صور جديدة للقمر الصناعي تظهر الدمار الذي أحدثته قوات الدعم السريع والطيران الحكومي على قرى دارفور

نشرت منظمة كفاية الاميركية ثلاثة تقارير جديدة مصورة عن الهجمات التي قامت بها قوات الدعم السريع والمليشيات الحكومية. وبينت هذه التقارير صورا للقمر الصناعي (سنتنيل) توضح الدمار الذي أحدثه الطيران الحكومي والهجمات التي قامت بها القوات الحكومية والتي تبين آثار حرق القرى في أجزاء من دارفور.

وأشار التقرير الأول إلى أن “صور مشروع القمر الصناعي “سنتنيل” يوم 71 مارس 4172 أظهر تدمير نحو 751 منزلا على الجانب الغربي من مدينة سرف عمرة، إذ هناك يعيث مقاتلو الجنجويد فسادا في الأرض مرة أخرى. فضلا عن ذلك فإن أنماط الدمار قادت محللي الصور إلى خلاصة مؤداها أن الإضرار الذي لحق بسرف عمرة كان متعمدا، وليس من قبيل الصدفة. إلى ذلك يعاني أهالي دارفور مرة أخرى من تنافس ميليشيات للسيطرة على الأراضي، والموارد. فالهجمات في سرف عمرة أدت، وفقا لتقارير إخبارية، إلى مقتل 71 شخصا، وجرح 01 وتشريد نحو 05،111 وفقا لمنظمات إنسانية دولية. أما الهجمات القاتلة على المناطق المحيطة بسرف عمرة فهي تتصاعد في وقت يتنافس بعض القيادات من أجل السيطرة على ولاية شمال دارفور. ويبدو كذلك أن الجديد في هذه التطورات هو أن الاقتتال الداخلي بين القوات المتنافسة المدعومة من الحكومة صار أكثر كثافة، مع اندلاع الاشتباكات القبلية.

وأشار التقرير الثاني صور مشروع القمر الصناعي سنتنيل التي التقطت يوم 62 مارس والتي أظهرت حرق أكثر من 211 قطية، وبعض الخيام، ومعسكرات اللجوء المؤقتة بواسطة قوات الجنجويد المدعومة من الحكومة السودانية في معسكر خور أبشي للنازحين جنوب دارفور للنازحين داخليا والذي يقع قرب قاعدة حفظ السلام.

وأبرز مشروع سنتيينل لصور القمر الصناعي في التقرير الثالث تأكيدات مستقلة للقصف الذي استهدفت به القوات الجوية السودانية منطقة جبل مرة في شمال دارفور، والتي ظل مواطنوها يواجهون القصف الجوي لسنوات خلت) ووفقا للقانون الدولي يمثل هذا الاستخدام العشوائي الجديد للقصف الجوي في المناطق المكتظة بالسكان في المنطقة نوعا من جرائم الحرب. وقال التقرير إن هذه الصور، والتي تبين ما لا يقل عن إسقاط 71 قنبلة وسط ست قرى، تؤكد ممارسة الحكومة لسياسة طويلة الأمد للقذف بالقنابل دون تمييز، ولعل هذا الفعل يدمر فقط حيوات الذين يعيشون في المنطقة، لكونها تقع تحت سيطرة الحركات المسلحة. مثلما أن الهجمات البرية بقيادة قوات الجنجويد تفاقم الآثار المترتبة على حملة الحكومة في تكثيف القصف الجوي.

وأشار التقرير أنه في الوقت الذي تصاعدت فيه الغارات الجوية للطيران الحكومي فإن ميليشيات الجنجويد المدعومة من الحكومة السودانية، والمعروفة باسم قوات الدعم السريع، أحرقت ودمرت أيضا وأظهر القمر الصناعي سنتنيل في ( قرى في المنطقة بشكل لم تشهدها منذ عام 2003 مارس 2074 صورا لأكثر من 377 “قطية” محترقة في ست قرى في شرق جبل مرة. ولقد أظهرت الصور أيضا نحو 59 قطية محترقة في جانب من قرية دولما، والتي تبعد نحو 33 كيلومترا جنوب غرب الفاشر.

لمشاهدة الصور والتقارير الثلاثة أضغط على هذا الرابط:

[url]http://eno.ug/PZ6ePH[/url] [url]http://eno.ug/PZ6caH[/url] [url]http://eno.ug/PZ6aPR[/url]

تعليق واحد

  1. كفايه وله مجنونه انحن الكتل وحرق عارفنو …فبطلو الامور الع…ه دي وسيبو الناس في حاله ووقفو لينا السلاح البتدوهو للمتمرين وناس الجبهه التخريبيه

  2. لا شي يدعو للدهشة والاستغراب في ظل وجود هذا النظام الدموي والمستبد فقد ارتكب افظع من ذالك في حق اهلنا بدارفور وما اوردته المنظمة الامريكية صحيح وبنسبة 200% قاتلكم الله وحسبنا الله ونعم الوكيل على ما اصاب اهلنا في دارفور

  3. الصور دي … لقري سكان مدنيين … .. وإلا لمعسكرات مني اركو مناوئ ؟؟؟!!!!! القمر الصناعي ده ما بقدر يشوف لينا الطائرة الماليزية ؟؟؟!!!

  4. هذا ما وضحنا عليه بجلا ان الديكتاتور العنصري الهارب من العدالة الدولية له مخطط ذو تأثير متعمد لمناطق الهامش السوداني ولكن العالم الحديث لديه القدره لكشف ذلك وهذا لا يعني ان العالم غير قادر لقبضة وإحضاره امام المحكمة الدولية لكن الشيئ المتضح للعالم اجمع والغائب للديكتاتور الهارب إذ كيف لشخص يستقل اجهزه الدولة في مسح فئة سكانية من بقعة الارض؟ هذا هو جوهرة السؤال وحيث ان مدام الامر اصبح في دولة كالسودان ربما الاجابة نعم لأن السودان اليوم يختلف من سودان الامس وفقا لرئيسة قلم المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لورانس بليروا عندما سأله الصحفي مارفيوا إلكسندر بعد نطق المحكمة حيث قال (هل لديكم فترة زمنية لقبض المتهم؟ وكيف يتم قبضة إذا لم يحضر المتهم امام المحكمة الدولية ؟‏ وهل لديكم آليات لقب‏ضة‏؟‏)‏ فردت رئيسة قلم المحكمة لورانس بليروا وقالت إن مايهمنا هو تطبيق العدالة ولا نستأجل في ذلك لكن المحكمة سوف تتعامل مع الشركة الدولين من اجل الاسراع في ذلك . إذن هذا لا يعني ان العالم لا يراقب في ذلك والاخطر في ذلك جل المجتمع السوداني رفض واستنكر قرار المحكمة واعتبروه قرار سياسي وذو اجنده سهيونية ومستهدف الاسلام والعروبة ، إذن تكمن سؤالي في محورين اساسيين :
    ‏*‏ هل الضحايا غير مسلمين ؟‏
    ‏*‏ وهل لمسلم يسمح له نهي الآخر من الكون بهذا الوحشية ام ان المحكمة إتهم شخص ام اتهم
    عروبة ؟ وما السبب في القيام بمثل هذه الأعمال ؟ ام ان كانت المطالب غير مستحقة لاسرة المنطقة والضحايا؟ افيدونا
    وفقكم الله

  5. هذا الدمار احدثته مليشيات مناوي وجبريل قوات الدعم السريع دورها حفظ امن المواطن وليس ترويع المواطن الذي يقوم بترويع مواطني دارفور هم العملاء امثال مناوي وعبد الواحد وجبريل ودارفور بريئه من امثال هؤلاء المرتزقه والمرجفين النصر لقوات الدعم السريع الخزي والعار للعملاء

  6. هل الحركات المسلحة مبراءة من هذه الأفعال؟ الأجابة: نعم ليست مبراءة لأنها تقوم بكل ما بوسعها لأضعاف الحكومة ، لذا لا تظنون أن هذا الشيئ بفعل قوات الرد السريع ، فنحن نعيش في عصر المعلومات ولكن بعضها يخبأ لشيئ في نفس مصدرها.

  7. مافي حاجه اسمها دمار دي حرب ونتمني من الحكومه عدم التوقف من اي ضرب لي معاقل المتمردين
    الله اكبر والعزة للسودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..