لعنة….

***انتقد عدد من نواب المجلس التشريعي ،خطاب والي الخرطوم ،لعدم ايجاده حلولا ومقترحات ،للضائقة المعيشيه ، وتحول مشاريع الانتاج والانتاجيه ،الى شعارات والاخفاق في تحقيقها ،لعدم توفر البنيه التحتية ،خاصة كهربة المشاريع وتعقيدات الاستثمار ،وتوقف المصانع ، كما انتقد النواب الفوضى في التعرفة وخطوط المواصلات العامة ، خاصة في الاطراف وعدم التحسن في مسالة النظافة والنفايات المنتشرة في الولاية (صحيفة الصيحة ).
*** لن تحرك انتقادات المجلس التشريعي ،ساكن حكومة الخرطوم ،التي ادمنت اطلاق الشعارات ، وجعلتها (علكة) ،تلجأ اليها كلما ارادت ان تحرك فكيها ،فالوالي في فاتحة اعمال المجلس ،سرد رسالته المبتورة ،عدّد فيها ماظنه انجازات ولايته ، فبدأ بالمراكز الصحيه ، غابت عنه في لحظة الانتشاء والفرح ،رصد المجلس لذات المراكز ،التي جاء يتابط ملفها ، ليزف بشرى خبر افتتاحها ، فكانت المفأجاة ، ابنية بلا معدات او كوادر ، وهنا حاصرت الوالي لعنة اهدار الموارد .
***واهدارها هو ديدن الحكومة، فالمراكز الصحية لن تكون الاخيرة وليست قطعا هي الاولى ، فسجل الولاية حافل باكثر من مشروع فاشل ، يقترن بشخصية فاشلة تكثر من الاخطاء وتنجو من المحاسبة ، ويتم تسجيل فشلها في باب العثرات ،الذي لايحتاج الى المحاسبة والقانون والتقديم الى منصات العدالة ،فكأنه هنا (يغرف) من مال يخصه هو ، لكنه مودع لدى خزينة الدولة،ولكم في الجسور والكباري وموقف كركر مثالا حيا …
***التزام سابق لوالي الخرطوم بافراغ العاصمة من نفاياتها التي فاحت ريحتها، لم يجد التفعيل الحقيقي العام ،فمنذ وصول عزيز البدراوي المدير العام لشركة اوزون المغربية ، العاملة في مجال النظافة بالمغرب ،والذي سبق ان وقع معه المجلس الاعلى للبيئة ،مذكرة تفاهم لجمع النفايات والكنس الالي ،لم تتحرك الاتفاقية من مربع التفاهم ،وتم حفظها ،وبقيت شوارع وازقة الخرطوم تتحكم في نظافتها ،عربة او اثنيتن ،تمارس نظافة انتقائية للشوارع ،فبعضها تدركه النظافة اليومية ، وهذه واجهة مرور الوالي ،وحشده الميمون ، واخرى تغرق في لجة الاوساخ ،حتى صارت دمامل تكسو وجهها. .
***مطالبات المجلس التشريعي ،ماهي الا سردا علنيا لكل السلبيات السياسيه والاقتصادية والاجتماعية والصحية ، على سطح الوطن ،والتي ليس بينها (فواصل وشولات) ،فمن قلب معضلة ،تخرج مشكلة وبالعكس ،تعلن عن مفترق طرق ،تقف فيها حكومة الخرطوم ،التي يحاصرها الشباب الان بالبيانات والرسائل ، التي اثارت حفيظة بنكها المركزي ،الذي جرد عملته ،فانتبه لما هو مدون عليها ،وماهي الا لحظات ،حتى بلغ الوطن من اقصاه الى ادناه ،افادة البنك بالاستلام ….
***همسة
اسرجت خيلي اليك ….
ياامراة الشموخ الذي اشتهي …
ياامراة العطاء والكرم الحفي …
ياامراة تغير وجه الدنيا لوجه جديد بهي …..
الجريدة
[email][email protected][/email]