أطياف – صباح محمد الحسن
المجتمع السوداني ، مجتمع تلاقت خيوط نسيجه الإجتماعي وتشابكت على القيم والأخلاق والكرم ، والتعاضد والتكاتف مع الآخر ، مجتمع نمت فيه الروح الإيجابية بالفطرة ، وحواء السودان انجبت رجالا سخًروا أياديهم للعطاء دون مقابل ، وان تكون كريماً عزيز النفس تسعى لبناء ذاتك بذاتك ، افضل من ان تكون متسولاً للغير بلا كرامة ، وابناء السودان بادروا منذ بزوغ شمس المدنية في السودان وطالبوا الحكومة ان تفتح لهم منافذا للدعم والتبرع لبناء الوطن ، عبر بنك السودان وان تزيح كل العقبات التي تحول بينهم وبين مد يد العون للوطن وتأخرت هذه المبادرة كثيرا التي أطلقها رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك مبادرة (القومة للسودان ) الحملة الشعبية للبناء والتعمير فالمواطن عندما يسبق الحكومة في المبادرات يعني انه سيقول سمعا وطاعا عندما تأتي من من الدولة خاصة ان اتت من رجل مثل الدكتور حمدوك لاسيما ان حمدوك رجل ( عفيف اليد واللسان ) وهذا يجعله دائما مكانا ومحلا للثقة والإحترام ، حملة قال انها دعوة للتبرع الجماعي الذي سيُساعد السودان على مواصلة إرث الثورة ، في كلمة وجهها للشعب السوداني، قال فيها كما وقفنا متحدين لإسقاط النظام السابق، نقف الآن مرة أخرى لإعادة بناء وإعمار البلاد بعد عقود من الدمار والإنهيار، مؤكدا أن معركة البناء والإعمار هى إستكمال للخطى المجيدة التي مشى عليها الشعب السوداني في ثورته المستمرة، والتي توجت بإسقاط النظام المخلوع )
وسياسية التكاتف والتعاون الشريف هذه ، سياسية جديدة على مجمتع الذين وصفوا الحكومة بانها حكومة السفهاء ، (الا انهم هم السفهاء ولكن لايشعرون ) ، هولاء الذين لم يعتادوا على جمع التبرعات من اجل الوطن ، لانهم كانوا (يلهطون) مايُجمع من تبرعات للوطن عبر المنظمات الوطنية والخيرية ، لذلك ستجدهم يسخرون من هذه الحملة ، ويجندون جنودهم لإفشالها وتبخيسها وتثبيط الناس ، هولاء نمت أكتافهم من سرقة الدولارات من البنوك وتعلموا على ان انه من (اللاسفاهة) ان يسرق المواطن من البنك فكيف لهم ان يتقبلوا فكرة ان يدعم المواطن البنك ، هذه نقلة اخلاقية عصية على الإستيعاب عندهم ، كان يجب على حمدوك ان يسبقها بتقديم محاضرات لإسبوع او اكثر يشرح فيها قيمة العطاء وعظمة التعاضد مع الآخر فهولاء يحتاجون الي( إستيفن كوفي) ليعلمهم العادات السبع للناس الأكثر فعالية ، ومن بعدها يطلق حمدوك حملته ، لان وقعها بدون مقدمات عليهم سيدخلهم في صدمة ، ويجعلهم يعيشون على حدود اللاوعي لأيام عديدة ، وسياسية حمدوك هذه هي سياسية اعتمدت عليها كثير من الدول التي استطاعت ان تنقل مجتمعاتها من لُج الفقر الي صفوف الدول المتقدمة وكانت البرازيل إعتمدت في تجربتها التنموية على عدة محاور أبرزها تنفيذ برنامج للتقشف ، بهدف سد عجز الموازنة والقضاء على أزمة الثقة، واتباع سياسات المصارحة والمكاشفة مع الشعب البرازيلي وطلب الصبر على هذه السياسات ودعمها. وقد أدى برنامج التقشف إلى خفض عجز الموازنة وارتفاع التصنيف الائتماني للبلاد، مما ساهم في جذب استثمارات أجنبية قدرت بنحو 200 مليار خلال الفترة من 2004 وحتى 2011، وهي الاستثمارات التي رفعت الطاقة الإنتاجية للدولة وعملت على توفير فرص عمل جديدة ومن ثم المساهمة في حل مشكلة الفقر لعل ، أوجدت بدائل وحلول وطنية كان على رأسها تحجيم الفساد وإصلاح الجهاز الإداري للدولة ومحاربة المضاربة على عملتها في الخارج، إذ تمكنت خلال فترة زمنية قياسية، لم تتعد العشر سنوات من (2003 إلى 2010)، من أن تحقق طفرة اقتصادية مشهودة، بعد أن كانت قد شارفت علي الإفلاس وقالها حمدوك امس القومة ليك ياوطن وبعد استجابة الشعب بصورة مبهرة قاتلة لأعداء التنمية والاستقرار لابد من ان نقول القومة ليك ياشعب .
طيف أخير :
خليك بالبيت
الجريدة
ككاتبة صحفية يفترض ان تكوني دقيقة في اختيار مسمياتك.. وللتصحيح هذه ليست مبادرة شعبية كما زعمتي في مقالك، بل مبادرة حكومية حمدوكية خرج بها رئيس الوزراء نفسه في العلن.
ومن الصدق اننا نسميها باسمها الخقيقي وهو (شحدة حكومية) فن بلد اصبح 90% من شعبه تحت خط الفقر
الكيزان لا يستحون هذه مبادرة عشان البلد النهبوها الكيزان ..وخمدوك لجا لشعبه ..اما البشير بعد نهب البلد كان يتسول العرب ويبيع اهله ليحاربو من اجلهم..
سميها ما شئتي، بما في ذلك وصفك لها بشحدة حكومية،،،،،،إنها شحدة من أجل رفعة الوطن، وليس كشحدات عمر قعونج الدولية، والتي كان يخزنها في مكان إقامته، ويدير بها تجارة عملة بائنة، في وقت كان يجب أن يكون هو المسؤول عن رعاية الأمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فعلاً، وكما ذكرت الكاتبة، فإن إخوان الشيطان، الإرهابيين، الضالين ليسوا مؤهلين لإستيعاب مبادرة كهذه، للقصور المعهود في عقولهم، كون أنها لا تحمل، ولا ذرة وأحدة من الوطنية.
نحن كمغتربين من أوائل من دعوا للاعتماد على انفسنا كسودانيين بالتبرع وبمختلف الصيغ التي تجعل السودان قادرا على الانطلاق بموارده.. ولكن اليوم بعد أن رأى الناس الانعدام الكامل للرؤية وعدم وجود أي خطط أو برامج وبعد أن أصبح السودان للمرة الأولى في تاريخه بلا ميزانية للدولة التي سبق أن بشر وزير المالية بها “بأن تمويل ميزانية هذا العام سيكون بواسطة أصدقاء السودان!!!!” وبعد أن انعدمت الرؤية تماما في أهم ضرورات حياة الناس مثل الخبز الذي قال وزيره انه سيتوفر تماما بعد 3 أسابيع بما يدل أن هؤلاء شلة دراويش لا يعلمون عن الواقع شيئا ، بعد كل هذا أرى من الصعب ان يستجيب أحد للنداء خارج اثنين أما عقائدي ككاتبة الموضوع أو مصلحجي يقدم الخميس من اجل السبت.
سؤال واحد فقط للحكومة الأموال والأراضي والمباني والقصور المنهوبة من مال هذا الشعب والتي وعدتم باستعادتها كانت ستغطي كل متطلبات الدولة وتزيد أين هي قبل أن تمدوا يدكم مجددا لجيب هذا الشعب ؟ هذا يقدح بشدة في مصداقية الدولة ومصداقية حمدوك الذي وصفه الجبوري في تسجيله الأخير بأنه جيئ به للمعاشرة وتحسين النسل فآثر أن يرضع!!
يا بت هوي ارعي بي قيدك
الناس منتظرين الوكت دا كلو عشان يدعموهم ويشبعوهم في بطنهم دي يجو يقولوا ليهم لا انتو التدفعوا وقومة وما قومة تقوم قيامتك
الناس بتغلي والمظاهرات بقت يوميا ضد الحكومة تطالبها بالرحيل رغم انو الاعلام بتاع الحكومة يغتغت ويدس ويلم في الموضوع بس الشي دا يومي زايد
يعني البل قرب بلي راسك وخلي البطبطة
لو وجد السودانين مثلك عشرة صحفين فقط لكانو علمو السفهاء معنى الوطنية ، وتالله مقالك قد وصل الى من به عمى واكيد سمعه من به صمم ، وكنداكات بلادى وأخوات مهيرة مثلك طالما اتحدنا مع ثوار بلادى حتى ولو بالحكمة والمقالات الصحفية والإعلامية كالتي كتبته ولقنت فيه هؤلاء السفهاء درس فى الوطنية ، فهذا يعطى الدافع والقوة لبناء هذه الدولة السودانية وبحر مالنا دون الشحدة والمهانة والدين المشروط من دول العالم التى لن انتهى اطماعها فى اراضينا الا اذا اعتمدنا على أنفسنا وبنيانهو بايدينا ، ونقولها،،، معك كان على الرجل الدكتور حمدوك ،،، ان يحاضر لهولاء السفهاء مارمعنى القوم للوطن فربما كأنو يستوعبون الدعوة اكثر مما يصطدمون بأنك ما فعلت ذلك لان القطار الذى تقوده يمتلىء به شعبك الذى اعطاك مطلق الحرية والثقة لبناء سودان جديد قوى ومعافى يهابه السفاء قبل الجبناء ،،،، ومعنا نرددها ،،، القومة ليك يا وطنى وبحبك يا وطنى ،،، وها انت ترنمت بها وقلت القومة للسودان ونرددها معك ،،، القومة للسودان ولو بعنا كل ما نملك من اجل ان لا نتسول الدول الحاقدة علينا مرة اخرى ،،، وشكرا أيها الإعلامية التى خطت بيراعها هذا المقال المحاضرة الذى علم السفاء وزاد من همة الشعب السوداني ،،، شكرًا يا صباح محمد الحسن الوطنية الراكزة دوما ان شاءالله
من العار ان تشحد الحكومة مواطنها المطحون اصلا لسداد فواتير سفرياتهم الخارجية المترفة والفاشلة والفنادق ال ٧ نجوم وخم النثريات الدولارية الباذخة لوفود التفاوض لشهور علما بان اليوم 800 دولار صافية للراس، يعني الشهر اكثر من 25,000 دولار لكل قحاتي فاشل، وهاك يا الانفنيتي موديل السنة التي يركبها اي وزير وشلة محاسبيه والتي يتحاوز سعرها 10 مليارات جنيه
اصلا من يدعم هذه الحكومة البائسة اما منتفع او مغسول ..
وياريت بس حمدوك يمشي ووزراءه يوصلوا الولايات يشوفوا الجحيم الذي يعانيه الغلابة
ههههههه
من هم السفهاء يابوعمر الذين يريدون التسول؟
انت ما عارف، زي ما ذكر احد المعلقين هنا، أن حكومة حمدوك وبعظمة لسانها قالت ميزانية هذا العام ستعتمد على تبرعات الدول الصديقة؟ هل سمعت بهذا في أي دولة من دول العالم..
واضح جدا انك كوز (بلون أحمر) وكذلك كاتبة الموضوع كوزة حمراء يعني دجاج قحت واذلك انت منفعل ومتوتر وتسيئ وتهرف بما لا تعرف.
جاوب ياتو دولة في العالم قالت إن مشروع موازنة الدولة للسنة المالية كذا وكذا يتقوم على تبرعات الاصدقاء والاشقاء..
ولا الشحدة البدعموها الشيوعيون واليساريون تسمى اكرامية!
حافظ عى اعصابك يا شيخ الشغلانة ما بتستاهل وكلكم كيزان على شيوعيين أوسخ من بعض
قال تعالى:
(وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا)
التفسير:
نهى الله تعالى عن تمكين السفهاء من التصرف في الأموال التي جعلها الله للناس قياما، والسفيه من يشيل قروش الغلابة يديها تعويضات للامريكان من ذوي قتلى البارجة الامريكية التي ضربت قبالة ساحل اليمن.
نصيحتي لمن يريد أن يتبرع او يتصدق امشي اتفقد جيرانك واهلك وغيرهم … فهناك ملايين المساكين واليتامي والارامل … لا يعرف حمدوك ولا وزراء قحت عنهم شيئا.. لا يملكون بيوت ولا رواتب ولا بدلات ولا سيارات ولا قوت يومهم،
تصدق على امثال هؤلا تنفعك في دنيتك و آخرتك ولاولادك اذا توفاك الله وسيشفع لك هؤلاء يوم لا ينفع مال ولا بنون.
لا تساهم في تمكين من نزعوا بسم الله من المناهج والامتخانات والمكاتبات لانك بذلك تساهم في تمكين اعداء الله من الملحدين والشيوعيين وغيرهم
الاخ/ أو الأخت زوبا
أحسنت القول ولا ازيد كلمة.