التطرف الديني مرض عضوي و فكري أيضا

[CENTER][/CENTER]

كشفت دراسة علمية لأول مرة عن ?السبب الحقيقي? لانتشار ظاهرة ?التعصب الديني? حول العالم.

وأظهرت الدراسة، التي نشرتها مجلة ?ساينس دايركت? العلمية عن أن زيادة نسب ?الأصولية الدينية? أو التعصب والتطرف الديني لدى أي شخص، يرجع إلى خلل ?عضوي? في منطقة معينة في الدماغ.
وأظهرت الدراسة، التي أعدها ?جوردان غرافمان، من جامعة ?نورث ويسترن? الأمريكية أن المعتقدات الإنسانية والمعتقدات الدينية، بطبيعة الحال، هي جزء من المخزون المعرفي والاجتماعي، الذي يميز البشر عن الكائنات الأخرى، وتتأثر العمليات الإدراكية والاجتماعية بتطور مناطق معينة في الدماغ البشري.
وعكف غرافمان، وفريقه البحثي على فحص المئات من المحاربين القدماء في فيتنام، وأظهرت أنهم يعانون من خلل في جزء من الدماغ، يعرف باسم ?قشرة الفص الجبهي البطني?، ووجد أن أولئك المحاربين يعانون من مستويات عالية من ?التعصب الديني? مقارنة بالآخرين الذين لا يعانون من نفس الخلل, وتشير الدراسة إلى أن اختلاف طبيعة المعتقدات الدينية يحكمه مناطق معينة في الدماغ، وتحديدا الأجزاء الأمامية من الدماغ البشري.
ويعتقد أن ?قشرة الفص الجبهي البطني? للدماغ، تقع في الفص الأمامي من الدماغ، وتعد مركزا حيويا لأنظمة المعتقدات.
ويتسبب الخلل في ?قشرة الفص الجبهي البطني? إلى زيادة نسب الأصولية الدينية، لأنه يتسبب في تقليل نسب المرونة المعرفية، ما يعني أن الشخص يصبح غير قادر على تحديث معتقداته في ضوء أي أدلة جديدة، بجانب خفض أي سمة شخصية تجاه أي انفتاح متوقع.
وتضمن البحث فحص 119 من قدامى المحاربين، الذين يعانون من إصابات دماغية، و30 من قدامي محاربي فيتنام، الذين ليس لديهم أي تاريخ لأي إصابات دماغية.
وقال غرافمان: ?عززت المعتقدات سلوكياتنا لآلاف السنين، وساعدت على تشكيل التطور وبالتالي تطور أدمغتنا، وتطوير عملياتنا الإدراكية والاجتماعية، وعدم الانفتاح على أي أفكار جديدة سيؤخر على شخصيتك أو شكل تصرفك”.
وأردف ?في حين المعتقدات الدينية وغيرها يمكن دراستها بشكل انتقائي مستقل عن باقي العمليات المعرفية والاجتماعية، لأن اعتمادها يكون على وظائف الدماغ الأخرى، وهو ما أعتقد أنه يكون مجالا مهم للبحث في العقود المقبلة”.

فى تقديرى يعد هذا البحث داعما للدين و بالأخص القرآن الكريم فى ثلاث جزئيات ::-

الأولى أن التدين فطرى فى الإنسان ?قال تعالى:

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(30) الروم)
(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172) الأعراف)
وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (33) الروم)

من المستحيل أن تمر حضارة بشرية دون أن يترك الدين والتدين جذورا عميقة وسحيقة في أعماقها، مهما بلغت من القدم والتقادم.. أي أن ظاهرة التدين هي ظاهرة عالمية تمتد بامتداد الوجود البشري، وهذا يشكل في حد ذاته دليلا قويا على أن التدين هو من أصول الفطرة البشرية، لا طارئ عليها، أو حادث لها بفعل التعليم والتلقين، وان احتاجت في بيانها إلى التعليم والتلقين، فالعلم والتعليم يقويها ويهذبها وينشطها، ويرسم لها السبيل الصحيح والمسار القويم لترجمتها في الواقع.. وهذا ما يمثله كلاً من العقل والنقل حيالها.

الثانية أن الناصية (الجزء الأمامى من دماغ الإنسان) هى مناط سلوك الإنسان و مسؤوليته الأخلاقية عن أفعاله-قال تعالى:

) العلق ﴿كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾( 15-16
(41) الرحمن{يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ}

تبين للعلماء أن منطقة الناصية أو ما يسمى الفص ما قبل الجبهي من الدماغ prefrontal cortex والذي يقع خلف الجبهة، هذا الجزء مسؤول عن الأخطاء التي يرتكبها الإنسان والتي قد تقوده للجريمة.
ويقول العلماء في جامعة أكسفورد إن هذه المنطقة عندما تتأذى بنتيجة صدمة مثلاً أو نتيجة إدمان على المخدرات والخمور والقمار.. فإن القدرة على اتخاذ القرار تضطرب وبالتالي فإن مثل هذا الشخص يتسرع في تصرفاته وقد يرتكب جريمة بسهولة..
إذاً الحقيقة العلمية تؤكد بأن منطقة الناصية مسؤولة عن ارتكاب الأخطاء اعتباراً من الأخطاء الصغيرة وحتى ارتكاب الجرائم، هذه الحقيقة أشار إليها القرآن الكريم قبل قرون طويلة.
كما نجد أن مجلة Nature العالميه قد عرضت مؤخراً بحثا جديدا من قبل جامعة بنسيلفينيا الأمريكيه يشير إلى إرتباط منطقة الناصيه (Frontal lobe) بالكذب حيث وجد العلماء وعلى رأسهم البروفيسور دانيال لانجليبين Daniel Langleben بأن المسح بالرنين المغنطيسي (Functional magnetic resonansce imaging) يمكنه الكشف عن قول الصدق أو الكذب بواسطة قياسه لعمل منطقة الناصيه (Frontal lobe). فالأبحاث العلميه تشير بأن النشاط الخلوي والبيولوجي في هذه المنطقه يزداد بشكل كبير عند الكذب والخداع ، وكأن الدماغ يجتهد أكثر عند الكذب. فسبحان الله ، فالإنسان مخلوق على الفطره الحسنه والتي تنطق بالصدق ولا تقول الزور والكذب. قول الصدق لا يُجهد هذه المنطقه كالكذب!
الثالثة أن التدين يحتاج إلى تعقل و تفكر و تدبر و تفقه و الآيات فى هذا المجال أكثر من أن تحصى و منها قوله تعالى:

إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )4 الرعد (
كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) 24 يونس (
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَ) 24 محمدا (
(وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) 122 التوبة

كما أن القرآن الكريم فى سياقه قد نهى عن الغلو و التطرف فى قوله تعالى
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ) 77 المائدة
التطرف الديني هو الظلام الأسود الذي يسود العالم اليوم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، والتطرف الديني موجود في كل الديانات، لكن بالذات في الديانات السماوية، وبالخصوص في المسيحية والإسلام.
التطرف الديني أو التعصب، هو تعصب شخص أو جماعة لدين مُعَيَّنٍ أو حتى لمذهب في دين معين.
في المجتمعات الغربية ظهرت أيضاً أحزاب وجماعات يمينية متطرفة اختلطت في مفاهيمها الأفكار العنصرية والدينية والسياسية، مستغلة تَطَرُّف بعض الإسلاميين وأعمالهم الإرهابية للترويج لأفكارها وتحقيق مكاسب سياسية.
للتعصب الديني الأثر الكبير في تشويه صورة الإسلام أمام العالم. لذا فإننا مطالبون بإيصال هذا الإسلام إلى كل أنحاء العالم بلين ورحمة، لقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).
الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني متعددة، منها: الانحراف عن معايير العدالة والعقلانية، فكثيرون من معتنقي الأديان يؤمنون بالدين بشكل بعيد عن تحكيم العقل، وهناك أمثلة في جميع الديانات والمذاهب حتى الإسلامية منها. وحتى ولو ظهر للشخص المتعصب الحق في دين أو مذهب معين، نجده في الغالب يبقى مصرًّا على رأيه ولا يزن الآراء بميزان العدالة والعقلانية.
إشكالية عدم تقبل الآخر هي من البلايا التي ابتُلينا بها، والتصور التآمري للآخر والذي يجعل الشخص يرى الآخر على أنه العدو أو الخصم المخالف دائماً.
وهناك أيضاً وسواس الفرقة الناجية، ومؤداها أن المتعصبين دينياً، أينما كانوا، يؤمنون قطعياً أن فئتهم هي الفئة الناجية من دون البشر، ما يؤدي بالضرورة إلى إلغاء الحوار والاختلاف والاجتهاد، بل تعطيل فعالية العقل، لأن الأمر في منطق المتعصبين منتهٍ، وله أجوبته الحاسمة والجاهزة.
ومن أسباب التعصب الديني أيضاً هناك الفجوة المعلوماتية: فعلماء المسلمين منذ عصر التدوين إلى اليوم يختارون ما يريدون إبلاغ العامة به مِما هو موجود في كتب تراثنا ويتركون أجزاء كثيرة من هذا التراث في بطون أمهات كتبنا بعيدة عن علم ووجدان عامة المسلمين، وقد تسببت هذه الاختيارية المنحازة في تكوين صور فيها غُلُو ومبالغة للرموز المؤسِّسَة للإسلام في أذهان العامة على حساب الموضوعية الوسطية الحقيقية.
كذلك من بين أسباب ظاهرة التعصب الديني: عدم التفرقة بين النص الإلـٰهي وأقوال العلماء، حيث يعتبر البعض أن أقوال العلماء ديناً غير قابل للخطأ أو المناقشة، فتراهم يدافعون عن أقوال العلماء مثلما يدافعون عن النص الإلـٰهي.
وهذا يؤدي إلى التعصب الأعمى للمذهب أو الدين، ما يؤدي إلى عدم الالتزام الصحيح والكامل بدين الإسلام على مستوى المشاعر والأفكار والسلوكيات، لأن ديننا الحنيف يقوم على العدل والمساواة والتوازن والاعتدال، ولا يقوم على التطرف والتعصب للباطل.
ومما يزيد الطين بلة رواج أحاديث ضعيفة وموضوعة بين المتمذهبين المتعصبين فيها إقرار لهم على ما هم فيه من اختلاف وتنافر، وهناك أحاديث غير صحيحة أو ضعيفة يستغلها هؤلاء المتعصبون استغلالاً فاحشاً لدعم آرائهم ومواقفهم.
ويتخذونها أيضاً سنداً لهم لتكريس الانقسامات المذهبية والتعصبات الطائفية والفرقة والتناحر بين المسلمين، والمصيبة الكبرى أن التنظيمات الإرهابية باتت تتكلم بلسان أكثر من مليار مسلم، وتسعى بدأب لنيل الشرعية، وفرض أطروحاتها الكاذبة والترويج لها.
ما سبب حرجاً للإسلام والمسلمين في الغرب عموماً وفي أوروبا على وجه الخصوص، بحيث أصبحت مجتمعات الاستقبال الأوروبية تمارس ضغطاً كبيراً على الجاليات والأقليات المسلمة، وذلك للشكوك لديها حول الاتجاه العام الذي تمضي نحوه هذه الشريحة من المسلمين داخل المجتمعات الغربية وأي إسلام تتبناه.
إن هذا الإفساد العريض يحدث باسم الإسلام وهو منه براء، فيجب الوقوف ضد هذه الحملة التي ارتكبت الموبقات متسترةً برداء الإسلام ورايته.
لقد آن للعلماء والدعاة وأهل الرأي أن يضعوا الحلول الناجعة في تخليص شباب الأمة من براثين التعصب الديني بكشف عوراته وتزييف دعواه، وتقديم التصور الإسلامي الصحيح في ما يعرض هنا وهناك من مقولات وتصرفات لم تعد خافية على متابع، والتصدي لخطر هذه الظاهرة ووأدها قبل أن يتطاير شررها في المزيد من بلدان المسلمين, و الحل ببساطة يكم فى فتح فتح باب التجديد و التنقيع و الدراسات النقدية و التحليلية و قبل كل شئ يجب القضاء على أسباب الفقر و الجهل فهما من أقوى أسباب التطرف و عدم الإعتدال.

المراجع:-
القرآن الكريم
موقع المهندس عبد الدائم الكحيل
موقع اسبوتنيك
جريدة البيان

صلاح فيصل
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا سلام باين عليك زول شاطر ومفكر كمان؟!!!
    قصة الاعجاز العلمي في القرآن قديمة تحدث فيها أناس لهم باع كبير في الدجل والتدليس مثل الدكتور زغلول النجار الذي كلما يسمع بمخترع علمي جديد يقوم يأتي بآية من القرآن ويفسرها تفسيرا مخالفا لتفاسير القدماء امثال ابن عباس والطبري وابن كثير إلخ … ثم يزعم ان هذا المخترع كان معروفا لدى المسلمين بدليل ورود ذكره في القرآن قبل اكثر من الف واربعمائة سنة؟!!!!
    أحيانا يذكر اسماء بعض علماء (خواجات) يؤيدون كلامه وفي احدى المرات استشهد بكلام احد علماء وكالة ناسا في الاستدلال على صحة موضوع يتعلق بانشقاق القمر ولسوء حظه قام أحد اصحاب البرامج بالاتصال بهذا العالم الذي نفى ما نقله عنه زغلول النجار نفيا باتا!!!
    أخيرا اتضح انهم مجرد مرتزقة كذابون وجدوا ترحيبا من بعض جهلاء المسلمين فدفعوا لهم اموال حتى صاروا اثرياء (مليونيرات)؟!!
    و (صلاح فيصل) زول متواضع لا يساوي شيئا بالنسبة لهؤلاء المرتزقة الكبار من ناحية العلم والفهم..
    اليكم مقتطف من كلام الشيخ عبدالمجيد الزنداني عن آية سورة العلق المذكورة في هذا المقال:
    الإعجاز في قوله تعالى: ﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾
    ((يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني: كنت أقرأ قول الله تعالى: ﴿كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾ [العلق: 15-16].
    والناصية: هي مقدمة الرأس، فكنت أسأل نفسي وأقول: يا رب اكشف لي هذا المعنى! لماذا قلت:﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾؟ وتفكرت فيها أكثر من عشر سنوات، وأنا في هذه الحيرة فأرجع إلى كتب التفسير فأجد الجواب.
    أجد المفسرين يقولون: المراد ليست ناصية كاذبة، وإنما المراد معنى مجازي وليس حقيقياً فهو من باب المجاز لا من باب الحقيقة ناصية كاذب خاطئ))إلخ …

    ستجدون نفس الكلام الذي ذكره الأخ (صلاح فيصل) عن المخ ومقدمة الرأس إلخ.. في كلام الشيخ الزنداني؟!!

  2. يا سلام باين عليك زول شاطر ومفكر كمان؟!!!
    قصة الاعجاز العلمي في القرآن قديمة تحدث فيها أناس لهم باع كبير في الدجل والتدليس مثل الدكتور زغلول النجار الذي كلما يسمع بمخترع علمي جديد يقوم يأتي بآية من القرآن ويفسرها تفسيرا مخالفا لتفاسير القدماء امثال ابن عباس والطبري وابن كثير إلخ … ثم يزعم ان هذا المخترع كان معروفا لدى المسلمين بدليل ورود ذكره في القرآن قبل اكثر من الف واربعمائة سنة؟!!!!
    أحيانا يذكر اسماء بعض علماء (خواجات) يؤيدون كلامه وفي احدى المرات استشهد بكلام احد علماء وكالة ناسا في الاستدلال على صحة موضوع يتعلق بانشقاق القمر ولسوء حظه قام أحد اصحاب البرامج بالاتصال بهذا العالم الذي نفى ما نقله عنه زغلول النجار نفيا باتا!!!
    أخيرا اتضح انهم مجرد مرتزقة كذابون وجدوا ترحيبا من بعض جهلاء المسلمين فدفعوا لهم اموال حتى صاروا اثرياء (مليونيرات)؟!!
    و (صلاح فيصل) زول متواضع لا يساوي شيئا بالنسبة لهؤلاء المرتزقة الكبار من ناحية العلم والفهم..
    اليكم مقتطف من كلام الشيخ عبدالمجيد الزنداني عن آية سورة العلق المذكورة في هذا المقال:
    الإعجاز في قوله تعالى: ﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾
    ((يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني: كنت أقرأ قول الله تعالى: ﴿كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾ [العلق: 15-16].
    والناصية: هي مقدمة الرأس، فكنت أسأل نفسي وأقول: يا رب اكشف لي هذا المعنى! لماذا قلت:﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾؟ وتفكرت فيها أكثر من عشر سنوات، وأنا في هذه الحيرة فأرجع إلى كتب التفسير فأجد الجواب.
    أجد المفسرين يقولون: المراد ليست ناصية كاذبة، وإنما المراد معنى مجازي وليس حقيقياً فهو من باب المجاز لا من باب الحقيقة ناصية كاذب خاطئ))إلخ …

    ستجدون نفس الكلام الذي ذكره الأخ (صلاح فيصل) عن المخ ومقدمة الرأس إلخ.. في كلام الشيخ الزنداني؟!!

  3. يا أخ صلاح في اشياء كثيرة في مقالك غير مقنعة منها قولك:

    ((كما أن القرآن الكريم فى سياقه قد نهى عن الغلو و التطرف فى قوله تعالى
    “قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ…. إلخ الآية”))

    أنت تعلم بوجود آيات كثيرة يفهم منها عكس هذا المعنى تماما كقوله تعالى:
    (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ إلخ الآية) وقوله:

    (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم إلخ الآية)
    وهي آيات يستند عليها المتطرفون في ممارساتهم الوحشية..
    أما التطرف المسيحي فقد انتهى منذ زمن طويل وليس هذا دفاعا عنها..

    أما قولك : ((الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني متعددة، منها: الانحراف عن معايير العدالة والعقلانية، فكثيرون من معتنقي الأديان يؤمنون بالدين بشكل بعيد عن تحكيم العقل، وهناك أمثلة في جميع الديانات والمذاهب حتى الإسلامية منها. وحتى ولو ظهر للشخص المتعصب الحق في دين أو مذهب معين، نجده في الغالب يبقى مصرًّا على رأيه ولا يزن الآراء بميزان العدالة والعقلانية))

    المسلم يأخذ دينه بالوراثة (الفطرة) وليس بمعيار العدالة والعقلانية ومن هنا يأتي التشدد والتعصب خصوصا عندما يسمع أو يقرأ الحديث : (من بدل دينه فاقتلوه)..

    محاولة ربط القرآن بالعلوم الحديثة في هذا العصر تضر ولا تنفع لأن الآيات أنزلت على قوم ذوي فهم متواضع لا يعرفون شيئا عن الأرض التي يعيشون في جزء صغير منها ولا عن الفضاء والمريخ والقمر الذي تم استكشافه والوصول إليه..
    قبل مدة قريبة أفتى أحد شيوخ الإسلام بكفر كل من يقول بكروية الأرض!!

    لذا أرجو أن يكف المتأسلمون في هذا العصر عن ربط المخترعات والمكتشفات والتقدم العلمي الهائل بالقرآن ثم يدّعون السبق العلمي ليفرحوا بذلك المسلمين ويوهمونهم بالتقدم وحيازة قصب السبق مع ان الواقع المؤلم يشير الى انهم ليسوا كذلك بل هم في ذيل القائمة – قائمة الدول الأكثر تخلفا..

  4. مشكور أخ صلاح فيصل و مرحبا بعودتك للكتابة هنا .

    من وكبيديا:
    (الفص الجبهي (بالإنجليزية: Frontal lobe) هو جزء من دماغ الإنسان وأدمغة الثدييات، يقع في الجزء الأمامي لكل من نصفي الكرة الدماغية )

    (تشمل الوظيفة التنفيذية للفصوص الجبهية نسبة لجبهة الرأس القدرة على تمييز العواقب المستقبلية الناجمة عن السلوكيات الحالية والقدرة على الاختيار بين السلوكيات الجيدة والسيئة (أو الحسنة والأفضل منها)، وتجاهل أو قمع ردود الأفعال الاجتماعية المرفوضة، وتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الأشياء أو الأحداث ؛ إذاً فهي تشارك في الوظائف العقلية العليا. أيضاً تلعب الفصوص الجبهية جزءًا مهمًا في الاحتفاظ بالذكريات التي لا تعتمد على مهام لمدى أطول، وغالبًا تكون هذه الذكريات مرتبطة بعواطف أو انفعالات مستمدة من مدخلات جهاز الدماغ الحوفي حيث يقوم الفص الجبهي بتعديل هذه الانفعالات لتتوافق بشكل عام مع المبادئ المقبولة اجتماعيًا. وتشمل الاختبارات النفسية التي تقوم بقياس وظائف الفص الجبهي تشمل: طرق الإصبع ،واختبار ويسكونسين لتصنيف البطاقات، (WCST) وقياس طلاقة الأشكال والطلاقة اللفظية.

    https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B5_%D8%AC%D8%A8%D9%87%D9%8A

  5. يا أخ صلاح في اشياء كثيرة في مقالك غير مقنعة منها قولك:

    ((كما أن القرآن الكريم فى سياقه قد نهى عن الغلو و التطرف فى قوله تعالى
    “قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ…. إلخ الآية”))

    أنت تعلم بوجود آيات كثيرة يفهم منها عكس هذا المعنى تماما كقوله تعالى:
    (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ إلخ الآية) وقوله:

    (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم إلخ الآية)
    وهي آيات يستند عليها المتطرفون في ممارساتهم الوحشية..
    أما التطرف المسيحي فقد انتهى منذ زمن طويل وليس هذا دفاعا عنها..

    أما قولك : ((الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني متعددة، منها: الانحراف عن معايير العدالة والعقلانية، فكثيرون من معتنقي الأديان يؤمنون بالدين بشكل بعيد عن تحكيم العقل، وهناك أمثلة في جميع الديانات والمذاهب حتى الإسلامية منها. وحتى ولو ظهر للشخص المتعصب الحق في دين أو مذهب معين، نجده في الغالب يبقى مصرًّا على رأيه ولا يزن الآراء بميزان العدالة والعقلانية))

    المسلم يأخذ دينه بالوراثة (الفطرة) وليس بمعيار العدالة والعقلانية ومن هنا يأتي التشدد والتعصب خصوصا عندما يسمع أو يقرأ الحديث : (من بدل دينه فاقتلوه)..

    محاولة ربط القرآن بالعلوم الحديثة في هذا العصر تضر ولا تنفع لأن الآيات أنزلت على قوم ذوي فهم متواضع لا يعرفون شيئا عن الأرض التي يعيشون في جزء صغير منها ولا عن الفضاء والمريخ والقمر الذي تم استكشافه والوصول إليه..
    قبل مدة قريبة أفتى أحد شيوخ الإسلام بكفر كل من يقول بكروية الأرض!!

    لذا أرجو أن يكف المتأسلمون في هذا العصر عن ربط المخترعات والمكتشفات والتقدم العلمي الهائل بالقرآن ثم يدّعون السبق العلمي ليفرحوا بذلك المسلمين ويوهمونهم بالتقدم وحيازة قصب السبق مع ان الواقع المؤلم يشير الى انهم ليسوا كذلك بل هم في ذيل القائمة – قائمة الدول الأكثر تخلفا..

  6. مشكور أخ صلاح فيصل و مرحبا بعودتك للكتابة هنا .

    من وكبيديا:
    (الفص الجبهي (بالإنجليزية: Frontal lobe) هو جزء من دماغ الإنسان وأدمغة الثدييات، يقع في الجزء الأمامي لكل من نصفي الكرة الدماغية )

    (تشمل الوظيفة التنفيذية للفصوص الجبهية نسبة لجبهة الرأس القدرة على تمييز العواقب المستقبلية الناجمة عن السلوكيات الحالية والقدرة على الاختيار بين السلوكيات الجيدة والسيئة (أو الحسنة والأفضل منها)، وتجاهل أو قمع ردود الأفعال الاجتماعية المرفوضة، وتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الأشياء أو الأحداث ؛ إذاً فهي تشارك في الوظائف العقلية العليا. أيضاً تلعب الفصوص الجبهية جزءًا مهمًا في الاحتفاظ بالذكريات التي لا تعتمد على مهام لمدى أطول، وغالبًا تكون هذه الذكريات مرتبطة بعواطف أو انفعالات مستمدة من مدخلات جهاز الدماغ الحوفي حيث يقوم الفص الجبهي بتعديل هذه الانفعالات لتتوافق بشكل عام مع المبادئ المقبولة اجتماعيًا. وتشمل الاختبارات النفسية التي تقوم بقياس وظائف الفص الجبهي تشمل: طرق الإصبع ،واختبار ويسكونسين لتصنيف البطاقات، (WCST) وقياس طلاقة الأشكال والطلاقة اللفظية.

    https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B5_%D8%AC%D8%A8%D9%87%D9%8A

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..