مطلوب عاجلاً..!!

الحمد لله انتهت الانتخابات.. رفعت الأقلام وجفت الصحف.. ويبدأ اليوم الفرز.. ولكن النتيجة النهائية مؤجلة حتى يوم 27 أبريل في انتظار اكتمال عمليات الاقتراع خارج السودان.
لا أحد يتوقع مفاجأة في النتائج النهائية.. المسافة جد شاسعة بين المرشحين في مختلف المستويات.. وحزب المؤتمر الوطني? من فرط اطمئنانه على النتيجة لصالحه- مارس سياسة (فضل الظهر) فأخلى بعض الدوائر للأحزاب الشقيقة..
الأسابيع القادمة ستشهد تعيين حكام الولايات.. ولا أتوقع فيه مفاجآت تذكر.. صحيح بعض الولاة سيترجلون من الكرسي، لكن الأصح أن البدلاء هم إما من ولاة سابقين.. أو ولاة حاليين مع تغيير المواقع لا أكثر.. أو من شخصيات سياسية ظلت لأمد طويل مثل الفراشات تنتقل من زهرة إلى أخرى.. بعبارة أخرى ليس هناك على الإطلاق جديد خارج النص..
ولا أقول هذا بناءً على معلومات.. لكنها مجرد قراءة حقيقة للواقع السياسي.. فواحدة من أكثر مشكلات الحكومة أنها لا تحافظ على منهج تفكيرها القديم فحسب.. بل تحرص على تجنب تجريب (فيروس) أية عقلية قد تأتي بها شخصية جديدة..
على صعيد الحوار الوطني.. أتمنى أن تكون المعارضة اقتنعت بأنها ظلت ضيفاً ثقيلاً بالكاد استطاع المؤتمر الوطني احتمالها طوال الأشهر الماضية وهي تضج في رأسه بحكاية (الحوار الوطني)..
(كان!!) المؤتمر الوطني في حاجة إلى أنشوطة (الحوار الوطني) حتى يصطاد بها المعارضة.. ولكن ها هي الانتخابات انتهت ومعها صلاحية الحوار نفسه.. لماذا يرهق المؤتمر الوطني نفسه بأحزاب ضعيفة منهكة معتلة بكثرة الانشقاقات و(روحها طالعة)؟.
النصاب المطلوب لإدارة حوار وطني جاد غير متوفر حالياً.. وبكل أسف الأحزاب لا ترغب في سماع مثل هذا التحليل.. فهي تنتظر من حزب المؤتمر الوطني? بكامل وعيه- أن يتولى تفكيك نفسه.. ويبحث لها عن الكراسي الكافية في السلطة لتملك زمام الوطن.. وكأنما الحزب الوطني مقاول كريم.. مترف بالإنسانية.. (باب نويل) مهمته تحقيق أحلام الحالمين دون أن يقلق منامهم..
الحوار الوطني ممكن لكن فقط إذا أدركت الأحزاب حاجتها الماسة إلى أن تدير هذا الحوار داخل أسوارها أولاً.. وتداوي جراحاتها وتجمع شتاتها.. أن يصبح لدينا حزب أمة واحد.. وحزب اتحادي واحد موحد.. ففاقد الشيء لا يعطيه.. إذا عجزت الأحزاب أن تدير خلافاتها الداخلية فهي لخلافات الوطن أعجز.. وإذا أضاعت الأحزاب وحدتها، فهي لوحدة السودان أضيع.
ما زلت مصراً.. أن الحاجة ماسة إلى فريق جديد ينزل إلى الملعب السياسي.. ليس حزباً جديداً (فلدينا من الأحزاب فائض للتصدير).. لكن المطلوب فكرة.. قضية.. مشروع.. يلفت الأنظار ببريقه، وتهوي إليه أفئدة الناس فيصبح هو (أيقونة) الحل القومي السوداني..
كما ذكرت هنا أمس.. مطلوب تدشين (الحلم السوداني).. الذي يصنع (الرؤية) الوطنية فتلتف حولها الأيادي والعقول..
ابحثوا عن (الحلم السوداني)..!!
هل هو حلم مستحيل؟؟.
التيار
الاخ الكريم عثمان ميرغني من الذي فتت الأحزاب السودانية و نسخ منها عدة نسخ و من الذي أرفد الساحة السودانية بالعديد من الأحزاب التي قد لا تصل عضوية بعضها أسابع اليد الواحدة من الذي صنع حركات مسلحة حسب الطلب ثم دعاها لتبرم معه الاتفاقات من الذي فعل كل ذلك مستخدما المال العام لاستمالة النغوس الضعيفة و شراء الذمم و الولاءات أليس هو المؤتمر الوطني .يا عزيزي لا تلوم المعارضة هداك الله فالمعارضة ما هي إلا مركب في بحر النظام المتلاطم الأمواج ارحع الى رشدك و اعرف سبب الداء و البلاء .و آخر الكلام لا يستقيم الظل و العود اعوج.
الحمد لله ان الصحافة السودانية ما زال لديها امثالكم
أنا موقن من شىء واحد وهو أن (الحلم السوداني) لا يمكن أن يزور أي كوز ولو نام الدهر كله.
كذلك المطلوب كتاب جدد.. فانتم جزء من كل الخراب الا القليل منكم
كل إناء بما فيه ينضح إنتي من حقك تعبر عن وجهة نظرك السالبة دوما رافع عصاية ومنزل التانية لكن ما حصل كان إستفتاء حقيقي لعدم أحقيته لأي مكانة عند الشعب السوداني قاطبة
واي شخص مسلم راشد لو كان في مكانه لتنازل عن السلطة طواعية وعلى الفور لأنه تأكد له بما لا يدع مجالا للشك أن من صوت له فقط المغرر بهم من النساء والعساكر حتى غالبية حزبه لم يكلفوا أنفسهم عناء الذهاب لمراكز الإنتخابات وبحق كان هذا إنتصار كاسح للمعارضة وهزيمة ماحقه للبشير والطغمة الغاشمة
وتأكد أنت وأمثالك أصحاب المواقف الرمادية الذين تشككون في المعارضة وتتمنون الحل السحري لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم الصحافة دورها أساسي ومهم والالوان العاتمة والمغبشة دي ما بتنفع خصوصا في هذه المرحلة والنظام إنتهى شئت أم أبيت لا بيدهم ولا بيد مطبليهم الذين يهنيؤوهم بطريقتك المعهودة لكن بيد مالك الملك وهو قادر على إزاحتهم السودان قريبا مبشر بإنجلاء الغمة والرجال الذين يحملون السلاح كثر والذين تركوا الأوطان والاحباب كثر وراجعين وجعبتهم مليئة بالكثير وعقولهم مستنيرة أكثر وخططهم أكبر وأرحب تستوعب الجميع بأختلافهم وتنوعهم وتأكد هذا النظام إنتهى وإلى الأبد وما هي إلا مسألة وقت لأنه نظام فارغ أجوف ضال حفنة عصابة حامله سلاحها وتسدد بلا هدف والايام بيننا حبلى بالكثير من المفاجات فيها السار وفيها الذي سيصبح اللهب الذي به يزيد الطيب ويلمع الذهب
تحليل فطير وساذج
وكل اناء بما فيه ينضح
هذا هو الحديث المهم يا شيخ عثمان
وكأنما الحزب الوطني مقاول كريم.. مترف بالإنسانية.. (باب نويل) الأحزاب المعارضة تصف المؤتمر الوطني بأنه شيطان ولاوطني وغيرها من الألفاظ وفي نفس الوقت تطلب منه أن يتصرف كملاك أو باب نويل كما ذكرت يا عثمان وهذا هو عين التناقض. ناس المؤتمر الوطني بشر والبشر لديهم نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم وأهواء ونزوات وبالتالي لن يتصرفوا إلا بمدأ الترغيب والترهيب والمعارضة تمارس الترهيب بالأقوال وليس الأفعال ولا تقدم أي نوع من الترغيب وهذه هي مشكلتهاالرئيسية.
ها هو اللئيم عفنان أفندي قد اسفر عن وجهه القبيح . وقد نسى أو تناسى كل قطره حبر أراقها قبل الأنتخابات تستجدي وتستعطف وتمدح الأحزاب . وهذه هي الأنتخابات قد انتهت وعادت غانية الحي لعادتها . تستأجر أدوات الامتاع خاصتها لكل غاشي وماشي من وإلى المؤتمر الكيزاني ..عفنان أفندي ألم يهولك منظر المقاطعه وما أحلاه من منظر
كالعادهتضرب البردعه وتخلي الحمار
من الذي فتت الاحزاب اليس المؤتمر الوطني الذي ظل يعيش علي انقسامات الاخرين
عمرك ماحتصل درجة الكاتب الشريف مادمت تنظر بعين الكيزان بدلا من عين الوطن
وعاد الرجل الى تشتيت الكرة …. يا لك من سافل زنديق .
ها هو اللئيم عفنان أفندي قد اسفر عن وجهه القبيح . وقد نسى أو تناسى كل قطره حبر أراقها قبل الأنتخابات تستجدي وتستعطف وتمدح الأحزاب . وهذه هي الأنتخابات قد انتهت وعادت غانية الحي لعادتها . تستأجر أدوات الامتاع خاصتها لكل غاشي وماشي من وإلى المؤتمر الكيزاني ..عفنان أفندي ألم يهولك منظر المقاطعه وما أحلاه من منظر … وعايز تميع المواقف بتبني حزب السودانيين بتاع حسين خوجلي . اه إنه حزب الثعالب الاسلاميه
جماعة عثمان ميرغنى ، موسى هلال ، نافع على نافع ، الطيب مصطفى ، اسحق فضل الله ، عبدالرحيم محمد حسين ، محمد عطا ، ومصطفى عثمان ، وغازى صلاح الدين ، وصلاح كرار ، وضياء الدين ، و عبدالجليل الكارورى ، وعبدالحى يوسف ، وغندور ، وحسبو ، والترابى ، واحمد عبدالرحمن ، وعمر البشير ، و ……. ! . رؤيتهم واحدة , وهى أن يحكم الإنقاذ الى يوم الدين , وهم يؤدون أدوارهم المختلفة بحرفية , والخلافات الظاهرة بينهم تكتيكية وليست استراتيجية .
جماعة تابيتا ، واشراقة ، والدقير ، ونهار ، ومسار ، وكرار ، وباقر ، ولطيف ، والميرغنية ، والمهدية ، و ………….. ! ، رؤيتهم واحدة ، وهى أن يكونوا منعمين مرفهين بجوار من يحكم , الى أن يفارقوا الفانية .
جماعة جبريل إبراهيم ، وعبدالواحد ، ومنى، وعقار ، والحلو ، وعرمان ، ونصرالدين المهدى ، و…..! ، رؤيتهم واحدة ، وهى أن يقدموا النفس والنفيس في سبيل أن تتحرر السودان من رجس الإنقاذ ، ويكون وطن خير ديمقراطى بالفيه يتساوى جميع السودانيين .
جماعة ، حيدر إبراهيم ، وسيف الدولة ، وشوقى بدرى ، وفتحى الضو ، وبكرى الصائغ ، والصادق المهدى ، و ……! ، رؤيتهم واحدة ، وهى وطن جميل ، يسع الجميع ، بس ما مستعدين يقدموا النفس والنفيس في سبيل تحقيقها .
أما جماعات أرتال الشهداء والملايين الذين تم تعذيبهم وتشريدهم وتهميشهم بأسلحة الإنقاذ المختلفة والمتعددة ، فرؤيتهم لا يسأل ولا يستفسر عنها إلا ………. !! .
نشهد أن الأستاذ عثمان ميرغنى ، تلميذ نجيب من تلامذة مدرسة دكتور حسن عبدالله الترابى ، يجيد فنون تدليس وتمييع قضايا الوطن بدرجة إمتياز، . هو شايف الفيل ويطعن في ضله ، هو شايف عمر البشير ويطعن ناس المعارضة !!.
هل تعنى يا أستاذ أن المؤتمر الوطنى هو الحزب الوحيد الذى يملك فكر الحلم السودانى ؟ وليس يوجد فكر غيره فى الساحة السودانية المتشرذمة ؟ خلاص مبروك عليك .
والله انت ذاتك مشكلة الله يحلنا ياعصمان
عثمان ميرغني وبقية كتاب السلطان لم يفتح الله عليهم بكلمة واحدة أثناء الملحمة التي شكلها الشعب السوداني بمقاطعة الإنتخابات وأثنا العملية طفقوا يكتبون عن مواضيع إنصرافية لا علاقة لها بالإنتخابات
ما زلت مصراً.. أن الحاجة ماسة إلى فريق جديد ينزل إلى الملعب السياسي.. ليس حزباً جديداً (فلدينا من الأحزاب فائض للتصدير).. لكن المطلوب فكرة.. قضية.. مشروع.. يلفت الأنظار ببريقه، وتهوي إليه أفئدة
ياعثمان ميرغنى انت وامثالك حسين خوجلى واشابناء البلال وكثسر غيركم لن ولن تكونوا الحلم الجديداو كماتسميه وهذهطبيعة الاشياء كل دور اذا ماتم ينقلب واترك الفهلوة واللعب على المكشوف افضل السودان الحالم بدون امثالك ياشعب كل حكومة ا
(1) الحمد لله انتهت الانتخابات.. رفعت الأقلام وجفت الصحف.. ويبدأ اليوم الفرز.. ولكن النتيجة النهائية مؤجلة حتى يوم 27 أبريل في انتظار اكتمال عمليات الاقتراع خارج السودان.
(2) لا أحد يتوقع مفاجأة في النتائج النهائية.. المسافة جد شاسعة بين المرشحين في مختلف المستويات.. وحزب المؤتمر الوطني? من فرط اطمئنانه على النتيجة لصالحه- مارس سياسة (فضل الظهر) فأخلى بعض الدوائر للأحزاب الشقيقة..
(3) إذا عجزت الأحزاب أن تدير خلافاتها الداخلية فهي لخلافات الوطن أعجز.. وإذا أضاعت الأحزاب وحدتها، فهي لوحدة السودان أضيع.
(4) ابحثوا عن (الحلم السوداني..!!
انتهى
(1) الحمد لله انتهت الانتخبات ووصلت الجماعة الارهابية المستعمرة الى بر السلامة المتوهم !! ونجت من عاصفة كارثة مظاهرات ارحل !! والتي سيخرجها الى الشارع اعلان اصم الجماعة انه تم تاكيد تزوير الانتخابات بفوز الجماعة الارهابية الاستعمارية وهو لا يدهش احدا !! والى تاريخ 27 ابريل لحين انتهاء تزوير الاقتراع خارج السودان حتى تكتمل الصورة !! والصورة لا تكذب !! وتقول انه لا يوجد سبيل للجماعة الارهابية المستعمرة للاستمرار في السلطة سوى التزوير !! وان كانت تعي لاختارت غير هذا السبيل بغية ان تجد لها مغارة او كهفا تاوي اليه !!
(2) وامعانا في المدافعة وترسيخ مفاهيم الاستعمار والهيمنة المطلقة والتسلط المطلق والرضى بالامر الواقع !! الا احد يتوقع مفاجأة في النهاية !! وسبق ان قلنا ان هذا لا يدهش احدا !! فالجماعة الارهابية المستعمرة تتمتع بقصر مزمن في النظر لا تألوا التيار وشقيقاتها من الرضاعة الجهاد في تركيب عدسات لاصقة لها لترى ما يتوهمون ان الجماعة الارهابية المستعمرة لا تراه !! وان المؤتمر اللاوطني منم فرط اطمئنانه ان النتيجة في صالحه !! (ولا ادري هل هذه السقطة من الراس ام من الكراس !!) مما يدل على ان التزوير قد تم ترتيبه على جميع الاصعدة وبحساب دقيق لكل حساب الخسارة !! واتسع لتشمل رقعته الجغرافية اماكن الاقتراع داخل وخارج الوطن المستعمر !! وان الجماعة الارهابية المستعمرة ممثلة في مؤتمرها اللاوطني (تتفضل) بفضل الظهر !! وهذه اشارة الى ما ورد في الحديث الشريف : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحنُ في سفرٍ مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجلٌ على راحلة لهُ، فجعل يصرفُ بصره يميناً وشمالاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من كان معه فضلُ ظهرٍ فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان له فضلٌ من زاد ، فليعد به على من لا زاد له )) قال : فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه لا حق لأحدٍ منا في فضل. رواه مسلم..
والمقال لا يتوافق مع المقام !! والسؤال هل بات المؤتمر اللاوطني بشقيه (يمتلك) السودان ورثة عن ابائهم الاولين حتى اصبحوا (يتفضلون) على اصحاب الحق بما لا يملكون ؟؟ باخلاء بعض الدوائر للاحزاب الشقيقة !! فان كان التزويرموثوق منه الى هذه الدرجة والسلطة معض عليها بالنواجذ !! فما هي الحوجة لقيام الانتخابات ؟ وقد رد بعض الاخوة الافاضل على هذا السؤال في عديد من المقالات والتعليقات فلا حاجة لترديد ما هو معلوم بالضرورة !! وهذه الثقة المفرطة التي تصل الى درجة التنازل بفضل الظهر عن بعض الدوائر!! تؤكد الحقيقة التي (ستجاهد) الجماعة الارهابية المستعمرة طمسها ان الانتخابات كانت نزيهة وشفافة وقد اعدت العدة والعتاد كاملين !! العدة بشهادة من هم مجروحة شهادتهم !! والعتاد لمن يتجرأ بقول كلمة الكفر !! والخروج عن بيت طاعة اشباح الجماعة الارهابية المستعمرة !! ونعود الى نفس السؤال ما الحاجة الى انتخابات يعلم الشعب الذي رفض المشاركة فيها حتى تعرت جماعات الافك القائمة على الاقتراع وبدأت في مسرحية الخج والتزوير بالتمديد اليومي والزمني في بعض الدوائر !! كما جاء في رسالة عما حدث في مدينة ودمدني حيث جاء :
متقول بالنص :
خجة الخرطوم ظاااااهرة قدر ما لايقوها ابت تتلايق !!
قاموا عملو خج (اوفر نايت) في الجزيرة
مددوا التصويت في ولاية الجزيرة لحدي 12 نص الليل !!
ومن 8 مساء لحدي 12 عدد الصناديق التي استهلكوها والاتملت تساوي اكثر من 4 اضعاف الاتملت خلال الايام الفاتت كللللللها !!
نفرين والتالت يدخلوا يصوتوا الرابع ده الا يجيبو ليه صندوق جديد
لانه الصندوق يكون اتملأ !!
وتعالوا نشوف بالارقام :(دفع الله الياس) رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالجزيرة
في تصريحاته للصحفيين صباح اليوم يقول:
(عدد الذين ادلوا باصواتهم في ولاية الجزيرة حتى اليوم بلغ (190543) ناخب، من جملة (1733289) ناخب يتوزعون على 1118 مركز ، نسبة التصويت 11%)
وهذه الليلة يصرح بمناسبة مد التصوي لحدي 12 نص الليل نفس الـ (دفع الله الياس) رئيس اللجنة :
(احصائية الذين ادلوا باصواتهم بلغ 644877 ناخب من جملة 1773289 ناخب بسنبة تصويت بلغت 41%)
لو طرحنا الرقمين من بعض حنلقي انو:
عدد الناخبين الصوتوا في 4 ايام كاملات = 190543
عدد الناخبين الصوتوا في 4 ساعات فقط = 545334
وفجأة كده في 4 ساعات نسبة التصويت من 11% تنط الى 41% !!
والاوفر نايت ده زاااااااتو ما بتلايق !!
لا تخرج قبل ان تتمحن في غبائهم وتقول سبحاااااااان الله
انتهى!!
(3) سبحان الله !! ما ورد في هذه الفقرة تدي ربك منه العجب !! (إذا عجزت الأحزاب أن تدير خلافاتها الداخلية فهي لخلافات الوطن أعجز.. وإذا أضاعت الأحزاب وحدتها، فهي لوحدة السودان أضيع !) هذه تستحق ان تكون نكتة الموسم بدون منازع !! يعني منتهى الاستخفاف بعقول خلق الله !! لماذا لم يسأل عثمان ميرغني وهو صاحبب القرطاس والقلم نفسه : ما الذي ادي الى عجز الاحزاب ان تدير خلافاتها الداخلية !! والسؤال الذي يفرض نفسه من هو الفاعل والمستفيد الحقيقي من هذا العجز ؟؟ والقفز بالزانة ان الاحزاب وهي بهذه الحالة (التي لم تكن عليها قبل سرقة العصابة الارهابية الاستعمارية للوطن والسلطة) التي (جاهد) صاحب المصلحة الحقيقية لوصول الاحزاب الى ما الت اليه من تشتيت وتشويه مع سبق الاصرار والترصد فهي لخلافات الوطن التي صنعتها الجماعة الارهابية المستعمرة والتي لم تكن من قبل اعجز !! وهنا تتجلى عبقرية الاخونجية في اللف والدوران بعد ان برأ عثمان ميرغني الجماعة الرهابية المستعمرة من شبهة جريمة تمزيق الاحزاب وان هذا حدث بعوامل التعرية ليس الا !! وضع المسئولية كاملة على الاحزاب انها اضاعت وحدتها بنفسها وانها (طبظت عينها بي اصبعها) !! وهي الجانية على نفسها !! وناتي الى نتيجة القفز بالزانة التي تقول اذا اضاعت الاحزاب وحدتها !!! فهي لوحدة السودان اضيع !! اذا عجبت فاعجب واذا ضحكت فاضحك وشر البلية ما يضحك !! وهذا يعني ان الاحزاب هي المسئولة تاريخيا عن فصل جنوب السودان عن الوطن وغن الماسي الانسانية التي يندى لها الجبين الحر في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بل في كل شبر من مساحة الوطن المستعمر السليب !! فما دامت الاحزات ارتكبت كل هذه الجرائم الارهابية والجرائم ضد الانسانية فهي مطلوبة من العدالة الدولية !! اذن فهي لوحدة السودان اضيع !!
(4) بصراحة يا عثمان ميرغني لو شفت ليك شغلانة غير الصحافة يكون احسن عشان ما تضيع زمنك وزمن الناس بدون اي طائل !! وهذه الدعوة المجانية مبنية على دعوتك مدفوعة الاجر (ابحثوا عن الحلم السوداني) !! لماذا وانت من انت لم توجه الشعب السوداني مقطوع الراس الذي لا يعرف (الطرة من الكتابة) !! اين يجد هذا الحلم طالما هي لله فلم تنظر الى الاجر من الاخرين ؟؟ وهل اصبحت قضايا الناس المصيرية في الحرية والكرامة والحق والعدل والعيش الكريم احلاما في نظر الجماعة الارهابية المستعمرة وحارقي البخور وحاملي الاقلام المكسورة ؟؟ ان كنت صادقا مع نفسك لعلمت ان حقوق العباد لا تنعت بالحلم !! وانه لا يوجد متفضل على مخلوق بشئ منحه له الله !! وان كان الهواء والماء مما يحتكر من متاع الدنيا لباع روابض الجماعة الارهابية المستعمرة الماء والهواء لمن يشاؤون ومنعوه عمن يشاؤون !! وما الحلم السوداني الا اشارة جلية الى لحس الكوع ايهما اقرب للصواب !! وان كان هناك حلم سوداني فلن تكون الجماعة الارهابية المستعمرة جزءا منه الا في حلام اليقظة التي باتوا يعيشون فيها من طرف خفي !!!
بعد أن قتلوا أولادنا في سبتمبر ودمروا وقتلوا الناس في الشرق ودارفور وجبال النوبة وكجبار وبورتسودان والنيل الأبيض لا مكان لكل منتمي لهذه الطغمة بيننا ولا ننتظر منهم خير أبداً ،، المقالات المسمومة ظاهرة وبائنة وقد دافعنا عنك في مقالات كتبتب للوطن ولكننا لسنا زبانية نصفق طول الوقت ،، لا أمل في البشير ومن يتبعه أو يشايعه ،، الشعب رد وسيرد رد قاسي .. الوضع الراهن يحتاج لقرارات من الهمبول الكبير لفترة انتقالية واستقالة الهمبول من المؤتمر الوطني وإجراءات أخرى تحدث عن نفسها ةوتحدث عنها الحادبين على الوطن ومن ثم انتخابات نزيهة بقوانين واجراءات صارمة وبين هذا وذالاك ضمان وتوفير عدم الافتلات من العقاب لمن أذلوا لاشعب 25 سنة بشظف العيس والقتل والتشريد .. تعرف يا ميرغني أغلب الشعب باتت عندو حالة نفسية وتوتر داخلي عنيف ،، ما تتظاهروا بالغباء فنحن لسنا أغبياء، والسلام