صحيفة مصرية : عرض كليتة للبيع بعد تخلي الحكومة عنه.. المخابرات السودانية ترفض الإفراج عن مصري رغم تبرئة القضاء السوداني له من تهمة التخابر

كتب أحمد حسن بكر (المصريون):

تواصل المخابرات السودانية اعتقال المواطن المصرى سامح عبد المجيد مروان السعدنى مدير الشركة المصرية العصرية للتقنية المحدودة، بتهمة التخابر وغسيل الاموال والثراء الحرام منذ عام 2007 رغم تبرئة محكمة جنايات الخرطوم "شمال" له.
وكانت "المصريون" تلقت رسالة من شقيقه المقيم فى السعودية أرفق بها كافة المستندات وأحكام القضاء السودانى التى برأت شقيقه من كافة الاتهامات التى وردت فى 13 بلاغا كيديا ضده.
وجاء فى أحد احكام محكمة جنايات الخرطوم شمال " النمرة غ 1 / 159 / 2011 – والتى تحتفظ "المصريون" بنسخ منها – برئاسة القاضى مدثر الرشيد سيد أحمد فى 13 مارس 2011: "بعد أن استمعت المحكمة اقوال الشاكى واستجوبت المتهم بوصفه مديرا للمتهمة الشركة المصرية العصرية بالرقم 66/ 2008 فإنه لا توجد اية نية بينة للثراء الحرام او مشبوه ، وبالتالى فلا يوجد سبب للتقاضى مما اقرر معه إعمال المادة 37 (أ) ، (ها) من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991 ، والمادة 141 (1 ) من قانون الاجراءات الجنائية التى تنص على الحكم بالمبلغ الذى ثبت للشاكى حسبما التزم بدفعه المتهم وقدرة 3600 جنيه وينتهى الحكم بالأمر النهائى بشطب الدعوى الجنائية، وأن تدفع الشركة المصرية للشاكى محمد على حسن على خليفة مبلغ 3600 جنية وفق المادة 198 من قانون الاجراءات الجنائية السودانى لسنة 1991" .
وتوالت أحكام محكمة جنايات السودان "شمال" بشطب كافة الدعاوى الجنائية التى اقيمت بناء على البلاغات الكيدية التى قدمت ضد المواطن المصرى، ورغم ذلك ترفض المخابرات السودانية تنفيذ أحكام القضاء ومازالت تعتقله دون سند من القانون بزعم أنه جاسوس لصالح المخابرات المصرية.
وناشد شقيقه فى رسالتة لـ "المصريون" تدخل كل الهيئات الحقوقيه المصريه ورئاسه الوزراء والمجلس العسكرى، مؤكدا ان ما يحدث لشقيقة بسبب تقاعس وزير الخارجية السابق، ومسئولى السفارة المصريه بالخرطوم.
وأشار المعتقل إلى إن اعتقال شقيقة تسبب فى تدمير وإغلاق شركته – مبيعات الأجهزة الإلكترونية وأجهزه المحمول المتعدد الخطوط ذات التقنيه العاليه – وأن المخابرات السودانية حرضت عملاء الشركة على برفع دعاوى ومطالبات مالية ضده لاستمرار اعتقاله، مبديل مخاوفه من إمكانية قتل شقيقة داخل السجون السودانية.
وبحسب شقيق السجين المصري، فإن شقيقة يعرض كليته للبيع حتى يكون انتحاره بطيئا ليتخلص من حياته التى أهدرتها الحكومه المصريه السابقه والحاليه، على حد وصف الرسالة.
وكشف عن تقدم أسرته بملف لمجلس الوزراء، لكنه تفاجأت بالرد عليها "سيب شكوتك وهانتصل بيك أو اتصل بينا بعد أسبوع".
وأضاف إن على مدار 5 سنوات فشلت أسرة السجين المصري فى مقابلة السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية لشئون العاملين بالخارج، وعند مقابلتة مصادفة رفض الاستماع اليهم بحجة أنه ليس لديه وقت.

المصريون

تعليق واحد

  1. ….[وجاء فى أحد احكام محكمة جنايات الخرطوم شمال " النمرة غ 1 / 159 / 2011 – والتى تحتفظ "المصريون" بنسخ منها ]..
    …ركزوا معي في عبارة [والتى تحتفظ "المصريون" بنسخ منها]..سبحان الله…حتى القضاء صارت أوراقه ومستنداتهيمكن أن يطالها كل غريب..لك الله ياوطني

  2. دون الخوض اذا كان المتهم المصرى مذنبا او غيره..
    فاننا شعب طيب مسالم جدا ينتهك حرمة الشعب السودانى فى كل مكان ..لبنان ومصر وغيره
    يكيل الينا تهم واشاعات مغرضة نسبة لتساهل حكومتنا فى الرد عليهم ..لله درك ياوطنى
    واتمنى واتمنى للمرة المليون ان يوقف الحكومة تدفق الشعوب العربية على السودان وخاصة المصريين واهل الشام عامة..
    ورغم احترامنا لهم الا انهم شعوب غير محترمة ..وتستغل طيبة وسماحة الشعب السودانى..

  3. ما في نار بدون دخان وهذا رأي أخيه وأسرته وعدم إهتمام حكومته يعود لتورطه مع جهاز المخابرات المصري السابق والذي كشفت الحكومة الأنتقالية المصرية مساوئه وتورطه في فصل الجنوب بتوجيهات المخلوع حسني مبارك الذي يدعي المرض وإذا قالوا له عد للحكم لقفز من مرقده قفزة الثعلب المكار

  4. شطب كافة الدعاوى الجنائية من محكمة الموضوع وهي محكمة جنايات الخرطوم شمال لا يعني انتهاء التقاضي للشاكي الحق في إستئناف قرار محكمة الموضوع الي محكمة الاستئناف اذا كان القاضي درجتة العامة وثم المحكمة العليا اذا كان هناك راي مخالف في قرار قضاة محكمة الاستئناف والتي تكون مكونة من ثلاثة قضاة .
    السوال الذي يطرح نفسة ولم يزكرة شقيق المتهم هل قام المتهم بدفع مبلغ الغرامة والبالغ قدرة 3600 جنية للشاكي ام انه عجز عن سداد المبلغ , في حاله عجزة عن سداد المبلغ يبقي في السجن لحين السداد .
    المعلق محمد ابراهيم يحق لكل طرف من اطراف الدعوي جنائية كانت اومدنية او احوال شخصية اوغيرها بصورة من القرار , وهذا معمول به في جميع المحاكم العربية والعالمية حتي محكمة العدل الدوليه .

  5. نفس الموضوع

    موقعى على الإنترنت وعنوانه http://www.aymansalem.com (أيمن سالم دوت كوم) أو من الموقع التبادلى على الفيس بوك وعنوانه

    http://www.facebook.com/profile.php?id=522951738&v=wall
    مقدم مهندس/أيمن أحمد سالم، ضابط مهندس بالقوات المسلحة المصرية. الرقم القومى:26904030100331

    الـنــــــص الكــــــــــــــــــــــــــامل للرســــــــــــــــــــــــــــالة

    فى البداية أحب أفكركم إن زى ما كلنا عارفين إن المواطن المصرى بيعانى من نقص شديد فى أبسط أنواع حقوق الإنسان، وبيعانى من الظلم، والقهر من أصحاب السلطة، وضياع الحقوق، وإنتشارالفساد لأقصى درجة لم يعهدها الشعب من قبل، حتى قبل أيام ثورة 23 يولو سنة 1952. ودخل الفساد فى كل مجالات الحياة، فى الصحة والتعليم وحتى المحاكم، وأصبح المواطن علشان يَحصُل على كثير من حقوقه لازم يعتمد على الرشوة أو الواسطة. وأصبحت أخر حاجة بتفكر فيها الحكومة هى راحة المواطن، لدرجة إن كتير من شوارعنا مافيهاش رصيف سليم يقدر المواطن يمشى عليه بأمان وأصبح المواطن الذى لا يملك سيارة وبيمشى على رجله فى الشارع مُعرّض يومياً للموت لإن الحكومة فشلت فى وضع نظام آمن لعبور المشاه زى الدول المتقدمة، وفشلت حتى فى وضع نظام صحى لجمع القمامة لدرجة إن مستوى النظافة فى كتير من الأحياء أصبح أسوأ ما يمكن. ومستوى الأخلاق لكتير من شعبنا إنحدر وإنتشرت صفات سيئة مثل الأنانية والعصبية والإهمال ولكن طبعاً كلنا شايفين إن موضوع إنحدار الأخلاق ده مايهمش الحكومة. والديموقراطية فى مصر أصبحت ديموقراطية هيكلية ومفيش ديموقراطية حقيقية. والإقتصاد المصرى تدهور، والدولار اللى كان بـ85 قرش فى بداية حكم مبارك وأصبح الآن بـ 5 جنيه ونصف. وأصبح رئيس جمهوريتنا مش حاسس بينا، ومش عايش معانا وكأنه رئيس دولة غيرنا، ومسئول عن شعب تانى غير الشعب المصرى، وبرئ من أى تدهور وصلت له مصر. وأصبح إستغلال نفوذ أصحاب السلطة شئ زايد حده، وكرامة المواطن المصرى أصبحت شئ تافه، فالمواطن المصرى أصبح بـيُـهان إهانه شديدة من أقل واحد من أصحاب السلطة، وأصبح ممكن يُضرَب ويُعذب، وفى بعض الأحيان يحصل له حاجات تانية أسوأ زى إللى حصلت فى سجن أبو غريب، ولا صوت يعلوا فى مصر الآن إلا صوت الفئة المستفيدة من الفساد. كل اللى قولته ده مش غريب، ومش محتاج منى أى إثبات أو دليل، لأننا كلنا شايفينه وعارفينه وبنعانى منه، وعندنا 80 مليون مصرى شاهد على الفساد. لكنهم للأسف 80 مليون مقهور، مطلوب منهم يتكلموا .. لكن بحدود، علشان نظهر أمام العالم كأننا دولة ديموقراطية، وفى النهايه كلامنا محدش من المسئولين بيسمعه، وكأننا بنهوهو، وده بيحصل لإن محدش بيحاسب حد، إلا قليل، وكل واحد حـر يعمل مايشاء حتى لو حيضر الشعب.

    كل إلى قلته حتى الآن معروف، وننتقل الآن للمفاجآت إللى إتكلمت عنها. المفاجأة الاولى هى نوع من الفساد له درجة سرية "سرى جداً"، بتقوم به الأجهزة الأمنية تحت رعاية الرئيس مبارك، والنوع ده هو خيانة جيراننا من الدول الإسلامية، أكررها تانى، خيانة جيراننا من الدول الإسلامية. مرفق برسالتى ليكم التى أرسلتها عن طريق الإنترنت وبموقعى على الإنترنت http://www.aymansalem.com صورة أحد المستندات الرسمية الصادرة من المخابرات المصرية المكونة من سبعة صفحات بتثبت أن مخابرات مصر بتدى معلومات سرية وخطيرة جداً عن تسليح القوات المسلحة لدولة السودان الشقيقة لمخابرات أحد الدول الإفريقية التى تبعد آلاف الكيلومترات عن السودان. وعلشان الأجهزة الأمنية تحلل إللى بتعمله، فبدل ما يسموه "خيانه"، سموه "تعاون مع المخابرات الصديقة". مع العلم بأن السودان لا تشكل أى تهديد لهذه الدولة الإفريقية والمعلومات الـتى أخذتها من مصر ماتهمهاش فى أى شئ، ولكن هذه الدولة الإفريقية دولة وسيطة تأخذ المعلومات من مصر وتوصلها لدول أخرى يهمها السودان ويهمها دول منابع النيل علشان تهدد أمن مصر من الجنوب. والمستند المرفق برسالتى على الإنترنت إللى أنا باتكلم عنه والصادر من المخابرات الحربية بيُمثل أقل مستند موجود عندى، أما باقى المستندات ففيها فضايح أكبر، ولو الشعب عرفها حيكون رد فعلة أعنف وحيكون العصيان المدنى ليس له حدود، ولكن أنا لا أقبل إنى أعلنها للشعب حرصاً على سمعة مصر والتى أضاعتها الحكومة بسكوتها على الفساد، ولكنى سوف أضطر أنشر كل المستندات لو النظام الحاكم إستمر فى قهر الشعب وإجباره على عدم التعبير عن رأيه بحرية تامة أو لو حصل أى نوع من الإيذاء لشعب مصر أو لأسرتى بهدف الضغط عليا. وأتمنى إنى ماضطرش أعلن عن باقى المستندات وأكتفى بهذا المستند فقط.

    وأخيراً وقبل قيامى بعرض الحل للتغلب على هذا الفساد، أريد أن أطلعكم على ما نشرته

    المرفقـات: إضغط هنا لتحميل مستند الخيانة الأول وقم بتسجيله فور فتحة بالضغط على رمز الديسك .

    إضغط هنا لتحميل نسخة سهلة الطباعة

    —————————- نهاية النص الكامل لرسالة المقدم/ أيمن أحمد سالم —————————–

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..