د. أمين حسن عمر .. بعد اعتقال الإمام (2-2) : نقدر المشاعر الشخصية والحرج الذي يمكن أن يستشعره عبد الرحمن الصادق

لن يكون هناك نظام إذا نظرنا للقانون بنظرية الوجهاء والدهماء

حاوره : فتح الرحمن شبارقة

دائماً يقفز اسم عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني د. أمين حسن عمر للذهن عندما يتطلب الأمر فائضاً في الجرأة، ومثل ذلك من الوضوح. فهو لا يسلك منعطفات لغوية للهرب من صيغة الأسئلة التي لا تخلو في بعض الأحيان من احراج. بل يواجهها بمنطق أكسبه محبة البعض، واستياء آخرين بالضرورة. أما هو، فلا يأبه كثيراً بكل ذلك، و يمضي للترافع عما يعتقد أنه الموقف الصحيح بطريقة فيها من المنطق، مثلما فيها من السخرية. و بحكم قربه من ملف الحوار وعضويته في اللجنة المعنية به برئاسة الرئيس البشير، طرحت عليه ما تتناقله مجالس المدينة من تساؤلات مقلقة بعد اعتقال الإمام الصادق المهدي ، و تأثيرات هذا الأمر على أجواء الحوار الوطني، فماذا قال أمين قبل و بعد عبارته اللاذعة هذه: (القانون لا يعرف الأجواء يا حبيبي) ؟
*أليس هناك أي أصوات لعقلاء في المؤتمر الوطني تطالب بالتدخل في قضية احتجاز الصادق المهدي؟
– أنا أفتكر ان التدخل في هذه القضية دليل على عدم العقل، وليس دليلا على العقل. إلا إذا كان تدخلا للاصلاح والتوفيق بين الفرقاء، فهو في هذه الحالة يكون تدخل عقلاء. أما التدخل بقوة السلطة فهذا عمل غير عاقل.
* أليس من الصعب أن يُقّدم جهاز على خطوة كبيرة كهذه ضد شخص في قامة السيد الصادق المهدي دون أخذ إذن من الرئيس؟
– ليس بالضرورة، فهناك جهة متضررة يمثلها الجهاز، والجهاز تقدم باسم هذه الجهة ببلاغ، وإذا كان البلاغ غير صحيح يمكن للنيابة أن تشطب هذا البلاغ، وبعدين ما هي المشكلة حتى لو واحدة من مؤسسات الدولة ذهبت للقضاء تطالب بحق من أي شخص؟ فهل المطالبة بالحق تعتبر تجاوزاً ؟
* ألا تخشون من أن ينفض العميد عبد الرحمن الصادق يده من الحكومة، فلا يعقل أن يظل في القصر بينما والده في الحبس؟
– أول شئ السيد الصادق المهدي ليس في الحبس، هو في الاحتجاز. وهناك فرق بين الحبس والاحتجاز، فالاحتجاز أمر مربوط بفترة التحري. وأعتقد ان السيد عبد الرحمن رجل عاقل يدرك ان هذه اجراءات يتطلبها القانون وليس المقصود منها ازدراء لوالده أو التقليل من شأنه. وهو يعلم ان والده موضع احترام وتقدير من الناس، ولكن الاحترام والتقدير لن يرفع الاجراءات القانونية عن أي شخص من الأشخاص. وأنا شخصياً لا أتوقع أن يُقدِم على مثل هذه الخطوة لأنها هي أصلاً خطوة غير منطقية ولا مبرر لها. واعتقد أنه يدرك أن المصالح العامة وأهمية الوفاق وهذه الاعتبارات كلها فوق المشاعر الشخصية، وبالطبع نحن نقدر مشاعره الشخصية ونقدر الحرج الذي يمكن أن يستشعره لكن المصلحة العامة واحترام سيادة القانون فوق هذا.
* وهل هذا الكلام أيضاً ينسحب على بشرى؟
– نعم.
* الكثير من الناس لا يفرقون بين المؤتمر الوطني والحكومة، وينظرون للاجراءات القانونية التي أُتخذت ضد المهدي بأنها اجراءات من الحكومة والوطني رغم حديثكم عن عدم علاقتكم بالأمر؟
– هذا لا يغيّر الحقيقة، وغير صحيح ولا يستند إلى أي شىء، وأنت أمشي تابع القضايا التي رُفعت ضد حكومة السودان، (80%) من هذه القضايا خسرتها حكومة السودان، ولو كانت الحكومة تتدخل في القضاء ما كانت خسرت هذه القضايا، وآخر قضية مشهورة قضية حقوق معاشيي البنوك وستدفع الحكومة مليارات لأنها خسرت قضيتها أمام المحكمة، وهناك عشرات من القضايا الأخرى خسرتها الحكومة أمام القضاء، فلماذا خسرتها إذن إذا كانت تتدخل في القضاء؟!. هذا جزء من الدعاية ليس ضد الحكومة وحسب وإنما ضد الدولة وتستهدف مؤسسات الدولة والتشكيك فيها. والآن ما يسمى بالحملة على الفساد هذه المقصود منها ليس الفساد، لأن الفساد موجود كحالات فردية ، لكن المقصود التشكيك في مؤسسات الدولة العدلية والأمنية والمؤسسات الأخرى، بتعميمات ليس لها أساس لا منطقي ولا قانوني، (وإيش يعني موظف في مدخل الخدمة في مكتب الوالي اتهم بأنه استغل النفوذ.. إيش علاقة هذا بالوالي الذي حرك الاجراءات في القضية إذا لم يكن هناك استهداف طابعه سياسي؟) وطبعاً استهداف الوالي سياسياً أسهل من استهداف المؤسسات العدلية نفسها.
*……..؟
بالعكس، المؤسسات العدلية أنا أريد أن أضرب لك مثالاً. أولاً القانون لا يمنع القضاة من أن يشتغلوا محكمين، فقاضي المحكمة الدستورية وفق القانون المتاح له يمكن أن يكون محكما وأصبح محكما في قضية أطرافها موافقين عليها بالورق. لكن عندما أُثيرت القضية في الرأي العام هو استشعر الحرج واستقال حتى لا تكون المحكمة في مستواها الرفيع موضوعا للتداول الصحفي، لكن ألم يكن أصلاً من الأول أن يكون عندنا إحساس بالمسؤولية في الصحافة والرأي العام بأن هناك مؤسسات صيانتها كأطراف مستقلة ينبغي أن يوضع لها اعتبار واحترام؟، ولكن الآن هناك ناس يخرجون على الدولة بالسلاح ومستعدين يخرجوا عليها بالإشاعة وبالتشكيك وبكل شىء.
*مع ذلك فإن البعض لا يصدق أن المؤتمر الوطني بعيد عن الذي حدث للمهدي؟
– هذه مشكلة هؤلاء البعض.
* الأجواء السائدة في البلاد الآن يشبهها البعض بأجواء مارس أبريل 1985م، أجواء انتفاضة؟
– هذه أماني، وما عندي تعليق غير ان هذه أماني.
*بعد كل الذي حدث للصادق المهدي هل ترى فرصة الآن لكي ينطلق الحوار؟ بشىء من الحزم قال:
– الحوار سيمضي أخي. سيمضي بالقوى الراغبة في التوافق لأن مقصوده أن تتوافق أكبر قوى في البلد على رؤى وطنية تسيّر بها البلد، وأنا قراءتي لبيان السيد الصادق أنه استراتيجياً لم يستبدل فكرة الحوار، ونحن نرجو أن تتبدل هذه الظروف الآنية.
* من الواضح أن المهدي وإن ظل على موقفه من الحوار فسيطالب بمطلوبات جديدة كإلغاء قانون جهاز الأمن بعد الشكوى المقدمة ضده من الجهاز؟
– أول شىء هذا الموضوع لا علاقة له بجهاز الأمن والمخابرات ولا بقانونه، هو لديه علاقة بالقانون الجنائي وإذا كان مطلوب إلغاء القانون الجنائي، فخليهم يطالبوا بإلغاء القانون الجنائي. أما إذا كان هناك أشخاص يريدون قبل الحوار أن يتوصلوا لإمضاء شروطهم وقراراتهم فهذا لن يكون حوارا، و(نحن ذاتنا راغبين عن مثل هذا الحوار) الحوار الذي يريد أن يستبق فيه النتائج قبل عملية الحوار نفسه.
* أحد قادة تحالف المعارضة قال إن الحكومة بعد هذه الإجراءات ضد الصادق المهدي (شالت أصبعها وطبزت به عينها)؟
– هذا فهم سوقي في قضايا جوهرية هي قضايا التقاضي بين المتخاصمين.
* كيف يمكن أن توقف الاجراءات ضد الصادق المهدي بالقانون؟
– بتسوية، أو بتنازل، وهذه قضية في المحكمة، والمحكمة نفسها يمكن أن تشطب القضية..
* تنازل من الجهة الشاكية أم مِن من؟
– لا أحب أن أدخل في تفاصيل الموضوع، لكن أقول لك احتمالاته.. وهي أن لا تتوافر بينات كافية للنيابة العامة وتشطب القضية وهذا وارد، وممكن لا تتوافر بينات في كل التهم وتشطب باقي التهم، وممكن تتوافر بينات وترفع القضية للمحكمة. وإذا رُفِعت القضية للمحكمة يمكن بعد ذلك أن تحدث تسوية بين الفرقاء المتخاصمين.
* هناك من يقول إنكم بدأتم في نفض يدكم بالتقسيط المريح عن الحوار الوطني، بعد اعتقال المهدي؟
– هذا كلام يردده أعداء الحوار الذين لا يرغبون في الحوار ولا يريدونه أن ينجح لأن مشروعهم قائم على الاقصاء والاستئصال وليس قائما على الحوار والتوافق. على أية حال كما قلنا لا توجد علاقة بالإرادة السياسية أصلاً بهذا الحدث، فهذا أمر متعلق بقضية مرفوعة من طرف متضرر من طرف آخر والنيابة هي الحكم في ذلك.
*هناك حيثيات أخرى إلى جانب قضية المهدي مثل بيان الرئاسة الذي حذر الصحف من الاقتراب من الخطوط الحمراء تدعم الحديث عن تنصلكم من الحوار؟
– بيان الرئاسة لم يتعدْ تذكير الصحافة بمسؤوليتها لأن بعض الصحف تجاوزت مسؤولياتها والتزاماتها في احترام الأمن القومي.
* كأنك تشير إلى خطوة أخرى في طريق التصعيد غير تذكير الصحف بالخطوط الحمراء؟
– بالطبع، والبيان نفسه يوضح العواقب القانونية إذا كانت هناك جهة تجاوزت ومضت في هذا السبيل، ومن المعلوم في ميثاق الشرف الصحفي الذي يعلمه كل الصحفيين و وقعوا عليه أنه لا يجوز أن يتدخلوا في شؤون المؤسسات الأمنية ومؤسسات القوات القوات المسلحة، وهذا كله موجود. وعليهم أن يحترموا ميثاق العمل الصحفي وهو جزء من قانون الصحافة والمطبوعات وعدم الالتزام به تترتب عليه عواقب قانونية.
* لكن هذا الأمر يجعل الأجهزة الأمنية مثلما قال الصادق المهدي لا يستطيع أن يقول لها أحد (تك)؟
– وهل المطلوب من الصحافة أن تتحلل من التزاماتها بموجب القانون، القانون ملزم للصحف ولكل جهة، وهم كذلك ملزمون بعدم التدخل في حرية الصحافة ما لم تتجاوز التزامتها المفروضة عليها بالقانون والمتعارف عليها بالمهنية في كل الدنيا. * التقسيم القديم لقادة المؤتمر الوطني لصقور وحمائم برز بقوة في الآونة الأخيرة بعد احتجاز الصادق المهدي؟
– هذه دعاية المعارضة، وما في أي صقور، صحيح هناك تفاوتات في الرأي بأي حزب وهناك أشخاص أقرب للتحفظ دائماً وهناك أشخاص أقرب للتحمس وبالنظر الآن تستطيع أن تعرف من الذي يبدي الأسف كثيراً ومن الشخص الذي ينظر بموضوعية للقضية. لكن في المؤتمر الوطني أنا لم أر أو أسمع بأي صوت معارض للحوار، و(ما في زول بعارض وببقى صقر بالدس) والناس الذين يقال عليهم صقور هؤلاء هم أكثر الناس حرصاً على الحوار، فالصقر لا ينشب بمخالبه على كل شىء، هو ينشب بمخالبه على الشىء الذي يفيده ليوفر له طعاما، والكلام عن صقور وحمائم لا قيمة له وهو لغة لترويج الصحافة. وأنا ما عارف أنا الآن في الصقور أو في الحمائم.. ؟
* أنت بعد حوارك هذا مع الصقور؟
– خلاص مرحب بالصقرية في هذه الحالة، وأعتقد أن كل إنسان حريص على استيفاء مناخ مناسب للحوار وتسوية هذه القضية بطريقة ودية هو أفضل النتائج لأنه سيؤدي إلى الحالة الطوعية التي يراها السيد الصادق المهدي في مائدة مستديرة ونوفر الشروط لهذا، لكن ينبغي أن يكون هذا بتواضعنا جميعاً على احترام القانون وأن نخضع له جميعاً وإذا لم نتوافق على ذلك، ونظرنا للقانون بنظرية الوجهاء والدهماء، فلن يكون هناك قانون ولن يكون هناك نظام في البلد.
الرأي العام

تعليق واحد

  1. ياخي إختشي إنتوا لا بتقدروا و لا بتعرفوا التقدير كل مافي الأمر إنكم و على حسب قراءتكم البائسة لقيتوا ليكم حيوان تاني يوصلكم لمرادكم أسرع من عبدالرحمن الصادق

  2. الصادق المهدي لعب دور الكبري في التوافق بين الشعبي و الوطني و بعد كده يرجع لي دورو المعلوم في جهة المعارضه .. جدعه مدروسه و مدفوعة الثمن لتقوية صف البشير في هذه الفتره .

  3. ياخوانا الزول دا شوم وقد يكون اكبر عارض من عوارضنا المحتاجه فك من ربنا

    انصح الاباء والامهات ابعاد اطفالهم عن التلفزيون عند ظهور هذا الشخص حفاظا علي صحتهم النفسية
    الكلام دا علمي وليس سخرية انه يجلب الاكتئاب

  4. أصحى يا أمين أصح إنك تغير الكلم عن مواضعه،،،، ما هي معايير تكوين الاجهزة الامنية ،، لماذا تدخل فيها مدنيون يمنحون رتب ،، أنت تقول ليس على الصحفيين التحدث عن المؤسسات الامنية ،، هذا اذا كانت وفق المعايير الوطنية ،، ولكن نسألك ما هي عقوبة من دمر الجيش وسرق امكانياته وفصل افضل ضباطه،، هذا السؤال ستكون اجابته مرقا كبيرا بعد ان يستتب الامر للواء خفتر في ليبيا ،،، الآن يا شباب آخر معقل للماسونيين ليبيا رغم ان اخوان ليبيا ناس كويسين وما عملوا حاجات كعبة بعدما استلموا السلطة،، الان الانقاذ مستميتة لبقاء اخوان ليبيا في الحكم حتى وان سقطت الخرطوم في ايدي الجنجويد بغتة الذين جيء بقوات منهم يتم ترحيلها عبر مطار الخرطوم الى ليبيا لمساندة حكم الاخوان في ليبيا الذين جاءوا على ظهر الناتو وقطر ،،، تخلصت مصر منهم وهاهي ليبيا متجهة للتخلص منهم بواسطة اللواء خفتر واعتقد آخر معقل لهم ستم التخلص منهم فيه هو السودان ولذلك ستكون الضريبة التي سندفعها كبيرة جدا جدا لأنهم جاءوا بكل المغضوب عليهم وختوهم جوا البلد سواء من شمال افريقيا او مالي والنيجر ونيجريا،،، والامريكان يعلمون جيدا ان معركة السودان مع الحزب الحاكم كلما تأخرت ستكون خسائرها فادحة ولكن لا يهمهم ذلك طالما أن فترة بقاءهم ستحقق لامريكا العديد من الخطط التي تريد تنفيذها في المنطقة على حساب الشعب السوداني ،،،

  5. شيئ غريب الكل يتحدث عن اشياء سابقه لى اوانها ماذا نقول الايام كفيله بما يحصل

    الكن للتاريخ الانصار سيكن لهم عرس جديد ان لم يطلف صراح المهدى وافل عرس اسوة
    بتاريخ المهديه اخيرا حمدين والله كلام

  6. مسخ منسوخ من عراب الحركة الاسلامية ! وربنا يكفينا شر المسخ والممسوخ ، ونسأل لهم طهارة الاجساد من رجس الافعال واصطناع الاقوال

  7. الآن بدأت سوءات الإنقاذ تتكشف، باستجابة من الله، لدعاء المظلومين، وصدقت توقعات المرحوم الأستاذ محمود محمد طه، (من الأفضل أن يمر الشعب السوداني بتجربة حكم الإخوان المسلمين، الذين سوف يذيقون الشعب الأمرين، وينتهون إلي فتنة في ما بينهم، وسيُقتلعون من السودان اقتلاعا إن شاء الله) وحتي لا ننسى يجب استدعاء الذاكرة وذكر كل اسماء المجرمين الذين ماتوا وهم الآن أمام محكمة العدل الإلهية سبحانه وتعالى ، وكذلك الأحياء منهم الآن ويتوغلون في الحياة العامة ويظنون أنهم في مأمن من الحساب والعقاب .

  8. “رب ضارة نافعة”!!!
    كان يا مكان في سالف العصر والان حزب سوداني اسمه “حزب الجبهة الاسلامية القومية”!!!
    أها وبعدين الحزب ده كان بيقولوا عليه الحزب الثالث في السودان القديم!!!
    أها وبعدين انقسموا الي: حزب المؤتمر الشعبي وحزب المؤتمر الوطني … يعني برضو “مؤتمرين اتنين”
    أها وبعدين حزب المؤتمر الوطني انقسم الي اتنين “المؤتمر الوطني” وحركة الاصلاح “هسع”!!!
    أها وبعدين حزب المؤتمر الوطني انقسم الي جماعتين “جماعة البشير وصحبه” و جماعة “علي عثمان طه ونافع ومن صاحبهم”
    أها وبعدين جماعة البشير انقسموا الي اتنين “بكري وحسبو الشتت قصبو واخرين” وجماعة “أمين وصحبه الكرام”

    واللذيذة!!! انو الجماعة تشرذموا والحكاية طارت ليهم!!! وتشابهت عليهم الطرقات والشوارع والواحد اصبح ما عارف يمسك شنو ويخلي شنو !!! والحكاية جاطت يا شيخ أمين واتذكر انو من يضحك اخيرا يضحك كثيرا!!! واوعك تضحك كتير بخشمك العريض ده والله الجهجهة المجهجينها للحزب الجمهوري الماعاوزين تسجلوه ده تبقا عليكم ده لو حصل ولقيتو واحد “يلقطكم” بملقاط من جديد!!! وبعدين يا أمين انت الان لا تمثل شئ في النظام !!! الكل الان في البايظ لانو محمد عطا شكا اللعبه تاني من تاني!!!

    وتاني لو عاوز تسجل يا أمين حسن عمر حزب للحركة الاسلامية ممكن تسجلوا في “الصومال”!!!
    ودمتم

  9. الصادق المهدى كرت محروق بالنسبة للمؤتمر الوطنى، واعتقالة مجرد ترويض للأشبال الصغار عبدالرحمن والبشرى، هذه اساليب الانقاذ التافهة فى قطع أواصر الصلة بين افراد المجتمع والاسر السودانية جميعا وقتل روح النخوة والتى بموجبها يهب الابن لنجدة جاره ناهيك عن أبيه، دا أول اللعب والجاى فى الغريق ، يعنى أذا سكت الأشبال عن إعتقال والدهم، فما الغيرة التى تدفعهم للدفاع عن غيره. حزب الأمة مع السلامة غير مأسوف عليك!!!

  10. أحسنت يا أمين وماشاء الله عينى باردة عيلك مرافعة متماسكة وقوة منطق واقناع للآخر وإجابات جرئية على كل أسئلة شبارقة التجريمية والمتحاملة ولكنك كنت أكثر من رائع متعك الله بالصحة والعافية ولا نامت أعين الجبناء.

  11. نعم لقد اصبح موقف عبدالرحمن الصادق المهدي دقيق وحرج جدا جدا
    هل سيستمر مساعد لرئيس الجمهورية لنظام قام بحبس والده الامام الصادق المهدي رغم سنه ومكانته الرفيعة وكاخر رئيس وزراء منتخب للسودان
    لاشك ان عبدالرحمن الصادق في موقف لا يحسد عليه
    اذا استمر في منصبه فتلك مصيبة كبرى وسط قومه واسرته وسينظر اليه كما ينظر اليه
    اذا استقال يكون فقد منصبة ولكنه يكون قد كسب ضميره
    كده وكده … ايهما سيرجح الميزان

  12. ولد الصادق ولد عاق يعاين فى ابوهو يذلو فيهو كده وهو قاعد فى القصر يشرب فى البارد والله ده غضب رب العالمين عليك يا اهبل انتظر الراجياك من ربك ومن الناس اجمعين تفو عليك متسلق ما عندك اخلاق ولا قيم تسمع كلام امين حسن عمر ده انت ولد المهدى الحرر السودان زى المعتوه الاسمو امين ده يتكلم فيكم كده انت عارف امين ده كان شنو ايام الجامعه هيييييييييييييييييييييييييييييييييييع ناسو بالصف

  13. دي مناسبة للظهور و تلميع من طواهم النسيان زي أمين حسن عمر. ليك زمن الناس ما سمعوا طربيقك.
    ما في حرج و لا يحزنون. هذه مجرد تمثيلية مشارك فيها الصادق المهدي و أولاده. لو كان في حرج ليه شارك أولاد الصادق في هذه الحكومة المهزلة. و لو كان في حرج ليه ما إستقالوا تضامناً مع والدهم الذي يقبع في سجن كوبر؟!
    يا ناس إحترموا عقول الأخرين و كفي.

  14. والله مصيبتنا يعزو فوقا ، معقول ياخوانا السياسيين بتاعننا بعد ماكانوا ناس الازهرى والمحجوب ومبارك زروق … الخ الان بقوا ناس امين المسيخ العبيط ، يارب لطفك .

  15. والله يا امين حسن عمر انت لا تفقه في السياسة ولا تعرف لغة السياسة وبعدين والله لو عملوا استفتاء لشعب السودان والله وبقسم مغلظ 90% بكرهوك في الله بس من شخصك الشيطاني هذا وكلامك المصطنع تدعي انك تفقه العربية وشوقك وبعدك عن العربية كشوق المجزم للختم وشوق الكلب لموية الابريق كلامك فارغ ذي حكومتكم الفارغة وحسابكم عسير امام الله وامام الشعب وامام التاريخ الاسلام منكم براء وربنا يسالكم يوم تشخص الابصار ماذا فعلتم بالسودان واهله ايها المتاسلمين ربنا ينتغم منكم وياخذكم اخذ عزيز مقتدر وكذلك الشعب لم يترككم وسوف ننصب لكم المشانق ونجتثكم ايها السرطان المنافقين السارقين الفاسدين والله انت مكروه لشخصك الشيطاني وتملقك في الكلام وتحاكي الترابي زي الببقاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..