أخبار السودان

اتحاد عام نمل البنزين !!

زهير السراج
* ليس هنالك سوى تفسيرين للتصريحات الغريبة التى يدلى بها بعض المسؤولين السابقين، إما البحث عن الشهرة أو محاولة البقاء تحت دائرة الضوء بأية وسيلة عندما ينحسر عنهم بفقدان المنصب الحكومى الرفيع الذى يتيح لهم الظهور المستمر فى الصحف وأجهزة الاعلام، فيلجؤون الى اطلاق التصريحات الغريبة، ولو أدى ذلك الى السخرية منهم فى المجالس ومواقع التواصل الاجتماعى وصفحات الصحف .. أو أن يكون قد فقدوا عقولهم بفقدان المنصب، فيفقدون السيطرة على ألسنتهم !!

* المثال الابرز على ذلك، السيد (على كِسرة) الشهير بـ(على محمود) وزير المالية السابق ورئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، الذى ما إن تلوح أمامه نصف أو ربع فرصة للظهور فى الأجهزة الاعلامية، حتى ينتهزها بسرعة باطلاق التصريحات الغريبة التى إشتهر بها، قاصدا اثارة الناس وإرغامهم على السخرية منه فى أحاديثهم اليومية ومواقع التواصل الاجتماعى، حتى يحقق رغبته الجامحة فى العودة الى الأضواء، ولو كان على حساب صحته العقلية !!

* آخر هذه التصريحات هى ما أطلقها على خلفية أزمة الوقود الأخيرة، بأن السبب هو (التهريب)، قائلا إن بعض المهربين يستغلون (قلة) اسعار الوقود الناتجة عن الدعم الحكومي، فيقومون بتهريبه الى دول الجوار !!

* بالله عليكم .. هل أخطئ إذا زعمت أن هذا الشخص يبحث ــ مع سبق الإصرار والترصد ــ عن السخرية والتقريع ؟!

* حسنا أيها الوزير السابق، إذا كنتم تعرفون أن التهريب هو السبب، فلماذا لا توقفون المهربين عند حدهم، أم أنهم يشفطون الوقود من المستودعات بشفاطات غير مرئية، ثم ينقلونه بكبسولات فضائية الى خارج السودان، أم يحولونه الى سحب ويأمرونها بالهطول فى دول الجوار، أم أن الأموال الضخمة التى تنفقونها على أجهزة الأمن بجميع أنواعها وتبلغ أكثر من نصف الميزانية (غير الذهب وأمثاله) تذهب هباءً، أم أنك تتهم أجهزة الأمن بالتقاعس عن عملها رغم الأموال الضخمة التى تنفق عليها، أم أنها تخدعكم بأخذ الفلوس ثم (تقول لنفسها سيبك منهم هى قروشهم ؟)!!

* أم أنك تعتقد أننا أغبياء، وأنك الذكى الوحيد فى هذا الكون، فتلجأ الى اطلاق هذا التصريح لتذكيرنا بأن الوقود مدعوم، وان الدعم هو السبب فى تهريبه الى دول الجوار لبيعه بسعر أعلى وتحقيق مكاسب كبيرة من ورائه، لتبرير خطوتكم القادمة برفع أسعار الوقود ، أم أنك تسعى للعودة الى المنصب الوزارى الرفيع باطلاق تصريح ينال إعجاب رؤسائك فيعيدونك الى حيث يتاح لك ممارسة هوايتك المحببة بالظهور اليومى فى اجهزة الاعلام، أم ماذا يا ملك التصريحات الغريبة؟!

* الغريب فى الأمر أن السيد (على كسرة)، يعترف فى نفس الوقت وفى نفس التصريح بشح الوقود لعدم وجود (مواعين) تستوعب الوقود المستورد من الخارج نسبة لصيانة المصفاة … عليكم الله الزول ده ما بيفتش براهو للتهزيئ؟!

* ذلك ما كان من أمر السيد (على كسرة) .. أما وكيل وزارة النفط والغاز السيد (بخيت أحمد عبدالله)، فيبدو أنه زهج من منصب الوكيل وعايز يشم الهوا شوية فى حتة أعلى (وزارة مثلا)، حيث عزا شح الوقود الى تلاعب أصحاب محطات الخدمة البترولية فى الحصص اليومية، ولا ادرى كيف يتلاعبون فى الوقود .. هل يشربوه، أم يحولوه إلى مريسة، أم يرموه فى البحر لخلق أزمة بغرض إسقاط الحكومة، أو ربما ــ وهو الأرجح ــ أن يكون لديهم اتفاق سرى خاص لا يعرف أحد محتواه مع (إتحاد عام نمل البنزين) لشرب أكبر كمية من البنزين إنتقاما لأقرانهم من (نمل السُكر) الذين أتهموا زورا بواسطة بعض المسؤولين بأكل (450 ) جوال سكر، لتغطية فسادهم وسرقتهم ؟!
الجريدة

تعليق واحد

  1. عزيزي دكتور زهير– لكم التحية– الجماعة حيخلوا الموضوع كلوووو ويمسكوا في موضوع المريسة فهم دولة رسالية كيف تقحم المريسة وهي ام الكبائر في مواضيع سرقاااات عادية لم يتربوا علي تفاديها في صحف حسن الترابي

  2. ديل يا استاذ ناس ربنا سبحانه وتعالي نزع عنهم فضيلة الحياء و الرسول الكريم ينقل عن السلف قولهم ( اذا لم تستح فافعل ماشئت ) قاتلهم الله وصرعهم الليلة قبل بكرة..

  3. في وزير سابق أو حالي ما فاسد وكمان ما بيبحث عن الشهرة؟ طبعاً لأ. حتى البيرفدوه ويسجنوه لامن يجوه تاني بيفرح ‏ويبكي ويقول (أنا مدين لفلان الرجعني بالفضل). نحن بننفخ في قربه مخروومه, كل الأطفال حتى الفي البطن عارفين ‏فساد البشير وأخوانه ونسوانه وحاشيته ووزراؤه والسياسيين والدستوريين والمنظومة القضائية والتشريعية والبرلمان وما ‏عاد يخفى أنه لا المظاهرات تجدي ولا العصيان المدني, ومخنثين قوش لن يرهبوا جماهير الشعب الجائعة, ومبدأ أضرب ‏زيد يخاف عمرو ما عاد يجدي مع أسرة تتضور جوعاً وهي للموت أقرب منه للحياة. ولن يعود لنا صعاليك المهدي ‏وطبالي الميرغني ليتوارثوا الحكم من العسكر كالعادة, وسيقود السودان فرد جائع عاري مريض لا يكاد يجد دواء له ‏ولأولاده ليعلم مرارة أن يرى أب زوجته المرضع تتلوى أمامه جوعاً وبنته تتحدرمن ألم دواؤه خارج التأمين,وإبنه يوقفه ‏حرس الجامعة عن الدخول لأنه لم يسدد الأقساط الجامعية وأم عجوز إدخرته لزمان آت ترى دموعه تتحدر ذهولاً لا يحار ‏ما يفعل فيتهم ربه وقومه وزمانه وما يدري المسكين أن كل أولئك براء وإنما داؤه استبداد صعلوك أتى مع شيخ فان باسم ‏محبب للنفوس وهو الدين (ليلغفوا) ما نسي السيدين الكبيرين أحفاد السادة العظام أن يلغفوه, فهي مأكلة وراء مأكلة وما زال ‏وطني خصباً يرفد أبناءه بالخير لكن إلى متى.‏

  4. هؤلاء الاشرار لن يعتقوا الشعب السوداني حتى يلج الجمل في سم الخياط , طالما مقاومتهم والكفاح ضدهم محصور فقط في الكلمة والقلم.

  5. الوزير الحرامي عبدالرحمن مافاضي يحل مشاكل البترول جاري وراء بزنسو الخاص يكفي انه يمتلك 25 قطعه سكنيه في شرق النيل وله عمارتان واحده مكتبله الطوابق يسكنها مع بناته كل واحده لها طابق خمسه طوابق. وعماره اخري من سبعة طوابق في شارع الستين لم تكتمل بعد وماخفي في دبي وماليزيا اعظم

  6. عزيزي دكتور زهير– لكم التحية– الجماعة حيخلوا الموضوع كلوووو ويمسكوا في موضوع المريسة فهم دولة رسالية كيف تقحم المريسة وهي ام الكبائر في مواضيع سرقاااات عادية لم يتربوا علي تفاديها في صحف حسن الترابي

  7. ديل يا استاذ ناس ربنا سبحانه وتعالي نزع عنهم فضيلة الحياء و الرسول الكريم ينقل عن السلف قولهم ( اذا لم تستح فافعل ماشئت ) قاتلهم الله وصرعهم الليلة قبل بكرة..

  8. في وزير سابق أو حالي ما فاسد وكمان ما بيبحث عن الشهرة؟ طبعاً لأ. حتى البيرفدوه ويسجنوه لامن يجوه تاني بيفرح ‏ويبكي ويقول (أنا مدين لفلان الرجعني بالفضل). نحن بننفخ في قربه مخروومه, كل الأطفال حتى الفي البطن عارفين ‏فساد البشير وأخوانه ونسوانه وحاشيته ووزراؤه والسياسيين والدستوريين والمنظومة القضائية والتشريعية والبرلمان وما ‏عاد يخفى أنه لا المظاهرات تجدي ولا العصيان المدني, ومخنثين قوش لن يرهبوا جماهير الشعب الجائعة, ومبدأ أضرب ‏زيد يخاف عمرو ما عاد يجدي مع أسرة تتضور جوعاً وهي للموت أقرب منه للحياة. ولن يعود لنا صعاليك المهدي ‏وطبالي الميرغني ليتوارثوا الحكم من العسكر كالعادة, وسيقود السودان فرد جائع عاري مريض لا يكاد يجد دواء له ‏ولأولاده ليعلم مرارة أن يرى أب زوجته المرضع تتلوى أمامه جوعاً وبنته تتحدرمن ألم دواؤه خارج التأمين,وإبنه يوقفه ‏حرس الجامعة عن الدخول لأنه لم يسدد الأقساط الجامعية وأم عجوز إدخرته لزمان آت ترى دموعه تتحدر ذهولاً لا يحار ‏ما يفعل فيتهم ربه وقومه وزمانه وما يدري المسكين أن كل أولئك براء وإنما داؤه استبداد صعلوك أتى مع شيخ فان باسم ‏محبب للنفوس وهو الدين (ليلغفوا) ما نسي السيدين الكبيرين أحفاد السادة العظام أن يلغفوه, فهي مأكلة وراء مأكلة وما زال ‏وطني خصباً يرفد أبناءه بالخير لكن إلى متى.‏

  9. هؤلاء الاشرار لن يعتقوا الشعب السوداني حتى يلج الجمل في سم الخياط , طالما مقاومتهم والكفاح ضدهم محصور فقط في الكلمة والقلم.

  10. الوزير الحرامي عبدالرحمن مافاضي يحل مشاكل البترول جاري وراء بزنسو الخاص يكفي انه يمتلك 25 قطعه سكنيه في شرق النيل وله عمارتان واحده مكتبله الطوابق يسكنها مع بناته كل واحده لها طابق خمسه طوابق. وعماره اخري من سبعة طوابق في شارع الستين لم تكتمل بعد وماخفي في دبي وماليزيا اعظم

  11. يبحثون عن شماعة لشفل مشروعهم الحضارى. مرة الحصار الاقتصادى ومرة التهريب ومرة النمل ومرة ….والمواطن المغلوب يصدق وهم يخوموا

  12. يبحثون عن شماعة لشفل مشروعهم الحضارى. مرة الحصار الاقتصادى ومرة التهريب ومرة النمل ومرة ….والمواطن المغلوب يصدق وهم يخوموا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..