خبير عسكري يحذر من مخطط لتقسيم البلاد ويدعو الجيش وقوى الثورة لرفضه

مبلغ علمى أنه لا أحد يرغب في الإنفصال بل إن كرت إنفصال جنوب السودان قد رمى به المفاوض السودانى أمام الحركة الشعبية عام 1992م . كان مفاوضو الحركات المسلحة في الجنوب أقصى ما يطرحون هو الحكم الذاتى فقد فاجأهم طرح المفاوض السودانى الشمالى.. إن فصل الجنوب من صميم أفكار الحركة الإسلاموية في محاولة ماكرة لإضفاء الصبغة العربواسلاميةعلى السودان يعنى إختفاء المنطقة الردمادية التى يمثلها جزء من الشعب السودانى حيث لا إسلام ولا عروبة.. وقبل أن تكتمل فصول الإنفصال إنفجرت قضية دارفور فوضع السودان كله في محك وهنا تقابل المسلمان او المسلمون بدباباتهم وصواريخهم متناسين حديث المصطفى القاتل والمقتول في النار. زعموا أن الدين سيوحد السودان وإذا به يجعله أكثر تشتتا ولنا عبرة فى الصومال فالإسلام فيها مائة بالمائة وإثنيتان فقط الداروت والمحادلة ولكنهم ظلوا يقتتلون لعقدين أو يزيدان من الزمان وللأسف لا نهاية منظورة لتلك الحرب وانفلتت خلال تلك الحرب أقاليم ظلت جزءا من الصومال ولكنها الحرب تجعل المستحيل ممكنا فظهرت دول لا تزال تبحث عن إعتراف دولى بين أيدنا تجرية ليبيا المجاورة ولا نستثنى مالى البعيدة .. لعلنا نستحضر التاريخ فدولة الخلافة والإختلافات التى حدثت فيها ليست بخافية على أحد لا نطعن في صحابة الرسول ولكنهم شهدوا خلافات بينهم نتجت عنها حوادث قتل وإقتتال . مايهمنا في السودان بات واضحا جدا أن تماسك أى دولة يكون بقيام العدل والمساواة بين المواطنين أما بخلاف ذلك فهذه مجرد دعاوى لن تصمد كثيرا لأن الجيش هو المسئول عن كل الجرائم التى أرتكبت أليس من المدهش أن يكون كبار جنرالات الجيش في القائمة الملعومة ومعهم سادة الأيديولوجيا العربواسلاموية في الجنائية الدولية لإرتكابهم جرائم بحق مواطنيهم.. يريدا هذا الجنرال أن نلتحم مع الجيش القاتل.. الجيش الذى يملك السلاح والعتاد ولم يحدث أن واجه محتلا أو مغتصبا لاراضى السودان ولا تزال كلمات الفريق الملعون صلاح عبد الخالق أو ما يمكر به صنوه الكباشىى .. مطلبنا الوحيد هو أن يصطف الجيش مع تطلعات الشعب حارسا للبلاد ولا يدعم حاكما مستبدا كعمر البشير ولا أن يكون حاكما على البلاد فالجيش يسئ التقدير في الحكم وإدارة البلاد وهكذا تقول التجربة السودانة فما وقعت الأهوا إلا تحت حكم الجيش من لدن عبود حتى البشير ولا زال البرهان في عين العاصفة فقد ورد إسمه سابقا ضمن كشف الإبادة في دارفور

لا نعرف العتبانى ان كان كوزا او شويعا ام يهوديا كان الزول بقول البلد على وشك ان تلغى دولة اسمها السودان ومازلنا نتكلم عن نظام اسلامى او نظام علمانى كل هذا لا يجدى بشئ الطامة زاحفة ولن يوقفها الا السمو فوق الصغائر وترك التعصب الاعمى والجهوية البكماء
كفاااااااااااااااااااااااااااااااية حقد على الوطن الذى يسع الجميع كفاااااااااااااااااااية تكتلات حزبية ضيقة وكفااااااااااااااااااااااااااية مسميات لتحرير السودان كل سبع اشخاص كانوا فى الحكومة فصلوا تعسفيا او لعدم قدرتهم فى ادارة ملفات الدولة خرجوا عن القانون وعملوا حركة لتحرير السودان
البلد ستضيع للابد ولا ينفع الندم