مهندس شاب يعيد الحياة للسينما المتنقلة

الخرطوم: دعاء محمد

أحيا المهندس الشاب علاء هاشم فكرة السينما المتنقلة من جديد، والتي كانت حاضرة في ثمانينيات القرن الماضي، مع إضافة تقنيات جديدة وحديثة، يشعر من خلالها المشاهد أو المتفرج كأنه حضور داخل مشاهد الفيلم، من خلال مؤثرات بصرية وضوئية تعرف بتقنية (الثري دي) أو ثلاثية الأبعاد وفي حديث خاص له مع (آخر لحظة) قال علاء هاشم عمر: إنه تخرج في كلية هندسة اتصالات جامعة المشرق في 2012م، وعمل في منصب المدير التنفيذي للشركة، ومديراً للتسويق وذكر أن بداية المشروع كانت في 2015 كمشروع ترفيهي وأضاف: بدأنا بتنفيذها في الساحة الخارجية بمول عفراء، وحققت نجاحاً كبيراً جعلنا نتوسع في المشروع فكانت فكرة السينما المتنقلة.
ومن ثم عمل علاء على تطوير مشروعة من خلال إتاحة الفرصة لطلاب المدارس والجامعات، بعدها اتجه الى الولايات، فكانت المحطة الأولى مدينة بورتسودان، ثم مدينة ود مدني، كما شارك في عدة معارض آخرها معرض الخرطوم الدولي.
وحول تجربة السينما المتنقلة في السودان وتاريخها ألمح الى أنها كانت موجودة، ولكن لم تكن بها تقنية عالية أو تكنولوجيا حديثة، ولكن كفكرة فهي بالفعل إحياء للسينما المتنقلة.
مشروعه الآن يعرض في الساحة الخضراء، وشارع النيل جوار برج الاتصالات.
وعن جماليات سينما (الثري دي)، ذكر أنها تتيح للمشاهد فرصة الشعور بأجواء الفيلم والاستمتاع به، كأنه كان حضوراً فيه، وذلك من خلال المؤثرات والإحساس باندفاع الهواء داخل صالة العرض، وإذا كان هناك مطر في الفيلم يصل اليه(رذاذ) داخل القاعة، بجانب مؤثرات أخرى كالدخان والثلج، وأيضاً مؤثرات بصرية مثل الرعد والاضاءة، بجانب هذا فإن الكراسي التي يجلس عليها المتفرجون، تتحرك في كل الاتجاهات، هذه المؤثرات مجتمعة تجعل المشاهد يشعر بواقعية الفيلم، طبيعة الأفلام التي يقدمها بيَّن لنا أنها تتناسب مع هذه التقنية، وصنعت خصيصاً لها فهي ليست أفلام طويلة كالتي تعرض في السينما، ويطغى عليها طابع المغامرات.. ومن ناحية أخرى هناك أفلام تعليمية، وبعضها يخص الأطفال والفلك والفضاء، وكشف لنا أنه طوال مشروعهم لم تواجههم اي مشاكل سوى بعض الصعوبات التقنية؛ لأن هذه التقنية حديثة حتى على مستوى العالم.
*والآن يسعى مع فريقه الى إدخال تقنيات جديدة للترفيه، خاصة وأن أحد أهدافنا أن نثري المجال الترفيهي بكل ماهو جديد، ومن هذه التقنيات الفيديو جيم والعاب الواقع الافتراضي.

أخر لحظة

تعليق واحد

  1. يا اخونا ، شوف لينا الفول ، نحنا جيعانين ، السفاح وزمرته ضيقوها علينا. أبعاد ثلاثية ولا نجد الفول والبوش.؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..