الهلال السوداني يتلقي الخسارة أمام الأهلي المصري ويودع أبطال أفريقيا

ياعالم مفروض منع المشاركات الخارجيه احتراما لكرامتنا والاكتفاء بالدافوري المحلي….رحم الله امريء عرف قدر نفسه.

الأهلي لم يكن في أحسن حالاته لكن الهلال كان في أسوأ حالاته فلاعبي الهلال كأنهم يلعبون لأول مرة مع بعضهم أما المدرب وجهازه الفني فقد دخلوا المبارأة دون خطة لعب واضحة أو خطة بديلة. إذا كنت على رأس إدارة الهلال لبدلت كل الجهاز الفني بآخرين من ذوي الكفاة والخبرة ثم لاستغنيت عن رباعي خط الظهر خاصة رقم ٦ ورقم ٢٦ فهؤلاء كانوا ثغرات وأشباح مر من خلالهم مهاجموا الأهلي كأنهم غير موجودين وتسببوا في هدفين ثم استغنيت عن المهاجمين رقم ٩ ورقم ١٠ فرغم ١٠ هذا كان ضيفا ثقيلا على زملائه وكأن الكرة مغطاة بمادة لزجة وتحكمه بالكرة ضعيف جدا وإمكاناته الهجومية ضعيفة جدا أما رقم ٩ فلم يفهم أن مقومات الجناح هي جودة المرواغة وعكس الكرات وليس السقوط على أرض الملعب في كل الأوقات. بإختصار الهلال يحتاج رباعي دفاع صلب متناغم ومهاجم جراح بترجم أنصاف الفرص لأهداف وليس إضاعة الفرص المؤكدة. مع الأسف كل محترفي الهلال الأجانب وجودهم مثل عدمه وكان الأولى توفير العملات الصعبة التي صرفت عليهم والإكتفاء باللاعب المحلي طالما أن المردود صفر. هذه المبارأة كان يمكن أن تنتهي بلا أهداف من الطرفين لو لا هزال دفاع الهلال. الحارس لا يسأل من أي من الأهداف لكن كان بإمكانه التألق خاصة في الهدفين الأول والثاني.