عرمان : الاتفاق الاطاري خطوة في الاتجاه الصحيح ..لكن المصاعب تكمن في كثير من التفاصيل ..يجب الاجابة علي السؤال التاريخي في كيفية حكم شمال السودان قبل من يحكم والاعتراف بحق الاخرين في ان يكونوا اخرين.

وقعت حكومة السودان والمؤتمر الوطني والحركة الشعبية بشمال السودان على اتفاق اطاري في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا يوم امس، شمل القضايا القومية بما فيها دارفور والترتيبات الدستورية الجديدة بجانب قضايا منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق، واكد الاتفاق على بقاء الحركة الشعبية كحزب سياسي في شمال السودان، وشدد على ضرورة مخاطبة القضايا الانسانية في جنوب كردفان بشكل عاجل وتشكيل لجنة سياسية وامنية في جنوب كردفان للتوصل لاتفاق لوقف العدائيات.
وقال الامين العام للحركة الشعبية بشمال السودان ياسر عرمان لـ ( اجراس الحرية) من العاصمة الاثيوبية اديس ابابا امس انه بعد اجتماعات مطولة خلال الاسبوعين الماضيين واجتماع استمر طوال يوم امس الثلاثاء برئاسة رئيس جنوب افريقيا السابق ثامبو امبيكي وبحضور رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زناوي ووفدي الحركة الشعبية بشمال السودان وحكومة السودان والمؤتمر الوطني تم التوقيع مساء أمس على اتفاق يعتبر الاول من نوعه بين حكومة السودان والحركة الشعبية بشمال السودان.
واضاف ان الاتفاق تناول القضايا القومية وعلى راسها العمل المشترك من اجل ترتيبات دستورية جديدة واصلاحات دستورية بجانب قضايا منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق لاسيما الوصول الي ترتيبات سياسية وامنية جديدة في المنطقتين. واوضح عرمان ان الطرفين اتفقا على عدم استخدام العنف واتباع الحوار من اجل الوصول للترتيبات الامنية الجديدة وليس عبر نزع السلاح.
وشدد الاتفاق حسب الامين العام للحركة الشعبية بشمال السودان علي ضرورة جلوس الطرفين خلال شهر لحل قضايا الحكم في جنوب كردفان عبر حل شامل يتناول كافة الموضوعات، واشار الى الاتفاق على تفويض الالية الرفيعة وما تراه من المؤسسات للعمل كطرف ثالث في مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وذكر عرمان ان الاتفاق اكد على قانونية عمل الحركة الشعبية كحزب سياسي في شمال السودان، واوضح ان الاتفاق شدد على ضرورة مخاطبة القضايا الانسانية بشكل عاجل في جنوب كردفان وتشكيل لجنة سياسية وامنية قال انه من المنتظر ان تدخل اليوم او غدا في مشاورات بهدف التوصل لاتفاق لوقف العدائيات ، ولفت الى ان الوساطة قدمت مقترحاً خاصاً بذلك، نبه الى ان الطرفين سيعملان على الوصول لاتفاق مشترك حوله.
وحول رؤية الحركة الشعبية للاتفاق قال ياسر عرمان ان الاتفاق الاطاري يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح وزاد(لكن المصاعب تكمن في كثير من التفاصيل التي تحتاج لارادة سياسية)، وتابع (الحركة الشعبية في شمال السودان ستعمل للسلام الشامل في الشمال)، وتمسك بأهمية الوصول لحل شامل وعادل ونهائي لازمة دارفور بالاضافة الى الاجابة علي السؤال التاريخي المتمثل في كيفية حكم شمال السودان قبل من يحكم بجانب انصاف جميع المجموعات السكانية في الشمال والاعتراف بحق الاخرين في ان يكونوا اخرين.
واكد عرمان انخراط الحركة الشعبية في شمال السودان في اجتماعات مكثفة لوضع تصور شامل لتلك القضايا، وكشف عن توجه وفد من قيادة الحركة الشعبية بشمال السودان للاجتماع بالقائد عبد العزيز الحلو في جنوب كردفان والاتصال بالقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لبلورة رؤية مشتركة ليبدأ شمال السودان بعد التاسع من يوليو المقبل بداية صحيحة وصحية لبناء دولة قوية تحت رايات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتغيير لمصلحة الفقراء والمهمشين( على حد قوله)
أجراس الحرية
تسلم يا ياسر
والله ما عارفين نقول شنو في حقك!!
فعلاً الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح
ربنا يحفظك يا بطل:cool: :cool: :cool: :cool:
قالو دار ابوك ان خربت شيلك فيها شلية وانا بشوف بعد دا كل واحد يجيب حقو بى ايدو والله برافو عليكو
ينصر دينك يا عرمان نتمنى ان يكون الاتفاق الذى تم هذا بين قوات الحركة الشماليين والمؤتمر الوطنى اتفاق رجال وما يكون القصد منه دمج هذه القوى العسكرية فى الجيش السودانى وبعد فترة يقوم الكيزان بطردهم بحجة الصالح العام الناس ديل بتاعين مقالب ولا عهد لهم فاحذروا مثل هذه الهفوات والا تفوت على القوات المدموجة فى الجيش ثانيا نتمنى ان يقبل السودان بعد التاسع من يوليو الى توجهات تصحيحية وذلك بفرض حكومة وطنية تشترك فيها كل الوان الطيف السودانى تسودها الديمقراطية والعدالة وتوزيع الوظائف بالكفاءات لا بالولاءات وهذا ما ضيع البلد فى عهد الكيزان وان يوضع دستور للبلاد تشترك فيه كل القوى اسياسية يراعى مصلحة الوطن بعيدا من الحزبيات والجهويات ونرجو ان يعود السودان كما كان فى عهد الثمانينات بدون عنصريات وبدون مؤامرات والعزة لله ولرسوله والمؤمنون والباء للوطن والخزى والعار للمنتفعين واصحاب المصالح الخاصة .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صراع الشريكين
صراع على المكاسب وإتفاق على تقسيم السودان
عباس محمد علي
الصراع بين الشريكين مسرحية أمريكية بائسة منذ بدء شراكتهم وحتى اليوم في أبيي وجنوب كردفان والحديث عن الصراع بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، او بين الشمال والجنوب كما يريدون أن يكون لم يتوقف أبدا، ليس في اوساط الأعلام السياسي للشريكين او المعنيين بالشان السوداني فحسب، وانما شمل عامة الناس. اما التوقعات حول مصير هذا الصراع وما سينتهي اليه من نتائج وانعكاساتها على مجمل الوضع في السودان، فقد اتسعت مساحتها وارتفع سقفها لتصل حد كبير إلى حرب أهلية. تؤشر على قرب الإطاحة بنظام البشير وحزبه جراء البيان الناري الذي اصدره البشير في زيارته للبحر الأحمر، والذي يذكرنا بالبيان رقم واحد في الانقلابه العسكري، حيث توعد فيه "باسم الشعب" بالحفاظ على وحدة السودان ويمكن إعتباره بمثابة بداية النهاية للشريكين في حكم السودان جراء تهديدات البشير بإغلاق أنبوب الناقل للنفط الجنوب وتهديد قيادات الحركة الشعبية باعتقال البشير وتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية في دارفور والارهاب والتامر على الوطن، بل ان احدهم تخيل البشير وهو معلقا في الساحة الخضراء عن قريب. ومنهم من ذهب ابعد من ذلك وتوقع بانه سيؤدي الى انهاء نظام الشريكين وعملية فصل الجنوب معا. في حين ان هذا ليس سوى صراع مفبرك وصناعة امريكية مستهلكة لها اهداف واغراض محددة.
اصل الحكاية، ان الأمريكان عادة ما يلجأون الى استحضار هذه الوسيلة او الصناعة الجاهزة (كما يحدث في العراق المحتل) كلما واجهوا مشكلة او وقعوا في مازق او تزايد حجم الاستياء الشعبي ضد النظام، مثلما يلجا اليها كلما اراد تحقيق هدف يصعب تحقيقه، او تمريره في جنح الظلام، اي من دون مواجهة شعبية محدودة او شامله. وذلك لكونها اداة تشغل الناس وتحرف الانظار وتقلل الاهتمام بالشؤون الاخرى، فيرى في مثل هذه الصراعات الامل الذي يبحث عنه. في حين تستخدم هذه الوسيلة ايضا في عملية الخداع والتضليل لاقناع الناس بصحة او مصداقية ما يقوم به الشريكان من خطوات لتكريس الإنفصال، مثل بناء النظام الديمقراطي، حيث الصراع هنا بين الكتل والاحزاب داخل البرلمان دليل قاطع، كما يدعون، على الديمقراطية التي ينعم بها الشعب!!!!.، او ان الصراع ما بين موافق ومعارض لعقد هذه الاتفاقية او تلك المعاهدة (محادثات الدوحة مثلا)، دليل على استقلال القرار السياسي. وقد نجد نموذجا عنه ما يحدث الان حول أبيي وجنوب كردفان.
و يمكن القول بان هذا الصراع سينتهي عما قريب، كما كان حدث في السابق، بلقاء حار او دافيء بين (البشير وسلفاكير) وتذهب كل هذه التهديدات المتبادلة مع الريح، اي ستكون نهاية هذا الصراع نهاية سعيدة كما يحدث في الافلام بعد وساطة عملاء الأفارقة الأمريكان وجيران السودان، ويعود الجميع الى مقاعدهم في مدرسة الامريكان كتلاميذ نجباء. ثمة امر اخر ذا اهمية متعلق بهذه المسالة لا يجوز اغفاله. فاختيار (البشير وسلفاكير) لاداء هذه المهمة كان مقصودا ومدروسا كونهما الاكثر قدرة على اداء المهمة بنجاح (بعد التخلص من قرنق والزبير)، حسب وجهة نظر الأمريكان (وذلك منذ لقاء جنيف سويسرا بين مندوبي الترابي وقرنق في بداية عمر الإنقلاب)، لما للشريكين من مصلحة في تقسيم السودان حيث إلتقت المصالح بينهم لهذه العملية السيئة والجريمة النكراء. وبالتالي فان الصراع المزعوم بينهما يحقق المزيد من النجاح لعملية التقسيم بتشجيع الناس على الاشتراك في هذا الصراع ما بين مؤيد لهذا الطرف او ذاك، حيث أضفى الشركاء زورا الطابع السياسي والوطني على هذا الصراع، لإشغال الشعب بهكذا صراع وخوفا من ثورة شعبية قد تشهدها مدن السودان من شماله الى جنوبه ضد فصل الجنوب والظلم والاستبداد وتردي الخدمات، ثم تطورها الى ثورة وطنية شاملة تعدى المطالب الحياتية الى المطالبة برحيل الشريكين معا. ويدرك الأمريكان خطورة هذا الامر قد نأكد على وحدة السودان كدولة ومجتمع، ان الشعب شاهد ما وراء المسرحية، وقراوا ما بين سطورها، الوقائع تقول بان الامريكان لم ينجحوا في تحقيق كامل هدفهم المنشود في تفتيت وحدة السودان ألا بدعمهم ونجاح إنقلاب 30 يونيو1989م على الديمقراطية ووجود الطرف الجنوبي الذي يقبل بتنفيذ هذا الجريمة، وتعثر القوى السياسية في الدفاع وأستعادة الديمقراطية بل القبول بإنضمام الحركة الشعبية للتجمع الوطني وتمرير مبدأ تقرير المصير لجنوب السودان إرضاءا للإنضمام الحركة، وهنا يجب التنويه لصواب موقف حزب البعث وعدم موافقة على إنضمام الحركة للتجمع وإقرار مبدأ تقرير المصير لجنوب السودان الذي أعطى الضوء الأخضر للشريكين تبين الآن صحته بما إنتهي إليه من فصل الجنوب وعدم خروج الشارع السوداني في تظاهرات مليونية تنديدا بالإنفصال بسبب نجاح مسرحية صراع الشريكين وإتفاقهما أخيرا على نتائج الإستفتاء المفبرك بإنفصال الجنوب على أنه رغبة الجنوبيين وليس مؤامرة تم تترتبيها أعداء السودان الموحد ونفذها الشريكان بنجاح.
والأيام القادمة سوف تشهد رد فعل الشعب السوداني الحقيقي عندما يتم تنفيذ الإنفصال على أرض الواقع في 9يوليو القادم وسوف تكون إعادة وحدة السودان مهمة القوى السياسية والجماهير الحية التي سوف ترد على جريمة الشريكين وتقتص منهم، والسؤال المهم هل كان يمكن أن يتجرأ الشركاء من تمرير فصل جنوب السودان في حياة الشهيد صدام حسين وجيش العراق؟ والجواب بديهي طبعا لا لأنهم يعرفوا ماذا ستكون ردة فعل صدام والحزب والشعب العراقي فأسألوا (الميرغني وبرمة ناصر) ماذا كان رد صدام عندما طلبوا مساعدته ضد هجمة أعداء وحدة السودان، الذي إحتل العراق وقتل قائده ثمنا لتلك الموافق القومية فمتى يتعظ الذين يتساهلون في تفتيت السودان وتقسيمه بعد عزو العراق وإحتلاله…
27/06/2011 م
اتفاق فطير فقط للانحناء لعاصفة انصال الجنوب وبعدها تعود الامور كما كانت حتى الان بعض الاحزاب والفصائل لا تعى الدرس وهذة محنة اخرى من محن شعبنا الصابر.
الكلام دا كان يكون من الاول مش بعد قتل الناس الابرياء في ذلك الاقليم
ثم ثانيا بالنسبة للدستور لازم يكون دستور يكفل ويراعي بان السودان الشمالي برضو فيه ديانات واعرق واثنيات وثقافات مختلفة ويجب فصل الدين عن الدولة دا اذا كان ناس الحكومة دايرين السودان الشمالي يمشي صح ويجب ان يكفل الدستور كافة الحريات كل الناس وان يكون القانون و الدستور هو سيد البلد وان يحترم القانون من كافة الجهات سوا كانت معارضة او في الحكومة
جميل أن تجبر حكومة السفاح البشير على وقف القصف فى كردفان .. ولكن ياناس الحركه الشعبيه الإنقاذ مثل الأفعى لايؤتمن جانبها .. أتمنى أن لاتقعوا فى الفخ وأن لاتسلموا أسلحتكم حتى يتم حلحلت هذا النظام وإقامة نظام ديمقراطى ودستور علمانى يتساوى فيه الجعلى مع الغرباوى مع النباوى مع الهدندوى .. وأن تكون اللامركزيه هى وسلية الحكم للأقاليم .. هذا إن أردنا أن ننهى هذه الفوضى وللأبد ..
لاتنخدوعوا ياعرمان ويالحلوا وعقار لأساليب أهل الإنقاذ المخادعه ونحن أهل الشمال عانينا من هؤلاء القوم الذين لادين ولا إنتماء ولاقبيلة لهم سوى مصالحهم الحزبيه والجيبيه .. إستقرار السودان فى ذهاب الإنقاذ وفى الديمقراطيه وفى الدستور العلمانى واللامركزيه فى الحكم
دائما مانزكر قصيدة الهدهد مفتون الديانات لعاطف خير :- نحن البلد الشاكية جرحها للصديد جاتنا القوافل بالضجيج جرتنا من حلبة رقيص ورتنا كيف كتلوا الحسين ورتنا كيف صلبوا المسيح وبيكنا اكتر منها وساقتنا في الاخر عبيد
الاستاذ ياسر عرمان نتمنى ان لايجركم الحزب الوثتي السرطاني الى قياهب الجب
هوي يا جماعة الله.يا اخواني السمحين وزينين كدي ختو الرحمن في قلبكم وكجنوا الشينه. والله ما صدقنا انه الاخوان كان في الحركة الشعبية ولا المؤتمر الوطني يمكن يقعدوا مع بعض ويحلوها بالجودية والله دي الحارينها فيكم ويادوب اقول ديل اهلي.. وتصور كيف يكون حالي لو ما كنت سوداني.
وعشمي في البكتبوا في التعليقات بالله وبالله عيكم فكروا في الناس البيموتوا والبيتشردوا ودا موسم الخريف اي موسم الزراعة .
قولوا كلام طيب خلوا التنبر والمشاترة انشاء الله يكتبها ليكم في حسناتكم وكتر الله خيركم.
وين عصمت عارفين عصمت يا جماعة عصمت اللي قال حيجمع السلاح بالقوة يا أخوانا عصمت ما بيقدر على الحلو وياسر والبطل البطل البطل رئيس السودان القادم الانسان الخلوق المحترم مالك عقار راجل عندو هيبة ومالي مركزو لا بيكضب على الناس ولا بياكل حق الناس ولا بيحلف بالطلاق ولا بيقتل القتيل ويمشي في جنازتو ولا ………….
الشماليون ، وانا منهم ، يقابلون كل شيئ بالرفض اولا ، ثم يفكرون فيما بعد فى تقييم الموقف ، ودراسة امكانية القبول ، الاستاذ ياسر عرمان مثلا ، رفض من قبل الشماليين رفض منقطع النظير ، ودبرت ضده المكائد ، واسيئ اليه اساءات بالغة ، دون سبب ، الا لانضمامه والعمل فى صفوف الجنوبيين ، ولا يفكر المنتقدون حتى امكانية الاستفادة منه مستقبلا فى تحسين العلاقات وحلحلة القضايا العالقة ، بل وحتى اتخاذه كوسيلة لحماية مصالح الشماليين فى الجنوب ، واقول ، لولا وجود ياسر وشخصيته الحاضرة وسط الجنوبيين ، لكانت ردود الافعال تجاه شمالييى الجنوب سيئة جدا ، هو يعمل لمصلحة الشمال اولا ،والجنوبيون يعرفون مصلحتهم جيدا ، هذا الرجل ايها السادة والسيدات ، فى غاية الاهمية للجنوب والشمال على حد سواء ، فحاولوا الاستفادة منه ومن علاقاته ، فكروا فى الامر بعيدا عن السلطة او الرئاسة او الوزارة .( هناك قصة معروفة ان ملكا رومانيا واثناء قتال حاسم مع عدو قوى ، اختار ستة من افضل جنوده وارسلهم لعدوه كى يعملوا معه ويخلصوا له فى القتال ، وعندما سئل عن الحكمة ، اكد انه ان هزم جيشه وقتل ، فان قتال بعض جنوده فى صف من هزمنى سيجعل منهم اكثر تعاطفا مع شعبى ، وان هزمته فساكون حريصا على عدم الافراط فى ايذاء جنود عملوا مع جنودى)
This truce wont last for long, if there is one thing good about it, it could be the seize fire" , if its to be implemented "
مافيش حل غير هذا العرمان
يدعي الكثيرين بانهم شماليين كان الشمال جنة او حاجة ثانية ويمانعوا في انهم سودانيون فهذا دلالة عنصرية لمعظم الناس وحتى يومنا هذا تعتبر السودان دولة مليون ميل مربع قبل ان تنشطر الدولة بعد التاسع من يوليو القادم وبخصوص موضوع جنوب كردفان فعلا ذاقت الحكومة هزائم تلو الاخري رغم ان قوات الحركة من ابناء الجبال لم يدخلوا المعركة الفعلية مع قوات النظام فالعمليات الاولى كانت بمجرد الدفاع وفقط فلم تطلق حتى اللحظة رصاصة الحركة فعندما يدع المجال لابناء النوبة باطلاق رصاصتها عندها ستكون هنالك القيامة في جنوب كردفان واي مكان في السودان والكلام هي سمة اهل الانقاذ , هنالك عدة اقاويل تداولت في مناوشات جنوب كردفان واصرت الحكومة حسمها عسكريا في بداية الامر فاخيرا تنبهت للخطر فليس من قوات الحركة وبل اختراقها الخاطي في الحرب في وقت حساس جدا وبخلاف انها تحارب الدول الراعية لبرتكول المناطق الثلاثة ولاي كان الحال القادم اسواء وناس الحركة جاهزين لاي احتمالات وقصة دمج الجنود او تسريح لن تجد له قبول من ابناء النوبة في الحركة لان القضية تناولت استفزاز قائدها والاغتيالات المتعمدة لاسرة القائد بالفيض والتطهير العرقي التي تمت ممارسته من مليشيات البقارة لابناء النوبة في كادقلي وسائر مناطق الولاية ( والبقارة ومليشيات احمد هارون لهم شان اخر مع ابناء النوبة في الحركة او النوبة بصفة عامة وليس كل البقارة لكن بيوتات منهم قاموا بممارسة اعمال وحشة في سجلات جنوب كردفان سيتم التحقق عنها بجديه هذه المرة ) والمسلسل طويل اذا كان هنالك امل لدولة السودان في الشمال ستنطلق من جنوب كردفان او خابت ظن الجميع ومشكلة جبال النوبة ليست دواعي نفعية شخصية وبل تحديد وضعية المنطقة وكيفية حكمها وتلك المطالب لن تحقق في ظل وجود حكومة الانقاذ باي مسميات
نيو سودان يا عرمان، ربنا يحفظك لينا ويخليك ويديك العافية عشان تبقى لي ناس المؤتمر ديل في رقبتهم. وتقلع لينا حقنا منهم.
مليون سنة…. لن نتقدم طالما( نحن كـ سودانيين) تحكمنا العواطف ونظرية عفا الله عما سلف أقول هذا للحكومة ولمن يعارضها سواء من الأحزاب أو الحركات المسلحة في القبل الأربعة , أين الحقوق الضائعة من كل هذا !!!! يتحدثون عن الحكم وشكله ومن الذي سيحكم !!!
تركوا أرواح زهقت و أبيدت وسكان هجروا يعيشون في العراء , هؤلاء من الذي يأخذ حقهم من الظالم؟ من يأخذ بثأر أهل دارفور ال300الف الذين تمت إبادتهم؟ أين العقاب للظالم ؟
نقول لعرمان لقد أوقع الإنقاذيون بكم شر وقعة فغداً تذوبون وسطهم وستصبحون مثلهم فهؤلاء لديهم خزائن الدنيا كلها ومالها لشرائكم بها.
لم أسمع أو أقرأ سواءاً في هذا الإتفاق الإيطاري بين الحكومة والحركة الشعبية (شمال ) أو في إتفاق الدوحة الذي تم مع الحركات المسلحة عن تحميل حكومة الكيزان مسئولية ممن قضوا نحبهم وأبيدوا في دارفور وجنوب كردفان وأبيي وفي الشرق والشمال !!
لقد نسوا هؤلاء أو تناسوا ( العقاب) ومحاسبة مرتكبي هذه المجازر من رجال حكومة المؤتمر الوطني وعلي رأسهم عمر البشير والـ50 الذين معه المبشرين بمحكمة لاهاي.
غداً تلتقي قادة الحركات المسلحة وقادة الحركة الشعبية ( شمال) ويجلسون مع المجرمين والقتلة داخل قبة البرلمان أو بداخل القصر مع المجرم الكبير…
غداً سنشاهد كل من عرمان وغيره من القوي المعارضة في القناة الفضائية السودانية وهم يلتقون بالبشير ويسلمون عليه ويوزعون إبتساماتهم ..وسنشاهدهم يجلسون مع نواب المؤتمر الوطني في أحاديث جانبية وهم يضحكون وهكذا ستنتهي (حدودة) ضحايا دارفور وجنوب كردفان وأبيي والشرق والشمال …
وهكذا نحن…. دائما ننسي ولا نأسي علي أرواح منا قتلت لا لسبب إلا أنها طالبت بحقها في الحياة الكريمة والمساواة في الخدمات والسلطة وفي الحرية التي وهبها الله للنفس البشرية.
حقاً للفئة الكبيرة التي كفرت بهذا النظام وبالحركات المسلحة وبكل الأحزاب. نقولها وبكل أسف لقد أصابنا الهم والغم والحزن مما (حدث )و(يحدث) و(سيحدث) للسودان…. إذ ليست هنالك عقلية سوية يمكن أن نعقد عليها الأمل في أن تخرجنا مما نحن فيه.
فالحكومة تريد تجميل نفسها وتذويب قضية الإجرام والإبادة والفساد التي إرتكبتها أرادت أن تجمل نفسها, لكن بمن ؟؟؟ بمن عارضهامن الأحزاب والحركات المسلحة يا سبحان الله!!
والمعارضة بكل أنواعها مسلحة وغيرها تريد السلطة والوزارة ولا سواها وإلا لكان أول بند في كل إتفاف مع الحكومة هو تجريم المجرم وقتل القاتل ومحاسبة من إرتكب تعذيب او إغتصاب أين القصاص يا معارضة ويااااااااااا حركات مسلحة أم هي حركات والسلام!!!!
إذا نظرنا لتاريخ الحكم في السودان ومنذ أن نال السودان إستقلاله نجد أن ( المشكلة) هي …في ( العقلية ) السودانية ( الشاذة) لمن حكمونا وسيحكموننا.. إذ أن مبدأ العقاب لا تقربه هذه العقلية… فإن لم نحذف قانون عفا الله عما سلف من هذه العقلية فلن نرتجي خيرا فيمن يحكمنا.. علي إمتداد كل سنوات الحكومات التي مرت علي السودان حدثت أحداث ولم يتم المحاسبة فيها حتي تاريخ اليوم فهنالك أحداث حدثت في سنوات حكم الرئيس عبود وكذلك الصادق المهدي وبعض من أحزاب المعارضة ضد نميري ( المرتزقة) وكذلك في سنوات حكم نميري مات الكثير سواء من أحداث الإنقلابات أم في ضرب الجزيرة أبا .. والآن ختمتها الإنقاذ كأسوأ حكم يمر علي السودان وعلي العالم لما إرتكبه من جرائم إبادة وإغتصابات وفساد وعنصرية …
رغم كل هذه الأحداث جاء الصادق المهدي وحكم وما زالت لديه هذه الرغبة ولم تتم مساءلته … جاء نميري ( رحمه الله ) وجلس بين ظهرانينا ولم تتم محاسبته عن الكثير من الجرائم في حق الشعب السوداني وفي حق السودان ( الفلاشا) … والآن ستمر الأيام من دون أن يحاسب من الإنقاذيين الذي إرتكبوا الجرائم والفساد والإغتصابات والتعذيب ….. وهكذا سنكون إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها … نسخة العقلية السودانية هذه هي علامة مسجلة وحصرياً علي الشخصية السودانية العاطفية جدا جداً.
والسلام .
الأخ جمال الدين .. كلامك في أن ياسر عرمان يمكن الاستفادة منه في تمتين العلاقات بين الشمال والجنوب كان يمكن قبوله ان كان ياسر يملك أمر نفسه لكنه أداة في أيدي الآخرين فمن الصعب عليه لعب هذا الدور وان رغب .
احسنت التعليق ايها الاخ رومانى
الأتفاق أياً كان ، طالما أنه يوقف القتل والتشريد والمآسي فهو شىء نؤيده .
جماعة الإنقاذ تريد أن تستمر في قهر العباد حتى يدينوا لها بالطاعة والولاء أو هكذا تعتقد .هذا النظام النتن ظل قبل الأحداث الأخيرة في جنوب كردفان يعمل ليل نها لإشعال الحرب جهاراً نهاراً ، وعندما حدث ماحدث جاء بآلة الإعلامية محاولاً أقناع الجماهير بأنها أفاعيل الحركة الشعبية جنوباً وشمالاً ، وبهذا يكون أجرم في حق كل السودانيين وقتلهم مرات ومرات ، وأستمرأ الكذب على الشعب حتى اليوم .وسيظل كذلك تدرون لماذا كل هذا ؟ والإجابة في غاية البساطة… وهي أن هؤلاء القوم يتسترون بالدين ويحكمون باسم الدين ويرتكبون كل جرائمهم باسم الدين للأسف … يستغلون العاطفة الدينية المتأججة عند السودانيين … أذا سحبنا منهم هذا البساط الذي يقفون عليه ، لوجدتهم على حقيقتهم القبيحة ولن يستطيعوا أن يواجهوا الشعب بكلمة واحدة ناهيك أن يتحكموا في مصير البلاد والعباد ، هذا نظام أخرق يتعامل مع الشعب كأنه ضيعة خاصة به يفعل بها ما يشاء . ولن ينصلح الحال حتى نتحرر نحن الشعب من هذا الخنوع الذي لن تجد له مثيلاً في العالم اليوم . عرمان وعقار والحلو وأمثالهم كثر لكننا للأسف نحن في السودان لا نعرف قدر الرجال الرجال . أتذكرون عندما كان عرمان وباقان ينبهون إلى ضرورة عمل التعديلات في القوانيين اللازمة للتطور الديمقراطي !!! لأنناإن لم نفعل سنواجه أمراً جلل !!! الآن نحن أمام بداية الأمر الجلل . وختاماً بقت علينا ميتة وخراب ديار كما يقول المثل . وحتى لا تخرب كل الديار علينا أن نغيير نظرتنا للمناضليين الحقيقيين من أبناء الوطن . وألا نسمح بوصفهم بالخوارج والمارقين والمتمردين … بل علينا مناصرتهم .
ياعرمان انت بتحلم
لانك لسة فيك روح انت نكرة وميت من زمن الجنوب غادرنا جاي تاني تنظر الجانقي اسيادك باعوك انت والنوبة والمابان هم عرفنا عندهم حقوق انت الجابك ليهم شنو
بالله شوف عندك عين ترفعها كمان