لضعف عمل الشركات المحلية ..الخرطوم تتجه للتعاقد مع شركات نظافة أجنبية خلال ثلاثة أيام
الخرطوم: عمار آدم
أقر د. عبد الملك البرير معتمد محلية الخرطوم، بضعف عمل الشركات المحلية العاملة في مجال النظافة بالولاية، فيما توقع أن يتم التعاقد مع الشركات الأجنبية التي تقدمت لإدارة عمل النظافة بالخرطوم في غضون الأيام الثلاثة المقبلة.
وأكد البرير في اتصال هاتفي مع (الرأي العام) من تركيا أمس، أنه غادر البلاد في جولة خارجية ستشمل الهند والإمارات أيضاً للتعاقد مع ثلاث شركات من هذه الدول بهدف الاستفادة من تجاربها وخبراتها في تأهيل الشركات المحلية. واعترف البرير بضعف خدمة النظافة التي تقدمها الشركات المحلية حالياً، وقال إن البعض منها يعمل في المشروع وفق هواه، وأضاف بأن هنالك مناطق لم تصلها هذه الخدمة أصلاً، وتابع: (الجسم المريض ونقاط العجز لابد من تشخيصها)، بيد أنه أكد أن المحلية لا تهدف من وراء التعاقد مع الشركات الأجنبية للتخلص من هيئة نظافة المحلية، وقال إنّ الهيئة جزء أصيل في مشروع النظافة ويمثل الجهاز التنفيذي الحكومي، وإنما تهدف لتجويد خدمة النظافة بالولاية حتى تكون متاحة للجميع ويكون هنالك تنافس حقيقي بين الشركات المحلية والأجنبية.
وطالب البرير، مجلس تشريعي الولاية بضرورة مناقشة أمر خدمة النظافة بشفافية وإعادة النظر فيها.
الراي العام
والله الناس ديل حيرونا..مرة يقولو في عجز كبير في النقد الاجنبي وعاوزين يتعاقدوا مع شركات اجنبية..رحم الله البلديات زمان والكان بديروها ما اجانب ولا عمال اجانب والبلد نضيفة لانهم كانو بعرفو الادارة وجا الصالح العام كشاهم وبدلهم جو كوش جهلة وحرامية
قبل سنتين جميع العمال بمستشفى ابراهيم مالك من اثيوبيا والشركة سودانية ويشرف عليهم حسب مشاهدتى وقتها وآاحد فقط سودانى. وهم شباب ونظافة مرضية بالمستشفى وفى هيئتهم ومؤكد جميعهم تعيين محلى واعتقد عدة مستشفيات ودوائر رسمية وخاصة يعمل فيها مثل هولاء وبدون اذن لماذا لانستعين مؤقتابهؤلاء الاخوة والاخوات والتى تمتلى بهم الدور والشوارع بعد فحصهم صحيا وامنيا .. وتتم معالجة اوضاعهم بالداخلية تحت كفالة الدولة أو الشركات .
وبالتالى نكون عالجنا الوضع الامنى والصحىوالبئيى بالوطن .
هل تعلمون اعزائي بان قسم النظافة ببلدية دبي 90% من الكادر سودانيين لماذا لايتم الاستفادة من خبراتهم
بلاد غابت فيها الحكمة وتولى فيها ضيق الافق وصال وجال فيها كل ذي فكر منقلب
بلاد تطرد العلماء الى الخارج وتجلب عمال النظافة من تركيا و الهند
يوم أمس القريب دا….
البشير قال إن العطالة للشباب السوداني سببها العمالة الأجنبية
والله حيرتونا
شغل كيزان
دا يلحس كلام داك
د .عبد الملك كانه خارج الشبكه ,الدوله ماده القرعه رسمى وبالمكشوف وسعادته مكلف البلد عمله صعبه بسفره وقال ايه استيراد عماله اجنبيه مع انه بعد الحصل ده مفروض يكون الانقاذيين اتخلصوا من عقدة ( امراء البترول ) ويقعدوا فى الواطه دى يشوفوا البيهم والعليهم .
مشكلة ضعف وسوء الاداء الخدمى فى السودان سببه الاساسى عدم الرقابه والمتابعه والتدريب فالعامل لو بعرف انه ادارته بتراجع اداه كان بعمل حسابه حتى لايتعرض لجزاءات مثل اعادة العمل المكلف به حتى يكون فى اجود صوره, او قطع جزء من راتبه مع الفصل عند التكرار ( واكيد فى لوائح )
لكن افاتنا انه المدراء ونوابهم دائما بعيدين عن مواقع العمل والحر والتراب ولابدين فى الكندشه وساكين مصالح اخرى لانه ما خلاص المرتب مضمون
ثم نسمع عن كسل السودانيين وخلافه والواقع اثبت انهم قوه فاعله خارج البلد لانه فى رقابه وجزاء وشكرا