البشير مطلوب للعدالة

صالح عوض
على طريقته في هز عصاه، لوح الرئيس السوداني البشير، مؤكدا انه سيذهب بنفسه إلى الأمم المتحدة ممثلا بلاده في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.. لم يدر البشير ان عصاه ليست عصا موسى عليه السلام انما هي جلابة مآس عليه.. واشتهر البشير بإلقاء أغلظ الأيمان، وهو كان ينبغي ان يدرك ان السياسة لا تدار بحلف الأيمان انما بالتخطيط الواعي الراشد والممارسة المسئولة..
صاحبنا البشير كان مطلوبا لمحكمة العدل الدولية قبل سنوات وثارت زوبعة دولية كبيرة عليه، حينذاك اقترحنا عليه إما أن يسلم نفسه لقاعدة السيلية في قطر أو ان يسلم نفسه لسجن ڤوانتنامو الأمريكي.. الا ان البشير سلك اقتراحا آخر انه التفريط بجزء من السودان لكي ينجو برأسه وهو يعرف ان هذا سيكون في غاية رضى اسرائيل والدول الغربية.. ولكن البشير لم يكن يعرف ان الغربيين ليس لهم اصدقاء او حلفاء او عملاء.. الغربيون لهم مأجورون بمهمات محددة وبمجرد انجازها يصار للتخلص منهم كما تخلصوا من الكثيرين.. كان على البشير ان يتعظ بصدام حسين ومعمر القذافي..
دعت منظمة العفو الدولية، الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى مطالبة الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية التي اتهمته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
هذا وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق الرئيس البشير بتهمة المسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة جماعية ارتكبتها القوات السودانية وميليشيا الجنجويد المتحالفة معه في دارفور.
في السودان كانت التجربة الاسلامية واعدة قوية وفتية بتحالف الجيش السوداني بالحركة الاسلامية، الا ان الجيش الذي اصبح في سدة الحكم خضع لاشتراطات البقاء في السلطة وذلك بالتخلص من التوجه الأيديولوجي السياسي الذي يمهد لانتشار فكرة الحكم الاسلامي في المنطقة.. كما ان بروز دور الشيخ حسن الترابي في السودان وهو مؤسس الحركة الاسلامية والزعيم الاسلامي أثار حفيظة الغربيين والدول الإقليمية لاسيما الرئيس المصري السابق حسني مبارك، فلقد انشأ الشيخ حسن الترابي هيئة قومية اسلامية تجمع اليها الحركات القومية والاسلامية المناهضة للمشروع الصهيوني والتدخلات الأمريكية في المنطقة، وفتح الشيخ حسن الترابي السودان للعرب والمسلمين للاستثمار والبناء والعلاقات الحميمة.. وتحرك الشيخ الترابي على الصعيد الداخلي فأوجد توافقات مع ڤرنڤ والجنوبيين، وتوصل إلى صيغ حل شملت الولايات جميعا بما فيها دارفور، حيث اقترح الشيخ حسن وجود حكومات محلية وبرلمان محلي في كل ولاية وان يكون هناك برلمان مركزي وحكومة مركزية وان يكون حاكم كل ولاية من المدنيين ذوي الكفاءات بدلا من الضباط العسكريين.. ونشط لتثبيت هذه الخطة قبل ان تقوم المؤسسة العسكرية بحل البرلمان وايداع الشيخ حسن في السجن.. لقد كان ڤرنڤ رئيس الحركة الشعبية السودانية هو المتضرر الأكبر مما لحق بالشيخ حسن فاحتج ورفض فكان مصيره الاغتيال.
الآن السودان ينفجر كله ضد حكومة البشير التي تمارس القمع والإهانة للطلبة والمواطنين، وفي هذه اللحظة بالذات يشتد خناق المحكمة الدولية على عنق البشير، فهل هذا الضغط يريد تمرير خطوة غربية اخرى.. لم يبق بيد البشير شيء بعد ان سلم كارلوس إلى الفرنسيين، وسلم ملفات للمقاومين الفلسطينيين واللبنانيين للأمريكان.. ماذا تبقى لديه.. الأشرف له والأرحم للسودان ان يغور من المسرح السياسي ويترك السياسة لأهلها، فعسى ان يستدركوا ما فات.
الشروق
اتلهي
على هذا الكلب الخائن أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية على جرائمه التي ارتكبها في حق كل السودانيين والوطن في الجنوب ودارفور وكردفان وقتل المتظاهرين العزل وإلا خضع لمحاكمة الشعب وسيكون مصيره مصير القذافي وهو وطغمته الفاسدة أليس من سخرية القدر أن يكون رئيسنا عمر البشير ووزير دفاعنا اللمبي .
شعب السودان عملاق تحكمه أقزام وعلى كل سوداني وسودانية حرة أن يعرفوا أن البشير ساوم وفصل السوادن لينجو كما قال كاتب المقال لا سد الله له فوه براسه العنيد المتصلب الجاهل الساذج الغبي فكان الثمن تقسيم واحدة السودان وتسليم نصف الوطن لأسرائيل والغرب منذ اليوم لن تنظلي علينا حيلكم القذرة وأكاذيبكم المفضوحة ولن نرضي إلا بإقتلاعكم ومحاكمتكم لتكونوا عظة لمن لا يعتبر قبح الله وجوهكم وأذلكم في الدنيا والآخرة يا أوسخ خلق الله إلى الجحيم ياكيزان يامعفنين
اتلهي
على هذا الكلب الخائن أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية على جرائمه التي ارتكبها في حق كل السودانيين والوطن في الجنوب ودارفور وكردفان وقتل المتظاهرين العزل وإلا خضع لمحاكمة الشعب وسيكون مصيره مصير القذافي وهو وطغمته الفاسدة أليس من سخرية القدر أن يكون رئيسنا عمر البشير ووزير دفاعنا اللمبي .
شعب السودان عملاق تحكمه أقزام وعلى كل سوداني وسودانية حرة أن يعرفوا أن البشير ساوم وفصل السوادن لينجو كما قال كاتب المقال لا سد الله له فوه براسه العنيد المتصلب الجاهل الساذج الغبي فكان الثمن تقسيم واحدة السودان وتسليم نصف الوطن لأسرائيل والغرب منذ اليوم لن تنظلي علينا حيلكم القذرة وأكاذيبكم المفضوحة ولن نرضي إلا بإقتلاعكم ومحاكمتكم لتكونوا عظة لمن لا يعتبر قبح الله وجوهكم وأذلكم في الدنيا والآخرة يا أوسخ خلق الله إلى الجحيم ياكيزان يامعفنين
ما موقف الذين كانوا يدافعون عن عمر البشير بانه برئ عن جرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية التى ارتكبها في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق بعد ان رأوا بام اعينهم كيف اطلقت اجهزة امن البشير الرصاص الحي ضد المواطنين العزل الذين خرجوا الى الشارع منددين بجبروت هذا النظام ..وما موقف هؤلاء عن وزير داخلية النظام الذى حاول اخفاء جرائم النظام ..وكيف يفسر هؤلاء سراديق العزاء التى اقيمت بمختلف احياء ومدن السودان لشهداء الثورة ..فالجريمة هي جريمة بغض النظر عن مرتكبه سواءا فلان او فرتلان …دقت ساعة المحاسبة فدماء الشهداء لن تذهب سدا ..النفس عزيزة عند الله ..من قتل نفسا كانما قتل الناس جميعا …فالبشير اعترف بعظمة لسانه بانه لم يقتل ثلاثمائة الف مسلم في دارفور ..بل اعترف و قال انه قتل عشرة آلاف فقط ..ضف الى هذا الرقم شهداء ثورة سبتمبر ..والاعتراف سيد الادلة ..موازاتا مع الحراك الشعبي ..هل تحركت هيئة المحاميين السودانيين لوضع ترتيبات للدفاع عن الشعب …؟؟؟؟
مقال الأستاذ عوص في الصميم، بقلم بشأن السودان عليم.
شكرا شكرا لمساندتك لنااحوة اعزاء