شعبٌ يموت ..وحكومة في غيبوبة ..!

الأسبوع الماضي استضاف الأستاذ خالد ساتي في برنامجه الحواري عبر قناة الخرطوم الدكتور نصري مرقص رئيس جمعية أصحاب الصيدليات السودانية والدكتور المعز حسن بخيت مدير مستشفى النو ..الرجلان تحدثا بمرارة عن أثار رفع الدعم عن الدواء ..الأول قال إن الصيدلي هو من يواجه سخط المواطنين الناقمين على ارتفاع أو إنعدام الدواء وهي معاناة مزودوجة بل تخلق حالة متشابكة من المشاعر المريرة بين معايشة حالة السخط تلك بمحاولات التهدئة من خواطر الناس المغلوبين على أمرهم وبين الشعور الإنساني حيالهم وهم العاجزون عن مجاراة ذلك التصاعد الجنوني بين ليلة وضحاها وبين عدم مقدرة الصيدلي على فعل شي مهما كانت إمكاناته الذاتية في سعة.. خاصة إذا كان هو المالك الحصري لنافذة البيع المعنية لانه أيضا محكوم بمعادلة الربح و الخسارة التي لن يستطيع حيالها أن يتحول الى جمعية خيرية في ظل رفع الحكومة ليدها عن سلعة هي الأهم في السوق لآنها تعتبر الخيط الرفيع بين الحياة والموت !
أما الثاني فقد قال في جرأة وحماس الشباب إن قيمة طائرة عسكرية واحدة لو أن الحكومة قد أحجمت عن التسلح لكانت ستساهم في حل الأزمة .. بل ذهب الى ابعد من ذلك وقد غلّف مناشدته لرئيس الجمهورية شخصيا بالتدخل .. !
فاردف قائلا .. إن رئيس البلاد حقيقة لابد أنه مغيب عن واقع الحال المزري في قطاع صحة المواطن الذي يموت و الحكومة في غيبوبة تامة ..و الآزمة كلها خلقتها عدم مقدرة دولة بحالها. وهذا من عند الكاتب بعد أن إنتهى كلام الرجلين عند هذا الحد من الأسى البليغ !
فيها جيوش من الدستورين العطالى والنواب الكسالى و اساطيل من العربات وغيرها من البذخ الدستوري والبرتكولي و الصرف على الأمن الذاتي للنظام و الحرب التي تأكل المال كالهشيم وتوالدت في عهدها طبقات من أثرياء و مفسدي النظام الذين تفصل بينهم وبين الإحساس بما يجري فراسخ من عدم المبالاة طالما أنهم يملكون كل شي مقابل عدم إمتلاك عامة الناس لآي شي..!
و فجوة العجز بين دعم الدواء و رفعه هي أربعمائة مليون دولار سنويا وهنالك سفه بائن في إطلاق يد قائد المليشيات المدعو حميدتي وهو يبعزق المال بكرم من لم يضربه فيه حجر صباح ويهُدى دون صفة رسمية تؤهله لذلك السيارات ذات الدفع الرباعي الباهظة الثمن لقيادات الإدارة الأهلية في مناطق الصراعات لكسب ودهم ناحية تأجيج الفتن وفتح الجراحات و التي تكلف يوميا ما قيمته كفيلة بتغطية فاتورة الدواء المنقذ للحياة على الأقل !
لابد لناهنا أن نقدر بصدق و فخر لأطباء السودان شعورهم النبيل تجاه صحة الناس و كذلك الصيادلة الميامين الذين أثبتوا أنهم رسل الإنسانية بحق وهو يقفون هذه المواقف الشجاعة متجردين من كل غرض ذاتي .. في ظل حكومة قد تمادت في غيابها العقلاني بعد أن سكرت حتى ثمالة الفشل .. فلا هي في صحوة من أمرها لترى ما يدور حولها ولا..هي تركت لهذا الشعب مقدرة جسمانية تعينه على قلب المجن عليها و كنسها عن سوءات زمانها بعد أن جعلت منه مريضا يزحف على حواف قبره يلتمس الموت راحة عن دنيا أصبح فيها باطن الآرض خيراً عن ظهرها !
[email][email protected][/email]
مشكلة الاقتصاد السودانى على المدى القصير اوضح من واضحه . ولكنها تحتاج لناس تحكم بصدق وضمير حى وهو مايفقده هؤلاء الابالسه .الحل العاجل هو فى محاربة الفساد ووقف الصرف البذخى على الدستوريين ووقف الحرب والتهريب .هذه الاشياء اخ برقاوى لا تحتاج فلسفه وتنظير وتقعيد كلام شىء عربى وشىء انجليزى مكسر . تحتاج انسان صادق لديه ضمير ووجدان وهذا لن يوجد الابعد كنس هؤلاء الابالسه . فالواجب اذا على قول حميد, العمل وسط الاغلبيه الصامته التى سوف تقول كلمتها رقم الانهاك والتعب .وسوف تشرق شمس الحريه ويلعب الاطفال شليل تحت ضوء قمر14. شكرا برقاوى
مشكلة الاقتصاد السودانى على المدى القصير اوضح من واضحه . ولكنها تحتاج لناس تحكم بصدق وضمير حى وهو مايفقده هؤلاء الابالسه .الحل العاجل هو فى محاربة الفساد ووقف الصرف البذخى على الدستوريين ووقف الحرب والتهريب .هذه الاشياء اخ برقاوى لا تحتاج فلسفه وتنظير وتقعيد كلام شىء عربى وشىء انجليزى مكسر . تحتاج انسان صادق لديه ضمير ووجدان وهذا لن يوجد الابعد كنس هؤلاء الابالسه . فالواجب اذا على قول حميد, العمل وسط الاغلبيه الصامته التى سوف تقول كلمتها رقم الانهاك والتعب .وسوف تشرق شمس الحريه ويلعب الاطفال شليل تحت ضوء قمر14. شكرا برقاوى
ياود البرقاوى الرئيس مش مغيب بل متيس وميت دماغيا حسبى الله ونعم الوكيل اقسم بالله لو اعطونى الحكم لهذا البلد لمدة شهر لاقمت على جميع هولاء الدستورين حكم الشرع فيهم تعذيرى القطع من خلاف والبعض الصلب لانهم قتلوا الناس و افسدوا ودمروا وخربوا وقتلوا امة بكاملها