الخال : من تراه يُقنع المؤتمر الوطني؟!..ولمصلحة مَن يركب رأسه؟؟

الطيب مصطفى
من تُراه يُقنع المؤتمر الوطني أنه يخوض معركة خاسرة يعزل فيها نفسه حتى من نفسه التي بين جنبيه، حين يصر على خوض انتخابات خاسرة بكل المقاييس، ولا أعني الخسارة المادية التي تكبِّد الشعب والوطن ثمانين ملياراً من الجنيهات يتضور إليها جوعاً وفقراً، إنما أعني الخسارة الأخرى السياسية الأشد فتكاً بمستقبله المحفوف بالأخطار الكارثية المدمِّرة؟
أقول هذا بين يدي تصريحات صادرة من قلب المؤتمر الوطني، بل من لجنة تعديل الدستور التي أبدى بعض أعضائها بدون أن يعلنوا، لأسباب معلومة، عن أسمائهم التي نحتفظ بها.. أبدوا اعتراضهم على قيام الانتخابات في موعدها لتعارض ذلك مع الدستور مشيرين تحديداً إلى المادة 224 من الدستور الانتقالي.
حتى من داخل القصر الجمهوري برزت أصوات تطالب المؤتمر الوطني بلغة حادة بالكف عن سوق السودان نحو أزمة واحتقان سياسي جديد لن يزيد المشهد السياسي إلا خبالاً وعواراً، فها هو مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد المعبِّر عن الشرق بكل ثقله السياسي والقبلي لا يكتفي بالمطالبة بتأجيل الانتخابات، إنما يمضي باتجاه أكثر قوة في مواجهة تعنُّت الحزب الحاكم إزاء خصومه السياسيين إذ يطالب الرجل بإطلاق سراح فاروق أبو عيسى وبقية المعتقلين اتساقاً مع خريطة الطريق التي يتعامل معها المؤتمر الوطني، كما لو كانت خرقة بالية رغم أنها موثق غليظ تواضعت عليه جميع القوى السياسية التي اجتمعت في قاعة الصداقة، ودشَّنته ليصبح مرجعية ملزمة لجميع من تواثقوا عليها بمن فيهم رئيس الجمهورية. ومن أهم بنود تلك المرجعية التي أعني بها خريطة الطريق تهيئة المناخ من خلال إزالة الاحتقان السياسي بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بدلاً من اعتقال المزيد منهم.
لست أدري والله، لمصلحة مَن يركب المؤتمر الوطني رأسه، ويستخدم هذه اللغة الحادة والأساليب التعسفية في مواجهة مخالفيه، ولماذا يعزل نفسه يومياً حتى من أقرب المتحالفين معه ممن يشاركونه الحكم حتى ولو كانت مشاركتهم تمومة جرتق؟!
لماذا هذا الطغيان الذي ذُم ليس في قرآن ربنا فحسب وإنما حتى في عُرفنا ومزاجنا السوداني الذي يميل إلى العفو والصفح؟!
أقسم بالله إنني أجد تململاً وعدم رضا عن هذه الروح المستعلية المتكبِّرة حتى من قيادات مهمة داخل المؤتمر الوطني (تطنطن) في مجالسها الخاصة، وفي جلسات الأنس والمناسبات الاجتماعية، لكنها تظل صامتة لاعتبارات كثيرة ليس هذا مجال الافصاح عنها.
تواردت هذه الخواطر في نفسي حين قرأتُ خبراً عن لقاء جمع السيد رئيس الجمهورية بمساعده عبد الرحمن الصادق المهدي تعرَّض لأفكار حول تقديم تنازلات لإلحاق القوى المعارضة بالحوار الوطني.
عندما يجتمع عبد الرحمن الصادق المهدي بالرئيس ويتحدث عن تنازلات بغرض إلحاق الرافضين للحوار، فإن أول من يتبادر إلى الذهن سيكون دون شك الإمام الصادق المهدي.. الرجل الذي منح الحوار دفعة قوية عند ابتداره لأول مرة من قبل الرئيس، لكنه خرج بعد ذلك مغاضباً جراء فعل منكر في حقه لم يستسغه إلا قلة من الناس، وكانت عاقبة ذلك التصرف سلسلة متلاحقة من التداعيات وردود الأفعال التي تراكم بعضها فوق بعض من الطرفين، مما زاد المشهد السياسي تعقيداً، ولو كان من اتخذوا قرار اعتقال المهدي يعلمون ما ستؤول إليه الأمور لربما ما فكّروا في تلك الخطوة غير المحسوبة التي ظل ولاة الأمر يكررونها لعقود من الزمان ولا يجنون ولا يجني الوطن منها غير الحصرم.
تعنّت المؤتمر الوطني يا بروف غندور يفقده بل يمزّق كروته وأوراقه التفاوضية والسياسية، ومن عجب أن يدفع المؤتمر الوطني الأحزاب دفعاً إلى صف قطاع الشمال بالرغم من تناقض رؤاه وطرحه السياسي مع طروحاتهم، وهل أدل على ذلك من هذيان عرمان بالحكم الذاتي للمنطقتين ومطالبته باستثنائهما من الشريعة الإسلامية؟ هل أدل على ذلك من مطالبة عرمان بحل وتفكيك القوات المسلحة السودانية؟!
مواقف عرمان (المشاترة) كان الأحرى بالمؤتمر الوطني أن يفيد منها في عزل الرجل وقطاع الشمال من مؤيديه، لكنه المؤتمر الوطني الذي لا يخسر لوحده إنما يخسر الوطن كله بأفعاله وأقواله وطغيانه واستكباره!
ذلك ديدنه منذ أيام التجمع الوطني الديمقراطي قبل نيفاشا وبعدها وحتى اليوم.. لا يجيد بسياساته الخرقاء أكثر من شن الحرب على نفسه وعلى هذا الوطن المنكوب.
سألتُ السيد الصادق المهدي قبل سنوات من هو الأقرب إليكم: المؤتمر الوطني أم الحركة الشعبية فأجاب بقوله: الحركة أقرب إلينا سياسياً، أما المؤتمر الوطني فإنه الأقرب ثقافياً وفكرياً، فقلت له مسائلاً: لكن ألا تبنى المواقف السياسية على المرجعيات الفكرية؟ كيف تقرّب الحركة سياسياً وهي تنفي الدين الذي قامت عليه العقيدة الأنصارية؟
لكن من تُراه يستحق أن يُساءل الآن: الصادق المهدي أم المؤتمر الوطني وهو يدفع الإمام وكثيراً من القوى السياسية دفعاً نحو مستنقع عرمان وحركته الشعبية، كما يدفع الوطن نحو هاوية سحيقة نرى تجلياتها في دول أخرى من حولنا؟.
صحيفة (الصيحة)
اقنعه انت يا خااااااال يا ود البيت
تفرج في غير هذا المكان عي خسائر معارك صيف محمد عطا وعبد الرحيم وغنائم الجيش الشعبي من جيش المؤتمر المؤدلج وليس جيشالسودان ولسه ولعلمك الاغلبية التي كانت صامته تقف بجانب الجبهة الثوريه لانها المنقذ من صعاليقكم يا خااااااال
ان خربت بلادي فياليت كل بلاد الدنيا خراب…..
المؤتمر الوطنى فقد البوصلة ولايرى سلبيات افعاله الخاطئة لذلك يقع فى مصائب جما نحذر الانزلاق نحو المجهول كما هو فى دول الجوار خير دليل
طغيان شنو وإستكبار شنو يالطيب مصطفى الجاي تتكلم عنه إنت ، موش إنت كنت واحد من الذين ساهموا في صنع الإستبداد والإستكبار؟ طيب ماتمشي تقول الكلام ده لود أختك، جايي تقولوا لينا نحن؟، نحن عارفينوا من يوم مابديتو، إنت يادوب عرفتوا؟ إنت واحد ملوث بقاذورات الإنقاذ النتنة ومافي واحد بيصدقك، عرمان أشرف وأطهر من أن يرد أسمه في أفواهكم القذرة يا كيزان يازبالة ناس السودان.
الطيب مصطفى معارض؟ … مثل البومة تغرد كالكنارى.
إنت ذاتك أكبر خازوووووق مخوزق الناس دي كلها بالسند اللآقي من ود أختك
( لابد من كل شئ وإن طال الصبر )………….
و من الغريب ان نرى سفهاء المؤتمر الوطني و صعاليكه و شيوخه المراهقين الذين تنقص عقولهم كلما تقدمت سنونهم يقودون البلد الى قاع الهاوية و نحن نتفرج … حتى الجمادات ادركت ان هذا الحزب و فاسديه فاشلون و عملاء و خونة ينفذون مخططات الصهيونية لتدمير الاسلام و السودان و لكننا نتفرج … فالى متى نتفرج على بلادنا و هي تمزق؟ و على اموال فقرنا تنهب و على عروضنا تنتهك و على دمائنا تسفك؟!
يا خال ود اختك دا ما كان مقتنع انو ما نازل انتخابات بس ورينا الاقنعوا منوا ينزل الانتخابات ويستمر في الرياسة… فتش عن السبب في الانفاق والدلاهيز والكيزان وعودة الترابي من الهجوم الى الدفاع والتمترس في قلب الدفاع بصورة غريبة وتحركات كمال عمر نيابة عن الترابي والسنوسي…
وافضل ما قلت ان افعال المؤتمر الوطني تدفع الناس الى الجبهة الثوريةوتكرار نيفاشا وتكرار فصل الجنوب والاستفتاء وبدل المنطقتين سوف تزداد المناطق المرشحة للإنفصال
اه خلي ود اختك يعرض تاني..
قالوا الولد خال فكان من الاجدر اسداء النصيحة الى ابن اختك العاق وانتشاله من برك القذورات التي يرتمي فيها بارادته كل صباح دون ان يتطهر منها ، فكيف يؤدي الصلاة المفروضة عليه ام رفعت عنه ؟ ويقال كثيرا ما يؤدي صلاته بلا وضوء واحيانا نجسا !! فأعمل على تطهير ابن اختك ينالك ثواب من الله ؟
الكيزان عايزين اكرهونا المعارضة اعارضو في روحم كدا ما بعيد بعد شوية نلقى روحنا نحن الكيزان
حت متي ايها الخال الرئاسي تستغل المقولة الممجوجة((الحركة تنفي الدين))الان في دولة جنوب السودانبلد الحركة الشعبية الاصل يوجد مسلمون ويمارسون شعائرهم دون حجر من احد…ولم نسمع طيلة سنين الحرب ان الحركة قتلت احد بسبب عقيدته الدينية فلا تتجار بالشريعة الاسلامية وانتم تفارقون مقاصدها الاساسية فانتم قتلتم النفس و هتكتم عروض الرجال والنساء وسرقتم اموال الناس بالباطل واذهبتم عقول الشباب بتوفير المخدرات ودونك الحاويات الممسوكة بميناء بورتسودان…الكل يعلم انكم تتخذون دين الله مطية لأشباع غرائزكم الحيوانية…نحن نطالب بالدولة المدنية التي تحفظ لكل انسان حقوقه الدنيوية كما انها تحفظ للمتدين اي كان مسلم او مسيحي او ديانة ارضية بان يمارس مايقتنع به دون حجر او وصاية من ايه سلطة ارضية..وبهذا نحفظ للدين مكانته…فقد اثبتت التجربة التاريخية ان هناك من يستغل الدين لاغراض ليس لها اية علاقة بمقاصد الدين…حتي الترابي الدجال صرح بأنة وظف العاطفة الدينية في تحريض الناس في الحرب الاهلية التي انتهت بفصل الجنوب فلا الاسلام انتشر ولا الوطن سلم
انكم مجرد جهلاء
دحين يا خوانا الزمن ما اتغير .. والفار ان معط شنب الكديس مو مخير
الطيب الرامي راسو مريل ….. لافي العمة محمود قيل !
لا فض فوك التني جبتها من الاخر
ستحاكم زيك وزي كيزانك اصبر بس الطيب دلوكة
يا الطيب..واللة ود اختك مما جاء وحكم السودان.. العالم كله عرف انو شعب السودان اطيب واصبر شعوب العالم..لانو لا عمر ولا المعاه ما بعرفوا سياسه..السودان بعد حكم هذه الشرزمةعمر..وابراهيم شمس الدين..وعلى عثمان..ود عبدالعاطى..وود عطا المولى..هلافيت..اسماء تطمم البطن..واشكال هلامية..يا غندور ماتشوف جامعتك..احسن من ركوب الطائرات..ولا بحثا عن النثريات..بعدين ياالطيب كلامك الفارق دا الشعب عارفة مما جيتوا يوم اسود..اسود على الدنيا كلها..بكل صراحه لمن اشوفك بضايق..وبتعب..نحن بعد دا لاعاوزين نصايح ولا حاجه غير تغوروا ..
امش نظف اول سنونك دي بعدين تعال اتكلم ؟؟ معفن وسخ .
شئ عجيب ،،، هؤلاء البشر الملوثون يتبادلون المواقع و لهم في ذلك نفسية عجيبة لا تدري في خانة من خانات المخلوقات تضعهم ، إنهم إبتلاء نسأل الله أن يرفعه عنا ، آل البشير و كل من تتلمذ على يد الترابي ، اللهم إنك القادر على أخذهم فبقدرتك أمحقهم فإنهم فتنوا العباد و خربو البلاد ،،،
اولا تكاليف الانتخابات ليس 80 مليارا بل هى (80+80) على وزن (7+7)…وخلونا نفسر الكلام …فان لجنة الانتخابات سوف تستغل امكانيات الدولةبالكامل وتطلع مقابلها فواتير من القطاع الخاص…يعنى استأجرنا حافلات بقيمة كذا…وهو لم يستأجر حافلات ولايحزنون… واشترينا بنزين وزيوت بكذا…وهو يأخذ كل هذا من مال الدولة…وجماعة القطاع الخاص يكتبوا الفواتير المزورة غصبا عنهم…لذلك فان صرف الانتخابات هو 80+80
حين تتكلم عن المؤتمر الوطنى يا ما طيب , فهذا كلام يخصكم يا ناس الكنيف .
اما ان تكتبه فى الجريدة لنقرأه فهذا لا يغفر لك ولأمثالك الذين يقفزون كل كل يوم من السفينة التى أصبحت صندل مترهل وقريبا ستغرق مهما رفعتم أصواتكم بالمجاهرة .
العواره والعبط والمكايدات هى المرجعية التى ينطلق منها اخوان نسيبة وخالك الراسو فاضيه زيك صرح بنفس العواره التى ورطته فى المحكمة الجنائيه انو المحكمة سلمت الرايه لانها اعادت الامر مرة اخرى الى مجلس الامن وده بسبب رفض شعب السودان الشارد من بلده ..95تحت لساتك الشاحنات…..عوارته دى تزكرنا بقصة الحمار الهنق والاسد لما سمع صوته قام جارى من الازعاج..الحمار اتوهم بانو الاسد خاف منه قام جارى وراه والاسد لما انتبه للحمار الجارى وراه قام رجع له واكله ….اهه ايه رايك بانسودا لبست له تى شيرت معلقة فيه صورته…والمصيبه وبعوارته المعهوده يقوم يصدق بانها مغرمه به
انتخابات الخج مستمره وده موسم بيستفيد منه ناس الطبقه المنتفعة من استمرار النظام والمليارات المقتطعة من الجبايات والجمارك والضرائب بتروح لعساكر الحماية والمساحين والدلاكين وسماسرة حشد الانفار ومحظوظى دور الطباعة والنشر ومرتزقة الاعلام….ودى مع ظروف الكساد الضارب الاسواق بسبب انهيار الاقتصاد فرصة ما بيضيعوها
شعبنا الطيب الزول ده بخلاف ال 25 سنة الكارثيه التى دمر بها السودان ومع تقدم السن عوارته وصلت حدود لا تطاق………والله يكون فى عونكم
الردعلي وحيد:
صدقت والله يا الأخ وحيد والوطن يئن ونحن نتفرج
بل..
* من تراه يقنع {الدكتاتور} بأنه يقود السودان إلى مستنقع الخراب..؟؟
* من تراه يقنع { صناع} الدكتاتور -الطيب مصطفى وأقرانه- بأن السلام والاستقرار لن يأتي في وجود عقولهم المتصلبة المتعصبة؟؟
* من تراه يقنع { هتيفة} الدكتاتور أن – ربهم الأعلى- سيغرق وسيغرقون معه في مستنقع الطغيان..؟؟
* من تراه يقنع { عبدة} مال الديكتاتور أن الوطن أبقى والمال إلى زوال ..؟؟
* من يقنع الشعب { المستسلم} بأن الفرعون وبطانته وهتيفته ما هم إلا نمور من ورق..؟؟
* من يقنعني باني { أنفخ في قربة مقدودة}..؟
* من..؟
عزيزي الطيب مصطفي الخال الرئاسي:
أولاً: قلت أن أعضاء من المؤتمر الوطني قالو لك أنهم يتحفظون علي قيام الإنتخابات لتعارض ذلك مع الدستور الإنتقالي 2005 وخاصة المادة 224 منه لكنك أنت أيضاً تتحفظ علي ذكر أسماء هؤلاء الأعضاء لشئ في نفسك، وعلي العموم فإن أكثر ما يفضح زعمك هذا هو أن المادة 224 من الدستور لا تتحدث عن الإنتخابات أصلاً، لا من قريب ولا من بعيد، ويبدوا أنك (خبطها من رأسك). المادة التي تتحدث عن الإنتخابات وأجل رئيس الجمهورية هي المادة 57 من الدستور التي تنص: (يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمسة سنوات تبدأ من يوم توليه للمنصب ويجوز إعادة إنتخابه لولاية ثانبة فقط)، وهذا يعني أن أقصي أجل لرئيس الجمهورية هو دورتين بمعدل خمس سنوات لكل دورة، وبما أن الدستور الإنتقالي قد تمت صياغته وإجازته في 2005 مع إتفاقية السلام الشامل التي شاركت فيها كل القوي السياسية وصار بذلك دستوراً بديلاً لكل الدساتير السابقة له، وكانت أول إنتخابات رئاسية في ظل هذا الدستور هي إنتخابات 2010 التي فاز فيها الرئيس البشير فإن هذا يعني أنه يجوز للرئيس البشير خوض إنتخابات 2015 من أجل الحصول علي ولاية رئاسية ثانية ولا يزيد عنها. هذا ما ينص عليه الدستور الحالي بدون لف أو دوران.
ثانياً: أنت أشرت إلي خروج السيد الصادق المهدي (مُغاضباً)، وكلمة (مُغاضباً) هذه تكشف الحقيقة كلها وهو أن الأمور عند المهدي “شخصية بحتة” وأنه خرج “زعلان” وهذه صفات وأوصاف لا تليق بزعيم سياسي كبير مثله يجب أن يتمتع بسعة الصدر وعدم الضيق. أخطأ المهدي بإستحقاره لقوات الدعم السريع علناً مرتين، سامحته الحكومة في الأولي فذهب إلي الجزيرة مدني وكررها ثانية وهو يعلم عُقباها، فتعاملت معه الحكومة بالقانون والقانون وحده، ودخل السجن شهراً ثم خرج منه بإعتذار رسمي قبلته الحكومة، ولو لم يكن يعرف أنه مُخطي لما إعتذر أصلاً. وطوال أيام الأزمة إلتزمت الحكومة الصمت الجميل ولم تُعلق أي تعليقات مسئية في حق الرجل، وبهذا فهي كانت تأمل في كسبه للأمام من أجل الحوار الوطني، ولكنه هو الذي إستعصي علي المعالجة. وعلي أيّ حال فإنه بعد إعتذاره خرج من البلاد (مُغاضباً) وزعلاناً وحرداناً كما أشرت وذهب لعرمان يتمسح بقواته العسكرية المتمردة الخارجة عن القانون! بالله عليك الآن، ما عسي الحكومة أن تفعل مع هكذا قيادات طفولية لا تعرف التمييز بين العام والخاص والشخصي وتتعامل بمشاعر الغضب والزعل والنرفزة المتهورة؟ وختام هذه النقطة أنني أختلف معك يا أستاذ الطيب مصطفي في أن هذه هي أخطاء الحكومة التي تدفع هي والوطن ثمنها، بل هي أخطاءهم (هم) التي يدفع ثمنها الحكومة والوطن معاً – لو شئناً الدقة.
ثالثاً: أتفق معك في وصفك لمواقف عرمان بـ (المشاترة) لأنه حاول فرض طلبات تعجيزية في المفاوضات ومنها الحكم الذاتي للمنطقتين وتفكيك القوات المسلحة، لكني أختلف معك في أن الحكومة كان بإمكانها أن تستفيد من هذه المواقف المشاترة في عزل عرمان وقطاع الشمال من مؤيديه الجُدد، ومنهم بالطبع الصادق المهدي، ومصدر إختلافي معك بسيط وموضوعي جداً وهو أن المهدي يعرف تمام المعرفة هذه (المشاترات) لأنه هو الذي صنعها من الأساس يا سيدي!! من الأساس ما كان لعرمان أن يطالب بالحكم الذاتي وتفكيك القوات المسلحة إلأ بعد (إستقوائه) بالمهدي، وهذا هو مصداق قول الرئيس البشير عندما قال أن لدي الحكومة معلومات إستخباراتية تؤكد محاولات الجبهة الثورية وقطاع الشمال البحث عن زعيم سياسي كبير يستقوون به في الوصول لمآربهم ثم تنصيبه زعيماً للسودان. للأسف، السيد الصادق المهدي رضي أن يكون (رُكوباً) للمتمردين يصلون به لمحطتهم النهائية.
رابعاً: أبعد كل هذا يا أستاذ الطيب مصطفي تصف الحكومة بالطغيان والمؤتمر الوطني بأنه يركب رأسه – كما قلت؟ ماذا عسانا نفعل ونحن نري المشاترات من بعض المعارضين تفوق حدود العقل والوطنية؟ ماذا عسانا نفعل وعرمان يريد أن يأكل المنطقتين لوحده ليكرر سيناريو إنفصال الجنوب؟ ماذا عسانا نفعل والمهدي لا يعرف صديقه من عدوه؟ ماذا عسانا نفعل وكل وسائل الإعلام الإلكتروني الآن تتحدث عن تجييش الحركة الشعبية وتحركاتها العسكرية وإنتصاراتها الوهمية علينا؟ ماذا عسانا نفعل ونحن نسمع الجبهة الثورية ممثلة في جبريل إبراهيم يهدد ويتوعد بالحرب ويقولها علناً (سوف ترون)؟ يا سيدي الكريم، نحن أصحاب حق وأصحاب تجربة وأصحاب قوة لا تنكسر، وتجاربنا العسكرية تخلو من الهزائم، ونعرف تماماً كيف نجيش الجيوش ونحرك المعارض ونكسر العدو، والحركة الشعبية جنوب ظلت تحاربنا 20 عاماً دون أن تظفر بمدينة واحدة، والجبهة الثورية الآن تتحدانا دون أن تظفر بمدينة واحدة، ولكن.. بعد كل هكذا.. لا يفهمون الدروس ولا يتحسبون للغد ويتحدون الوطن والمواطن جهراً.. لذلك لا تلومنا نحن بل لومهم هم.. من يريد القتال فالحكومة مستعدة له دائماً وأبداً.. ولدينا صفقات سلاح جاهزة من بكين وموسكو وطهران وغيرها.. هذه الحرب اللعينة حاولنا المستحيل لمنعها وإيقافها بالكلام الطيب وضبط النفس والصبر علي تسعة جولات من المفاوضات البائسة، ولكن البعض لا يعرف سوي لغة القوة والسلاح.. والقوة موجودة.. والسلاح موجود.
عرمان لم يطالب بتفكيك الجيش وإنما طالب ببناء جيش قومي إحترافي بدلاً عن المليشيات الحزبية العنصرية، كما أن الحُكم الذاتي الذي طالب به عرمان أقل إستقلالية وإنفصالية من النظام الفيدرالي وتقسيم الولايات إلى أكوام مرارة على أساس قبلي وعنصري، أما الشريعة فلماذا لا تطبقونها في مروي التي تم تمويل خزانها بقروض ربوية، ولماذا لا تطبقونها في الخرطوم التي تودون تشييد مطارها بقرض ربوي من المُلحدين الصينيين، ثُم لماذا لم تطبقوا الشريعة على مريم إسحق وترجمونها إنفاذا لحد الزنا والردة؟؟
كبرت كلمة تخرج من أفواهكم أن تقولوا إلا كذباً.
مهدي إسماعيل
المقال هدفو واضح: اتهام غندور بانه يسوق البشير الي محرقه!!!!!
الكلام واضح!
رجل جاهل يظن أن أفكاره العنصرية هي المخرج الوحيد للسودان ويحاول أن يحشد لها أمثاله من داخل الموتمر الواطي ..
شيطان العنصريه الجابو هنا شنو ياناس الراكوبه
يعنى خلاص نط من المركب وعامل فيها عوام ونسى الشعب
منتظروا فى القيفه بالمنجل والطوريه..
(لكنه المؤتمر الوطني الذي لا يخسر لوحده.. إنما يخسر الوطن كله بأفعاله وأقواله وطغيانه واستكباره)..
** لذلك نناضل بشتى السبل من اجل اسقاطه..ولا بديل الا اسقاطه..والنضال مستمر…
هذا هو المؤتمر الوطنى وهؤلاء هم حكامه الذين بنوا دولتهم على القوة والإستبداد وإستحقار الآخر خاصة الذى يعارض حكمهم سلما فهو فى خانة الغلبان عديم الحيلة الذى لا يملك إلا فكره . أما من يقارعهم بالسلاح فيحاولوا إسترضاءه بشوية مناصب وفلوس إن رضى
حكومة إبتليت بها الأمة السودانية فلم تجعل لها نصير لا فى الداخل ولا فى الخارج ،فهى بارعة فى تسجيل الأهداف فى مرماها الذى هو بالضرورة مرمى الوطن الذى يئن تحت قبضتها الموجعة .
يا مفرج الكروب فرج كرب السودان من قبضة الإنقاذ التى أبت إلا أن تأخذ بروح السودان مع روحها
اما عن الانتخابات فهذه الكارثة التي يقع فيها المؤتمر الوطني بنفسه طائعا مختارا ظنا منه انه سيكتسب الشرعية املا في البقاء على سدة الحكم مس سنوات اخرى هي اصبحت من المستحيلات تحت ظل تفاقم ملف المحكمة الجنائية وانتظام المعارضة بشقيها المدني والمسلح بشكل غير مسبوق نتج عنه اعلان باريس وبعده نداء السودان وبجانب فشل مفاوضات النيل الازرق وجنوب كردفان وفشل اتفاقية الدوحة والتي ما ان يتم استقطاب فصيل مسلح الا وخرجت عشرة فصائل ارى مكانه كما والاحتقان الحاد مابين الحكومة والشعب السوداني نتيجة للانهيار الاقتصادي التام بجانب الاحتقان الاقليمي وعزم الدول الاقليمية اجتثاث النظم سليلة تنظيم الاوان المسلمين حيث تم قطع الراس في مصر واطر من كل ذلك ما برز مؤخرا بشان اتهامات الاغتصاب الجماعي بمنطقة تابت والذي يعكف مجلس الامن على طهو قرار تعضيدا للقرار 1593 والذي سيكون اسوا القرارات جميعها ولا ينسى ان اسرائيل التي تجيد السباحة في مثل هذا التيار تقف بكل دهائها ومكرها خلف كل ما يجري وسيجري وحتما ان الايام القادمات لن تكون مثل السابقات للحكومة السودانية والتي يجب ان تطون من الحصافة والذكاء بالبحث عن مخارج وليس مداخل
وشهد شاهد من أهله ، فكلام الخال يدل على ان ناس المؤتمر الوطني شعروا بالعزلة الداخلية والخارجية ويريدون مخرج وربما بدأوا في مغازلة حزب الامة في الايام القادمة . لكن المشكلة الكبرى انهم فقدوا ثقة الشعب السوداني فبعد ده لو حلفوا القسم الشعب السوداني ما بصدقهم . فارى من الاحسن لعمر البشير ان يخارج نفسه في هذه الايام بالذات لان الفرصة مواتية جدا وهي حفظ الاجراءات في مواجهته في المحكمة الجنائية الدولية واعادة الملف الى مجلس الامن الدولي ، فقبل تحريك الاجراءات في مواجهته مرة اخرى عليه ان يخارج نفسه ويهرب فهي الامل الوحيد في نجاته من عقاب الشعب السوداني والمجتمع الدولي . علما بان مجلس الامن يملك الحق في ايقاف تحركات المحكمة تجاه السودان لمدة عام قابلة للتجديد دون حد اقصى لعدد مرات هذا التجديد .
أنت يا من ظهرت فجأة كالنبت الشيطاني متسلقاً على أكتاف ابن أختك رئيس الجمهورية، ما أنت إلا وجه أقبح لنفس العملة الكيزانية القذرة.
اختطفتم الدولة والسلطة في غفلة من أهلها، وعندما يعود الحق المغتصب لأصحابه ستعرف وزنك الحقيقي لدى السودانيين عندما تنحر في شوارع الخرطوم كما نحرت الثور الأسود إحتفالاً بالتفريط في أرض الوطن العزيز ومنحها دون مقابل للأعداء أيها العنصري الشيطان.
غداً تبدأ الفوضى الكبرى، ثورة تتخبط كالعشواء في جنح الليل البهيم، لا يقودها أحد، ولا يرشدها أحد، ولا يوجهها أحد، إنها ثورة المقهورين والمظلومين، ثورة الجياع، ثورة الدهماء والرعاع، وستات الشاي، وعمال الأورنيس وأولاد المجاري والخيران، والسكارى والمحششين، سيكون يوم كيوم الثورة الفرنسية ينحر فيه كل كوز في الشوارع ويطارد كل كوز في الأزقة والحجور، إنها الفوضى العارمة قادمة قادمة قادمة.
نحن نعلم ان المؤتملار الوطني رئيسه رعديد خائف من السقوط
وهو اتيه
ومن معه شلة من الارزقية
لمصلحة من ضياع اموالنا في انتخابات مضمونة
يتقاسمها المؤتمر الوثني مع الارزقية والمطبلين احزاب الزينة
الله غالب
لعنة الله عليك أيها العنصرى البغيض ,, يا نذير الشؤم والخرااب ,, هل أنت يحزنك حاال الوطن أم تقاارب أبناؤه وفى مقدمتهم يااسر عرماان هذا الذى أقلق مضاجعكم وصرتم تحلمون ليل نهار لتحطيمه وأنتم أنما تحطموون الوطن أيها الاغبياء ,, سبحان الله أنت من تتباكى على الصاادق المهدى ؟؟ وهمسة فى اذنك أيها العنصرى البغيض من يخسر هو أنتم طاال الزمن أم قصر وليس الوطن .. لآنه ببساطة سنواتكم هذه سنمسحها من تأريخ الوطن وهو أكبر منكم وأكبر من كل أنحطاطكم ,,, وعندها سيسلم لنا وطنا هو عندنا يستاهل الصبر والتضحياات لبنيه كأحسن ما تكوون الاوطااان ,,,
اقتباس(ولا أعني الخسارة المادية التي تكبِّد الشعب والوطن ثمانين ملياراً من الجنيهات يتضور إليها جوعاً وفقراً، إنما أعني الخسارة الأخرى السياسية الأشد فتكاً بمستقبله المحفوف بالأخطار الكارثية المدمِّرة؟)كفاية الكلمات التي بين القوسين اغنتنا عن المتابعة في قراءة هذا المقال الفطير والذي يعكس مدى انانية هؤلاء القوم وحبهم لذواتهم
مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد المعبِّر عن الشرق بكل ثقله السياسي والقبلي لا يكتفي بالمطالبة بتأجيل الانتخابات، إنما يمضي باتجاه أكثر قوة في مواجهة تعنُّت الحزب الحاكم إزاء خصومه السياسيين إذ يطالب الرجل بإطلاق سراح فاروق أبو عيسى وبقية المعتقلين اتساقاً مع خريطة الطريق خريطة فصل الشرق شوفوا كلامى ده بعدين يبقي كيف
I respect this man so much even the differnces beween me and him , he love the country and trying to find way out ignored his relationship with Mr. Omer Hassan Albashir .
قال الخال الرئاسى” لكن من تُراه يستحق أن يُساءل الآن: الصادق المهدي أم المؤتمر الوطني ” لماذالم يكن التساءل الصادق المهدى ام البشير فلولا هذا البعير لما آل السودان الى ذلك الدرك الاسفل من الفساد والافساد والضياع وكنا نتمنى ان يقول اننى نصحته فرفض النصح رغم انه ذكر فى حديثه انه سأل الصادق المهدى من هو الاقرب اليكم فلماذا لم يحيل التساؤلات للممسك بزمام الحكم ليأتينا بالخبر اليقين مما يؤكد لنا ان هذا الخال ليس فيه خير ولاحتى قليل بركة .
الطيب فتنة ده عايز يفتن بين المؤتمرجية وزى ما قال احد المعلقين عايز يخارج ود اخته لكن مافيش ثم انك يا الطيب فتنه زول ما كويس وكلامك ما كويس وما بنثق فيك اطلاقا اسامة عبد الرحيم فى مداخلة معاى ذكر انه مؤتمر وطنى لكن ما امنجى غايتو ما امنجى دى ما بعرفها لكن ممكن اقول انه ما جدادة لانه ذكر اسمه مثنى واسلوبه ما زى اسلوب الجداد وقال مفروض ما اعمم انهم ما بعرفوا يتكلموا كويس ومفروض اقول ده بتكلم كويس وداك ما بتكلم كويس وهذا يعنى انه يعترف انه بينهم ناس ما بعرفوا يتكلموا كويس وقدر ما حكيت راسى ونحت ذاكرتى علشان اجد واحد بتكلم كويس منهم ما وجدت وحقيقة يا جماعة الراكوبة وكان شاكلتونى وكان خليتونى ياكم اهلى وقبيلتى لكن النصيحة بقوله الوحيد البتكلم منهم كويس هو اسامة عبد الرحيم وحتى فى مداخلتوا ما اتكلم معاى بالاسلوب الدجاجى فتاكدت انه ما جدادة لكن يا اسامة مثلما لك قناعاتك وتدافع عن من تنتمى لهم نحن كمان لنا قناعاتنا وانا الحوار والقومة والقعدة واديس عارفاها ما حتنجح لانه حزبكم لا موقف له ولا جدية وانت كشخص يبدو من اسلوبك مستنير ان كنت فعلا مهتم بالسلام واستقرار البلاد وقلبك على المواطن قعد حزبك فى الواطا وقل لهم البتعملوا فيه ده ما كويس وريحوا المساكين ديل شوية واقصد المواطن فانتم والحركات المسلحة تاكلوا ناركم وكمان كلم رئيس الحزب وانصحه بان لايشتم شعبه ويتحداه ده ما كويس عشانه وهو اجبرنا على كراهيته وبنكره الطيب مصطفى موت وكلامو خارم بارم ونيته اسود من الثور الاسود
من ىحكمنا الان الىهود تمهىدا لتمزىق السودان انهم الماسونىن ولىس ابن اختك الطرطور اطرش فى زفة وما المحكمة الجنائىة لاا ليتمسك بالسلطة حتى ىمرر تمزىق السودان من بىن قدمىه ان ابن اختك مخطوف وهو لاىدرى ……..ان ىشرب البشىر قهوة فى لاهاى ما حد ىنظر الىه
الصورة
الخال ده الخنقوا منو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شايفة يده على رقيتوا يكون بخنق فى نفسوا بنفسو ؟ محاولة انتحار يعنى ؟ الايام دى الانتحار مالى السوق شفنا حق الشجر وسمعنا بالرمى انتحار من الكبارى لكن الخنق يدويا بيد نفس المنتحر دى ما سمعنا بيها تكون ابتكار رئاسى اللهم اجعلهم يخنقون بعضهم البعض ويخنقون انفسهم ويريحونا
الخال ينتقد المؤتمر الوثني ويصفه بالطغيان وينسي نفسه
ينتقد المؤتمر الوطني ويصفه بأنه يبعد المعارضه عنه بسياسته الخرقاء ثم يصف المناضل عرفان بالمشاتره والحركه الشعبيه بعزل الدين ورفض الشريعه!!
ماهذا التناقض ؟ اليس نفسك اولي بالنصح بقبول الاخر ؟ ام انك تحسب ان السودان ملك لكم ياتجار الدين؟ وحكرا علي اصحاب العمامات والمستعربين!!
مالفرق بينك وبين من تقدم لهم النصح بضرورة قبول الاخرين؟ وانت تناصب الاخرين العداء؟ أم انك تحسب ان الاخرين هم فقط حزب الامه وغيره ممن يتدثرون بثوب الدين؟
تالله مازلت في غيك القديم وإن غيرت موقعك …
ياخال العره البشير لست متحدثا باسمنا حتي تحدد من يعزل ومن يشارك في الحوار
نحن حددنا رؤانا للمستقبل وهي ان السودان للجميع عرب وافارقه ومسلمين ووثنيين ومن حق الجميع المشاركه ولن يكون الدين او الشريعه هي المحدد لمن يحكم بل الوطنيه والاصلحيه .. سودان الغد لامكان فيه لتجار الدين او احزاب دينيه .. وهذا ماستحدده نتيجة اي انتخابات حره ستقام سوف لن يكون لاي حزب ديني ثقل جماهيري بعد تجربة انقلاب الكيزان .. انتهي الدرس ياغبي
عصابة وليس حكومة ناعضاء عصابة وليس حزب ، علوج وليسوا رجال، هبل وليسو اذكياء.
الانقاذ= اغتصابات و نهب و تقتيل و ابادة جماعية و تجهيل و دجل و شعوذة باسم الدين.
لن يتركوا حكم البلد الا بالقوة المسلحة. علي الشباب و الشايات انشاء خلايا المقاومة المسلحة بالاحياء لحصر الكيزان وكلاب الامن و اصدقائهم. رصد حركتهم وكامنهم.والمعلومات دي مطلوبة لبدء حرب عصابات المدن بالتنسيق مع مسربي الحركات و مساعدة المغتربين التمويلية.
اذا لم يزوقوا طعم الحرب و الموت في بيوتهم و تصبح العاصمة غير امنة لسكنهم و عائلاتهم ، لن يتركوا الحكم و يهربوا.
الخال قال الكلام المفروض يقوله قبل انفصال الجنوب ولكن وقتها في سكرتهم وفرحون بالمال الذي اتاهم فجاءة ولكن توبته مثل توبة فرعون
اما اسامة فهذا لعمري مثل القذافي وربما هذا اسواء من فرعون في هذا العصر لا يتوب ولا يقول كلام طيب وهو كم لا يدري ولايدري انه لايدري وهذا…… وكل الانقاذيين مثل هؤلاء
مقال فيه الغام كتييييرة.
حاجتين محيراتني الاولى انو الطيب مصطفى قلبه على الوطن والتانية انه الناس ديل بطلوا الاستدلال بالقران والحديث لكن مازالوا بتكلموا عن الشريعة (بنضوووورة)
ثمانين ملياراً من الجنيهات !!!!!!
.. على ماذا الصرف ؟؟؟؟؟
فوزناكم يا حرامية بدون انتخابات (مخجوجة) ولا جوطة و فرز وناس طالعة ونازلة
جيبوا بـ ( الثمانين مليار ) دي شاش للمستشفيات وادوية منقذة للحياة معدومة في البلد .
قاتلم الله اينما كنتم ايها الكذبه .