القوات النظامية التى تحمل السياط الآن وهي تطبق القانون فكأنها ماتزال للأسف تعيش بعقلية الغجر الاوباش في عهد الإنقاذ !
لقد كان السوط أداة للقمع والبطش والإهانة والمذلة والإذدراء ،عندما كانت شرطة النظام العام سيئة السمعة تجلد به النساء السودانيات في عرض الشارع وسط ” قرقرة” وسخرية جلاديهن ، جراء جنح صغيرة ، لا تستحق كل هذا القدر من المذلة وحط الكرامة ! نفسه السوط الذي اوسع به الجنجويد اهلنا السودانيين من كبار السن جلدا مهينا اصاب كرامتهم الآدمية في مقتل .
لكن في عهد الثورة وتحت ظلال الحرية والعدالة والسلام الوريفة، فلا مكان لهذا للسوط المهين في حياة السودانيين .
ليت مجلس الوزراء يصدر مرسوما يحرم إستخدام السوط كاداة في تطبيق القانون مهما كانت الظروف .
لو لا اخشى الشطط لقلت حتي ” ود الطهور” يا حبذا لو حمل جريدة خضراء مورقة تعبيرا عن الفرح بدلا من حمله للسوط وتعويده علي ثقافة العنف والترويع منذ صغره !
جعفر عبد المطلب
اؤيدك يا جعفر 100 في ال 100 في كل ما قلته .. وبمثل اقتراحك هذا بنت الأمم الراقية قواعد كرامتها وعزتها طوبة طوبة .. فمثلا : من قبل أكثر من مئأتي سنة لا يمكن أن يجلد انجليزي في بلده ابدا .. وليت امتنا تحرص على وضع طوبتك المهمة هذه في اقرب وقت .. فلا يحتاج ذلك الا دقائق من وقت الجهاز التشريعي او من يقوم بمهامه . لك التحية .
أحمد إبراهيم
على الجهات والسلطات الأمنية أن ترتقي بمنسوبيها الى مستوى تطبيق القانون عبر الادوات والمسالك القانونية في تطبيق العقوبات وليس بايديهم في الشارع.
قاضي الزمن الجميل مولانا ابورنات منع المحاكم قبل نصف قرن من الزمان من استعمال عقوبة الجلد بالسوط لانها مزلة لكرامة الانسان السوداني وبذا يجب منعها تماما ومنع البوليس وقوات الامن من استعمال السياط او حملها يا ناس اين ثورة ديسمبر لا زلنا تعيش في عهد الانقاذ المظلم.
ياخ ماتغير صورتك الفاتح فيها خشمك ده غياظه