ديكتاتور مسكون بالخوف على ملكه !

نعمة صباحي.. –
علمنا التاريخ أن الديكتاتور في أي زمان ومكان كلُ ماتطاول به البقاء في السلطة تضيق حول رقبته أنشوطة عدم الطمأنينة لمن حوله ويضغط الخوف على مجرى أنفاسه الى درجة تجعله يعيش حالة هي خليط من الرهاب والهوس وعدم الثقة ..فتجده يحاول الإستحواذ على كثير من صلاحيات القريبين منه بدعوى التقويم والرقابة المباشرة ..وقد تجلى ذلك في تصرفات الرئيس عمر البشير الذي زجر من أسماهم (بالصحفيين الموالين) ثم قرر أن يكون قطاع الإعلام تابعا له مباشرة وهوالأمر الذي أطلق يد الأجهزة الأمنية في ممارسة المزيد من التغول على الصحف التي تقول الحقيقة بالقدرالذي لا يرضاه البشير الراعي الحصري للفساد الذي وصل الى داره دون مواربة أوستر من أشقائه وزوجته الدكتورة المزيفة !
الان البشير مع عدم فهمه في الشأن الإقتصادي أصبح هومن يدير دفة ذلك القطاع الحيوي الحساس الذي يرتبط بحياة الناس المعيشية وكرامة العملة الوطنية وتنمية البلاد و نهضة مشروعاتها ..فمعالجة المعضلات الإقتصادية لاتتأتى بالتعليمات التي يتلقاها المسئؤلون كالتلاميذ من رجل القصر ثم يذهبوا ليجتهدوا ويخلقوا من فسيخها الفاسد عصيراً لا يسمن ولا يغني من جوع بل يزيد من تسميم معدة الإقتصاد النازفة والمستفرغة من كل مخارج جسده المسجى على فراش الموت !
والتعديلات الأخيرة في القوات النظامية أمناً وجيشاً هي سنام مرحلة الرعب الذي يقض مضجع البشير وهويفاجأ بأن هنالك أصواتاً من داخل مؤسساته الحزبية والبرلمانية و الحكومية تعيد الجهر برفضها التجديد له ..وهو أمر لم يكن يتوقعه لا في دورة إنتخاباته الماضية ولا تصوره أن يحدث قبل القادمة في هذا الوقت المبكر !
حتى رئيس وزرائه ورفيق دربه والذي عول على دخوله الى قيادة كابينة الحكومة المتوهمون بإمكانية إحداثه شيئاً من التغيير ..هاهوأصبح مجرداً من سلطاته ولاحيلة له في مقابل تكويش البشير على كل أدوات اللعبة في غمرة خوفه الذي جعله يعتمدعلى عصابات المليشيات في حماية سلطته الذاتية .. وذلك بتسليطها مهددا بل و رقيبا حتى على القوات النظامية !
حقا فالسودان الآن يعيش مرحلة دولة الرجل الواحد الذي يتحلق حوله المنافقون من عديمي الفائدة والطامحين في رضائه وهم يعلمون أنه رجل مسكون بالخوف مثلما يسكن السوس العود القديم فيصبح جاهزاً للتفتت متى ماضربته
نفخةرياح الغضب الأتي لا محالة !
نهايات الطغاة ..قد تكون مختلفة ولكنها واحدة في المحصلات النهائية .. فرعون انتهى .. غرقا .. موسوليني مزقته الجماهير.. ونابليون منفيا في سانت هيلانه .. و هتلر منتحرا.. وحتى فى تاريخنا المعاصر .. صدام أعدم شنقا ..والقذافى قتل شر قتلة .. وعلى عبدالله صالح وهكذا تكون النهايات ..الحتمية ..لمن أبادوا الأمم. و أجرموا في حق البشرية … أغرقوها في بحار من الدماء ونهمهم الغريب في سفك الدماء وتدمير أمم بأكملها بحثا عن مجد كاذب .. أو لصوصية لمقدرات تلك الأمم…تلك هى سنة الله فى الأرض ..وعدالة السماء التى ليس منها مفر وليت قومى يعلمون !!!!
هو فى عسكرى بفهم عشان يفهم أحمر العساكر فى الإقتصاد والسياسه؟
مصيبة البلد أنه بسيطر عليها العسكر البجم والأرزقيه التجم
كل زول يا خالد يفهم في مجاله . ويا نعمة في طائرات طاحت وقطارات إتقلبت وسيارات حرقت ومدن إنتهت و وبواخر غرقت وتسونامي وأعاصير دمرت كل شيئ وكوارث وبلاوي قتلت الكبير والصغير هل من ماتوا كلهم طغاه.؟؟؟؟؟؟؟
هو فعلا جبان لكن حيروح من الله وين هههههههه
نهايات الطغاة ..قد تكون مختلفة ولكنها واحدة في المحصلات النهائية .. فرعون انتهى .. غرقا .. موسوليني مزقته الجماهير.. ونابليون منفيا في سانت هيلانه .. و هتلر منتحرا.. وحتى فى تاريخنا المعاصر .. صدام أعدم شنقا ..والقذافى قتل شر قتلة .. وعلى عبدالله صالح وهكذا تكون النهايات ..الحتمية ..لمن أبادوا الأمم. و أجرموا في حق البشرية … أغرقوها في بحار من الدماء ونهمهم الغريب في سفك الدماء وتدمير أمم بأكملها بحثا عن مجد كاذب .. أو لصوصية لمقدرات تلك الأمم…تلك هى سنة الله فى الأرض ..وعدالة السماء التى ليس منها مفر وليت قومى يعلمون !!!!
هو فى عسكرى بفهم عشان يفهم أحمر العساكر فى الإقتصاد والسياسه؟
مصيبة البلد أنه بسيطر عليها العسكر البجم والأرزقيه التجم
كل زول يا خالد يفهم في مجاله . ويا نعمة في طائرات طاحت وقطارات إتقلبت وسيارات حرقت ومدن إنتهت و وبواخر غرقت وتسونامي وأعاصير دمرت كل شيئ وكوارث وبلاوي قتلت الكبير والصغير هل من ماتوا كلهم طغاه.؟؟؟؟؟؟؟
هو فعلا جبان لكن حيروح من الله وين هههههههه