دعوات للتبرع لتجهيز معينات إسعاف مصابي مليونية 30 يونيو

دعت نقابة أطباء السودان الشرعية، السودانيين داخل وخارج البلاد، إلى التبرع للمؤسسات الطبية لتجهيز معينات إسعاف حالات الإصابات المحتملة خلال مليونية 30 يونيو.
وتنشط لجان المقاومة بولاية الخرطوم، هذه الأيام، في تنظيم المواكب الدعائية لمليونية 30 يونيو التي تتزامن مع ذكرى خروج الملايين إلى الشوراع في شتي بقاع السودان في العام 2019، للتنديد بمجزرة فض الاعتصام وقطع المجلس العسكري التفاوض مع (الحرية والتغيير) .
وترفع لجان المقاومة ثلاث لاءات في وجه الانقلاب بعدم التفاوض معه أو إعطائه شرعية أو تقاسم السُّلطة معه، وهي مطالب ظلت تتمسك بها على الرغم من حالة القمع الوحشي للاحتجاجات من قبل قوات الانقلاب.
وقالت النقابة، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “نناشد الشرفاء داخل وخارج السودان للتبرع للأجسام الطبية لغرض تجهيز المعينات الخاصة بإسعاف المرضى والمصابين المتوقع في مواكب 30 يونيو وما يليها”.
وقالت إن عضويتها ستكون مع جماهير شعبنا في 30 يونيو في الشوارع والمستشفيات وحتي إسقاط الانقلاب تماما.
وظل الأطباء يدعمون بقوة الثورة منذ انطلاقتها في ديسمبر 2018، حيث يعملون على إسعاف المصابين في المواكب بواسطة الفرق الميدانية وتقديم العلاج مجانا لهم، علاوة على فضحهم اتهاكات قوات الانقلاب التي طالت المتظاهرين.
وأكدت النقابة الشرعية على تمسكها التام بمطالب شعبنا في حكم مدني ديمقراطي كامل لا مكان فيه لأي عسكر ومحاسبة كل من أجرم في حق الشعب دون إفلات من محاكمة عادلة .
وأضافت: “ندعو جميع الأجسام النقابية والمهنية المومنة بشعارات الشارع؛ (لا تفاوض، لا شراكة، لا مساومة) لتشكيل مركز نقابي ومهني موحد لغرض الترتيب لإضراب سياسي وعصيان مدني شامل حتى إسقاط الإنقلاب وإقامة نظام وطني ديمقراطي ونعلن عن جاهزيتنا في نقابة الأطباء الشرعية للتنسيق مع كل الأجسام النقابية والمهنية من أجل هذا الهدف”.
وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش ذو المقذوف المتناثر ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.
وارتفع عدد الشهداء إلى 102 متظاهراً، في المواكب التي تقودها لجان المقاومة ضد انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على السلطة الانتقالية في 25 أكتوبر 2021، مدعوماً من قوات الدعم السريع والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، ومنسوبي النظام البائد.
ومن بين الـ 102 شهيداً، ارتقى 23 تلميذًا، كانوا بصدد الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية التي انتهت الأسبوع الماضي ، ما يشير إلى فداحة جرائم قوات الانقلاب في استهداف الأطفال والشباب.
الديمقراطي