المراجع العام بالخرطوم يكشف عن تبديد وزارة المالية للمال العام

الخرطوم: محمد إبراهيم
كَشَفَ تَقرير المُراجع القومي لولاية الخرطوم للفترة من 1 يوليو 2017 وحتى 1 يونيو 2018م، عن تبديد وزارة المالية للمال العام، وطالبت المُراجعة باسترداد المبلغ بخطاب بتاريخ 21 مايو 2018م .
ولفت التقرير إلى أنّ الوزارة تنازلت عن شهادات مالية لبنك أمدرمان الوطني بتاريخ 26 مارس 2014م بعد عام من شرائها، وأشار إلى أنّ بنك أمدرمان الوطني استلم الأرباح المُستحقة عن العام الأول بتفويضٍ من وزارة المالية وقدرها 2 مليون و227 ألفاً و500 جنيه دُون وَجه حَقِ، واعتبر الإجراء تبديداً للمال العام وضياعاً لأموال الولاية، وَشَدّدَ على ضرورة تحري الدِّقة بالتصرف في أُصول الوزارة من بيعٍ وشراءٍ وتنازلٍ.

التيار

تعليق واحد

  1. من يخدع من ياقوش .. فالشعب يعرف أنك تكذب لحماية نفسك وسيدك ..!!

    ألا تعلم حقا من الذين نهبوا أموال الشعب السوداني ؟؟!!

    ألا تعلم أن كل سلعة في هذا البلد المنكوب بكم يحتكرها أحد القطط السمان الذين يطعمون سيدك مما يسرقون ؟؟

    إن كنت لاتعلم أو أنك قد نسيت فهانحن نساعدك في معرفتهم أو في تذكرهم :

    ★البترول ومشتقاته تخصص عوض أحمد أبكر حجر والمعروف بإسم عوض الجاز وهو الوحيد الذي يعرف أين ذهبت عائدات النفط التي تجاوز ال150مليار دولار وماهو سر آبار النفط التي لم تجد لها حكومة الجنوب أي أثر في عملية التسليم والتسلم والتي إتضح أنه وشركاؤه في السرقة الصينيين كانوا يقاسمون عائداتها دون أن يعلم بها أحد من الحكومة السودانية ولا الصينية.

    ★القمح يحتكره كلبكم المطيع أسامة داؤود ويستورده من دول شرق أوربا (تسليم داخل الدولة البائعة) بأسعار تساوي ثلاثة أضعاف السعر الذي تستورده به جمهورية مصر (تسليم ميناء بورسعيد) .. ويشارك أسامة داؤود لصوص آخرون في سين للغلال من بينهم وداد بابكر وآخرون.

    ★سلعة السكر يحتكرها أولاد البرير الذين إستغلوا علاقتهم برئيس الغفلة ودخلوا بين المصانع وتجار الجملة وإستصدروا قرارا منه بتوزيع السكر عبر الشركات الخاصة وبعبوات مختلفة تتفاوت من عبوة واحد كيلو وحتى الخمسين كيلو فأصبحوا يتحكمون في الاسعار ويربحون أضعاف ماتربحه الدولة صاحبة المصانع نفسها .. ولاننسى كذلك ان دخول علي كرتي في تجارة السكر قد “سخن سوقه” فأصبحت أسعاره كما ترون.

    *اللحوم وهذه السلعة بالذات تخصص وإحتكار خاص بالدكتور نافع علي نافع الذي إستفاد من علاقته بوالي شمال كردفان السابق المدعو معتصم ميرغني فإشترى عشرات المرحات من الابقار والضأن خاصة في مناطق الكبابيش حتى اصبح هو الأكثر إمتلاكا للماشية والضأن في كردفان ودارفور والبطانة فتحكم بالتالي في هذا السوق وهو كما تعلمون شخص مجرد من الإنسانية والحياء أما الخوف من الله فلا يعرف طريقا لقلبه ولذلك إرتفعت أسعار اللحوم من عشرة جنيهات لكيلو الضان قبل حوالي العشرة أو التسعة سنوات إلى مايزيد عن 250 جنيها للكيلو الواحد وكان سعر الخروف عام 2011 لايجاوز ال500/700 جنيه إلى مايزيد عن السبعة مليون حاليا ويمكنك إستدعاء الدكتور ياسر ميرغني سكرتير جمعية حماية المستهلك عن قصته مع نافع وعبدالرحمن الخضر عندما أرادت الجمعية تخفيض أسعار الضأن ل500 جنيه لماذا فشلت .. وطبعا فقد تحالف نافع علي نافع وقتها مع والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر والذي أصدر قرارا لكل نقاط العبور بعد السماح بدخول أي شحنة ضأن إلى الولاية إلا بإذن خاص منه شخصيا وبالفعل دخل كل شحنات نافع علي نافع وحدها وغطت كل الولاية ثم سمح سيادنه لبقية الشحنات بالدخول فجر يوم العيد فكانت الضربة القاضية للجمعية ولبقية التجار.. كما نفيدكم علما بأن شقيقة عبدالرحمن الخضر تحتكر عملية بيع الضان لنقابة معلمي القضارف منذ أن كان شقيقها واليا لولاية القضارف وحتى اليوم .. فإن أردت للشعب السوداني أن ينعم بأضاحي رخيصة الثمن فما عليك إلا بإعتقال هذين القطين السمينين فورا اليوم إلى حين إنتهاء أيام عيد الاضحى.

    *الاسمنت وكما يعرف كل أطفال السودان بأنه سلعة خااااصة جدا بعلي احمد كرتي لاينازعه فيها أحد إلا أخوانه وأبناءهم فقط لاغير وعائلة كرتي تحتكر سوق الاسمنت داخليا ولم تستطع حتى الشاحنات المصرية أن تنافسهم لأنهم وببساطة إمتصوا كل الاسمنت الوارد من مصر بمئات المليارات وهي مبالغ لاتسوى عند أصغرهم شيئا ودونكم قصة إبن عمه أسعد كرتي صهر وزير المالية السابق والذي نهب من بنك فيصل الإسلامي بمساعدة صهر مبلغ 2ترليون و800 مليار جنيه (الترليون هو الرقم واحد وأمامه 12صفر) وبالطبع أنت تعلم أن سد النهضة الاثيوبي يستورد أغلب حاجته من الأسمنت عن طريق علي كرتي وأقربائه فقط ..

    *الفراخ والبيض وهما سلعتان يتحكم في أسعارهما المتعافي والي الخرطوم الاسبق والذي أسس بعد توليه للولاية شركات لإنتاج الفراخ والبيض وأنشأ لنفسه المزارع في شرق النيل (للدواجن والابقار كذلك) ولانزال نذكر مشهده في برنامج تلفزيوني وهو “يصنق” بكوب حليب ليطمئن زبائنه بأن مرض جنون البقر لم يصل الولاية وجاء بعده عبدالرحمن الخضر واليا للخرطوم فدخل كذلك في ذات التجار وإحدى مزارعه في شرق منطقة الدروشاب ببحري تستهلك أعلاف للدواجن أسبوعيا بمبلغ يقترب من ال200 مليون جنيه ..فكم ياترى يكون إنتاجها .؟؟ ولعلك تذكر أيام إشاعة إنفلونزا الطيور وكيف ظهر مخلوعا ومرعوبا في التلفون في برنامج مباشر وهو يأكل الفراخ ليطمئن ذبائنه الكرام وهم مواطني ولايته المنهوبة .

    ★الركشات طبعا تعرف أن وداد بابكر تحتكر تجارتها لذلك إرتفعت أسعار من بضع ملايين قبل سنوات قليلة إلى مايزيد عن ال250 مليون ل”ملكة جانسي” ولانزيد.

    الالبان طبعا تخصص أسامة داؤود بكل جشعه مع منافسه خجولة للسيدة وداد بابكر ..

    ★الترحيلات والنقل هذا السوق تبرز فيه وداد بابكر عبر أسطول “حدباي” والذي يظهر فيه كواجهة لها أحد ابناء ولاية نهر النيل كما كان يظهر معتز البرير أو سعود البرير كواجهة يقف خلفها أشقاء الرئيس في إستثمار متعددة لذلك ظلت أسعار التذاكر تشهد إرتفاعا بمعدل شهري لعدم توفر الضمائر عند هؤلاء البشر.

    ★العقارات والاراضي (سكني وزراعي) ويتحكم في هذا السوق معظم قادة المؤتمر الوطني ولكن بأفضلية لعلي كرتي (كان يملك كل أرض مدينة شمبات البراحة من السكة حديد وحتى شارع المعونة) وعبدالرحمن الخضر وأشقاء وزوجة البشير .

    ★الدواء يتحكم فيه صاحب سلسلة صيدليات “الهلالي” وهو في ذات الوقت قيادي ومسؤول كبير في إدارة (الدواء الدائري) وتعتبر صيدلياته صاحبة الحظوة في إحتكار كثير من الأدوية الضرورية والتي تدخل البلاد عن طريق هذه الإدارة والغريب أن الادوية هذه بعد دخولها إلى مخازن الإدارة تختفي بعد ساعات ولاتظهر لا في صيدليات الحكومة ولا حتى الخاصة وتكون متوفرة فقط في صيدلية الهلالي وربما في شركة “الفريق” للادوية (سلام يا…).

    ★بالطبع إدارة الامن الإقتصادي تعرف أكثر فهل زرتها يوما ما وللا خايف يشوف الملف بتاع شركاتك ؟؟؟

  2. من يخدع من ياقوش .. فالشعب يعرف أنك تكذب لحماية نفسك وسيدك ..!!

    ألا تعلم حقا من الذين نهبوا أموال الشعب السوداني ؟؟!!

    ألا تعلم أن كل سلعة في هذا البلد المنكوب بكم يحتكرها أحد القطط السمان الذين يطعمون سيدك مما يسرقون ؟؟

    إن كنت لاتعلم أو أنك قد نسيت فهانحن نساعدك في معرفتهم أو في تذكرهم :

    ★البترول ومشتقاته تخصص عوض أحمد أبكر حجر والمعروف بإسم عوض الجاز وهو الوحيد الذي يعرف أين ذهبت عائدات النفط التي تجاوز ال150مليار دولار وماهو سر آبار النفط التي لم تجد لها حكومة الجنوب أي أثر في عملية التسليم والتسلم والتي إتضح أنه وشركاؤه في السرقة الصينيين كانوا يقاسمون عائداتها دون أن يعلم بها أحد من الحكومة السودانية ولا الصينية.

    ★القمح يحتكره كلبكم المطيع أسامة داؤود ويستورده من دول شرق أوربا (تسليم داخل الدولة البائعة) بأسعار تساوي ثلاثة أضعاف السعر الذي تستورده به جمهورية مصر (تسليم ميناء بورسعيد) .. ويشارك أسامة داؤود لصوص آخرون في سين للغلال من بينهم وداد بابكر وآخرون.

    ★سلعة السكر يحتكرها أولاد البرير الذين إستغلوا علاقتهم برئيس الغفلة ودخلوا بين المصانع وتجار الجملة وإستصدروا قرارا منه بتوزيع السكر عبر الشركات الخاصة وبعبوات مختلفة تتفاوت من عبوة واحد كيلو وحتى الخمسين كيلو فأصبحوا يتحكمون في الاسعار ويربحون أضعاف ماتربحه الدولة صاحبة المصانع نفسها .. ولاننسى كذلك ان دخول علي كرتي في تجارة السكر قد “سخن سوقه” فأصبحت أسعاره كما ترون.

    *اللحوم وهذه السلعة بالذات تخصص وإحتكار خاص بالدكتور نافع علي نافع الذي إستفاد من علاقته بوالي شمال كردفان السابق المدعو معتصم ميرغني فإشترى عشرات المرحات من الابقار والضأن خاصة في مناطق الكبابيش حتى اصبح هو الأكثر إمتلاكا للماشية والضأن في كردفان ودارفور والبطانة فتحكم بالتالي في هذا السوق وهو كما تعلمون شخص مجرد من الإنسانية والحياء أما الخوف من الله فلا يعرف طريقا لقلبه ولذلك إرتفعت أسعار اللحوم من عشرة جنيهات لكيلو الضان قبل حوالي العشرة أو التسعة سنوات إلى مايزيد عن 250 جنيها للكيلو الواحد وكان سعر الخروف عام 2011 لايجاوز ال500/700 جنيه إلى مايزيد عن السبعة مليون حاليا ويمكنك إستدعاء الدكتور ياسر ميرغني سكرتير جمعية حماية المستهلك عن قصته مع نافع وعبدالرحمن الخضر عندما أرادت الجمعية تخفيض أسعار الضأن ل500 جنيه لماذا فشلت .. وطبعا فقد تحالف نافع علي نافع وقتها مع والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر والذي أصدر قرارا لكل نقاط العبور بعد السماح بدخول أي شحنة ضأن إلى الولاية إلا بإذن خاص منه شخصيا وبالفعل دخل كل شحنات نافع علي نافع وحدها وغطت كل الولاية ثم سمح سيادنه لبقية الشحنات بالدخول فجر يوم العيد فكانت الضربة القاضية للجمعية ولبقية التجار.. كما نفيدكم علما بأن شقيقة عبدالرحمن الخضر تحتكر عملية بيع الضان لنقابة معلمي القضارف منذ أن كان شقيقها واليا لولاية القضارف وحتى اليوم .. فإن أردت للشعب السوداني أن ينعم بأضاحي رخيصة الثمن فما عليك إلا بإعتقال هذين القطين السمينين فورا اليوم إلى حين إنتهاء أيام عيد الاضحى.

    *الاسمنت وكما يعرف كل أطفال السودان بأنه سلعة خااااصة جدا بعلي احمد كرتي لاينازعه فيها أحد إلا أخوانه وأبناءهم فقط لاغير وعائلة كرتي تحتكر سوق الاسمنت داخليا ولم تستطع حتى الشاحنات المصرية أن تنافسهم لأنهم وببساطة إمتصوا كل الاسمنت الوارد من مصر بمئات المليارات وهي مبالغ لاتسوى عند أصغرهم شيئا ودونكم قصة إبن عمه أسعد كرتي صهر وزير المالية السابق والذي نهب من بنك فيصل الإسلامي بمساعدة صهر مبلغ 2ترليون و800 مليار جنيه (الترليون هو الرقم واحد وأمامه 12صفر) وبالطبع أنت تعلم أن سد النهضة الاثيوبي يستورد أغلب حاجته من الأسمنت عن طريق علي كرتي وأقربائه فقط ..

    *الفراخ والبيض وهما سلعتان يتحكم في أسعارهما المتعافي والي الخرطوم الاسبق والذي أسس بعد توليه للولاية شركات لإنتاج الفراخ والبيض وأنشأ لنفسه المزارع في شرق النيل (للدواجن والابقار كذلك) ولانزال نذكر مشهده في برنامج تلفزيوني وهو “يصنق” بكوب حليب ليطمئن زبائنه بأن مرض جنون البقر لم يصل الولاية وجاء بعده عبدالرحمن الخضر واليا للخرطوم فدخل كذلك في ذات التجار وإحدى مزارعه في شرق منطقة الدروشاب ببحري تستهلك أعلاف للدواجن أسبوعيا بمبلغ يقترب من ال200 مليون جنيه ..فكم ياترى يكون إنتاجها .؟؟ ولعلك تذكر أيام إشاعة إنفلونزا الطيور وكيف ظهر مخلوعا ومرعوبا في التلفون في برنامج مباشر وهو يأكل الفراخ ليطمئن ذبائنه الكرام وهم مواطني ولايته المنهوبة .

    ★الركشات طبعا تعرف أن وداد بابكر تحتكر تجارتها لذلك إرتفعت أسعار من بضع ملايين قبل سنوات قليلة إلى مايزيد عن ال250 مليون ل”ملكة جانسي” ولانزيد.

    الالبان طبعا تخصص أسامة داؤود بكل جشعه مع منافسه خجولة للسيدة وداد بابكر ..

    ★الترحيلات والنقل هذا السوق تبرز فيه وداد بابكر عبر أسطول “حدباي” والذي يظهر فيه كواجهة لها أحد ابناء ولاية نهر النيل كما كان يظهر معتز البرير أو سعود البرير كواجهة يقف خلفها أشقاء الرئيس في إستثمار متعددة لذلك ظلت أسعار التذاكر تشهد إرتفاعا بمعدل شهري لعدم توفر الضمائر عند هؤلاء البشر.

    ★العقارات والاراضي (سكني وزراعي) ويتحكم في هذا السوق معظم قادة المؤتمر الوطني ولكن بأفضلية لعلي كرتي (كان يملك كل أرض مدينة شمبات البراحة من السكة حديد وحتى شارع المعونة) وعبدالرحمن الخضر وأشقاء وزوجة البشير .

    ★الدواء يتحكم فيه صاحب سلسلة صيدليات “الهلالي” وهو في ذات الوقت قيادي ومسؤول كبير في إدارة (الدواء الدائري) وتعتبر صيدلياته صاحبة الحظوة في إحتكار كثير من الأدوية الضرورية والتي تدخل البلاد عن طريق هذه الإدارة والغريب أن الادوية هذه بعد دخولها إلى مخازن الإدارة تختفي بعد ساعات ولاتظهر لا في صيدليات الحكومة ولا حتى الخاصة وتكون متوفرة فقط في صيدلية الهلالي وربما في شركة “الفريق” للادوية (سلام يا…).

    ★بالطبع إدارة الامن الإقتصادي تعرف أكثر فهل زرتها يوما ما وللا خايف يشوف الملف بتاع شركاتك ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..