مطار جديد أم.. عبء جديد

نظريا نبصم بالعشرة.. أن مطار الخرطوم القديم موقعه غير مناسب بتاتا.. وأنه هو نفسه بات مهددا أمنيا لحياة البشر والأحياء السكنية.. والتجارية.. والساحات الترفيهية من حوله.. مع ملاحظة الكلفة الزمنية والمادية والنفسية والجسدية.. التي يتكبدها أي مواطن يرغب في الانتقال من غرب الخرطوم إلى شرقه والعكس صحيح.. ولكن السؤال.. هل الظروف الاقتصادية للسودان مواتية اليوم وتمكن من ترحيل المطار من موقعه..؟ وفي المقابل.. أيضا لن يختلف اثنان على أهمية قيام مطار جديد للخرطوم.. نظريا أيضا.. ونبصم بالعشرة كذلك على أهمية قيام المطار الجديد.. ولكن عمليا.. فثمة معطيات واقعية لابد من أخذها في الاعتبار.. فذات العوامل الأساسية التي تمنع نقل المطار ستكون هي نفسها التي تبرر عدم قيام المطار الجديد.. وهو العامل الاقتصادي.. فالسؤال هنا أكثر إلحاحا.. هل الظرف الاقتصادي مواتٍ الآن لإنشاء المطار الجديد..؟ إذا كانت الخرطوم تواجه الآن عنتا في مقومات الحياة الأساسية.. فبداهة أن الظرف الاقتصادي غير موات للمضي قدما في إنشاء مطار الخرطوم الجديد.. وسيكون مضحكا حقا أن يقول أحدهم إن تمويل مطار الخرطوم الجديد قد تم توفيره من قروض خارجية.. ذلك أن ثمة معضلة أساسية ما تزال تواجهنا دون أن نجد لها إجابة.. وهي: ماذا فعلنا للقروض القائمة فعلا؟.. وما هي المشاريع الواعدة الآن.. والتي ستمكننا من مواجهة التزاماتنا الدولية من قروض وخدماتها إلى آخر القصة.. حتى نأتي بعبء جديد نضيفه على كاهل الوطن.. وهو عبارة عن قرض تمويل المطار الجديد؟.. بل الأخطر من ذلك.. إلى متى سنتمادى في رهن المستقبل.. عبر تقييد الموارد.. التي هي في الواقع ملك للأجيال الجديدة.. التي استنفدت كل الفرص.. وأهدرت كل الموارد.. فلم يعد من حقها أن تمارس هذا الاعتداء السافر على المستقبل؟..!
وحتى بافتراض أن التمويل قد توفر بالفعل.. هل حقا يحتل مطار الخرطوم الجديد رأس قائمة الأولويات.. في هذا الوطن الذي ما يزال يتحسس طريقه بحثا عن إكمال بنياته التحتية التي ليس من بينها مطار جديد يكلف الأجيال القادمة مئات الملايين من الدولارات.. إن لم يكن مليارات.. كشأن كافة المشاريع التي تبدأ بتقديرات متواضعة وتنتهي بأرقام فلكية..؟ كنت قبل سنوات من أشد الداعمين لمشروع المطار الجديد لأسباب تتصل بسوء وضع المطار الحالي.. ولجهة موارد متوفرة لحدما ينبغي أن توظف لتأسيس دولة حديثة.. وفي ذلك الوقت أيضا كانت الأحلام معقودة على أن السودان يمكن أن يكون مدخلا للعالم نحو أفريقيا.. حتى أن دراسات كانت تجرى لربط النقل البحري بالنقل الجوي.. وكل هذه كانت معطيات تعزز قيام المطار الجديد.. المؤسف أن المشهد قد تغير الآن.. ويكفي أن جل شركات الطيران العالمية قد أوقفت رحلاتها عن الخرطوم.. ولم يكن سبب توقف أي واحدة من هذه الشركات أنها ضاقت ذرعا بالمطار القديم.. بل ضاقت من إجراءات أخرى.. لن يغير قيام المطار الجديد من أمرها شيئا..! راجعوا أولوياتكم يرحمكم الله
اليوم التالي
انشاء المطار امر جيد اصلا الغلاء فى السودان امر ثابت لقيام الساعة فالجماعة اصلا ماكليين ماكليين خلاص خليهم يعملوا المطار بدل ما يعملوها عمارات وشقق مفروشة
هذا هو فكر العسكر يعتقدوا أنه يمكنهم بناء دولة إذا نظفوا الشوارع وأضاؤها وزينوا الصواني وبنوا الكباري والإنفاق ومدينة رياضية ومطار دولي الخ ؟؟؟ والسذج يفرحون بمثل هذه المشاريع الاستهلاكية ولا يدركون ان الدول تقوم علي الإنتاج وخاصة الغذائي لأن الجائع لا يستطيع حتي الوقوف ؟؟؟ المطار صرح اقتصادي لا أن يكون له عائد مادي مجزي يغطي الدين وتكلفة إدارته و تشغيله وصيانته ؟؟؟ مطار هونغكونك الدولي العملاق الذي يعمل24 ساعة دون توقف كان يحقق خسائر مالية كبيرة مما أجبر إدارته بتأجير الممرات كمتاجر لتغطية تكاليفه الباهظة ؟؟؟ تخيلوا مثلا لو صرفت تكلفة هذا المطار لعمل أكبر مزرعة دواجن في أفريقيا لنصدر لدول الخليج وغيرها ومن الأرباح بنينا شركة طيران ومن الأرباح بنينا مطار دولي إذ لا يعقل أن نبني مطار دولي مكلف ولا نملك شركة طيران محترمة ؟؟؟ والحل ذهاب العسكر ؟؟؟
ويكفى أنه لاواحده من هذه الشركات أنها ضاقت ذرعا بالمطار القديم.. بل ضاقت من إجراءات أخرى.. لن يغير قيام المطار الجديد من أمرها شيئا..! راجعوا أولوياتكم يرحمكم الله)
يانسيب الراجل قول راجعوا إجراءآتكم،وقول إنه نسيبك وصلنا للمحطه دى،،،الدول مطارات والحضاره مطارات والتوجه الحضارى مطارات،،،الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا أنشأ فى عهده مائه وعشرين مطار،من دولى وإلى ممر واحد داخل غابات الأمازون،،،قول لنسيبك فشلتم وتنحوا ،،
اهم مشروع الماء والكهرباء والمجاري …قال مطار وهو ما عندو طائرات…المطار القديم ذاته كثير عليكم حيث صرفت فيه مبالغ كبيرة….من يحدد اولويات المشاريع في هذه البﻻد الما ليها وجيع… الله يكون في العون…
اذا تحدثنا عن الاولويات فالمساله في غايه الغرابه.
اين الاولويات ونحن نري القصر الجديد بتكلفه مئتان وخمسون مليون دولار ونادي الأمن بتكلفه مائه وعشرون مليون دولار ( بداء العمل به علي ضفاف النيل الازرق ويحوي صالات تزلج علي الجليد) ام الأكاديمية الامنيه بسوبا بتكلفه خمسمائة مليون دولار( علي وشك الانتهاء) وغيرهم الكثير والمثير.
هل المشاريع أعلاه أولي من مراكز غسيل الكلي ودعم مستشفي الذره باجهزه جديده لتخفيف معاناه المرضي ؟ ، ام دعم توليد الكهرباء بإدخال محطات توليد ام إصلاح حال المياه التي تقطع بالساعات ان لم نقل بالايام ام إصلاح المدارس التي يجلس تلاميذها علي الارض ام، ام ،ام والقائمة تتسع وتطول بطول ليل السودان الدامس الذي نعيش فيه منذ سنين طويله
الله المستعان، حسبنا الله ونعم الوكيل
انشاء المطار امر جيد اصلا الغلاء فى السودان امر ثابت لقيام الساعة فالجماعة اصلا ماكليين ماكليين خلاص خليهم يعملوا المطار بدل ما يعملوها عمارات وشقق مفروشة
هذا هو فكر العسكر يعتقدوا أنه يمكنهم بناء دولة إذا نظفوا الشوارع وأضاؤها وزينوا الصواني وبنوا الكباري والإنفاق ومدينة رياضية ومطار دولي الخ ؟؟؟ والسذج يفرحون بمثل هذه المشاريع الاستهلاكية ولا يدركون ان الدول تقوم علي الإنتاج وخاصة الغذائي لأن الجائع لا يستطيع حتي الوقوف ؟؟؟ المطار صرح اقتصادي لا أن يكون له عائد مادي مجزي يغطي الدين وتكلفة إدارته و تشغيله وصيانته ؟؟؟ مطار هونغكونك الدولي العملاق الذي يعمل24 ساعة دون توقف كان يحقق خسائر مالية كبيرة مما أجبر إدارته بتأجير الممرات كمتاجر لتغطية تكاليفه الباهظة ؟؟؟ تخيلوا مثلا لو صرفت تكلفة هذا المطار لعمل أكبر مزرعة دواجن في أفريقيا لنصدر لدول الخليج وغيرها ومن الأرباح بنينا شركة طيران ومن الأرباح بنينا مطار دولي إذ لا يعقل أن نبني مطار دولي مكلف ولا نملك شركة طيران محترمة ؟؟؟ والحل ذهاب العسكر ؟؟؟
ويكفى أنه لاواحده من هذه الشركات أنها ضاقت ذرعا بالمطار القديم.. بل ضاقت من إجراءات أخرى.. لن يغير قيام المطار الجديد من أمرها شيئا..! راجعوا أولوياتكم يرحمكم الله)
يانسيب الراجل قول راجعوا إجراءآتكم،وقول إنه نسيبك وصلنا للمحطه دى،،،الدول مطارات والحضاره مطارات والتوجه الحضارى مطارات،،،الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا أنشأ فى عهده مائه وعشرين مطار،من دولى وإلى ممر واحد داخل غابات الأمازون،،،قول لنسيبك فشلتم وتنحوا ،،
اهم مشروع الماء والكهرباء والمجاري …قال مطار وهو ما عندو طائرات…المطار القديم ذاته كثير عليكم حيث صرفت فيه مبالغ كبيرة….من يحدد اولويات المشاريع في هذه البﻻد الما ليها وجيع… الله يكون في العون…
اذا تحدثنا عن الاولويات فالمساله في غايه الغرابه.
اين الاولويات ونحن نري القصر الجديد بتكلفه مئتان وخمسون مليون دولار ونادي الأمن بتكلفه مائه وعشرون مليون دولار ( بداء العمل به علي ضفاف النيل الازرق ويحوي صالات تزلج علي الجليد) ام الأكاديمية الامنيه بسوبا بتكلفه خمسمائة مليون دولار( علي وشك الانتهاء) وغيرهم الكثير والمثير.
هل المشاريع أعلاه أولي من مراكز غسيل الكلي ودعم مستشفي الذره باجهزه جديده لتخفيف معاناه المرضي ؟ ، ام دعم توليد الكهرباء بإدخال محطات توليد ام إصلاح حال المياه التي تقطع بالساعات ان لم نقل بالايام ام إصلاح المدارس التي يجلس تلاميذها علي الارض ام، ام ،ام والقائمة تتسع وتطول بطول ليل السودان الدامس الذي نعيش فيه منذ سنين طويله
الله المستعان، حسبنا الله ونعم الوكيل
اوليتهم واحدة فقط . انت لو ما عارفها اقولها لك الا و هي ان يجثموا علي جثة هذا الوطن و المواطن الغلبان ,
من ضمن ما ذكرته في مقالك أن المطار القديم بات مهددا أمنيا لحياة البشر والأحياء السكنية.. والتجارية…. نجد الآن وقبل قيام المطار الجديد تم إلحاقه بخطة إسكانية تجاوره , يبدو أن مطاراتنا بدل أن تجذب الطائرات تجذب مساكن البشر.
المطار….الجديد …. ؟؟؟؟ عندما تكون الدولة على الاقل عندها…. ناقل وطني ….. محترم …. وليس …… ما يسمونها …. بستهم….. يعني سيدة الطائرات …. لا تسل عما تفعل … وهي في غيها …. سادرة حتى وصلت الى الافلاس الكامل …..
الحسيب النسيب يأمر بمراجعة الاولويات .. طيب كلم بشه ياحبيب ..!!