كبير مستشارى أطباء من أجل حقوق الإنسان فينست لاكبينو : “البتر شكل من العذاب تدعمه الدولة”.

الخرطوم (ا ف ب)

أعلنت منظمات حقوق الإنسان أمس الأربعاء أن أطباء حكوميين سودانيين بتروا يد وقدم رجل، ارتكب جريمة سرقة ووصفت المنظمات هذه العقوبة النادرة، بأنها شكل من أشكال التعذيب.

وقالت المنظمات نقلا عن “مصدر موثوق” أن “بتر اليد اليمنى والقدم اليسرى لعثمان المثنى حدث يوم 14 فبراير بمستشفى الرباط فى الخرطوم التابع لوزارة الداخلية السودانية”.

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ومقرها نيويورك فى بيان أصدرته أيضا نيابة عن المركز الإفريقى لدراسات العدالة والسلام ومقره لندن ومجموعة أطباء من أجل حقوق الإنسان ومقرها واشنطن فى الولايات المتحدة الأمريكية، أدين المثنى (30 عاما) بالسطو المسلح أثناء هجوم على شاحنة تحمل ركابا.

وقال كبير مستشارى أطباء من أجل حقوق الإنسان فينست لاكبينو “البتر شكل من العذاب تدعمه الدولة”.

وقالت مجموعة الحقوق “الحكم بالبتر عرف إبان إعلان (جعفر) النميرى الرئيس السودانى الأسبق تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية عام 1983” وأضافت المجموعة “ولكن منذ عام 2001 لم يعرف أن حكما بالبتر صدر”.

وأشارت مجموعة حقوق الإنسان إلى أن الحكومة السودانية تصدر أحكاما بشكل روتينى بعقوبة الجلد بموجب قانون النظام العام كما أنها أصدرت العام الماضى حكمين بالإعدام رجما بالحجارة بتهمة الزنا ولكن الحكمين تم نقضهما من محكمة أعلى درجة.

وقال دانيل بيكل مدير برنامج أفريقيا فى هيون رايتس ووتش “على الحكومة السودانية التوقف فورا عن هذه العقوبات القاسية والإنسانية، وعليها إصلاح القوانين السودانية للتوافق مبادئ حقوق الإنسان”.

تعليق واحد

  1. الجرائم الحدية في الشريعة حق واجبة التطبيق علي لص كافوري واخوته وزوجته الثانية الذين نهب اموال البلاد والعباد

  2. الحكم بالبتر عرف إبان إعلان (جعفر) النميرى الرئيس السودانى الأسبق تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية عام
    وقال كبير مستشارى أطباء من أجل حقوق الإنسان فينست لاكبينو “البتر شكل من العذاب تدعمه الدولة”.
    وقال دانيل بيكل مدير برنامج أفريقيا فى هيون رايتس ووتش “على الحكومة السودانية التوقف فورا عن هذه العقوبات القاسية والإنسانية، وعليها إصلاح القوانين السودانية للتوافق مبادئ حقوق الإنسان”.
    قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا‏ أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الَأرْضِ.}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 33‏]‏‏.‏
    وعرف القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م جرايم الحدود كالاتي: “جرائم الحدود” تعني جرائم شرب الخمر والردة والزنا والقذف والحرابة والسرقة الحدية، ونصت المادة (167) علي نفس القانون علي ان
    ( يعد مرتكباً جريمة الحرابة من يرهب العامة او يقطع الطريق بقصد ارتكاب جريمة على الجسم او العرض او المال شريطة ان يقع الفعل :
    (أ‌) خارج العمران فى البر او البحر او الجو او داخل العمران مع تعذر الغوث،
    (ب) باستخدام السلاح او أى اداة صالحة للإيذاء او التهديد بذلك )ونصت المادة (68) من نفس القانون علي عقوبة الحرابة بالاتي(.عقوبة الحرابة. 168-(1) من يرتكب جريمة الحرابة يعاقب:
    (أ‌) بالاعدام او بالاعدام ثم الصلب اذا ترتب على فعله القتل او الاغتصاب،
    (ب‌) بقطع اليد اليمنى والرجل اليسرى اذا ترتب على فعله الأذى الجسيم او سلب مال يبلغ نصاب السرقة الحدية ،
    (ج) بالسجن مدة لا تجاوز سبع سنوات نفيافي غير الحالات الواردة فى الفقرتين (أ) و (ب).
    (2) من يرتكب جريمة الحرابة فى الولايات الجنوبية يعاقب:
    (أ‌) بالاعدام اذا ترتب على الفعل القتل،
    (ب) بالسجن المؤبد اذا ترتب على فعله ارتكاب جريمة الإغتصاب،
    (ج) بالسجن مدة لا تجاوز عشر سنوات اذا ترتب على فعله الأذى الجسيم اوسلب المال ،
    (د) بالسجن مدة لا تجاوز سبع سنوات فى غير الحالات الواردة فى الفقرات (أ) ، (ب) ، (ج) .

    بما ان جريمة الحرابة حد من حدود الله ولايجوز فيها العفو او اسقاط العقوبة فما المانع ان تنفذ طالما الجاني ارتكبها,, كلام غريب وعجيب .

  3. دى شريعة الله بلا شكل من أشكال العذاب بلا كلام فارغ معاكم . بس مفترض قبل ما يقطعوا يدو يقطعوا يد كل من البشير وعلى عثمان ونافع وقطبى وغيرهم من الحرامية زول إعتدى وسرق بالسلاح ماذا يعمل له ؟

  4. شوفو يا شويعيين هذا حكم الله في الذين يسعون في الارض فسادا كمال قال الله تعالي (انما جزاء الذين يسعون في الارض فسادا ان يقتلو او يصلبو او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف ) وهذا حكم الله فيهم فمن منكم اعدل من الله افلا تعقلون والله وتالله لو طبق شرع الله لتنزلت علينا بركات السماء والارض قال تعالي(ولو ان اهل القري امنو واتقو لانزلنا عليهم بركات من السماء والارض ) اترضون لنا العزه بغير شرع الله هيهات والله

  5. تطبيق حكم الشريعة يسبقه اقامة دولة العدل والحرية والمساواة وهذا لا يوجد في السودان
    المجرم عمر البشير ونافع وابو ريالة وغيرهم غير مؤهلين لتطبيق مثل هذه الاحكام على المذنبين
    نعم لا يسطيع احد اسقاط حكم الله بشرط ان يكون مطبق العقوبة حاكم عادل مثل عمر بن الخطاب وليس مثل المجرم الفاسد عمر البشير
    قال شريعة قال

  6. لا إجتهاد مع النص
    فما حدث هو تطبيق لحكم الله، فعلى السادة/ المعلقين عدم الإندفاع والحماس والخلط بين معارضة حكم ناس المؤتمر الوطني ونقض أركان دينهم(هذا بالنسبة للمسلمين منكم) أما المسيحين واللادينين فنقول لهم تعرفوا على مقاصد الشريعة أولاً قبل التعليق على الأحكام.

  7. الحقبقة الواضحة، التي أعرفها أنا وأنت وكل سوداني، أن كل الإنقاذ، ليس فيه شجص واحد مؤهل لكي يطبق شريعة على أحد ..؟؟!..ولا توجد معايير لتحديد كم وكيفية تحديد وتقنين الحرابة..؟!.. والحرابة على من ..؟؟!..المواطن الوطن ام السلطة .؟؟..
    كل ما يقوم به هؤلاء، وما قام به نميري من قبل، وبتزيين وتحريض من ذات الجماعة.؟.لايعدو كونه اجراء احترزي، لترهيب الناس، من اجل الحفاظ على كرسي السلطة ومن اجل السلطة فقط ولا شيء سوى السلطة.
    ان حال السودان اليوم اسوأ من عام الرمادة واستغرب كيف يبيتون دون ان يخرج الواحد منهم شاهرا سيفه او كلاشه ليقطع الطريق..؟؟

  8. الحمد لله كل المعلقين لا يعترضون على حكم الله وهذا هو المهم أما الاعتراض على عدم تطبيق الشريعة على لصوص الانقاذ فأنا أضم صوتي معاهم، يجب تطبيق شرع الله على كل الشعب.

  9. انشاء القدير كلكم تتقطع يدينكم وكرعيكم يابتوع الشريعة
    بعد ده كله جاي تقول شريعة وتقول لي احترام دين ياماعندكم دين يا منافقين الدين المابتمارسوه المابتعرفوه ياتو دين وياتو شريعة يا خراء

  10. وقالت المنظمات نقلا عن “مصدر موثوق”
    وقال دانيل بيكل مدير برنامج أفريقيا فى هيون رايتس ووتش “على الحكومة السودانية التوقف.

    وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأمريكية، أدين المثنى (30 عاما) بالسطو المسلح أثناء هجوم على شاحنة تحمل ركابا.

    وقال كبير مستشارى أطباء من أجل حقوق الإنسان فينست لاكبينو “البتر شكل من العذاب تدعمه الدولة.

    وقال الله (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض …الخ) صدق الله

    هوووى !
    وانتو دايرين تتبعوا قول منو؟

  11. ماتقولونة هذا عبث الشرع هو الشرع وهو عارف العقوبة وارتكب الجرم ولية ماتتعاطفو مع الضحية

  12. الشريعة الاسلامية لاتصلح في الوقت الحالي لااسباب كثيرةفنحن في عام2012 وليس في سنة 1400والامور تغيرات فيجب اخذ مايصلح منها للعصر الحالي. تصوروا تطبيق الشريعة في مجتمع فاسد ومتخلف، كم من الرؤوس ستسقط وأياد ستقطع ظلما؟هنيئا لمسيحيي جنوب السودان بإنفصالهم.

  13. استغفر الله العظيم واتوب اليه))لاحوله ولاقوه الا بالله ))اللهم الطف بعبادك يالله انت تعلم ونحن ولا نعلم شئا….؟؟؟
    بس السوؤال نحنا فى السودان بنطبق الشريعه…..؟؟؟
    وهل من يطبقوها هم ربانيين اصحاب رساله …..؟؟؟
    من القاضى الا الشرطى البطبق الحدود ؟؟؟
    هل ابسط شئ صلى الصبح فى جماعه
    وهل من يطبقون شرع الله هم اهل لذلك…؟؟
    اسئله كثيره يجب ان نطرحها على انفسنا
    ؟؟؟؟؟

  14. نتمنى ان نرى اليوم الذى لا يحتاج فيه اى سودانى لقطع طريق اونهب
    نتمنى ان نرى مجتمع المدينه الفاضله المتعلم المعافى الضامن لماكله ومشربه
    مثل هذه العقوبه تؤلمنا جميعاان شابا اضطر للنهب ومواطن مسكين نهب وقتل
    هى لحظه مناسبه ان نلتفت ان كثيرا من اهلنا الابرياء فى دارفور يتعرضو للقتل والنهب والمحاربه فى الرزق كل يوم والصراخ بصوت الكذب والنفاق لقد غنمنا من النظام

  15. أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب ثم قال إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها.

  16. اولا اتفق مع كل من يرى ان الشريعة هى افضل الحكم ولاشك فى ذلك ان كان كل سكان البلد دينهم هو الاسلام وكل السكان مسلمين . ولكن فى بلد مثل السودان قبل الانفصال وحتى بعده هنالك المسلمين وهم اغلبية بالفطره طبعا … هنالك المسيحيين … والادنيين …وقد يكون هنالك وثنيين وغيرها من المعتقدات .هذا التنوع العقائدى من شانه ان يخلق خلاف وجدل كبير جدا حول قبول الناس فى بلد كهذا لاحكام الشريعة التى لاغبار عليها. ولكن بما اننا مسلمين بالفطره السؤال الاكثر اهميه هنا ماذا قدم كل ولاة الامر للاسلام الذى اتى بالشريعة كمصدر للتشريع ؟ وهل من ولاهم الله الامر فى بلادى على مر التاريخ كانوا مؤهلين اصلا لان يفرضوا هذه الاحكام على رعيتهم ؟ اللهم الا من درسنا سيرته التى احسبها حسب راى البسيط عطره (ذلكم الامام محمد احمد المهدى )الذى ما ان اتجه لجهة ما الا وكان همه الدعوة الى الدين . هذا الدين الذى جاء فى نص من نصوصه الصحيحة ما معناه ( ادعو الى سبيل ربك بالحكمه والموغظة الحسنه. لافى بيوت الاشباح او التجسس او قتل النفس التى حرم الله قتلها فى هذا الدين المجيد الا بالحق ..وغيرها كثير من الافعال التى تتجافى مع قيم الدين السامية .رؤى ان الخليفة العادل (عمر) ابن الخطاب رضى الله عنه راى ابوبكر الصديق امير المؤمنين ..يخرج من خيمة تعيش فيها ارملة فقيييييره مع ايتامها الصغار . فلما خرج سيدنا ابو بكر دخل عليها سيدنا عمر وسالهابكل سماحة الدين الاسلامى ماذا كان يصنع عندك هذا الشيخ (الذى لايشبه شيوخ اليوم الا فى حروف الكملة فقط )؟؟؟؟ فقالت له (جاء الينا ليصنع لنا طعامنا ويكنس بيتنا ويحلب شياهنا ويغسل ثيابنا ) فجلس سيدنا عمر على الارض وقال وسط دموعه ( لقد اتعبت الخلفاء من بعدك يا ابابكر .انتهى . فمماذا نقول نحن لامرائنا وخاصة لاميرنا (عمر البشير ) الذى كما قيل جاء الى الحكم على البلاطة وهو الان يتحدث عن ابراء الذمة والثراء الحرام والفساد الذى ملا كل شبر ان لم ابالغ فى قول كل سنتمتر من السودان الممزق والمرهون على اثر جرائم ضد الانسانيه حتما سيحاسب عليها الله وكافة القوانين .فهل بعد هذا الحجم من الفساد والافساد وبلاخجل يتحدثون عن الشريعة الاسلامىه السمحة؟؟؟ وارجو المعذره فى الاطالة ولكن قول الحق صعب والساكت عن الحق شيطان اخرس.

  17. نحن نؤيد حكم الله رغم انف الامريكان والغرب ويقولوا ما يقولوه ,,

    لكن السؤال هل يوجد حكم (الشريعة الاسلامية) في السودان حاليا ؟؟؟

    ولماذا تطبق وينفذ حكم الشرع في فئة ويترك في اخري ؟؟؟؟؟؟؟؟

    ما ردكم يا سعادة المشير وحكومته ومستشاريه واتباعه ؟؟؟؟

  18. (إنما أهلك الذين من قبلكم …..)صدق رسول الله
    بعدين ليه العقوبات دى تمت فى الخفاء؟؟؟ حتى تأتى هذه المنظمات العالمية لتكشفها؟؟؟؟
    وماهو الغرض من العقوبة.. أليس من المفترض أن تكون علنية حتى يتعظ عموم المسلمين؟؟؟؟ ويحاذر كل من يحاول أن يأتى هذه الجريمة ويفكر ألف مرة قبل إتيانها؟؟؟؟
    بعدين كيف يتم إختيار من تطبق عليهم العقوبة؟؟؟ بمعنى … أليس من المفترض ان تؤدى الجرائم المتشابهه لعقوبات بالضرورة متشابهة.؟؟؟ إذن لماذا لم نسمع _ غير حوادث جلد الفتيات_ بآخرين طبقت عليهم نفس العقوبة؟؟؟
    وأخيرا يجب أن نسأل انفسنا … هل هذه هى الشريعة؟؟؟؟؟

  19. 01- تطبيق الشريعة الإسلاميّة لا يتعارض مع القوانين التي يتّفق عليها النّاس … خاصّة في ما يتعلّق بحقوق ….الإنسان … لأنّ أمّة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم لا تجتمع على باطل … بمعنى أنّ سيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم هو رسول كلّ الناس …. وهؤلاء الناس أوشكوا أن يجتموا على تحريم عقوبة القتل … ومن باب أولى عقوبة التعذيب … طيّب أين المخرج … ؟؟؟

    02- المخرج واضح …. وهو أنّ العلماء الذين بحثوا ثمّ تحمّلوا المسؤوليّة عن نتائج أبحاثهم وإجتهاداتهم .. ثمّ فسّروا مِكل القرآن … وغريب القرآن …. ولم يفتنوا في دينهم ولا دنياهم …. ولم يُعذّبوا أو يٌكفّروا أو يُنفوا في الأرض فتأكلهم السباع …. ومنهم إبن قتيبة … … قالوا إنّ النفي في الأرض هو الحكم السليم والبديل عن القتل … وعن القطع بالخلاف … وهو المُراد تطبيقه … ؟؟؟

    03- طيّب ما معني النفي في الأرض …. هل ينفى الإنسان إلى الغابة أو الصحراء … لتأكله الوحوش …؟؟؟

    04- نفس العلماء …. قالوا إنّ النفي في الأرض هو سجن الإنسان المُجرم …. لدرء خطره عن المُجتمع … لكن مع مُعالجته نفسيّاً وفيزيائيّاً …. مع مُصادقته ومؤاخاته و دراسة حالته إجتماعيّاً … والإستفادة منها ….. وذلك بالصرف عليه في ملبسه ومأكله ومشربه وتعليمه وتثقيفه وإصلاحه … وأن توكل إليه بعض الأعمال المُنتجة إنتاجاً حقيقيّاً بعد تدريبه عليها …. وهو ما تعارف عليه النّاس بالأعمال الشاقة مع السجن المؤبّد ( بمعنى يُسجن حتّى يتبيّن إصلاحه أو عقلانيّته ) …. سمّوها أعمال شاقّة حتّى لا تكون جاذبة للإنسان ومُغرية للإجرام من أجل الدخول إلى السجن أو المنفى …. ؟؟؟

    05- طيّب من المسؤول عن توفير الميزانيّات الإصلاحيّة … ؟؟؟

    06- المسؤول عن توفير الميزانيّات الإصلاحيّة … هي الدولة المعنيّة بإدارة شئون الأمّة المعنيّة … سواء طبذقت الدولة المعنيّة شريعة سماويّة أم شريعة وضعيّة … ولكنّ الدول التي يحكمها الهمباتة والربابيط والحراميّة … بفرض الآيديولوجيّات الدينيّة أو الوضعيّة …. هي التي تختار أن ألاً توّفر أيّة ميزانيّات إصلاحيّة … إنّما توّفر ميزانيّات تقتيليّة أو تعويقيّة أو تعذيبيّة … أو ميزانيّات للإعتقالات ثمّ العبث بالتناسليّات والإخراجيّات … والعياذ بالله من الإنقلابات والتمرّدات والصراعات الماركسيّات الإخوانيّات الإفقاريّات … ولو كان الفقر رجلاً لقتله سيّدا علي بن إبي طالب رضي الله عنه وأرضاه … ولولا الغلوائيّة الدينيّة … لما أغتيل سيّدنا عمر بن الخطّاب …. رضي الله عنه وأرضاه …. ولولا الغلوائيّة السياسيّة …. لم أغتيل سيّدنا عثمان بن عفّان … رضي الله عنه وأرضاه … ؟؟؟

    07- على كُلّ حال علماء المملكة العربيّة السعوديّة ونظامها الحاكم … قد قطعوا شوطاً طويلاً … في قضيّة إيجاد مخارج شرعيّة ..تمكّنهم من أن يقولوا سلاماً … للذين يحكمون العالم الآن … وأن يصبروا عليهم … إلى ما شاء الله لهم أن يحكموه … وأن يطبّقوا من الدين ما يفيد النّاس أجمعين … وما يرحم و يفيد شركاء الإنسان الآخرين … في هذه الحياة … الدُنيا … وفي الآخرة … والقبول عند الله ؟؟؟

    08- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  20. إذا يا جماعة يجب أن نعتبر هذه الحاله ( سابقه قضائية ) ويجب أن تطبق على من كل تثبت إدانته بالسرقة من المال العام – يعني كل ما تثبت عليه تهمة الفساد العام وأمتدت يده الى المال العام يجب أن تطبق عليه هذه العقوبة .

  21. يا جماعة ما تجوطوا ساكت هاكم أقروا عشان تفهمو الحصل في تفسير الآية دي:
    ( قال الأَزهريّ أَما قولُ اللّه تعالى إِنما جَزاءُ الذين يُحارِبُونَ اللّهَ ورسولَه الآية فإِنَّ أَبا إِسحق النَّحْوِيَّ زعَم أَنّ قولَ العلماءِ إِنَّ هذه الآيةَ نزلت في الكُفَّارِ خاصَّةً وروي في التفسير أَنَّ أَبا بُرْدةَ الأَسْلَمِيَّ كان عاهَدَ النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم أَنْ لا يَعْرِضَ لمن يريدُ النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم بسُوءٍ وأن لا يَمنَعَ من ذلك وأَن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم لا يمنعُ مَن يريد أَبا بُرْدةَ فمرّ قومٌ بأَبي بُرْدةَ يريدون النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فعَرَضَ أَصحابهُ لهم فقَتَلوا وأَخَذوا المالَ فأَنزل اللّه على نبِيِّه وأَتاه جبريلُ فأَعْلَمَه أَنّ اللّهَ يأْمُرُه أَنّ مَن أَدْرَكَه منهم قد قَتَلَ وأَخَذ المالَ قَتَله وصَلَبه) لسان العرب
    http://www.maajim.com/%D8%AD%D8%B1%D8%A8
    يستشف مما جاء اعلاه أن سبب نزول الآية هو قتل وسلب أصحاب رجل يكنى (بأبي بردة ) لجماعة كانت تقصد الرسول خلافا لما تعهد به أمام النبي (ص ) ، والواقعة هنا تتسق تماما مع دلالة اللفظ ( يحاربون ) لكونهم كانوا جماعة .
    في المقابل اختلف العلماء فيمن نزلت فيه آية الحرابة ، فقيل : نزلت في المشركين ، وقيل : في قوم من أهل الكتاب كانوا أهل موادعة فنقضوا العهد وأخافوا السبيل وأفسدوا في الأرض وقيل في قوم ارتدوا عن الإسلام فقط ، ونوقشت الثلاثة بأنها تصح سندًا ، وبأن عقوبة هؤلاء مفصلة في الكتاب والسنة ، وهي مخالفة لما ذكر في الآية من عقوبة المحاربين ، فلا يصح أن تكون نازلة في طائفة من هؤلاء من أجل شركهم أو نقضهم العهد أو ردتهم .
    وقيل : نزلت ناسخه لما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بالعرنيين من المثلة أو عتابًا له على ذلك ونوقش بأن التمثيل بهم كان جزاء عادلاً ؛ لتمثيلهم برعاة الإبل ، وذلك لم ينسخ ، ولم ينه عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت أنه عوتب عليه ، بل مازال شرعًا ثابتًا بالنسبة لمن مثل بالمسلمين . وقيل : نزلت في جماعة من عكل وعرينة ، واختاره ، ابن كثير وجماعة وأيا كان سبب النزول فالآية عامة في كل من أخاف السبيل وقطع الطريق وسعى في الأرض فسادًا لبيان عقوبته على إخافته السبيل ، وسعيه في الأرض فسادًا واختاره ابن كثير وجماعة ؛ لأن العبرة بعموم النص لا بخصوص سبب نزوله)
    http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=1673&PageNo=1&BookID=2
    ما ورد في خاتمة هذا النص يفهم منه أن (ابن كثير والجماعة) هم من عمموا دلالات الآية وجعلوها تشمل كل من أخاف السبيل وقطع الطريق وسعى في الأرض فساداً ، ذلك بالمخالفة للسياق التاريخي لأسباب النزول حيث جاء فيه وصف الجناة بالمشركين أو أهل الكتاب ، لتشمل الصفة حتى المسلم ، وجاء في تفسير القرطبي قوله (ولا خلاف بين أهل العلم أن حكم هذه الآية مترتب في المحاربين من أهل الإسلام وإن كانت نزلت في المرتدين أو اليهود )

  22. بسم الله الرحمن الرحيم
    { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
    صدق الله العظيم الأية رقم 33 من سورة المائدة
    ” وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ” (المائدة:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..