الجيش لم ننسحب من (الفشقة)

على قول المثل : ان تأتى متأخرا , خـيرا من الا تأتى . ما قامت به القوات المسلحة ممتاز وحتى لا يضيع هذا الأنجاز نطلب من قائد القيادة الشرقية ان يقيم حاميات مستديمة على طول الحدود لكى يفهم هؤلاء الشفتة ان السودانيون جادين هذه المرة فى حماية حدودهم لكى لا يفكروا مرة اخرى فى التعدى على الحدود وقتل المواطنين السودانيين .

الخرطوم_ (اليوم التالي)
دفعت القوات المسلحة السودانية يوم أمس الأول بقوة محدودة العدد شرق نهر عطبرة، بغرض تأمين الحدود والمزارعين بالقرب من الحدود السودانية الإثيوبية، وتم التعرض للقوة بواسطة قوة تتبع للجيش الإثيوبي، الذي طلب من القوة السودانية الانسحاب بادعاء أن المنطقة تتبع لإثيوبيا، وزاد على ذلك أن دفع بقوة إضافية توغلت في الفشقة، وذكر مصدر مسئول أن الشهور الثلاثة الماضية شهدت حدوث ستة اعتداءات على المزارعين والرعاة السودانيين في منطقة الفشقة، واستنكر رفض السلطات الإثيوبية وضع العلامات لترسيم الحدود بين البلدين، وذكر أن التعنت الإثيوبي يستهدف فرض سياسة الأمر الواقع في منطقة الفشقة التي تشهد تمدداً إثيوبياً في مساحة تزيد عن مليون فدان منذ عدة سنوات، وبحسب مصادر فقد دخل الطرفان في تفاوض سريع لمنع التصعيد، بغرض سحب قوات الطرفين من منطقة التماس، لكن الجانب السوداني يرى أحقيته في حماية أراضيه دون أي تدخل من الجانب الإثيوبي.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة اليوم التالي