الدبلوماسية السودانية تستنكر الموقف الأمريكي من اتفاقية الدوحة لسلام دارفور وتعتبره خروجاً على الإجماع الإقليمي والدولي

الخرطوم (سونا)
عبرت وزارة الخارجية عن استغرابها واستنكارها لما جاء في حديث ممثلة سفارة الولايات المتحدة بأديس ابابا في اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي من هجوم على اتفاقية الدوحة للسلام بدارفور ، ودعوتها لمنبر جديد بديل .
وقال بيان صحفي أصدرته الوزارة اليوم إن هذا الموقف الغريب يمثل خروجاً على الإجماع الإقليمي والدولي بأن وثيقة الدوحة هي الإطار المناسب لتحقيق السلام في دارفور، مبيناً أن التعبير عن هذا الموقف الجديد والسلبي للولايات المتحدة يأتي في وقت صّعدت فيه الحركات المسلحة الرافضة لاتفاقية السلام من اعتداءاتها على القرى والبلدات الآمنة في دارفور وتصفيتها لعدد من الزعامات القبلية وقيادات الادارة الاهلية وحفظة السلام، الى جانب إستهدافها للمرافق العامة والممتلكات الخاصة، مما يعني مباركة الإدارة الأمريكية لهذه الاعتداءات وتشجيعها لها.
وفيما يلي تورد (سونا) البيان الصحفي لوزارة الخارجية :
تّعبر وزارة الخارجية عن استغرابها واستنكارها لما جاء في حديث ممثلة سفارة الولايات المتحدة بأديس ابابا في اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي أمس الأول من هجوم على اتفاقية الدوحة للسلام بدارفور ، ودعوتها لمنبر جديد بديل .
إن هذا الموقف الغريب يمثل خروجاً على الإجماع الإقليمى والدولي بأن وثيقة الدوحة هي الإطار المناسب لتحقيق السلام في دارفور. وتلاحظ الوزارة أن التعبير عن هذا الموقف الجديد والسلبي للولايات المتحدة يأتي في وقت صّعدت فيه الحركات المسلحة الرافضة لاتفاقية السلام من اعتداءاتها على القرى والبلدات الآمنة في دارفور وتصفيتها لعدد من الزعامات القبلية ، وقيادات الادارة الاهلية وحفظة السلام، الى جانب استهدافها للمرافق العامة والممتلكات الخاصة، مما يعني مباركة الإدارة الأمريكية لهذه الاعتداءات وتشجيعها لها.
ومما يؤكد ذلك أن البيان الصادر من الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم 8/3/2014 عن العنف في دارفور ، تجاهل تماماً اعتداءات حركة مناوي على عدد من المناطق في ولاية شمال دارفور ، والتي أوقعت أعدادا كبيرة من الضحايا وتسببت في نزوح أعداد أخرى من المناطق المتضررة ، بشهادة يوناميد .
وبهذا الموقف فإن الإدارة الأميركية تتحمل جزءاً من المسؤولية الأخلاقية عن هذه الإعتداءات وأرواح الأبرياء التى أزهقت وإعاقة مسيرة السلام في دارفور .
إن الدعوة لتجاوز وثيقة الدوحة وإيجاد منبر بديل تناقض قرارات مجلس الأمن الدولي المتتالية التي اعتبرت الوثيقة الأساس للسلام في دارفور. وأن خطوة كهذه ستكون بمثابة مكافأة للفصائل الرافضة للسلام وتشجيعها على التعنت والتمادي في الاعتماد على قوة السلاح لتحقيق أهدافها الضيقة . كما أن ذلك يعني أن جهود السلام ستدور في حلقة مفرغة لأن من يرفضون السلام ويخرجون عن الإجماع سيجدون التأييد من بعض القوى العظمى . ولابدّ من التذكير بأن وثيقة الدوحة تم التوصل إليها بعد جهود مضنية وحوار شامل ضم كل الحركات الدارفورية وقطاعات مجتمع دارفور وقياداته .
إن هذا الموقف يكشف مرة أخرى حقيقة نوايا الإدارة الأمريكية من جهود السلام في دارفور حيث أنها تذرف دموع التماسيح على ضحايا العنف في دارفور وغيرها من المناطق بينما هي في الواقع تعرقل مساعي السلام . هذا إلى جانب أن العقوبات الاقتصادية الأحادية الظالمة وغير القانونية التي تفرضها على السودان تتسبب في معاناة لا حدّ لها لأهل السودان لأنها تعيق استيراد الدواء ومدخلات الإنتاج وتعطل جهود التنمية والسلام في البلاد .
مشاكل السودان تحل فقط فى مجلس الامن تحت البند السابع مع تدخل قوى لحلف الاطلسى لاعادة الامور لوضعها الطبيعى
انتو يا اغبياء طيب الاجماع الدولي والاقليمي مش كده..
طيب امريكا هي المجتمع الدولي والاقليمي.
رفعت الاقلام وجفت الصحف.
المتسسب الرئيسي لفشل اتفاق الدوحة هو الاجاني السيسي الذي بات همه الاول و الاخير هو ارضاء نزواته الحيونيه و تبدب الوقت في سرقة المال و تعطيل المؤسسات و خيان الرفقاء و الكذب على اهل دارفور و تجلى ذلذ في طردة المذل من بيته في زالنجي ، فاهتمام الرجل ذهب كله في اشياء فارغة وخير دليل هو دابة الحثيث لاقامة مرسيم زوج غير عادية يذهب الي لندن مع حبيبته الصغيرة لتجهير شنطة العرس من اغلى اماكن المجوهرات في لندن هذا في الوقت الذي يموت فيه اهلة جوعا في معسكرات الموت ورفقاءة الذين اتو به لا زالوا في الاحراش الرجل الذي ذهب في حب المال و النساء و شبقه الزائد حتى عرف بين رفقاءه بالهباش هذا الرجل غير جدير بان يفعل شيئا لتغيير واقع دافور التي الذي اتى اليه مهرولا لعقد صفقات مشبهوة انتهت بفساد هائل بسلطه وسرقته لاموال اليتامى و الثكالى و الايتام وتضضيع الاموال في اعراس و صرفها البذخى لكل من هب و دب من الجنس الاخر و حجبه من اهله و زملاءه فمصيره الفشل الذريع و لممله اطرافة للهروب مععوسته الي لندن ان بقي شيئا من الحياء لهذا العجوز الاستقالة لكيف نثق في رجل كذب حتى اعوج فمه الرجي ذو الشعر الاسود وهو فوق السبعين مع فتاه تقله بخمسون عام وا اسفي دارفور
امريكا لا تمس الكيزان باي اذي
الكيزان هم عبيد امريكا في القرن الافريقي
و هم الساعد الايمن للاستخبارات الامريكية
منبر الدوحة لسلام دارفور هو صنيعة امريكية قطرية ومن حق امريكا التنصل منها ومن حق قطر التمسك بها حماية لنظام الابادة في السودان
شكرا لذكاء الراكوبة في اختيار الصورة في الخبرين بتاع أمس واليوم “” خبر أمس اوباما ومستشاروه ادونا ضهرهم،، واليوم مقبلين علينا،،،،
الاجماع الاقليمى او الدولى اهم من الاجماع القومى لحل جميع مشاكل السودان وفى حزمة واحدة وداخل السودان وبين سودانيين فقط مابيناتهم اجنبى واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقسم بالله الذى لا اله الا هو ان ناس الانقاذ ديل غير وطنيين بتاتا واسقاطهم اليوم قبل غدا هو واجب وطنى وباى طريقة كانت!!!!
دوحةايه واديس ايه وكينيا ايه وابوجا ايه وقاهرة ايه وايقاد ايه واصدقائها ايه واسمرة ايه وامريكا ايه الحل هنا فى السودان بجلوس جميع فصائله فى الواطة والخروج بتراضى ووفاق وطنى على كيف يحكم السودان ووضع دستور باجماع وتراضى وطنى ولو فى الحد الادنى للتعايش المشترك بين جميع مكونات الوطن!!!!
اقسم بالله امريكا واسرائيل ما تلقى احسن منكم لتمزيق وتدمير السودان ايها الفشلة!!!!!!
ولا انا غلتان والسودان الآن ينعم بالوحدة والاستقرار والامن والتراضى والوفاق والازدهار واصلا شعبه مسلم وما بيحب اسرائيل قبل ما تتمكنوا من حكمه ايها الفشلة اصحاب الاجندة الغير سودانية؟؟