تنامي ظاهرة اختطاف الأطفال بالسودان

طالبت أسر سودانية بأهمية تنبيه المدارس ورياض الأطفال إلى تنامي ظاهرة اختطاف الأطفال في الآونة الأخيرة، بصورة أصبحت تشكل وضعاً مقلقاً للعديد من أولياء الأمور، فيما وصف مختصون الظاهرة بالدخيلة على الشارع العام والمجتمع السوداني.
وعاب الاستشاري النفسي د. عبدالباسط ميرغني في حديثه لبرنامج “”إشارة حمراء” الذي بثته “الشروق” يوم الثلاثاء، على بعض الأسر التعامل بحسن نية، لمتغيرات المجتمع بالشارع العام.
وأضاف: “لا ضير إذا تم تنيه الطفل نفسه وتخويفه من الظواهر الشاذة بالشارع العام والإبلاغ عنها.”
وأكد عبدالباسط وجود عصابات تتحرك بدوافع إجرامية تخدم أهدافها في قضية اختطاف الأطفال من تجارة أعضاء وغيرها.
وبثت حلقة البرنامج العديد من الاستطلاعات لأسر سودانية، كشفت من خلالها عن نماذج لجرائم اختطاف أطفال قد تمت في الفترة الأخيرة، ووفقت السلطات في استعادتهم.
ونبّه البرنامج إلى أهمية الاتصال والتبليغ الفوري على الرقم 9696 لشتى أنواع المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها أفراد الأسرة.
من جانبه قال مسؤول التدريب بجمعية حماية الطفل ياسر الجاك المحامي، إن هناك ظاهرة جديدة أيضا تتمثل في، وهي جريمة اختطاف الأطفال حديثي الولادة.
وقال إن القانون الجنائي به عقوبة تختص باستدراج الطفل لأعمال إجرامية، مبيناً أنه تمت إضافة سنين سجن جديدة للعقوبة وصلت إلى عشر سنوات، لتكون رادعة لمرتكب جريمة اختطاف الطفل.
شبكة الشروق
يختطفوا ، يغتصبوا ، يقتلوا ، يسرقوا (بلا خوف)
المشير رئيسنا الرحيم متفرّغ للعفو عن كلّ مجرم
اعتقد انوا العقوبة غير رادعة تمامآ , ويجب ان تعامل معاملة قطع الطريق فهذا وذاك ترويع لامن المواطن ,,, وليه يعني يتاجروا بي اعضاء اطفال علشان يعيشوا اطفال تانين ,, علشان يغنوا دي مش زي انك تقتل ليك زول علشان تستولا علي قروشوا , طيب دا عقابوا شنو الاعداااااااام ولو ما بقي عقوبة خطف الاطفال والتحرش بيهم الاعدام في رائي الشخصي مافي شيء حيتصلح …………….
وأخيرآ اللهم احفظ فلذات اكبادنا من كل عين ارادت بهم سوء واجعل كيدهم في نحرهم آمييييين
للاسف لاحظت في بعض و احتمال في غالبية المدارس ان التعامل يتم بعفوية عندما يحضر أي شخص لاصطحاب أي طفل من مدرسته في نهاية اليوم الدراسي خاصة الاطفال الذين يترحلون بطريقة خاصة -وخاصة ان اولياء مثل هؤلاء قد يتأخرون احيانالظروف في الحضور لاصطحاب ابناءهم – فلا يتم التأكد من الشخص الذي يصطحب الطفل هل هو ولي امره او المسؤول عنه ام شخص آخر لا صلة له به يعني ممكن أي شخص بكل بساطة يسوق أي طفل لذا فان هذا الامر يحتاج لوقفة و ترتيب من المدارس و اولياء الامور و الجهات الامنية. لماذا لا تستعين المدارس بجهات امنية حتى و لو شركات امنيه خاصة لحماية المدارس و الطلاب خاصة و ان مثل هؤلاء يكون حسهم الامني عاليا ممايجعلهم يفرقون بين من هو فعلا ولي امر الطالب و من هو غير ذلك و لنفترض انه في شخص تعدى على المدرسة من الذي سيردعه لحين وصول السلطات ؟ و لماذا لا نستفيد مما نشاهده يحدث من اعتداءات في بعض البلدان على المدارس خاصة و ان الجريمة كما الاحظ اصبحت تتطور في هذا البلد و تتعدد اساليب ارتكابهاوما دام الامر كذلك فلنتحسب للاسؤ قبل ان تقع الفأس في الرأس و نقول ياريت .
.