البشير.. هل يطيح بإخوان السودان؟مقربون منه تحدثوا بقوة عن تغيير شامل في السلطة.. والبعض يرونها مناورة جديدة لكسب الوقت.

الخرطوم: أحمد يونس
يبدو أن عدوى ما حدث لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، تتجه جنوبا، لتحرك المياه الراكدة، تحت أقدام نظرائهم في السودان.
ما يحدث في الخرطوم هذه المرة ليس تحركا شعبيا أو انتفاضة اعتاد السودانيون القيام بها لاقتلاع الحكم العسكري، كما حدث في انتفاضة 21 أكتوبر (تشرين الأول) 1964، التي أطاحت الرئيس الجنرال إبراهيم عبود، أو تلك التي وقعت في 6 أبريل (نيسان) 1985، وأطاحت المشير جعفر النميري، ولكن التحرك هذه المرة يبدو أنه سيكون من داخل القصر.
الرئيس عمر البشير، على ما يبدو، قد «سئم» من جماعة الإخوان الذين يشاطرونه السلطة، فقد عمد في الآونة الأخيرة إلى إصدار عدة قرارات، ويتوقع أن يصدر أخرى، للحد من سطوة التيار الإسلامي السياسي، أهمها تعيين هيئة أركان جديدة للجيش من المحترفين ذوي الثقة وتخلو تماما من الإسلاميين، وفي الوقت ذاته، أقر البرلمان قانونا جديدا للجيش، أثار لغطا كبيرا، لأنه أجاز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وهو ما يقول محللون إنه يستهدف الميليشيات والتنظيمات شبه النظامية التي تخص جماعة الإخوان، وليس غيرهم، كما قد يتبادر إلى الذهن من أول وهلة.
كما أن الرئيس يعكف على إحداث تغيير جوهري مهم داخل التركيبة الحكومية، يقول مقربون منه إنه قد يتضمن إبعاد معظم قادة الإسلاميين، وعلى رأسهم نائبه الأول علي عثمان محمد طه، وفي الوقت ذاته يدور على نطاق واسع أن تنسيقا يتم بهدوء، مع أكبر حزبين معارضين، هما حزبا «الأمة» بقيادة الصادق المهدي، «والاتحادي الديمقراطي» بقيادة محمد عثمان الميرغني، لتقاسم السلطة، وفي حال الوصول إلى هذه النقطة، فستكون نهاية حتمية لحكم «الإخوان» في السودان.
* رياح الغضب
* بدأ صفير الريح المناوئة للإسلاميين يُسمع بشكل متواصل في العاصمة السودانية الخرطوم، التي تربع على حكمها «الإخوان» منذ قرابة ربع قرن، بانقلاب عسكري على نظام ديمقراطي، وأقاموا أول تجربة «تمكين» في تاريخ حركة الإخوان المسلمين، بيد أنهم اصطرعوا فيما بينهم منذ عام 1999، حينما قامت المجموعة الحاكمة حاليا بإبعاد عرّاب الانقلاب الدكتور حسن الترابي، فتمكنت مجموعة منهم، وتضعضعت الأخرى.
الآن الكل يتحدث عن «اعتكاف الرئيس» على معالجة مشكلات السودان جذريا، وينظر الناس لهذا الاعتكاف باعتباره الموجة المناوئة للتمكين، وبداية تساقط «أحجار الدومينو» لتيار الإسلام السياسي، وأنه (أي الرئيس) ربما يتخلص من حلفاء الأمس، متأسيا بأفول شمس مدهم، ومتقويا بما فعل رفيقه سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان، الذي أقال الحكومة ونائبه، وحاسب أمين حزبه دفعة واحدة.
يختلف المحللون حول ما يمكن أن يخرج به البشير، معظمهم يعتقد أن دولة «المؤتمر الوطني» دالت، وأنه في سبيله للتخلي عن هؤلاء الحلفاء، وينتظر اللحظة المواتية فقط، لكن نظرا للتعقيدات التي قد تواجه حكمه، حال تخليه عنهم، ربما لا يقلب الطاولة دفعة واحدة.
فمن يقولون إن الأوان حان لهم أسبابهم، والذين يقولون إن الوقت لا يزال باكرا لهم أسبابهم أيضا، لكن الجميع يتفقون على أن «مخاطر الطريق»، هي ما يمكن أن تخرج الرئيس من اعتكافه بتعديل وزاري، تذهب بموجبه وجوه وتظهر وجوه جديدة للترضية، مراعاة للمزاج العام الذي يطالب بالتغيير داخل الحزب الحاكم! ولأن الأشياء في هذا البلد لم تعد تحتمل أكثر، فإن التغيير أصبح لا مناص منه، ولم تعد التعديلات الوزارية والتنقلات المعتادة تجدي، لا سيما أن أزمة النظام استحكمت، مما جعل الحديث الذي بدأ همسا ثم تحول إلى جهر، عن ضرورة «التغيير»، يكثر.
* طريقة الرئيس
* المعلن الآن هو شروع الرئيس في إعلان «حكومة جديدة»، وتخشى رؤوس كبيرة ظلت تحكم منذ أكثر من ربع قرن، أن يطاح بها في الحكومة المرتقبة، لكن تفاصيل ما قد يحدث لا يعرفها إلا الرئيس وحده، ونفر قليل من معاونيه، ولأن الغموض يلف العملية، فإن بعض رجال الحزب الحاكم ونسائه، يحاولون الظهور بمظهر «العارف»، في الوقت الذي لا يتوقع فيه أن يكون للحزب دور في التغيير المرتقب.
وعلى الرغم من خروج نائبة رئيس البرلمان سامية محمد أحمد على الناس بتصريحات في شهر رمضان، تقول إن هناك تعديلات مقترحة على طاولة الرئيس، وعضد حديثها رئيس لجنة الأمن بالبرلمان محمد الحسن الأمين، وكلاهما نافذ في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، فإن الكاتب والمحلل الصحافي محمد لطيف، الذي تجمعه بالرئيس البشير صلة مصاهرة، والذي يعد مقربا من «بيت الأسرار» كتب في صحيفة «الخرطوم» 21 يوليو (تموز) الماضي، مقالا سماه «التغيير على طريقة الرئيس»، فحواه أن الرئيس غيّر تكتيكاته، فبعد أن أعلن أنه لن يترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة عام 2015، قرر أن يكون «آخر المغادرين»، يقول لطيف: «إن التغيير المقبل، الذي تروج له المدينة هو تغيير يقوده الرئيس نفسه، سنذكر فقط بواقعة أن الرئيس قد شغل الخرطوم بأمر تنحيته ردحا من الزمان، فصاغ البعض سيناريو التغيير بأن يبدأ بمغادرة الرئيس، ولكن يبدو أن تعديلا طفيفا قد جرى على ذلك السيناريو، بأن يكون الرئيس آخر المغادرين لا أولهم، ومنطق بسيط، إن شئت التأمل، يحكم هذا التعديل الطفيف في شكله والجذري في مضمونه، فالرئيس الذي يعد مسؤولا عن نيف وعشرين عاما من المشهد السياسي في السودان، ينتابه إحساس كذلك بأنه مسؤول عن السنين المقبلة، لا بالوجود، ولكن بالترتيب».
انتهى كلام محمد لطيف، وفيه ما يشير إلى أن رؤوسا كثيرة قد يطاح بها قبل ذلك التاريخ.
وفي الوقت ذاته، قال مصدر بالقصر الرئاسي لـ«الشرق الأوسط»، تعليقا على التصريحات المتضاربة الصادرة عن مسؤولين حكوميين بشأن التغيير المرتقب: «هم لا يعرفون شيئا؛ يعبرون عن أمانيهم فقط، لا أحد يعرف عن التغيير المرتقب سوى الرئيس، وشخصين إلى ثلاثة في القصر الرئاسي»، وذكر المصدر اسم وزير الرئاسة بكري حسن صالح بين الحلقة التي يشاورها الرئيس البشير فيما يريد أن يفعل، لكن العبارة المهمة التي وقف المصدر عندها أن النائب الأول علي عثمان محمد طه ليس في تلك الحلقة الضيقة، وفي هذا الكلام ما فيه، لأن الرجل ظل داخل مطبخ صناعة القرار منذ الانقلاب، ولم يخرج منه البتة.
ولأن لعلي عثمان طريقته الخاصة جدا في التعامل مع الأحداث، لم يسكت الرجل، فحين احتدمت التكهنات خرج على الناس بقوله: «إن رئيس الجمهورية يعكف بنفسه على إعداد رؤية شاملة وفاعلة للوصول إلى حلول جذرية لمشكلات السودان»، ليؤكد ما ذهب إليه محمد لطيف في أن الرئيس يعد طبخته لوحده، ويدخل نفسه في زمرة أصحاب «الأماني السندسية».
* ندم رئاسي
* لعل الرئيس عمر البشير نفسه ناء بما يحمل؛ ففي اعتراف نادر أثناء حفل إفطار رمضاني نظمته السلطة الإقليمية لدارفور، قال إن حكمه شهد ظلما خيم على البلاد، وتسبب في الجفاف، وفي تأخر نزول الأمطار، وبدا «نادما» للمرة الأولى منذ أن حكم البلاد، وزاد: «نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور، وسماحة الأعراف، ودماء بعضنا البعض»!
* تحالفات جديدة
* اعتراف الرئيس «المفاجئ»، وتصريحات النائب الأول، وهو المعروف عنه «الصمت»، وأقوال مسؤولين كثر بشأن التعديلات الوزارية المرتقبة، تجعل كلا الاحتمالين ممكنا، إما تغيير كامل، أو مناورة لكسب الزمن تعطي الطاقم الحاكم عمرا إضافيا. وينظر المراقبون لهذه الاحتمالات وفقا لرؤيتين متشائمة وأخرى متفائلة، يقول المتشائمون: «لن يحدث جديد، سينقل الرئيس بعض معاونيه، ويعطي وجوها محدودة استراحة محارب، لأن هذا كان ديدنه منذ ربع قرن، فما الذي جد؟»، بينما يقول المتفائلون: «الخرطوم لم تنشغل من قبل بتعديل وزاري هذا الانشغال، ولم تنتظره بهذا القلق، وتخبّط من كانوا في وقت سابق يملكون القول الفصل يعني أن ثمة جديدا»! يقول الكاتب أبو ذر علي الأمين، وهو أحد الممنوعين عن الكتابة بأوامر أمنية، إن حزب المؤتمر الوطني يبدو أنه سيودع الساحة السياسية كحزب «سلطة»، وسيتم إحلاله مرحليا بالعسكر، وستملأ الفراغ تحالفات جديدة، مرجحا أن يكون نصيب حزب الأمة بقيادة المهدي فيها هو الأكبر، وأن يقسم معه «الكيكة» الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني.
ويرى الأمين أن الصراع على خلافة الرئيس البشير احتدم بما يهدد ببروز مرشح رئاسي غيره، مما يجعل من السيطرة على الحركة الإسلامية، وتمييعها، أو حتى حل حزب المؤتمر الوطني واردا كإجراء وقائي، ويشير إلى ما سماه الضغط الكبير الذي تمارسه المجموعة التابعة للمؤتمر الوطني التي تطلق على نفسها اسم «سائحون»، وإلى الضغط الآخر الذي تقوده بجرأة أكبر مجموعة المحاولة الانقلابية بقيادة قائد الحرس الجمهوري الأسبق محمد إبراهيم عبد الجليل (ود إبراهيم). ويعتقد الأمين أن ضغوط هذه المجموعات تدفع الرئيس ليقود بنفسه الترتيب لانتخابه المقبل رئيسا لدورة أخرى، يكمل بها العقد الثالث بلا منازع.
* الانتقال السلس أو الطوفان
* قال الناشط السياسي عبد الله آدم خاطر في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن ما تشهده البلاد من حراك يقترح ثلاثة سيناريوهات من أجل التغيير، أولها تكوين حكومة انتقالية وفقا لترتيبات دستورية جديدة، وهذا سيناريو يقترحه التحالف المعارض، والسيناريو الأكثر مأساوية يتمثل في تدخل القوى الدولية عبر الأمم المتحدة والدول التي لها مصالح في السودان والمنطقة، وثالث السيناريوهات يتمثل في استعادة الطاقم الحاكم لوعيه، بما يجعله يشرع في تغيير مناهجه وسياساته، وتغيير الوجوه الحاكمة بما يتفق مع التطور الدستوري المرغوب. ويضيف خاطر أن الرئيس البشير ومؤسسة الرئاسة، مستعينا بمن يدركون حجم المخاطر التي تتهدد البلاد من طاقمه الحاكم، عليهم الوصول لتسوية سياسية رشيدة، لأن الأوضاع السائلة التي يعيشها السودان تهدد بتفتته، والانتقال السلس للسلطة هو الخيار الأمثل.
* انقلاب على الحزب
* يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين البروفسور حسن علي الساعوري: «لو اكتفت الحكومة بإبعاد الوزراء ضعيفي الأداء، ستكون المحصلة صفرية، لأن التغيير المنشود يستلزم تغيير السياسات والأشخاص، ويستلزم إعادة تأسيس البناء الهيكلي للحكومة»، ثم يضيف: «لكن لا أحد يتحدث عن تغيير سياسات وتغيير هيكلي، وكل ما يدور يتعلق بتغيير أشخاص، على الرغم من الأزمة الداخلية التي يعيشها النظام».
ويؤكد الساعوري، وهو من الأكاديميين الإسلاميين وترأس جامعة النيلين، أن النظام الحاكم يعيش أزمة داخلية، وتعيش معارضته أزمتها الناتجة عن ضعفها، وأن أي تغيير لا يستوعب هذه الحقيقة الموضوعية لا معنى له.
ويستطرد: «ظل الطاقم الحاكم في الحكم 24 عاما، وبالتالي يكون قد قدم كل ما عنده، ولا يتوقع منه جديد، وزادت الأزمات وهو حاكم وساعد وجوده على تفاقمها»، ويدعو لذهابهم جميعا، بحكم «الإجهاد» الذي أصابهم من الجلوس على كراسي الحكم لوقت طويل.
ويشترط الساعوري حدوث توافق بين الحكومة والمعارضة المدنية والمعارضة المسلحة، والوصول إلى صيغة سياسية تجمع هذه الأطراف، ويضيف: «لا السلاح استطاع معالجة الأزمة، ولا المعارضة المسلحة استطاعت حلها، ولا القوى السياسية المعارضة تستطيع بسبب ضعفها».
ويستدرك الساعوري: «لكن لأن المعارضة المسلحة غير مستعدة للتفاوض، فإن وجود فريق جديد يستطيع استخدام القوة المسلحة بالجدية الكافية لإجبار الحركات المسلحة على التفاوض مهم جدا، فالحكومة الحالية لم تكن جادة في استخدام القوة».
وفنيا، يشير الساعوري إلى ما سماه غرابة الاحتفالات التي نظمت للمشاركين في المحاولة الانقلابية (العميد محمد إبراهيم، رئيس جهاز الأمن صلاح قوش، ورفاقهما)، مما جعلهم يبدون منتصرين، ويضيف: «تكتمل الغرابة حين يتردد أن أسماءهم مدرجة ضمن التشكيلة الجديدة، كأن دعوتهم التصحيحية مخطط لها أن تكون ضمن هذه الصيغة».
ولا يستبعد الساعوري حدوث مفاصلة ثانية بين العسكريين والحزب، بل ويستحسنها، لأنها ستكون تغييرا بلا إراقة دماء، كاشفا عن «اتصالات وأحاديث» بين الرئيس والإصلاحيين داخل الحزب بشأن هذا التغيير، بيد أنه توقع مقاومة من أطلق عليهم «الحرس القديم» لخيار التغيير، وأن يرفضوا الذهاب «هكذا»، فما الذي يمنع البعض من المطالبة بإقامة «محاكمات»؟! ويرى الساعوري أن للتغيير الذي حدث في جنوب السودان، من إقالة الحكومة وإعفاء نائب الرئيس، علاقة مباشرة بما يحدث أو قد يحدث في السودان، ويقول: «واضح أن الرئيس سلفا كير يرغب في التعاون مع السودان، لكن السلطة لم تكن بيده، بل كانت بيد الحزب والجيش، وكان لزاما عليه للتعاون مع السودان التخلص من نفوذ من لديهم صفقة مع المعارضة في الشمال، والتحدي الذي يواجه الرئيس سلفا كير هو مقدرته على المضي قدما في تنفيذ قراره»، ولم يستبعد الأكاديمي الإسلامي احتمال أن يكون السودان لعب دورا ما فيما حدث بالجنوب بحثا عن مصالحه.
* صراع المصادر والمعلومات
* وكتب إسحاق أحمد فضل الله القريب من دوائر المعلومات وصنع القرار في النظام الحاكم: «ما بين البشير وحتى آخر من يشغل منصبا دستوريا يذهب بعد أيام»، وهي إشارة قوية لاحتمال إبعاد النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه، وعلى غير عادته في الكتابة تلميحا، قال فضل الله صراحة إن وزراء المالية والعدل والزراعة والتعليم العالي والخارجية سيخرجون قريبا، وإن الهجوم المضاد للخارجين «يبدأ»، دون أن يمس الصحيفة التي كتب فيها مقالة سوء، ودون أن تتحرك أيدي النائب الأول، فتسدل عليها الستار.وفي الوقت الذي قطع فيه فضل الله بخروج «تلك الأسماء»، فإن صحف الخرطوم نقلت ما سمته «تسريبات» عن التشكيل الوزاري المرتقب، ولم تخرج تكهنات تلك الصحف، أو ربما أماني ناشريها، عن أن التغيير المقبل «روتيني».
ونقلت صحيفة «آخر لحظة»، وهي مملوكة لقيادي بالحزب الحاكم، أن هناك اتجاها لإسناد منصب النائب الأول للرئيس لوزير شؤون الرئاسة الحالي الفريق أول ركن بكري حسن صالح، وانتقال وزير الخارجية الحالي علي كرتي لرئاسة جهاز الأمن والمخابرات، وانتقال مدير جهاز الأمن الحالي محمد عطا المولى لوزارة الداخلية، وأيلولة وزارة الزراعة لوزير الري الحالي أسامة عبد الله، وانتقال وزارة المالية لمدير بنك السودان السابق صابر محمد الحسن، وإيكال وزارة الخارجية لمسؤول العلاقات الخارجية في الحزب إبراهيم غندور، وإعفاء النائب الأول علي عثمان محمد طه، ونقله لرئاسة البرلمان.
* ضربة المعلم
* وعلى الرغم من المسافة بين تكهنات الصحافة وما يقوله نافذون في الحكم، تتداول مجالس الخرطوم علنا، وتتفق على أن الرئيس يعمل على «قلب الطاولة» على الحرس القديم، لكنها تختلف في كيفية إخراجه بين التغيير المشابه لما حدث في جنوب السودان «ضربة معلم»، وحدوثه تدريجيا، وتلاقى تكهنات ذهاب طه للبرلمان وهو في آخر دورته بفكرة «التدرج».
فهناك من يرى أن التعديل الذي أجراه الرئيس البشير على هيئة قيادة الجيش، وخلو الهيئة من العسكريين الإسلاميين، واحتلال المحترفين لمواقع القيادة لأول مرة منذ الانقلاب في 1989م، والإبقاء على وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، على الرغم من الحملة التي شنت ضده من قبل برلمانيين وحزبيين مطالبة بعزله باعتباره مسؤولا عن احتلال قوات الجبهة الثورية لمنطقة «أبو كرشولا»، ودخولها مناطق «أم روابة والله كريم والسميح» بولاية شمال كردفان، وصياغة قانون جديد للجيش يمكن من محاكمة المدنيين في محاكمات عسكرية، يحتمل أن يكون صيغ لمحاكمة رجال ميليشيات الحكم شبه النظامية، حال أبدت مقاومة، وهناك من يرى في ذلك تمهيدا لأن يخرج الرئيس البشير من «اعتكافه» على الناس بمشروع يعالج كل مشكلات السودان دفعة واحدة، وما يستبطن إبعاد الإسلاميين.
* أحداث الإقليم
* يرجح محللون أن تسهم ظروف الإقليم، خاصة إخراج الإسلاميين من الحكم في مصر (ربما ينتظر البشير نتائج التفاعلات المصرية قبل إصدار قراره)، والجرأة التي حل بها رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت حكومته، وأبعد منافسيه في الحزب بضربة واحدة، في مساعدة البشير على إنجاز مهمته، بيد أن أبو ذر الأمين يقول: «الرئيس قد يتراجع في آخر مرحلة عن ما انتواه، بسبب الخطر المحتمل الذي قد يترتب على المقاومة المتوقعة من الحرس القديم ضد محاولات إقصائه، على الرغم من أن قانون الجيش قد أعد لمواجهة مثل هذه المقاومة».
تلك هي الحكاية التي بدأت في السودان، الكل ينتظر، واليد على موقع النبض، فهل يفعلها البشير بعد ربع قرن من الحكم المتواصل، أم أن «حليمة» ستظل على قديمها، هذا سؤال المليون الذي انتظره السودانيين طويلا..!
الشرق الاوسط
ايقاظ بني امية ام نيام ؟
أحلام زلوط بعد ربع قرن من الزمان وفى نفس المكان يريد البشير ان يحل مشاكل السودان !!!؟؟ والله عجبا كيف يستقيم الظل والعود اعوج علة الوطن وخرابه وفساده من تصرفات البشير الهوجاء وفساد آل بيته يدل على فساد الدولة بأكملها وهذا هو مادفع اركان حكومته بالخوض فى مستنقع الفساد وبكل قوة حتى اصبح الحلال والحرام بينهم واحدا واصبح مال الدولة مستباحا للوزراء والموظفين فأتوا بجبايات لم ينزل الله بها من سلطان وسرقوا اموال الدولة وباعوا ممتلكاتها ودمروا اضخم المشاريع الزراعية وانتهت الصناعة بالبلد واصبحوا موظفى جباية وسرقة فقط وأساءوا ادارة موارد البلد حتى فقد الوطن كل شيى حتى الخبز والذرة اصبحنا نستوردها من الخارج وهم يصيحون ويخدعون المواطن بأن السودان سلة غذاء العالم وهم يتسولون بكبار مسؤوليهم ولا يستحون .
البشير رجل ضعيف وغير نظيف فلم فلم نر فيه شجاعة وشخصية سلفه نميرى ولا دبلوماسية وحصافة الشريف حسين الهندى والمحجوب . البشير لم يستطع ان يقوم ماقام به الرئيس سلفاكير ذو الشخصية الهادئة والسياسى المحنك والقوى النفوذ والتنفيذ من خطوات نحو الاصلاح فهو الان فى حالة تخبط وعدم اتزان وفى موقف لا يحسد عليه فاصبح سفاحا وسارقا فى وطنه ومنبوذا ومطلوبا للعدالة خارج الوطن .
الظاهر علية بشبش سوف يكون مثل نميرى يتخبط كدة من حزب الى اخر حتى يسقط هو
حتى وان بدت فكرة جز وحلاقة على الموس على الكيزان مفرحة …..
لكن لن تكتمل الفرحة الأ بذهابهم كلهم
يقول سعادة ” الرئيس” المشير: ((«نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور، وسماحة الأعراف، ودماء بعضنا البعض»!))… آلآن وقد كنت من المفسدين !!!شكراً سعادة الرئيس على الاعتراف ولا نقول عنه متأخر , فإن من حكمنا اكثر من 24 سنة ثم ادّكر واعترف , فهذا مجرد مستهبل , ثم أن ليس أهل دارفور وحدهم أهل السماحة , بل الشعب كله سمحاً وفرط بسماحته أن تستمروا في الحكم ربع قرن والآن تريدون المزيد والله هذا أمر يثير الغثيان.!!!
يذكر التقرير بـ (( تتداول مجالس الخرطوم علنا، وتتفق على أن الرئيس يعمل على «قلب الطاولة» على الحرس القديم، )) مبالغة عديل !!! ,تتحدث المجالس عن حرس قديم ؟ وهو يصير ايه؟ وأي طاولة تبقت لنا لم تقلب حتى يقوم هذا “الرئيس” بقلبها ؟ إن الغرض من هذه الكوميديا السوداء هو أن يتم صنفرته ليسوق الينا مجدداً بعد ان تجرى له عملية (face lefting) بأنه منتج محلي خالي من المواد المعدلة وراثياً ؟ , فأنت يا سعادة “الرئيس” أول المغادرين وينوبك ثواب فهل تغضب ؟.
قال الرئيس سوف يخرج من اعتكافه !!! ليه هو حادي وعليه عدة ولا شنو ؟ قال اعتكاف قال , والله جنس محن ؟!! يا أيها الرئيس ارحل أو لترحلنّ فقد دنا عذابكم عسكركم ومدنيكم ولن ينفعكم اليوم تلونكم.
الظلم ظلومات يا امير الفرنجة = اقصد الكيزان
السيد الرئس…تحملت اوزار هؤلاء في ربع قرن من الزمان
انت المسؤل يوم القيامه عن كل ما اقترفه هولاء في حق المواطن البسيط…فعاش عدما وفقر ومرض ومعاناه وحروب
لن ترجع قارب الساعه للوراء ولكن اوقف الفساد من الان ….ولا اظن بعد ربع قرن ان ياتي اصلاح..
هولاء تحكموا في الامر
العودة للشعب يقرر-الانتخابات المبكرة-The Three Steps Election عبر تفعيل المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع وفقا لاشارات الساعوري اعلاه يجب ان يتم الاتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2– تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5- اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6- اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رائسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل… ومراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية-
…
من اكبر اخطاء الرئيس نميري التي لا يجب ان تتكرر انه لم يلتزم باتفاقية اديس ابابا1972 بسبب التحريض من -نفس الناس- الذين لا زالو في الساحة السياسية ويديرون الشان السوداني وبوعي جمهورية العاصمة المثلثة المترف بتاع 1964. ومكن الاخوان المسلمين من السلطة في عهده وجاءو بقوانينهم الفاشية1983 وبنوكهم الاسلامربوية ليدخل السودان في النفق المظلم ويهتريء القضاء والاقتصاد الى يومنا هذا.كان عليه ان يفعل مافعله جليوس نايريري -فتح الحريات العامة والتعددية وارجاع الامر للشعب مصدر السلطات يقرر بعد ان يصنع حزب تحالف قوى الشعب العاملة..
والان عندنا نفس حالة ادمان الفشل تسير على قدم وساق مع -نفس الناس- وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
الانتخابات 1954 حررت السودان من الانجليز ..معقول ما تحررم من شنو 2013؟؟؟!!
البقول زي ده واهم البشير حارثهم الاول وهم به امنون
لا اعتقد ان البشير يستطيع ان يبعد عصابات الكيزان التى تدعم حكمه خاصة وان الوضع الامنى مشتعل فهذا الرجل ليس صاحب سلطة مطلقة بل سلطته رمزية منذ مجيئه للسلطة . وهو اشبه بديك العدة يكثر من الجعجعة والصياح ولا يفعل شيئ غير الذى يملا عليه.
بعد شنو بعدما الفأس وقعت في الرأس واصبح هو شريكا فعليا معهم في المسئولية التاريخية بتدمير السودان وتفتيت وحدته وفقدانه اراضيه…….؟
كنا نتمنى لو تنكر البشير للأخوان منذ سنين حكمه الاولى واركتب فيهم من المجازر ما لم يرتكبه النميري في الشيوعيين ثم انفرد بحكم السودان كدكتاتور عسكري بستعين بالرجوع المباشر لصفوف الجماهير للإستنارة برأيها قبل اتخاذ القرار مثلما كان يفعل النميري (رئيس بدون خطة وبدون تخطيط) ذو مزاج ارتجالي لكان سلم السودان من التقسيم حتى ولو استمرت الحرب بدون تصعيد لكانت هناك فرصة للعقلاء حتى يتوصلوا الى حلول مرضية مع الاخوة الجنوبيين بدون ما يتقسم البلد ولكن البشير وضع يده في يد اخوان الشيطان وتنكر لقسم الجيش واعتبر نفسه واحد منهم واخذته صرعة الغباء ووغيبوبة الدروشة ورفض الالتفات الى الوراء حتى يسمع صيحات الناصحين فسار في غيه حتى تقسم البلد على رأسه واصبح مطاردا من قبل المحاكم الدولية وهذه لن تنتهي إلا بالقبض عليه اذا لم ينقذه الموت فهو لا محالة مقبوض مقبوض وهو ليس اقوى واذكى من رادوفان كراديتش وراتكوميلاديتش وجارنا الغربي حسين هبري والافريقي شارلس تيلور فكلهم تهربوا وتزاوغوا وتخبوا ولكن في انهاية شاهدهم العالم يجلسون على كراسي الاتهام……..
البشير اضاع فرصة عمره واضاع للسودان فرصة حقيقية في انهاء الحرب والانتهاء بالسودان كدولة موحدة تتربع على قدر من الموارد لا تتربع عليه اية دولة اخرى في العالم وما بقي له إلا ان يلعق اصابح الندم وليس هناك فرصة للعودة للوراء……..
تحليل منطقى جدا واتمنى ان يحدث التغيير بابعاد كل الاسلاميين من المشهد السياسى على ان يكون التغيير بطريقة سلفاكير لا بطريقة السيسى الدموية وهذه آخر فرصة للرئيس لانقاذ البلد من هذه الهاوية التى تتدحرج اليها
علي الطلاق ده ما يقلب ود ود ..
إن صدقت هذه التكهنات كلها أو بعضها ، فإن ما تسفر عنه ، لا يتجاوز الصراع حول السلطة وتوزيع الغنائم أى الحقائب الوزارية ! ( لاحظ تردد أسماء عرفت بالفساد وإنتهاك حرمات المال فى صيغة التغيير الجديد المتوقع ) .هذا التغيير لايهمنا ، ولا ينبغى أن يصرفنا عن التغيير الجذرى ، حتى ولو إشترك فيه الحزبان الكبيران ، وهما بالفعل مشتركان حالياً فى السلطة الحاكمة ، طالما هو تغيير القصد منه السلطة .التغيير الذى ينتظره شعب السودان ويعمل من أجله ، لاسيما شبابه هو التغيير الجذري والشامل ، الذي يستهدف الوطن وحل قضاياه وأزماته المستفحلة ، لاتغيير الأفراد أم السلطة الفاسدة . أرجو أن لا ينشغل الناس بمثل ” الشائعات” التى تستهدف صرف الناس عن عجز السلطة وفسادها وتخبطهاوضرورة تغييرها بالثورة ضدها كما هو مخطط له .
كل هذه التحليلات مع الاحترام بعيدة عن الواقع و الحقيقة هي ان المؤتمر الوطني و على رأسه البشير لن يتخلى عن السلطة بصورة جوهرية. هذه المجموعة التي تحكم السودان الآن لن تذهب الا عن طريق النزع كما تنبأ الشهيد محمود محمد طه.
فى عرف وسياسة العصابات فيما بينهم ، توجد قاعدة ثابتة تقول ، أن وش القباحة ما بيشيلها أشخاص دون آخرين برضاهم إلا بثمن باهظ أو غصبآ .. إما كلهم يغرقوا وإما كلهم يكونوا من الناجين !! .. البشير ، وعلى عثمان ، وبكرى حسن صالح ، ونافع على نافع ، وعبدالرحيم ، وابوالجاز ، و …………. ! ، كل هؤلاء حسب قانون إنقلابهم فى 30 /06 /1989 م إما يحكموا السودان معآ ، وإما يذهبوا ويتركوا حكم السودان معآ .. أعتقد أن كل واحد من هؤلاء مجهز نفسه لليوم الأسود ، وحاسب حساباته لإحتمالات كثيرة منها خيانة الرفاق .. عايز أقول ليس من السهل لدى البشير أن يتخلى عن على عثمان ، ونافع وابوالجاز ببساطة !، حتى كرتى والمتعافى عندهم أنياب ومخالب ( مش كيشة ، على قول المتعافى ) !! .
كالعادة لن يخرج عمر البشير غير الغائط والفسو الضراط أو الظراط مع البول , فكل إناء
بمافيه ينضح لـــــــذا لا يملك البشير غير ذلك .
السيدعمر البشير ورط نفسه في دوامة طويلة والخروج منها صعب جدا ، وهي اصلا المسألة طبخت في الجنوب وسلفاكير اقال كل حكومته وسوف يأتي بصقور حمائم لحل كل المشاكل مع السودان ، وكذلك رئيسنا البشير سوف يقيل كل من يخالفه التطبيع مع الجنوب والكلام دا يكون جايهم جاهز من فوق وكل منهم يكون ماسك قوي في كرسي الحكم حتى الموت لان سلفاكير ضاق طعم الحكم ولن يتخلى عنه مهما كانت الاسباب فالشغلة مطبوخة جاهزة وهذا ما ستسبته لكم الايام يا ناس .
النعجة ام بيض
إذا اراد البشير تغييرا من اجل حزبه و حكمه فلا يرجى الكثير من ما هو آت ، لأنه ثبت بعد مرور ربع قرن من الزمان أن كل من بقي يمت لهذا الكيان بصلة فهو شخص لا يرجى من ورائه خير و ستظل ساقية جحا تدور.
اما أذا اراد الله بنا خيراً و اصابت البشير صحوة ضمير و ان كانت متأخرة و صدق فعلا في ندمه و خوفه من الله الذي ما فتيء يذكرنا به و ان السلطة في الأخرى خزي وندامة ، الى آخر الاسطوانة المكررة، فلتزمه الشجاعة في اتخاذ قرار في نفسه في البعد عن السلطة والعمل في خلال الفترة القليلة القادمة على اعادة الأمر لكل السودانيين الذين اذاقهم الأمرين في فترة حكمه و ضيق عليهم زمنا و افقرهم و قطع وطنهم، و ذلك بالاعتماد على الكفاءات والمتخصصين بتعيينهم في المواقع الاهم و هدفهم اعادة الامور الى نصابها ، و هم كثر بحمد الله و يجب الا يخشى منهم شراً لأنهم كما نهلوا من العلم امتلأوا خلقا و اخلاقاً، و سيقدمون للسودان خلال هذه السنة و شهور للسودن ما لم يقدمه ابالسة الانقاذ خلال ربع قرن
fantasia
Day dreams
Wishful thinking
لو كان لدى من يحكموكم هذه القدرة على التحليل لفكروا في الأيام الكالحات التي تنتظرهم.
لو ارتضت الأحزاب التقليدية المشاركة مع هذه العصابة في حكومة قادمة فما هم طيور إلا رخم رمامة تتنازع على عظام جيفة أتت عليها الضباع ثم بالت عليها وبذلك يكونوا قد فاقوهم غباءً.
لعنكم الله حكومة ومعارضة وكل من لفة لفهم
بلد يحكمها الحراميه وقطاع الطرق // من أكبر مسؤول إلى أصغر واحد , فكيف يستقيم الحكم و, حتى القضاة أصبحوا بلا ضمير ولا ذمه لاحول ولاقوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل ,, كأن هؤلاء نسوا يوم الحساب ونسوا عذاب الآخره
الذي لا يعرف الكثير من الناس أن عمر البشير أكثر خبثا من علي عثمان واكثر حقدا من نافع وأكثر لؤما وقلة أدب من كمال عبد اللطيف ويفوق مصطفي اسماعيل نفاقاوأجبن من محمد الحسن الأمين ويتساوى في ضحالة الفهم مع بكري حسن صالح مع بعض العبط من عبد الرحيم محمد حسين !!! المستني منو ذرة خير الترابه في خشمو……….
كل مايفعله هذا المعتوه(بعد قضاء عدة إعتكافه) هى فرفرة مذبوح وليس تغيير ولا هكذا عهدنا التغيير..
التغيير الحقيقى يعرفه الشعب السودانى وجربه64و85..
أى حديث خلاف قيام الشعب لثورته أو أى سيناريوهات أخرى كتبت فى القصر أو فى مكتب المؤتمر الوطنى أوحتى فى سرير وداد لاعلاقة للشعب بها وهى محاولات لتطويل/لتجميل عمر النظام ولخداع/ﻹلهاء/لتخدير الشعب السودانى ولايصح إلا الصحيح ولنا فى تجربة مصر الحديثه نظره وقدوه.. الشعب المصرى خرج ليفرض إرادته مره فى25ينايرو30يونيو ..
تجاربنا مع تجارب الشعوب هى محصلة سيناريو يكتبه ويمثله وينتجه ويخرجه الشعب السودانى لوحده وخلونا من( الأمانى التحليليه )!!
استاذ العلوم السياسية (( السعران )) قال ان الجيش لم يتعامل بالجدية المطلوبة مع الحركات المسلحة
وانه يتعشم في قيادة المحترفين ((الجديدة )) ان تقوم بذلك …. هذا تحليل بروفسور في جامعات السودان
اذن لا عجب ان تخرج الجامعات السودانية اميين في القرآءة والكتابة بالاضافة لامية التعلم .. فبعد ان حصد جيش المتأسلمين ارواح الملايين واسكن الملايين ما بين معسكرات الايواء وكهوف الجبال و((مطامير)) الارض يطل علينا هذا السعران بفم مليان (( هل من مزيد )) … انا اكاد اجزم الى اي المناطق ينتمي هذا المسعور وبذلك ليس له ابن لا يعرف ماذا تعني كلمة مدرسة وليست له ابنه او اخت يتناوب على اغتصابها العشرات كل يوم وبذلك (( الجلد الما جلدك جرو في الشوك )) … لن افاجأ بأن يجلس هذا (( البروف )) تحت سقفه المكيّف وينادي بإبادة المتبقين من هؤلاء (( الخدم والعبيد )) هذا شيئ مستدرك وله مايبرره ولكني فقط أساله(( كبروف )) لماذا حمل هؤلاء السلاح في وجه الدولة … لا ارجو منك جواباً يا دكتووور ولا اطلبه.اما المنشغلين هذه الايام باعتكاف الرئيس فاقول لهم (( امشوا شوفوا اكل عيشكم احسن )) فانتم تطلبون (( اب نيني )) للضان ، ولبن الطير …انتم تحملون الرجل مالا يقوى عليه .. وهو لا يملك غير عقل عصفور مريض … حرام عليكم ..
الاخوان المسلمببن ( غرع السودان ) او (الحركة الاسلامية السودانية) كما يحلو لهم تسميتها — هم كائنات طفيلية او خلايا سرطانية فاسدة — لا يمكن استاصلها الا عير جراحة دقيقة —
دخلوا مع نميري في مصالحة و مشاركة في الحكم لمدة 6 سنوات ادت الي انهيار اقتصادي و افلاس الحكومة — و عندما شعر نميري بفسادهم و تامرهم عليه اطاح بهم و اودعهم السجون — سافر نميري في رحلة علاجية الي امريكا و ترك شرارة الانطفاصة مشتعلة التي كانت قد بدأت في 26 مارس 1985 — كان كوادر الاتجاه الاسلامي يمنعون الطلاب و جماهير الشعب السوداني من الخروج في المطاهرات خوفا من عودة نميري في اي لحظة و يبطش بقادتهم المعتقليين في السجون — نجحت الانطفاضة و سقط نميري و خرج الاخوان المسلميين من السجون –لكن قابلهم الشعب السوداني باذدراء و احتفار شددين – سقط زعيمهم الترابي في دائرة الصحافة الانتخابية — هذه كانت من اهم الاسباب التي دعتهم للتفكير في انقلاب عسكري للانتقام من الشعب السوداني — الان عمر البشير يفكر في نفس الخطة للتخلص منهم — عندما علم ان الاسلاميين اصبحوا يتحدثون علنا بان البشير اضحي عالة علي النطام و نقطة سوداء في سجل الحركة الاسلامية السودانية —هذه بداية الفتنة التي تنبأ بها الشيخ الجليل الاستاذ / محمود محمد طه – و التي سوف تقضي عليهم و الي الابد باذن الله .
اخشى ان يتمخض الجبل فيلد فأرا
عموما الثقة غير متوفرة تراكميا لمدة 24 سنة
افقرت البلاد والعباد واثرت اولئك
فساد ربا جوع فقر مرض
(( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزِع الملك ممن تشاء))
حسى الكلام ده ليهو كم التغير التغير التغير كسب وقت لكن يسم الله الرحمن الرحيم فاذاء نزله بساحتهم فساء صباح المنذرين صدق الله العظيم بس انتظروا
لن نرضى عن البشير الا ان ينفذ لنا خطتى السيسى المصرية وسلفاكير الجنوبية في ان واحد الا وهى تكوين مجلس اعلى للقوات المسلحة خالى من الكيزان وان يقلب الحكومة راساعلى عقب .وان يطرد كل من هو كوز من الحكم كما فعلها مع الترابي . وان ياتى بالاكفاء لتولى المناصب دون النصر للحزب او العرق وان يحكم البلاد لفتره اقصاها عامين لكى تندمج قوات التمرد بالغرب وجبال النوبة بالقوات المسلحة وتكون حزب لقياداتهم ان لا يسمى باسم قبلى . وتعاد اموال الدولة السائبة مع العقاب وتقام انتخابات حرة ونزيه وبمراقبة الامم التحدة مع السماح للترشيح لكل من يريد ان يترشح بما فيهم الكيزان (تاني شموها ) .
واذا قام الكيزان بافعال تخربيه كما فعل اخوانهم بمصر فيكون مصيرهم كما فعل السيسي باخوانهم والشعب سيساند البشير في اى خطوة يخطوها وسيكون سنده وسيغفر له كل ما فله من قتل وتشريد وتعذيب ودمار للاقتصادوفقر وامراض احلت بهذا الشعب الطيب الذى لا يستحق منه كل هذا العذاب .
واذا قام بتنفيذ كل ما ورد من المخترح هذا سوف يكبر في نظرنا ونحميه بارواحنا ونتوجه مانديلا السودان .
نوباتيا ..
ايها القراء من يريد ان يصوت لهذا المخترح ان يضع كلمة موافق للردود على التعليق عسي ولعلا ان تصل رئيسنا ويقوم بتنفيذها .
لن نرضى عن البشير الا ان ينفذ لنا خطتى السيسى المصرية وسلفاكير الجنوبية في ان واحد الا وهى تكوين مجلس اعلى للقوات المسلحة خالى من الكيزان وان يقلب الحكومة راساعلى عقب .وان يطرد كل من هو كوز من الحكم كما فعلها مع الترابي . وان ياتى بالاكفاء لتولى المناصب دون النظر للحزب او العرق وان يحكم البلاد لفتره اقصاها عامين لكى تندمج قوات التمرد بالغرب وجبال النوبة بالقوات المسلحة وتكوين حزب لقياداتهم لا يسمى باسم قبلى . وتعاد اموال الدولة السائبة مع العقاب وتقام انتخابات حرة ونزيه بمراقبة الامم التحدة مع السماح للترشيح لكل من يريد ان يترشح بما فيهم الكيزان (تاني شموها ) .
واذا قام الكيزان بافعال تخريبه كما فعل اخوانهم بمصر فيكون مصيرهم كما فعل السيسي باخوانهم والشعب سيساند البشير في اى خطوة يخطوها وسيكون سنده وسيغفر له كل ما فعله من قتل وتشريد وتعذيب ودمار للاقتصادوفقر وامراض احلت بهذا الشعب الطيب الذى لا يستحق منه كل هذا العذاب .
واذا قام بتنفيذ كل ما ورد من المخترح هذا سوف يكبر في نظرنا ونحميه بارواحنا ونتوجه مانديلا السودان .
نوباتيا ..
ايها القراء من يريد ان يصوت لهذا المخترح ان يضع كلمة موافق للردود على التعليق عسي ولعلا ان تصل رئيسنا ويقوم بتنفيذها .
لابد للبشير من فهم المعطيات من حوله وهى اصبحت ظاهرة كالشمس
1- انقلاب العلمانيين على الاسلاميين من شمال
2-انقلاب سلفا على المتطرفين والمتشددين من جنوبه
3- الوضع الحالى امامه من تدهور الاوضاع الاقتصادية وضياع هيبة الدولة
بين المتسلقين والمتنفذين من جهة وناس (الله اكبر ) ولا لدنيا قد عملنا بل هى لله ولا نجد هذه الشعارات على ارض الواقع ……….الم يفهم البشير وهو المتربع على كرسى الحكم 24 عاما ودخل فى الخامسة ولا ننسى ان الرجل بدا يخطط بانه سيكون امام الجنائية يوما وانصحه ان ينتبه لتصريحات رئيسة الجنائية ربما يكون هو الطعم للبشير من ناس ديل واسفاى …..هل يناصرون الرجل الذين مهد لهم الطريق للنهب والسلب والاغتصاب والارتزاق على عرق الملايين .؟ الله وحده العليم بالغيبيات
تحليل يايونس بعيد كل البعد عن واقع الحال فالبشير لايملك ان يحرك اي شئ دون اذن شخصيتين او ثلاثه بالقصر فهو لايملك ان يغير او ان يجري تعديلا والايام الفاتت كشفت ما اشرت اليه هل استطاع ان يغير في الوزاره او الوزراء او حتى ان يحيل احد بعضهم الى سلة المهملات صدقني ي لعبة اخرى لانه يعرف انه لايستطيع فعل ذلك وان فعل دون اذن سيذهب هو نفسه الى سلة المهملات , الرئيس لا وزن له البته ما تشوف النفخ والجعجعة الفي فاضي دي ,, دي الحتات العندو الاذن والصلاحية ليطربق ويتحرك فيها لكن يشيل ويخت ويغير وزراء وحكومة ونافذين دي مهام ناس تانين هم من اتوا به هو تحديدا ومخصوص ليمرروا عبره ومن تحته خططهم تم اختيار البشير بالفرازه وبمواصفاته الحاليه حتى لا ينقلب عليهم في يوما ما وهو لا محاله ماض في نفس النهج والطريق ,,
ده رئيس شخشيخه ساي وانت تمنحه وزنا لا يملكه البته
بعدين ناس ود ابراهيم والجماعة الطيبين المعاهو ناس سائحون والذين اشرت اليهم ايضا لا وزن لهم ولا يملكون فتيلا وسيظلوا يلعبوا نفس ادوار الكومبارس الموكله لهم في تنفيذ حبكات و سيناريوهات الانقلابات المزعومة لتعطي النظام وهج الاستمرارية وتكسر رتابة فكر المعارضه وتدخلها في غلوتيه انقلاب مزعوم لاوجود له وانشقاقات مزعومة ومشاكل مفتعله لالهاء المعارضه ورمي حجر في بركة السكون والجمود بالنسبة للشارع السياسي في السودان لان الوتيره التي كان يجري عليها الحال قبل الانقلاب المفبرك وحركة التغيير الملفقه كانت في غير صالح الحكومة تماما وصدقني الحكومة لا تخاف من اي انقلابات او خلافه او اي تهديد من ناحية الجيش او الامن ,,
الحكومة تخاف فقط من تحريك الشارع ضدها وهو هاجسها الاول بل هو الاوحد لكن من ناحية الجيش الذي تم تقليم اضافره تماما فهي لا تخاف لان كل من فيه هم احجار للعبة يلعبها النظام يحركها متى شاء وانى شاء ناس نافع وعلي عثمان وبعض الكوادر التي تخطط بالوكالةوعرض افكارها لمشغليها مهووسون بالتخطيط واللعب بثوابت الشارع واللعبة السياسية ويعتبروا انفسهم فلته عصرهم واوانهم وانت بتحليلك السابق لاحداث مايجري تمنحهم كرت الفوز والظفر بهذه الصبغة التي يضفونها على انفسهم باعتبارهم جهابزة عصرهم حسب تفكيرهم وتفكير من حولهم فتمهل وحلل بروية لتتشكل امامك صورة مغايرة تماما فيها الكثير من الصحة والحقيقة التي يتم تغييبها بقصد ,, في السياسة وكمبدا عام لا تنظر الى السطح مطلقا بل تعمق لتجد امامك واقع احداث وحال هو خلاف مايجري في السطح المتروك بالقصد ليتحرك الآخرين فيه ويحللوا وتكون مركب فكرة الناس ديك قد مضت الى مبتغاها ,,
انظر بروية لما جري لحملة نفير وخوف النظام منها وارتعابه لفكرة تجمع شباب والتفافهم حول فكرة ومهما كانتمحصورة في البدء لاغاثة الناس ومن الممكن ان تتطور وتتغير هذه الفكرة والالتفافه لجذوة ثورة قد تطيح بكل النظام هذا هو تفكير النظام يخاف من الشارع وبس وقطاعات الطلاب والشباب تحديدا اما ناس كلوا واشربوا ديل لا حساب لهم في ذهن محركي ومخططي جماعة الكيزان ,,
ما حدث للرئيس في نيجريا من محاولة اعتقال وما حدث في السعودية من ارجاع الطائرة كل هذه مؤشرات بأن نظرية المؤامرة والتخويف قد بدأت من الحرس القديم لاثناء الرئيس عن محاولة ابعادهم وليس بمستغرب منهم ذلك فقد حاولوا من قبل اغتيال الرئيس مبارك
دى سياسة ( ضنب الضب)
كما يفعل الضب (عند الزنقة) يرمى ضنبه للمهاجم ، والضنب ينطط يمين وشمال حتى يلهى المهاجم ، ويتمكن الضب من الإفلات ثم ينمو له ضنب جديد..( فرقعات لشغل الناس ، والجماعة ديل كلهم لابسين لباس واحد ..كان نصل من واحد كلهم بقعدوا أمفكو)
أخى الفاضل ((( الصوت ))) أشكرك على التعقيب فى موضوع مرسى ونعم أخى منذ البداية رأينا أنه انقلاب من السيسى وجماعته وكانت المسألة واضحة والآن تأكد تماما بعد خروج مبارك من السجن أن انقلاب السيسى ما هو الا امتداد لحكم مبارك وانتهت المسرحية واسدل الستار . بخصوص انصافى لكم ضحكتنى جعل الله أيامك كلها ضحك وفرح . تحياتى
يا اخي البلد مليانة شلليات وعصابات متناقضة احيانا وتتقاطع احيانا ولكن اي تغيير جذري سيكون كارثي لتعدد الجيوش و المصالح
اما عن التحليل اعلاه انا استبعد صحته في الاتي
اولا شخصية الرئيس الرجل ربما عسكري ولكن تعليمه متواضع ولم يعوض هذا الجدب الاكاديمي بالاطلاع والالمام بشتي صنوف المعرفة من سياسة وعلاقات دولية والتخطيط والادارة والاقتصاد والذي يشك في ذلك يرجع الي خطاباته.
ثانيا الرئيس لا يملك الادوات اللازمة لدخول معركة مع عناصر متمرسة في المكر والخداع والتآمر والخباثات
ثالثا الرجل لا يملك اصدقاء بالخارج اي الدول المؤثرة في الساحة الدولية والاقليمية اضف الي الي ذلك انه مطلوب دوليا
رابعا لم يبقي شخص في الساحة السياسية السودانية والا تعاون الرئيس معه اي استعان به سوي كان ذلك لزوم ديكور او غير ذلك
الحل
تشيكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط تعمل عل ترسيخ معاني الحرية والعدالة واطلاق الحريات العامة وتشكيل النقابات بالمعني الفعلي للنقابات وتدريب الكوادر النقابية تدريبا جيدا لكي يساهم في ديمومة الديمقراطية المعودة
تشيكيل مجلس سياسي محايد من اهل الخبرة ويضم قيادات شعبية من شتي انحاء السودان والجلوس مع اهل دارفور لحلحلة مشاكل دارفور جذريا ويكون مؤتمرا جامعا يشارك فيها حتي اقطاب دولية مؤثرة
الاعلان عن دستور علماني يبعد الدين عن الدولة تماما ليصون الدين والسياسة معا وان لا يكون هنالك بنود يتعارض مع مقاصد ديننا
منع تشكيل احزاب سياسية علي اساس ديني او عرقي او جهوي
تكوين موسسات فنية ومهنية بحتة في شتي المجالات في الزراعة والصناعة …..الاخ ويكون توصياته ملزمة للسياسيين (كفاية الشغل الكيري) اي اعتماد الاسس العلمية لتحقيق التنمية وليست سواها
تتم تسجيل الاحزاب بأسس علمية مدروسة اي رقم حسابها معروف والتبرعات يكون معلوم مصادرها وعدد الاعضاء واسمائهم واماكن عملهم او كل التفاصيل عن الاعضاء باختصار منتهي الشفافية
التقليل من الصرف علي الاجهزة الامنية اي ان يكون هنالك توازن في المرتبات بين مؤسسات الدولة المختلفة وان يكون هنالك جيش صغير ومحترف ومدرب تدريبا جيدا وتحديث التسليح بدلا من اغراء كبار الضباط بحوافز وامتيازات لا تناسب الوضع المعيشي المزرى لا هل السودان
اذا الحكايه حتجيب الصادق والميرغني اخير لينا الكيزان بميه مره