أكد المساعد السابق في مكتب رئيس الوزراء أمجد فريد، أن رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك مطالب باتخاذ قرارات تنفيذية بدلًا من تركها للمبادرة التي أطلقها مؤخرًا.
وأطلق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مبادرة في يونيو الماضي مبادرة شملت هيكلة المؤسسة العسكرية وتوحيد مركز إدارة العلاقات الخارجية في الدولة ومعالجة الوضع الاقتصادي وإزالة التمكين المؤتمر الوطني من مؤسسات الدولة وتسليم مطلوبي الجنائية والعدالة والسلام.
وحذر حمدوك في مؤتمر صحفي في حزيران/يونيو الماضي من خطورة المرحلة الانتقالية إذا لم تعالج هذه الملفات، ومضى أكثر من ذلك وحذر من وقوع حرب أهلية جراء الانقسام بين العسكريين والعسكريين والمدنيين والعسكريين.
وأوضح المساعد السابق في مكتب رئيس الوزراء أمجد فريد، أن مبادرة رئيس الوزراء جيدة من حيث المحتوى لكنه يمكن لحمدوك أن يتخذ قرارات تتعلق بتوحيد مركز العلاقات الخارجية مع وزارة الخارجية ووضع إجراءات صارمة تمنع التعامل عبر مراكز أخرى.
وقال فريد إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يمكن أن يتخذ إجراءات حول إيجاد طرق تسمح بتشكيل البرلمان الانتقالي.
وتابع قائلًا: “هناك إمكانية لإجراءات قانونية يتخذها وزير العدل ووزيرة الحكم الاتحادي لتشكيل مجلس التشريعي، لأن حمدوك حمّل القوى السياسية مسؤولية تأخير البرلمان الانتقالي لإنعدام الإرادة السياسية”.
وأشار أمجد فريد إلى أن الحكومة الانتقالية بحاجة إلى شرح الإجراءات التي تتخذها خاصة في الشق الاقتصادي للرأي العام، لافتًا إلى أن القرارات الحكومية تفتقر لشرح أسبابها للمواطنين.
ورأى فريد أن دور المجتمع المدني مكمل في مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قائلًا إن مصدر المبادرة ليس مهمًا من أي اتجاه لكن الأهمية للمحتوى والخلاصات والوسائل.
الترا سودان
مشكلة حمدوك ان قراراته خاطئة ، وقد رأيناها بيانا عيانا فى الاقتصاد.
و بالقياس ، ستكون هيكلة الاجهزة الامنية حسب رؤيته بتكريس مزيد من السلطات و الاقتصاد وزيادة محاصصتها بالحكومة ، و ربما يترك لها رئاسة الوزراء!.
اما الخارجية ، فقد أذعن الرجل لمحاصصة الاحزاب و لا نحتاج لمزيد من التوضيح حول اخفاقه.
و عن التشريعى ، فلا اظنه من اولويات الرجل ، خصوصا انه بدأ ينادى به بعد ثلاث سنوات على الثورة.
الحق ، انا لا نرجو شيئا من حمدوك.
و عليه مشكورا ان يترجل.
أنت ما كنت شغال معاه وقريب منه لماذا لم تطرح له وجهة نظرك هذه ؟؟؟ ولابس شعب يحب التنظير والكلام الفارغ وكل واحد يفقد السلطة او المنصب يخرج علينا بقفشات هبيلة وبليدة.