدفني برشة لبن وسأرش الكل بدم فاسد مما يحتقن في ذمتي ضد بقية اللصوص! وأصر في ذات الوقت على تمرير التجديد لصديقه مدير هيئة البحوث الزراعية رغم إقالة الرئيس البشير له بقرار جمهوري نظراً لبلوغه سن التقاعد إن لم تخني الذاكرة التي نهشتها الحيرة حيال ما يجري في بلدنا المنكوب !
وحينما تحققت براءة السيد ليبرمان ..لم يهدد بالإنتقام ممن أبعدوه عن منصبه المُجمد وأرهقوه في السعي وراء تهم هايفة شهوراً طويلة!
بل أنه أشاد بموازين العدالة في بلاده التي لا تكتفي بطلب تقديم الدليل لمن يتهم وزيرا أو حتى رئيس الدولة أو رئيس الحكومة في كفة واحدة منها..بل تطلب في كفتها الأخرى من الكبير المتهم إثبات براءتة ..فان ثبت ذلك عاد الى منصبة بيدٍ نظيفة !
رئيس الوزراء نتنياهو قام بسداد مبلغ مائةً وعشرين الف دولار للخزينة العامة ثمناً لسرير تم تصميمه في الطائرة المخصصة له ..ليستريح عليه أثناء الرحلات الطويلة..فقط لأنه نام عليه مع زوجته التي أصطحبها في زيارة رسمية الى لندن !
فكم هي قيمة السراير الأرضية والطائرة وقيمة تذاكر تنقل وزيرنا وحرمه السيدة السفيرة بين روما والخرطوم التي تدفع من ميزانية خارجيتنا الهاملة ياترى من أجل أن يلتقى الوزير بعروسته الثانية لا ليكتبا معا ًتقارير الحركة الدبلوماسية بالطبع فقط وإنما لكتابة الواجب الزوجي التي تقتضيه عدالة الوزير المجاهد رهقاً في السوق والوظيفة بين بيتيه في روما … و الخرطوم !
كم هم في حاجة هؤلاء اليهود الفسقة لتلقى دروساً في الأخلاق والعدالة ..من شريعة خلافتك الفريدة .. ايها القائد المشير.. وتلك هي الأدلة فخذها ياعمر عنهم !
عزرا برقاوي-البشير يرقص ولا يقرأ
عشان كدة بقوا اقوي دولة في المنطقة ونحن دولة فاشلة اختطفتها مجموعة من القراصنة المجرمين
يا برقاوى انت ايطاليا دى ما بلد برلسكونى بتاع الحريمداكعليك الله راجل مشهور بالشغله ةدى نرسلو نسوانا كيفن اخص عليك يا برقاوى ما تقول كلامك عدل
هل عرفتم لماذا لا يستجيب الله لنا بهلاك اليهود ونحن ندعوا عليهم سبعون عاما في المنابر؟ انه العدل ليس الا ………ايها الايادى المتوضئة خذوا العبرة من اصحاب القردة والخنازير…..
ياسلام على العدالة فى الدولة اليهودية والله هنا فى بلاد المسلمين والسودان لاتوجد عدالة على الاطلاق
كل المسؤولين يجلبوا اقاربهم فقط للوظائف انتشرت المحسوبية فى مرافق الدولة لاتستطيع ان تجد وظيفة حكومية حتى لوكنت مؤهل علميا الا ان تكون مؤتمرجى اسلاموى فاسد فسادا كريها حتى تتمكن من وظيفة وضيعة للغاية وباقل المرتبات اشيد اخى بمقالك والامثلة كثيرة لا يمكن حصرها فى عهد الانقاذ اللعين ولكن حتما سوف ياتى يوما ترد فيه كل الحقوق المسلوبة باذن الله
ان الله يامر بالعدل, والعدل هو أساس الحكم,و المقولة الاسلامية المشهورة(( ان الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة, ويهزم الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة), اه بعد ده دايرين تعرفوا سبب الفيهو نحنا….!!!!!!(التوبة بابها مفتوح/ وما عيب!!! و والهداية,دعاء المساكين/ والحساب قيل يوم الحساب.