مقالات سياسية

إنتَهتْ اللُّعبة .. فالتاريخ لا يُعيدُ نفسَه !

فضيلي جمّاع /لندن

     مثل الكثيرين من أبناء الهامش العريض ، كنت أعرفُ أنّ الرّاحِلة التي تسير مائلةً لن تصلَ بحملها نهاية المشوار. فما يصنع جيلٌ من أجيال السودان ثورة ، آملاً في بداية عهدٍ جديد، حتى يقفز من ثكنات جيش السودان ضابط أو شلة ضباط ليجلسوا على سُدّة الحكم، بحجّة أنّ البلادَ على حافة الهاوية أمنياً واقتصادياً. وأنّ الجيش هو صمامُ الأمان! وهكذا تغرق بلادُنا في مستنقعٍ جديد من الفوضى. جيش يعرف الضابطُ الخريج فيهِ طريقه إلى مايكرفون الإذاعة ليتلو بيان الإنقلاب أكثر مما يعرف واجبه تجاه تأمينِ حدود السودان المتاخمة لسبع دول. ويعرف جنده تصويبُ البندقيةِ إلى صدر المواطن الذي يدفع من عرق الجبين راتب الجندي وثمن الرصاصة التي توجّه إلى صدره بحجة التمرّد على الدولة إن هو طالبَ بحقِّه في الحياة الكريمة.   

    ثمّ  أطلّ طائرُ الشؤم. فالسقوطُ في تاريخ العسكريّة الحديث كله “كوم” ، وما رُزئت به بلادنا في 30 يونيو 1989 كومٌ آخر  – يوم أن خرج من الدبابة من أشعل نارَ الحروب الجهويّة في كلِّ رقعةٍ من الوطن حتى لحظة كتابة هذه السطور. هل نحتاج تذكير القارئ بتحويل الإسلامويين حرب الجنوب إلى حربٍ جهادية ليكونَ حاصلُها فصلَ شقنا الجنوبي؟ وهل نحتاج إلى التذكير بحرب الإبادة التي حصدت ثلاثمائة ألف في دارفور؟ ولا أظننا بحاجةٍ لتذكيرِ القارئ بحرب جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وقصفِ المواطنين بالبراميل المتفجرة – الحرب التي توقفت مؤقتاً بسبب حرب (خراب سوبا) الدائرة الآن في الخرطوم!   
  
جاء الإسلامويون إلى السلطة على ظهر دبابة. ويعلمون أنهم لن يحكموا هذا البلد ساعةً واحدة إن سكت هدير الدبابة. ثم ابتكروا سياسة (فرّق تسد). البداية في دار فور – أكثر الأقاليم وفرة في الثروة وأكثرها تهميشاً. أخذوا في تطبيق سياسة فرّق تسد .. حرب ما عرف بالحمرة ضد الزرقة (عرب ضد الأفارقة) !! صرت أتحسس جلدي – كلما سمعت هذه العبارة الفجّة – أنا الأسود المولود في عشيرة تتحدث العربية بلهجة فيها من مفردات قديم العربية ما  فيها!
ولأن الجيش كأي مؤسسة يصيبها الرهق والتمزق فقد قاموا بصناعة مليشيا الجنجويد لتقوم بما عجز عنه جيش البلاد المتهالك بسبب خوضه حرباً دامت نصف قرن. كان أحد المشرفين على فظائع تلك المليشيا في حرب الإبادة في دار فور هو عبد الفتاح البرهان الذي يتلقى الأوامر من قادة تنظيم الكيزان في الخرطوم (راجع إفادات علي كوشيب الذي يمثل حالياً أمام محكمة الجنايات في لاهاي)!

    وكان لابد أن يولد من رحم المعاناة التي عاشها شعبنا طوال 30 عاماً جيل جديد ، يعرفُ كيف يديرُ دفّة التاريخِ في اتجاهٍ مختلف. فالثورات على مدى تاريخ البشرية هي نقطة تحوّل في تفكير الإنسان ومنهج حياته. وعلى الجانب الآخر ظل الكيزان منذ الإنفجار الكبير لثورة 19 ديسمبر حتى اليوم في صراع مستميت للعودة إلى سدة نظامهم المباد. ظلوا يستخدمون إثنتين من الأدوات ، إذ لا يستطيعون دونهما سرقة السلطة ، ولا البقا ء على كرسيها ونهب مقدرات هذا البلد. ذانك الأداتان هما الدبابة وسياسة (فرّق تسد) !! وبقراءة خالية من التشنّج والإنفعال لما قام ويقوم به المجلس العسكري – ممثل تنظيم الأخوان المسلمين في الجيش بقيادة البرهان في عرقلة مساعي حكومة الفترة الإنتقالية بقيادة الدكتور عبد الله حمدوك بعد النجاح الذي أحدثته حكومة حمدوك بإزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، وإعفاء مليارات الديون من نادي باريس واستقرار سعر صرف  الدولار  مقابل الجنيه السوداني.. بقراءة هادئة لردود الفعل نرى كيف جن جنون الكيزان حينها. نقرأ  أفعال دولة الكيزان العميقة لإفشال ثورة ديسمبر: قفل طريق بورتسودان، إخفاء المواد التموينية، استخدام الشرطة والقناصة للرصاص الحي ضد الشباب المتظاهرين سلمياً. وأخيراً إنقلاب 25 أكتوبر  2021م حيث لم ينصلح الحال بعده حتى قيام حرب البسوس الحالية!!  

   وباندلاع هذه الحرب بين جيش الكيزان والدعم السريع الذي صنعوه ليحميهم ويكون ذراعهم اليمنى للعودة للحكم آن للكيزان أن يدركوا أنهم خسروا الرهان. فالتاريخ لا يعيد نفسه كما يقول البعض بغباء. فها هو صديق الأمس الذي صنعوه لحمايتهم قد أتقن فن اللعبة. أعلنت قيادته أنها مع مدنية الدولة..ربما ليس حبًاً في هذا الخيار لكن لأنّ بقاءهم مع الكيزان يعني نهاية وجودهم.  واليوم تدل كل القرائن بعد مضي نصف السنة على الحرب أن الكيزان خسروها .. ولم يبق لهم غير سياسة (فرّق تسد)، يروجون لها عبر وسائط التواصل – سلاحهم الذي بات لا يصدقه إلا واهم !!

  في المجلد .. الوَعْي يهزم سياسة (فرِّقْ تَسُدْ ) !!
   
     لم يمر بخلدي أن أكتب كلاماً مباشراً عن المنطقة التي ولدت ونشأت في أحضانها. لكنّي مواطن من هناك.. وما يحدث للناس في تلك البقعة من العالم يهمني كثيراً وكثيراً جداً. لقد قرأت لأصحاب أقلام كثر إبان هذه الحرب  اللعينة ، كلاماً خلاصة ما أصفه به أنه لا علاقة له بالأدب والكتابة المعافاة. بل يمكنني إدراجه في باب (قلة الأدب). فالكاتب الذي يصف سكان مساحة من الأرض هي بحجم بلجيكا أو أكبر ، وتضم في بواديها وسهولها مختلف الإثنيات والشعوب- الكاتب الذي يصف مواطنين سودانيين من أمثال هؤلاء بأنهم حاضنة قوات الدعم السريع، وأنهم الذين دخلوا الخرطوم ونهبوا واغتصبوا.. بل  ذهب بعضهم أبعد من ذلك بما يمكن تسميته تحريضاً لجيش الكيزان بأن يفعل بهم ما فعله في نيالا وفي أطراف الخرطوم من قصف بالطائرات للمدنيين.. أقول حين تصل كراهية الآخر المختلف بالبعض حد التحريض على الإبادة فإنّ السكوت يصبح جريمة.

  حاول الكيزان – حين فشلوا في إلحاق الهزيمة بالدعم السريع في الحرب الدائر رحاها – أن يمارسوا لعبتهم القذرة  – سياسة فرّق تسد في ولايات غرب السودان وآخرها غرب كردفان. خلقوا الفتنة بين قبيلتي حمر والمسيرية ، فسالت دماء وذهبت أرواح. وجربوها في جنوب دار فور بين بني هلبة والسلامات.. ونجحوا في إشعال الفتنة وخراب البيوت !! وفعلوا ذلك في مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان ، وقبلها في لقاوة بين المسيرية والنوبة. وفي اب زبد بين المسيرية وحمر. المؤسف أنّ مواطني هذه العشائر يكتشفون مؤخراً من هو إبليس الذي قام بالتحريض ، وأشعل فتيل الحرب!
     
   وأمس الأول حاول الكيزان ممارسة سياسة (فرّق تسد) في مسرح طالما تمنوا أن يطأوه. سبقت التجربة سلسلة “لايفات” ومقالات لبعض عضوية الكيزان من أبناء المنطقة. الحديث كله عن دعوة أبناء المسيرية بالدعم السريع أن يتركوه حتى لا يخربوا منطقتهم! النصح لمن يعرف هؤلاء ليس شفقة على المنطقة ولكن لحاجة في نفس يعقوب !! كانت ردة الفعل على اللايفات قوية من جانب أبناء المنطقة داخل وخارج السودان، مستنكرين الزج بأهلهم في حرب ليسوا هم من أشعلوها ، وليس بالضرورة أن تكون مجموعة من أبناء المنطقة جنوداً في الدعم السريع أن تكون المنطقة حاضنة لفصيل من الفصيلين المتحاربين. ما أزعج الكيزان منذ وقت طويل – ونحن نعرف ذلك – هو الكم الهائل من الوعي الذي عمّ المنطقة ، والذي بموجبه هدأ الشد والتنافر بين عشائر المسيرية وجيرانهم دينكا نقوك. بل ازدهرت التجارة في المنطقة بصورة لافتة للنظر. فقد أصبحت مدن المجلد والميرم وسوق أميت (النعام) قبلة لبضائع تفد للمنطقة من جنوب السودان بل من تشاد وأفريقيا الوسطى. وبموجب ذلك انصرف الشباب للعمل التجاري ، حيث عرفوا ماذا يعني السلام والإستقرار. لذا حاول الكيزان كما أسلفنا أن يعودوا لتخريب المسرح وحرق الأخضر واليابس. ظلت المجلد – أكبر المدن وأغنى أسواقها بالبضائع، والتي تضم سودانيين من غرب السودان ومن وسط وشمال السودان – ظلت هدف الكيزان هذه المرة.

   بدأت الفتنة دون سابق إنذار. ثلاث عربات جيش تصل فجأة من حامية بابنوسة. يبدأ العسكر في محاولة رفع 2 موتوسايكل. قالوا بأنهم جاءوا بقصد جمع الدراجات النارية. ولعلم القارئ فإن في المنطقة أعداداً ضخمة من الموتوسايكلات يستخدمها المواطنون أداة مواصلات، وفي الطواف التجاري. حاول العسكر مصادرة الدراجتين – وكأني بحامية بابنوسة لم تجد من عمل لها غير مصادرة الدراجات النارية. هنا وقعت الحادثة. إطلاق النار على مواطن ، ليكون حصيلة تبادل إطلاق النار في مدة قصيرة جداً مقتل الرائد – قائد المجموعة وجندي آخر واغتيال الشاب جمّاع المدني صاحب إحدى الدراجتين..وسيدة توفيت لاحقاً متأثرة بجراحها. انصرف عسكر حامية بابنوسة حاملين جثتي القتيلين ، واحتوت لجان المنطقة الموقف وعلى رأسها الناظر مختار بابو نمر  وبعض حكماء المنطقة. كما لعب الموقف العقلاني لأسرة القتيل الشاب جمّاع المدني دوراً كبيراً في احتواء الموقف. رفضت أسرة القتيل في المجلد أي إثارة أو شحن مما قد يتسبب في أي خسارة للأرواح.
وفي الحشد الكبير الذي حضره ناظر العشيرة وأعيان المنطقة ولجان الشباب اتفقوا جميعاً على عدم التصعيد. كما رفضوا بشدة أي وجود عسكري بالمجلد. بل وجهوا تحذيراً قوياً لعضوية الكيزان الذين – حسب معلوماتهم – وراء كل هذا المخطط. وهنا يجدر تسجيل صوت شكر لحكماء المنطقة ونخص منهم على سبيل المثال: الناظر مختار بابو نمر والشيخ دينق بلايل بحر والشيخ عبد الرحمن عبد الكريم جبريل والسيد دقشم وأسرة الشاب القتيل جمّاع المدني الذين بموقفهم الإنساني والحضاري قد حقنوا الدماء !

 بذا كسب الوعي في المنطقة الرهان. مشكلة الكيزان كما أسلفنا في مقال سابق أنهم يحسبون أنّ التاريخ يعيد نفسه، وأنهم بنفس آلياتهم القديمة يمكنهم أن يعودوا للسلطة ويفعلوا في السودان ما يشاءون! إن عقارب الساعة لن تعود القهقرى. ولن يتوقف مجرى نهر التاريخ وميكانيزم التغيير على ظهر هذا الكوكب!

[email protected]

‫10 تعليقات

  1. قبائل حمر لم يحرضها الكيزان ضد المسيرية ولكن جنجويد المسيرية هم الذين هاجموا مناطق دار حمر بقصد القتل والنهب والاغتصاب فجاءهم الرد صاعقاً من حمر واخلاق حمر لاتشبه اخلاق المسيريه لان حمر قبيلة تعرف شرف وقيمة المواطنة على عكس المسيرية الذين يعتبرون النهب والقتل والاغتصاب نوع من انواع الرجولة واذا اردت ان تعرف ذلك انظر الى اعداد المنهوبات الهائلة التي دخلت دار المسيرية في هذه الحرب ولذلك عليك ان تختشي من ما فعله المسيرية والذي سوف يكون وصمة عار في جبينكم مئات السنين

  2. شوف الما عايز يقبل بيك ما بيقبل بيك ويقبل بيك لبه
    كدا اقبل بنفسك .
    ابو سنة يضحك على ابو سنتين تامل هذا المثل

    يعني فم به سن واحد وفم به اثنين سن سنين

    هذا هو حالنا وما الدنيا الا متاع الغرور .

    الجياشي بيفطر بس وياكلوا بعطرون عشان يرفع سلاحه ويحميك .

    انت عايز مدنية زي امريكا عشان تربي جعباتك وتبني عمارتك وتهيم زي اولا بومبا وتقول لناسك انا ربكم الاعلى .

    الامريكان وين 31 ترلليون ديون بالدولار .

    اب جعبة وين راح السجن

    فضل منو

    الماسك في عطرونو وسفتو وبياكل وجبة واحدة .

    تفوووو

  3. هوى يا الحمرى المكنوس إنت حمر دول لو ما اسيادك المسيرية ما كان ليهم وجود اصلا، تعرف زمان بجو الكبابيش بقتلوا حمر وبسوقوا النسوان البهايم ولمن ماعرفو ليهم طريقة واحد من كبار حمر قال ليهم لازم نستعين باهلنا المسيرية وفعلا جاءؤا المسيرية وطردوا الكبابيش ،تانى لليوم مافي كباشي هبش حمرى، عشان كده المسيرية ما تتكلم فيهم يا حمرى وبعدين تعرف هنالك تصاهر بين حمر والمسيرية وقسما المسيرية لو عايزين ياكلوا حمر ضحوه حمر ما بكربوها مع المسيرية، عشان كده اقعدوا في قفاصتكم وما تتكلموا كثير.

  4. من السماجه والبلاهه اختزال الهامش في الجغرافيه من منظور ذاتى لا موضوعى. وهنا تكمن الجدليه والانحياز العرقى والفرز العرقى الممزوج بذهنيه غردونيه وعقليه رعويه لا يعالجها التعليم ولا عمليه المثقافة. ويتضح عدم فهم ماهيه التهميش من منظور جدليه المركز والهامش ومكيكانزيمات التهميش من ترميز تضلليلى وإعادة انتاج وقمع. وقالها د. جون قرنق ان ازمة السودان تكمن في التهميش عبر ميكانزيميات التعريب والاسلمه والعمليه الاستعرابيه ومن ثم أطر للسودانويه التي سبقه فيها جماعة اللواء الأبيض. عدم ضبط المفهوم من منظور التعريف الاجرائى يقود الى هكذا هراء وكلام ممجوج مغلف بحسن الاملاء.
    اطراء الاداراة الاهليه والنظارات التي هي بنية اوليه صنعها المستعمر لإدارة المكونات المتخلفه في غرب السودان المتموضعه حول مكونات اوليه لما قبل الدولة. ونفس الإدارة الاهليه مارست التهميش الذاتي عبر ميكانيزميات اجتماعيه مثل حجب تمدد التعليم وسط قبائلهم الاستعرابيه وتقبيح التعليم واحتكار النسب في الكليه الحربيه والشرطه والسجون وحرص الصيد لابناء شيوخ الإدارة الاهليه ومعرصيهم من حمله الاباريق ومجهزى ركوبه الجواد. وتعين شيوخ جهلاء يقضون في المشاكل الاخلاقيه من زنا واغتصابات وانتهكات عروض كامراض اجتماعيه متفشيه في بيئتكم الجغرافيه المتخلفه ومن ثم يحكم الشيخ الجاهل بغرامة ماليه ولا يراعى في الله حكمه الشرعى ولا اختلاط الانساب. في ظل هذه البيئه الاجتماعيه الاستحواذيه التي تحمل السلاح خارج منظومة الدوله وتمارس الفوضى باعلى تجلاياتها ياتى هذا الفضيل ويمارس الدغمسه الغردونيه لحادثه بابنوسه التي ابعادها :: بعدج عنصرى ضد ضابط ينفذ مهامه المؤكله له من السلطه وبعد انحيازى قبلى بغيض وبعد قبلى يتمحور حول لصوصيه القبيله والنهب والسرقه::::::(الدعم السريع لمن جاء ليقاتل ولكن ابنائكم دخلو الدعم السريع للسرقه والنهب والاغتصاب )::::::::
    اما حديثك عن ان الكيزان جاءو للسلطه !!!!!!!!!!!!!!!! هذا كلام فارغ!!!!!!!!!!! لان قبيلتك وادارتك الاهليه ساندت حكم الكيزان 30 سنه الى درجه ان د. جون قرنق قال: لولا معرصين العرب ديل كان شربت القهوة في شندى!!!!!!!!!!!! قبيلتك حاربت مع الكيزان ضد التجمع الوطنى الديمقراطى وضد حركة شعب تحرير السودان وحاربت ضد الحركات الدارفوريه المسلحه!!!!!!!!!!!!!! قبيلتك كيزان !!!!!! وهاك عيسى بشرى دا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهاك الدابى دا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هل نظار السوء الذين ذكرتكهم ديل اوقفوا بماء القبيله اللصوص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اى حقن دماء تتكلم عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما حدث هذا غياب سلطه الدوله وهزيمه الدوله البرهانيه . اما عن هزيمه الدعم السريع للجيش فهذا كلا غريب:::::::::::::: أداء ان الجيش دا جيش الكيزان خلل ايدولجى ومشكل في بنيه الوعى لان الجيش فيه فرزين: فرز كارتيلى اجرامى مهيمن عليه الكيزان من النيليين والغرابه الكيزان وفرز جيش وطنى من جنود وصف ضباط وديل اغلبهم غرابه وبيقاتلو بعقيده عسكريه وطنيه مثال الهجانه ام ريش ( اها ديل كيزان)ز اما كتائب البراء والبنيان المرصوص والسائحون ونصره الإسلام وهيئه العمليات فديل تابعين لجهاز الامن كما تكوين الدعم السريع صنع عبر جهاز الامن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! نعم هزم الجيش السودانى ضد المؤامره الامارتيه التي قبيلتك جزء من المؤامره والكيزان المطلوبين ليس في ميدان المعركه قاعدين في دبى القاهره لندن تركيا مرتاحين يقاتلون عبر الفضاء الاسفيره والتلفاز ………….من يقاتلون في الميدان ديل أبناء الشعب السودانى يايها الجنجويدى المقنع. ومعلوم بالضروره ان الجيش السودانى في حربه يمارس صفريه حمايه المواطن وترك المواطن مستباح للدعم السريع _________وكيف لا ينتصر الدعم السريع بهذا الدعم المفارق والجنود القبائليه وعرب اشتات وعصابات الجزولى وعصابات ابوعكاز ودعم محمد صالح النضيف وادريس بويى في ام جرس وكيف لا ينتصر والجيش منذ عهد الكيزان تقلصت مهامه واوكلت مهامه لجهاز الامن الذى شكل مليشيا الدعم السريع الكيزانيه ( التي تمرد بابناء الغرابه من اسواء فرز كيزانى كان يمارس الوحشيه ضد المعارضه في بيوت الاشباح::::::::::::::::الم تعلم ان التعذيب في بيوت الاشباح تخصص أبناء فخذ من قبيلتك –بس ما في داعى تسميتهم لان المتابعين عارفين)))))))))) كيف لا ينتصر الدعم السريع والبرهان مكنه تمكيبنا مكثفا وتحول حميدتى حامل ابريق الأعور صلاح قوش الى الأمير فريق اول حميدتى اكبركارتيل اقتصادى اجرامى في السودان بعد الثالوث الماسونى النيلى اسامه داؤود ووجدى ميرغنى وموى إبراهيم اوجهه اسراتيل والامارات) كيف لا ينتصر الدعم السريع ومن خلفه نصرالدين عبد البارى وانظونى حجار والمهندس مضوى وبقيه العملاء ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: نعم هزم الجيش السودانى وانتهك العرض السودانى وتمت اهانه اسودانيين يا أيها الهامش السمج

  5. امثال فضيلي جماع لا رجاء منهم… هم واشكالهم مثل حمدوك هم اس البلاء في هذا البلد المعطاء التي اعطتهم وما يختل عليهم.. ولكن لا زالوا يؤكدون المكائد لوطنهم الصابر على جهودهم ونكران جميلها… ارضاء لاسيادهم الخواجات… الذين يرتمون في أحضانها.. ويقتاتون من فتاتها…

  6. للعلم كل من ذكرتهم وهم “الناظر مختار بابو نمر والشيخ دينق بلايل بحر والشيخ عبد الرحمن عبد الكريم جبريل والسيد دقشم”
    ديل كلهم كيزان، وتمرغوا في حضن الكيزان ونالوا من أمواله وهباته ما نالو وهم من أنشأو ورسخو الدفاع الشعبي في تلك المناطق.

  7. هذا سلاح التخلف استخدام الدين لون الجلد و المنطقة و يرمي كل اسباب التخلف اقتصادي و اجتماعي و سياسي علي الاخر هذه عقلية المثقف السوداني الكسلان ان كان دكتور أو شاعر او مدرس لك الله يا سودان من أفرازات الدكتاتورية و الايديولوجية.

    1. فضيلي وامثاله ينتمون الى من وصفهم الدكتور منصور خالد (بالنخبة السودانية وإدمان الفشل)، فهم لا يقدمون لبلدهم ومجتمعهم شيئا سوى النقد والتذمر ووضع فشلهم على الآخرين، فلو لم يخلق الله الكيزان لوضعوا خيباتهم على حزب الأمه، ولو لم يخلق حزب الأمة لوضعوا خيباتهم علي الاتحادي.. وهكذا، لكنهم لن يضعوا على الشيوعي لأنهم ينتقدون الدين..
      شنشنة نعرفها من اخزم

  8. 🥸 تتحدثون كلكم ان سبب بلاياكم هم بني كوز و ما فعلوا و ما يخططون لفعله لكن لنسال السيد جماع بضع أسئلة علنا نفهم مدى عدم فهمه لعمق مشكلات سودانستان و شعبها المكون و المدعوش و المدروش

    هل السيد جماع مسلم يؤمن بان الاسلام صالح لكل زمان و مكان ام لا ؟😳

  9. مهما تعلمنا وخالطنا شعوب وثقافات تظل فينا تلك البزره المدفونه في دواخلنا تطل وتزهر مثل استاذنا فضيلي كل اللفه الكبيره دي حتي يثبت أن الكيزان ومن معهم من جلاله هم اس البلاء
    اخينا فضيلي اهلك هناك تقاتلو في شاحن جوال
    الحرب والمغنم عند بعض القبائل في الغرب مهنه وفراسه والتاريخ والاحاجي تشهد
    اغلب الرجال هناك عطالي المراه هي التي تعمل هي تزرع وترعي وتحلب حتي أنها تمتهن مهنة البناء لا مشكله لنا في عملها لكن الفراغ وثقافة النهب متجزره هناك الشينه منكوره والقبليه هناك أشد التعليقات أعلاه تحكي وتثبت كلامنا
    غيرو منها تعيشو في سلام
    وان كان مطلبكم انفصال فليكن بهدوء مللنا من الحروب فلتجربو حظكم مع سلطانكم الجديد حميرتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..