أخبار السودان

السودان… اميركا واوروبا ترفض إعادة “الإخوان” وتتمسك بتجميد المساعدات

عبرت الولايات المتحدة الأميركية و28 دولة أوروبية بينها المملكة المتحدة ودول للاتحاد الأوروبي عن قلقها إزاء اعادة اعضاء حزب المؤتمر الوطني – الجناح السياسي للإخوان – مرة أخرى؛ مشيرة إلى أن ذلك يزيد من حدة التوترات في المجتمع السوداني ويزيد من صعوبة تنفيذ الإصلاحات؛ مؤكدة أن عودة التمويل الدولي للسودان لن تتم إلا بعد إنشاء حكومة مدنية ذات مصداقية.

وحذرت البلدان ال 29 من أي اتفاق أو حكومة تنتج عن اجراءات غير شاملة تفتقر إلى المصداقية لدى الشعب السوداني والمجتمع الدولي.

وقال بيان نشرته السفارة الاميركية في الخرطوم إن مسؤولون رفيعون من فرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي؛ اختتموا الخميس زيارة مشتركة إلى الخرطوم لإظهار الدعم للشعب السوداني والانتقال المدني نحو الديمقراطية.

ودعا الوفد إلى إحراز تقدم فوري نحو حكومة انتقالية مدنية من خلال العملية السياسية التي يقودها السودانيون والتي تيسرها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونتامس)، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد). وحث الوفد جميع أصحاب المصلحة السودانيين على المشاركة البناءة والكاملة في هذه العملية.
|
وأعربت الولايات المتحدة الأميركية والبلدان الاوروبية عن قلقها إزاء التدهور السريع للاقتصاد السوداني والتحديات الهائلة التي يواجهها الشعب السوداني. وأكدت أن الدعم المالي الدولي للحكومة السودانية؛ بما في ذلك الإعفاء من الديون؛ لا يمكن أن يتحقق الا عبر حكومة مدنية ذات مصداقية. وأشاروا إلى أن السودان سيخسر مليارات الدولارات من المساعدات التنموية المقدمة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إضافة إلى فقدان فرصة تخفيف ديون البلاد البالغة نحو 64 مليار دولار.

وحذر البيان من الحالة الهشة لعملية السلام في السودان؛ والوضع المأساوي في دارفور؛ مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن المجزرة التي ارتكبت في غرب دارفور مطلع الأسبوع الحالي والتي قتل فيها أكثر من 200 شخص.
وحذرت الاربعاء الآلية الثلاثية؛ المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ومجموعة الإيقاد؛ من انزلاق السودان نحو مزيد من العنف؛ معلنة عن بدء حوار بعد عطلة عيد الغطر يجمع كافة المكونات عدا الإخوان.

ومنذ أكثر من 6 اشهر يعيش السودان أوضاعا أمنية وسياسية واقتصادية بالغة الخطورة بسبب الاحتجاجات المستمرة رفضا للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 والتي انهت صبغة الشراكة القائمة بين المدنيين والعسكريين منذ إسقاط نظام الإخوان في أبريل 2019.

ويطالب قادة الاحتجاجات التي قتل فيها أكثر من 95 شخصا حتى الآن بتحقيق العدالة وتسليم السلطة كاملة للمدنيين؛ لكن البرهان شدد على أن ذلك لن يتم إلا في حال حدوث توافق بين المدنيين أو عبر الانتخابات.

سكاي نيوز عربية

‫5 تعليقات

  1. هذه الدول ال29 سيبك منها . المهم أميركا. هل يستطيع قادة الانقلاب تحدي أميركا. أميركا هي اللي صنعت الانقلاب و ما قبل الانقلاب. اذا كان حمتي و برهان يهرولون ل اسرائيل صنيعة اميركا فهل في مقدورهما تحدي اميركا

  2. صدقني أمريكا لا يهمها الا مصلحتها ولا يهمها مدنية الحكم أو ديموقراطيته فقط هي تعرف انه لن يقوم في السودان حكم مدني طالما أن المدنيين أنفسهم لا يمكن أن يتفقوا.

  3. و الله بتذكر في اغنية لحمد الريح بتقول انتو في وادي و انحنا في وداي و ما تفعله الحيكومه بس ياهو ذاتو.
    و اغنية عائشة الفلاتية يجو عايدين يا الله منصورين قريباً سيترنم بها ناس اللجنة لا اقصد ناس السيادي ترحيباً بي بشه .،
    الله يكتب الشينه ..

  4. الكيزان الفسده الفجره قوم سوء قوم منبوذين لانهم ارتكبوا فظاعات عظيمه ضد شعبهم والشعوب الاخري من ارهاب واغتيلات وابادات جماعيه لاعراق سودانيه اصيله كالنوبا والفور( كما يحدث الان في غرب دارفور في كرينك وسربا وجبل مون) وكما قد حدث من قبل في الجبال والانقنسنا؛ ذلك لان عقلية الكيزان الفسده الفجره تتسم بالتعالي والتكبر ضد الضعيف والخوف من القوي؛ هذه اعراق ضعيفه لاتملك سلطه ولا مال ولا قوات مسلحه تحميها لذلك وجب استئصالها كما يعتقدون؛ بعد عودتهم للحكم بموجب انقلاب ٢٥ اكتوبر زاد وضع السودان السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني اكثر سوءا من قبله، وانتجت حكومة انتكاز وانتهاز ثانيه

  5. ما عندك مفر يا برهان السكير غير تسليم الحكومة الى مدنيين وابعاد اخوان الشيطان ولا تبعدهم انت فقط ارجع لجنة ازالة التمكين
    وسوف تشاهد الكنس الاصلي لهؤلاء المجرمين من الخدمة المدنية والحياة السودانية كنس بس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..