تحدَّوه أن يكشف الأسماء.. كتّاب الهلال يستنكرون اتهامات الكاردينال للإعلام الرياضي

الخرطوم ? شهدي نادر
كعادته لم يخلُ حوار أشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال الذي نُشر مؤخراً بصحيفتي (الأسياد والجوهرة)، من الجدل المصاحب لتصريحات الرجل التي ظل يطلقها بين الفينة والأخرى، التي لم يسلم منها حتى أهل الصحافة، متهماً (80 %) من العاملين بالصحافة الزرقاء بالرشوة، ما نتج عنه استنكار كبير بحكم المنصب الذي يجلس عليه القادم إلى حكم النادي عبر تنظيم كان عنوانه (عزة الهلال)، التي يرى عدد من الصحفيين أن النادي لم يشهد من قبل رئيسا يتهم الإعلام بمثل هذه الاتهامات التي ركلت بقيم النادي ومبادئه على رصيف الحيرة، التي بدت تكسو أوجه المنتمين لنادي الحركة الوطنية.
إدانة واستنكار
وصف الكاردينال لأغلبية الصحفيين التابعين للنادي بالمرتشين، دفع الاتحاد العام للصحفيين السودانيين لإصدار بيان استنكر فيه ما قاله رئيس نادي الهلال عن العاملين في الوسط الصحفي، وتوالت ردود الفعل من قبل شبكة الصحفيين السودانيين التي أدانت ما جاء على لسان الكارينال، وتأسفت كذلك عن صدور مثل هذا الاتهام، الذي لا يسنده دليل مشفوع بحكم قانوني من أعلى قمة في النادي العريق الذي ظل طوال تاريخه مدرسة للقيم والخلق الرياضي ومنارة للتنوير، وأكد البيان الصادر من قبل الشبكة على الحق القانوني للكتاب الصحفيين في طرق أبواب القضاء رداً للكرامة وذوداً عن شرف القلم والكتابة.
قصر نظر
بحسب الصحفي الرياضي حسن فاروق، فإن التصريحات على هذه الشاكلة ليست بمستغربة على الكاردينال، واعتبر أنه تقلد منصب رئيس لنادي بقامة وتاريخ وموروثات الهلال في غفلة من الزمان، فأقواله وأفعاله كذلك تؤكد قصر نظرته وعدم قدرته على إدارة نادي مثل الهلال، ظنا منه أن بالمال وحده يمكن للشخص أن يحقق النجاح المطلوب على سدة الحكم، مشيرا إلى تناقض واضح في شخصية الكاردينال وهو ما يظهر جليا في تصريحاته التي أساء بها إلى أصحاب الأقلام الزرقاء، الذين أشاد بهم وكال في مدحهم عقب انسحاب النادي من منافسات الاتحاد العام، لوقفتهم مع القرار وليس الرئيس، لما له من صون للعدالة وحفظاً للحقوق والمكتسبات.
ولم ينفِ فاروق في إفادته وجود بعض الصراعات بين الصحفيين والإداريين ولكنها في إطار شخصي، وأبان ان المشاترات التي تحدث أحيانا لم ترقَ لأن يزج من هو بقامة رئيس نادٍ في صراع، وأن ما يحدث بين بعض الصحف الرياضية من اختلافات تتوالد لتعدد الآراء التي تميز بها نادي الهلال عبر تاريخه الحافل بالصراع والنقاش المحكوم باللوائح التي تحفظ الحقوق.
طلب إثبات
من جانبه، رأى الصحفي الرياضي نادر عطا أن ما جاء على لسان الرئيس تصريح غير مسؤول ولا يرقى لمستوى رئيس النادي والانتماء للكيان الأزرق، واعتبره قولا دخيلا على المناصب الإدارية بالنادي منذ تأسيسه الذي لم يشهد عبر تاريخه العريض تجريحا أو إساءة صدرت من قادته إلى أحد، مطالبا في ذات الوقت الكاردينال بإثبات الاتهام والكشف عن أسماء المتحصلين على الأموال من (تحت التربيزة)، وألا يطلق الاتهامات جزافا. وزاد عطا أن ذلك بسبب ضعف شخصية الرئيس وتسييره من قبل من هم حوله من حملة الأقلام وآخرين من الأسماء، ممن يراهم الأسوأ في تاريخ الهلال، مؤكداً على أن أغلبية الوسط الصحفي بخير ومشهود له بكفاءته المهنية والحيادية ونقده الموضوعي، لما هو خارج عن المألوف من قبل الجهات المسؤولة والقارئ
اليوم التالي
القضاء لرد الشرف او الاعتزار والاعتراف بانة قد اخطأ فى حق الجميع
لماذا نلوم الكاردينال وهو لم يجمع فعلى الاعلام ان يلوم نفسه فهناك فعلا افراد طفيليون محسوبون غلى الاعلام وهناك من يسعي للتقرب للوالي امثال مزمز واسماعيل حسن فلاته وغيرهم كثر
لماذا نلوم الكاردينال وهو لم يجمع فعلى الاعلام ان يلوم نفسه فهناك فعلا افراد طفيليون محسوبون غلى الاعلام وهناك من يسعي للتقرب للوالي امثال مزمز واسماعيل حسن فلاته وغيرهم كثر